بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير من الآيات والروايات تحدثنا عما أعدّ الله لأهل الجنة من النعيم
والرضوان والهناء والسعادة والكمال والجوار والسلام والأمن والسكينة والطمأنينة وأنواع الطعام والشراب والأزواج والقصور والأنهار، كل هذا موجود في الآيات والروايات.
حتى قيل: "فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، إنّ ما فيها من نعيم، من سلام، من جمال، من هناء، من سعادة.. لم تره عين إنسان في هذا الوجود، لم تسمع به أذن إنسان في هذا الوجود، بل لم يخطر في بال إنسان. كم يوجد لدى الإنسان خيال واسع وأوهام وطموحات، هي أدنى بكثير من حقيقة النعيم الذي أعدّه الله في الجنة لأهل الجنة.
وفي المقلب الآخر ما أعدّه الله لأهل النار من عذاب وجحيم وغسلين وصديد وسلاسل وعقارب وأفاعي وشجر الزقوم ونار تطّلع على الأفئدة وتعذب الروح، من ذل وهوان وضيق وعطش وجوع ونكال، موجود في الآيات وفي الروايات.
ويصح في جهنم وعذابها أن نقول أيضاً: إنّ فيها من العذاب والآلام والذل والضيق والحسرات والآلام ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. ما يمكن أن يخطر في بال الواحد منكم من عذاب من جحيم من الآلام هو أقل بكثير مما أودعه الله (سبحانه وتعالى) في تلك النار وفي ذاك الجحيم. وننـتهي الى المشهد الأخير، أهل الجنة الى الجنة وأهل النار الى النار يقول الله (عز وجل): {وأشرقت الأرض بنور ربها ووُضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق (حق، عدل، لا يوجد ظلم في ساحة الله في ذلك اليوم) وهم لا يُظلمون.
ووفّيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون. وسيق الذين كفروا الى جهنم زمراً (إنتهى الحساب والجزاء، وانفرزت الأمور) حتى إذا جاؤوها فُتِحَت أبوابها وقال لهم خزنتها (خزنة النار أولائك الغلاظ الشداد) ألم يأتكم رسلٌ منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا (ألم يأتكم أنبياء ورسل يقولون لكم: أيها الناس هذه الدنيا فانية، وهناك قيامة، وهناك حياة أخرى، وهناك حساب وجنة ونار؟!) قالوا بلى ولكن حقّت كلمة العذاب على الكافرين.
قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين. وسيق الذين اتقَوا ربهم الى الجنة زمراً حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين}. وتكمل الآيات عن أهل الجنة: {وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده}. أنظروا، الله وعد بأنّ هناك قيامة وجنة وعدل ورحمة.. الشيطان حين يأتون ويلجأون إليه، مَن أطاعه ومَن اتّبعه يوم القيامة، يقول لهم: {وعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان}.
أما المؤمنون أهل الجنة فيقولون {الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوّأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين. وترى الملائكة حافّين من حول العرش يسبّحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين}.
الكثير من الآيات والروايات تحدثنا عما أعدّ الله لأهل الجنة من النعيم
والرضوان والهناء والسعادة والكمال والجوار والسلام والأمن والسكينة والطمأنينة وأنواع الطعام والشراب والأزواج والقصور والأنهار، كل هذا موجود في الآيات والروايات.
حتى قيل: "فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، إنّ ما فيها من نعيم، من سلام، من جمال، من هناء، من سعادة.. لم تره عين إنسان في هذا الوجود، لم تسمع به أذن إنسان في هذا الوجود، بل لم يخطر في بال إنسان. كم يوجد لدى الإنسان خيال واسع وأوهام وطموحات، هي أدنى بكثير من حقيقة النعيم الذي أعدّه الله في الجنة لأهل الجنة.
وفي المقلب الآخر ما أعدّه الله لأهل النار من عذاب وجحيم وغسلين وصديد وسلاسل وعقارب وأفاعي وشجر الزقوم ونار تطّلع على الأفئدة وتعذب الروح، من ذل وهوان وضيق وعطش وجوع ونكال، موجود في الآيات وفي الروايات.
ويصح في جهنم وعذابها أن نقول أيضاً: إنّ فيها من العذاب والآلام والذل والضيق والحسرات والآلام ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. ما يمكن أن يخطر في بال الواحد منكم من عذاب من جحيم من الآلام هو أقل بكثير مما أودعه الله (سبحانه وتعالى) في تلك النار وفي ذاك الجحيم. وننـتهي الى المشهد الأخير، أهل الجنة الى الجنة وأهل النار الى النار يقول الله (عز وجل): {وأشرقت الأرض بنور ربها ووُضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق (حق، عدل، لا يوجد ظلم في ساحة الله في ذلك اليوم) وهم لا يُظلمون.
ووفّيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون. وسيق الذين كفروا الى جهنم زمراً (إنتهى الحساب والجزاء، وانفرزت الأمور) حتى إذا جاؤوها فُتِحَت أبوابها وقال لهم خزنتها (خزنة النار أولائك الغلاظ الشداد) ألم يأتكم رسلٌ منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا (ألم يأتكم أنبياء ورسل يقولون لكم: أيها الناس هذه الدنيا فانية، وهناك قيامة، وهناك حياة أخرى، وهناك حساب وجنة ونار؟!) قالوا بلى ولكن حقّت كلمة العذاب على الكافرين.
قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين. وسيق الذين اتقَوا ربهم الى الجنة زمراً حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين}. وتكمل الآيات عن أهل الجنة: {وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده}. أنظروا، الله وعد بأنّ هناك قيامة وجنة وعدل ورحمة.. الشيطان حين يأتون ويلجأون إليه، مَن أطاعه ومَن اتّبعه يوم القيامة، يقول لهم: {وعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان}.
أما المؤمنون أهل الجنة فيقولون {الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوّأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين. وترى الملائكة حافّين من حول العرش يسبّحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين}.