بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغيرة .. أولي مشكلات المرأة العاملة
كشف استطلاع للرأي قامت به صحيفة "البيان" لرصد مدى رضا المرأة العالمة عن وظيفتها، والضغوط المحيطة بها، ومدى رضاها عن علاقتها بزميلها، أنها تقابل مشكلات على المستوي المهني أولها الغيرة والمنافسة غير المنصفة وعلي المستوي الشخصي جاء التدخل في الأمور الشخصية كأول المشكلات. وطلب الاستطلاع من كل موظفة ذكر عشرة ضغوط (سلوكيات سلبية) تمارس عليها من قبل زميلها في العمل على المستويين المهني، والشخصي، ويعتقدون أنها ضغوط تؤثر في الانتاج وتجعل بيئة العمل غير مريحة للتعاون. وكما نعلم فإن الضغوط والمشكلات بين الموظفين في مجال العمل هو شأن عالمي قد يكون في أي بيئة مهنية وليس مقتصراً على مجال العمل في مؤسسة محددة. وتم استهداف 24 موظفة من مختلف الأعمار والجنسيات والأقسام المختلفة ، وتم التركيز على موظفات معينات ما بين 2-11 عاماً في المؤسسة. وتمت تجزئة الاستطلاع لجزأين يشملان الأشياء التي ترفضها الموظفة في زميلها على المستويين المهني والشخصي. والمقصود بالمستوى المهني هو في مجال التعامل اليومي فيما يخص كافة جزئيات العمل، أما الشخصي فهو التعامل كأفراد، في مجال المجاملات، والأحاديث العادية. وتبين من خلال الاستطلاع المصغّر أن الغيرة في العمل والمنافسة غير المنصفة من قبل الزملاء هي أول مشكلة تقابل المرأة علي المستوى المهني . وتتحدث احدى المشاركات عن استخدام أساليب مرفوضة تماماً من جانب زميل، في سبيل الارتقاء رغم عدم كفاءة مؤهلاته. وتقول انه يحاول الانتقاص من شأنها لمجرد ان يصعد على الأكتاف والمفارقة ان من يساندها في الوقت ذاته، ويدعمها للنجاح هو رجل وموظف آخر". اما محاولات التهميش فتتخذ طرقاً متعددة حيث ترى احدى المشاركات انها تضر بالموظفة وتحد من انتاجيتها عندما يجري تعمد عدم ذكر انجازاتها والتقليل من شأنها. وتشرح إحداهن غياب روح التعاون فتقول ان الرجل يتعاون بشكل اكبر مع زميله الرجل. وفي المرتبة الرابعة يأتي سلوك الزميل بالتفاخر على الموظفة وتجاوز صلاحياتها.. وتذكر احدى المشاركات انه قد يتدخل في صميم عملها لمجرد ان يفتخر أمام زملائه بكونه (يفهم اكثر مما تفهم). وفي المرتبة الخامسة تأتي قلة المناصب القيادية المخصصة للمرأة واقتصارها على الذكور والسبب حسب قول احداهن هو ان الرجل يخشى ان ترأسه امرأة وتوضح أخرى ان الرجل يغطي المناصب القيادية ليس لكفاءته وقدرته على العطاء بل لقدرته على التعامل بحرية أكبر مع ابناء جنسه وبالتالي يصل بسهولة لمبتغاه. أما على المستوي الشخصي فقالت عشرة آراء من 23 مشاركة ان الموظف يتدخل في ما لا يعنيه حتى في الأمور الشخصية. المرتبة الثانية: تعتبر التعليقات والاطراءات غير الضرورية بيئة مزعجة للموظفة. المرتبة الثالثة: التحدث عن الزميلة عبر تداول معلومات سلبية عنها، وتداول سيرتها في الاقسام الاخرى. المرتبة الرابعة: الأصوات العالية والمزعجة الصادرة من قبل الزملاء في بعض الاقسام والتي من شأنها التشويش على الانتاج.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغيرة .. أولي مشكلات المرأة العاملة
كشف استطلاع للرأي قامت به صحيفة "البيان" لرصد مدى رضا المرأة العالمة عن وظيفتها، والضغوط المحيطة بها، ومدى رضاها عن علاقتها بزميلها، أنها تقابل مشكلات على المستوي المهني أولها الغيرة والمنافسة غير المنصفة وعلي المستوي الشخصي جاء التدخل في الأمور الشخصية كأول المشكلات. وطلب الاستطلاع من كل موظفة ذكر عشرة ضغوط (سلوكيات سلبية) تمارس عليها من قبل زميلها في العمل على المستويين المهني، والشخصي، ويعتقدون أنها ضغوط تؤثر في الانتاج وتجعل بيئة العمل غير مريحة للتعاون. وكما نعلم فإن الضغوط والمشكلات بين الموظفين في مجال العمل هو شأن عالمي قد يكون في أي بيئة مهنية وليس مقتصراً على مجال العمل في مؤسسة محددة. وتم استهداف 24 موظفة من مختلف الأعمار والجنسيات والأقسام المختلفة ، وتم التركيز على موظفات معينات ما بين 2-11 عاماً في المؤسسة. وتمت تجزئة الاستطلاع لجزأين يشملان الأشياء التي ترفضها الموظفة في زميلها على المستويين المهني والشخصي. والمقصود بالمستوى المهني هو في مجال التعامل اليومي فيما يخص كافة جزئيات العمل، أما الشخصي فهو التعامل كأفراد، في مجال المجاملات، والأحاديث العادية. وتبين من خلال الاستطلاع المصغّر أن الغيرة في العمل والمنافسة غير المنصفة من قبل الزملاء هي أول مشكلة تقابل المرأة علي المستوى المهني . وتتحدث احدى المشاركات عن استخدام أساليب مرفوضة تماماً من جانب زميل، في سبيل الارتقاء رغم عدم كفاءة مؤهلاته. وتقول انه يحاول الانتقاص من شأنها لمجرد ان يصعد على الأكتاف والمفارقة ان من يساندها في الوقت ذاته، ويدعمها للنجاح هو رجل وموظف آخر". اما محاولات التهميش فتتخذ طرقاً متعددة حيث ترى احدى المشاركات انها تضر بالموظفة وتحد من انتاجيتها عندما يجري تعمد عدم ذكر انجازاتها والتقليل من شأنها. وتشرح إحداهن غياب روح التعاون فتقول ان الرجل يتعاون بشكل اكبر مع زميله الرجل. وفي المرتبة الرابعة يأتي سلوك الزميل بالتفاخر على الموظفة وتجاوز صلاحياتها.. وتذكر احدى المشاركات انه قد يتدخل في صميم عملها لمجرد ان يفتخر أمام زملائه بكونه (يفهم اكثر مما تفهم). وفي المرتبة الخامسة تأتي قلة المناصب القيادية المخصصة للمرأة واقتصارها على الذكور والسبب حسب قول احداهن هو ان الرجل يخشى ان ترأسه امرأة وتوضح أخرى ان الرجل يغطي المناصب القيادية ليس لكفاءته وقدرته على العطاء بل لقدرته على التعامل بحرية أكبر مع ابناء جنسه وبالتالي يصل بسهولة لمبتغاه. أما على المستوي الشخصي فقالت عشرة آراء من 23 مشاركة ان الموظف يتدخل في ما لا يعنيه حتى في الأمور الشخصية. المرتبة الثانية: تعتبر التعليقات والاطراءات غير الضرورية بيئة مزعجة للموظفة. المرتبة الثالثة: التحدث عن الزميلة عبر تداول معلومات سلبية عنها، وتداول سيرتها في الاقسام الاخرى. المرتبة الرابعة: الأصوات العالية والمزعجة الصادرة من قبل الزملاء في بعض الاقسام والتي من شأنها التشويش على الانتاج.