أثار إعلان وزير الخارجية البريطانية جاك سترو استياءه من إعادة تكليف الرئيس عمر كرامي تشكيل الحكومة الجديدة، ردود فعل مستنكرة، ولاسيما من رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي سخر من الوزير البريطاني، وكذلك ردّ حزب الله الذي ندّد بصلافة الوزير المذكور.
الرئيس بري بعث ببرقية الى سترو، جاء فيها: <<معالي الوزير جاك سترو وزير خارجية بريطانيا المحترم.
قرأنا أنك مستاء للغاية كون الرئيس اميل لحود طلب من رئيس الوزراء اللبناني عمر كرامي إعادة تشكيل الحكومة.
واستياء بريطانيا العظمى مهم جداً لنا، لذا نأمل منكم تسمية من ترغبون رئيساً لوزراء لبنان كي نزيل عنكم الهمّ والغمّ.
وقد تجرأت أن أجيبكم لسببين:
أولاً لأن تكليف رئيس الحكومة في لبنان يأتي أصلاً باختيار النواب وليس من رئيس الجمهورية.
ثانياً علّنا نستطيع في المقابل أن نبدي رأينا بتسمية وزير خارجية بريطانيا. مع الشكر للديموقراطية المخطَّطة لمنطقتنا>>.
وأصدر حزب الله بياناً استنكر فيه بشدة الصلافة التي عبّر عنها الوزير البريطاني بتدخله في الشؤون اللبنانية الداخلية عندما أبدى استياءه لتكليف الرئيس كرامي بتشكيل الحكومة.
وجاء في البيان: <<نسأل الدبلوماسي البريطاني الذي يفترض به أن يكون على دراية كاملة بأبسط الاصول والقواعد الدستورية المتعارف عليها في الدول الديموقراطية، هل ان هذا التكليف الذي جاء بعد تسمية اغلبية نيابية في البرلمان اللبناني يُفترض به ان يتوافق مع رغبة وإرادة ممثلي الشعب من خلال الآلية الدستورية المعروفة بالاستشارات النيابية، ام يجب ان يكون بناء على ارادة خارجية؟ وبالتالي فالحري بالسيد سترو أن يدعونا بهذه الحالة الى إجراء استشارات على مستوى كل دول العالم قبل تكليف رئيس حكومة لبنان!>>.
اضاف البيان: إن <<حزب الله>> اذ يرفض هذا التدخل، يؤكد على ان اللبنانيين في مستوى من الوعي والقدرة على إدارة شؤونهم الداخلية، وهم ليسوا بحاجة الى ارضاء احد فضلا عن اخذ النصائح والارشادات.
الى ذلك، طلبت وزارة الخارجية والمغتربين إلى السفارة اللبنانية لدى بريطانيا، ان توضح للجانب البريطاني، رداً على تعليق وزير الخارجية البريطانية جاك سترو على تكليف الرئيس عمر كرامي تشكيل حكومة جديدة، ان رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ليس هو الذي يعين رئيس الوزراء، بل إن ذلك يأتي نتيجة للاستشارات التي يجريها مع النواب وفقاً للدستور، وفي ضوئها يسمّي الرئيس المكلف. ثم، ان الرئيس كرامي كُلّف تشكيل حكومة جديدة، ولم تعوّم حكومته المستقيلة.
ما قصرت في والله يا دولة الرئيس بري
الرئيس بري بعث ببرقية الى سترو، جاء فيها: <<معالي الوزير جاك سترو وزير خارجية بريطانيا المحترم.
قرأنا أنك مستاء للغاية كون الرئيس اميل لحود طلب من رئيس الوزراء اللبناني عمر كرامي إعادة تشكيل الحكومة.
واستياء بريطانيا العظمى مهم جداً لنا، لذا نأمل منكم تسمية من ترغبون رئيساً لوزراء لبنان كي نزيل عنكم الهمّ والغمّ.
وقد تجرأت أن أجيبكم لسببين:
أولاً لأن تكليف رئيس الحكومة في لبنان يأتي أصلاً باختيار النواب وليس من رئيس الجمهورية.
ثانياً علّنا نستطيع في المقابل أن نبدي رأينا بتسمية وزير خارجية بريطانيا. مع الشكر للديموقراطية المخطَّطة لمنطقتنا>>.
وأصدر حزب الله بياناً استنكر فيه بشدة الصلافة التي عبّر عنها الوزير البريطاني بتدخله في الشؤون اللبنانية الداخلية عندما أبدى استياءه لتكليف الرئيس كرامي بتشكيل الحكومة.
وجاء في البيان: <<نسأل الدبلوماسي البريطاني الذي يفترض به أن يكون على دراية كاملة بأبسط الاصول والقواعد الدستورية المتعارف عليها في الدول الديموقراطية، هل ان هذا التكليف الذي جاء بعد تسمية اغلبية نيابية في البرلمان اللبناني يُفترض به ان يتوافق مع رغبة وإرادة ممثلي الشعب من خلال الآلية الدستورية المعروفة بالاستشارات النيابية، ام يجب ان يكون بناء على ارادة خارجية؟ وبالتالي فالحري بالسيد سترو أن يدعونا بهذه الحالة الى إجراء استشارات على مستوى كل دول العالم قبل تكليف رئيس حكومة لبنان!>>.
اضاف البيان: إن <<حزب الله>> اذ يرفض هذا التدخل، يؤكد على ان اللبنانيين في مستوى من الوعي والقدرة على إدارة شؤونهم الداخلية، وهم ليسوا بحاجة الى ارضاء احد فضلا عن اخذ النصائح والارشادات.
الى ذلك، طلبت وزارة الخارجية والمغتربين إلى السفارة اللبنانية لدى بريطانيا، ان توضح للجانب البريطاني، رداً على تعليق وزير الخارجية البريطانية جاك سترو على تكليف الرئيس عمر كرامي تشكيل حكومة جديدة، ان رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ليس هو الذي يعين رئيس الوزراء، بل إن ذلك يأتي نتيجة للاستشارات التي يجريها مع النواب وفقاً للدستور، وفي ضوئها يسمّي الرئيس المكلف. ثم، ان الرئيس كرامي كُلّف تشكيل حكومة جديدة، ولم تعوّم حكومته المستقيلة.
ما قصرت في والله يا دولة الرئيس بري
تعليق