إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صور ومواقف مشرفة ومضيئة للصحابة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صور ومواقف مشرفة ومضيئة للصحابة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    1 ـ مثل حديث الإفك المشهور الذي نالوا فيه من عٍرض النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وآذوه بذلك وأحرجوه، سواءً منه ما روي من تهمة عائشة التي قام بها بعض الصحابة ـ ومنهم مسطح الذي شهد بدراً، وحسان ابن ثابت، وغيرهما ـ
    وقد شدد الله تعالى النكير عليهم في الإفك بقوله سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

    وقوله عز من قائل: (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ)

    وفي تتمة حديث الإفك: ((وبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: يا أيها الناس من يعذرني ممن يؤذيني؟

    فقام إليه سعد بن معاذ، فسل سيفه، فقال: يارسول الله أنا أعيذك منه، إن يكن من الأوس أتيتك برأسه، وإن يكن من الخزرج أمرتنا بأمرك فيه. فقام سعد بن عبادة، فقال: كذبت لعمر الله لا تقدر على قتله، إنما طلبتنا بذحول كانت بيننا وبينكم في الجاهلية. فقالهذا: يا للأوس، وقال هذا: يا للخزرج. فاضطربوا بالنعال والحجارة وتلاطموا.

    فقام أسيد بن حضير. فقال: ففيم الكلام؟ هذا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأمرنا بأمره، فنفذ عن رغم أنف من رغمونزل جبريل عليه السلام وهو على المنبر فصعد إليه أبو عبيدة فاحتضنه‏.‏ فلما سري عنه أومأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس جميعاً ثم تلا عليهم ما نزل به جبريل عليه السلام فنزل‏:‏ ‏{‏وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي‏}‏ إلى آخر الآيات فصاح الناس‏:‏ رضينا يا رسول الله بما أنزل الله من القرآن، فقام بعضهم إلى بعض فتلازموا وتصافحوا‏)

    مجمع الزوائد ج:9 ص:238 كتاب المناقب: باب حديث الإفك، والمعجم الكبير ج:23 ص:127 في (عائشة بنت أبي بكر الصديق زوج رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)). مع اختلاف يسير.

    2-الصحابة ينكحون سرا
    فافي أول تشريع الصوم حرّم على الصائم إذا نام الأكل والشرب، ونكاح النساء، فكان جماعة من المسلمين ينكحون سراً، وهو محرم عليهم ، فعاتبهم الله تعالى وخفف عنهم في قوله سبحانه : (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ…)
    صحيح البخاري ج:4 ص:1639 كتاب التفسير: باب أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم. تفسير ابن كثير ج:1 ص:221 في تفسير الآية. وغيرهما

    3-الصحابة يتنازعون فيما بينهم
    لما انتهت معركة بدر نفل كل أمرىٍ ما أصاب، وكانوا ثلاث فرق: ثلث يقاتلون العدو ويأسرون، وثلث يجمعون النفل، وثلث قيام دون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخشون عليه كرة العدو، حرساً له.

    فاختلفوا في النفل. قال الذين أصابوا النفل: هو لنا، وقال الذين كانوا يقتلون ويأسرون: والله ما أنتم بأحق منا، لنحن شغلنا عنكم القوم، وخلينا بينكم وبين النفل، فما أنتم بأحق به منا، وقال الذين كانوا يحرسون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما أنتم بأحق به منا، لقد رأينا أن نقتل الرجال حين منحونا أكتافهم، ونأخذ النفل، ليس أحد دونه ليمنعه وكلنا خشينا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كرة العدو، فقمنا دونه، فما أنتم بأحق به منا

    قال عبادة بن الصامت: ((…فلما اختلفنا وساءت أخلاقنا انتزعه الله من أيدينا، فجعله إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقسمه على الناس عن بواء، فكان في ذلك تقوى الله وطاعته، وطاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وصلاح ذات البين. يقول الله عز وجل: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ))
    السنن الكبرى للبيهقي ج:6ص:292 كتاب قسم الفيء والغنيمة: باب بيان مصرف الغنيمة في ابتداء الإسلام، واللفظ له. مجمع الزوائد ج:7 ص:26 كتاب التفسير: سورة الأنفال. مسند أحمد ج:5 ص:322 حديث عبادة بن الصامت. تاريخ الطبري ج:2 ص:38 ذكر وقعة بدر. السيرة النبوية ج:3 ص:219 نزول سورة الأنفال تصف أحداث بدر.

    4-الصحابة يخالفون رسول الله(ص)ويتناسون وصيته عمداً يوم إحد ويتسابقون نحو حطام الدنيا ويتسببون في هزيمة المسلمين
    عن البراء بن عازب، قال: ((جعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الرماة يوم أحد ـ وكانوا خمسين رجلاً ـ عبد الله بن جبير. قال: ووضعهم موضعاً وقال: إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم، وإن رأيتمونا ظهرنا على العدو وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم. قال: فهزموهم. قال: فأنا والله رأيت النساء يشتددن على الجبل، وقد بدت أسوقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن. فقال أصحاب عبد الله بن جبير: الغنيمة أي قوم الغنيمة، ظهر أصحابكم، فما تنظرون؟. قال عبد الله بن جبير: أنسيتم ما قال لكم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالوا: إنا والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة. فلما أتوهم صرفت وجوههم، فأقبلوا منهزمين. فذلك الذي يدعوهم الرسول في أخراهم. فلم يبق مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غير اثني عشر رجلاً. فأصابوا منا سبعين رجلاً…)
    مسند أحمد ج:4 ص:293 (حديث البراء بن عازب) في أول مسند الكوفيين، واللفظ له. السنن الكبرى للنسائي ج:6 ص:315 كتاب التفسير: قوله تعالى [والرسول يدعوكم في أخراكم]. سنن أبي داود ج:3 ص:51 كتاب الجهاد: باب في الكمناء. مسند ابن الجعد ص:375 من حديث أبي خيثمة زهير بن معاوية الجعفي. تفسير ابن كثير ج:1 ص:415 في ذكر معركة أحد، ورواه في صحيح البخاري ج:3 ص:1105 كتاب الجهاد والسير: باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب وعقوبة من عصى إمامه مع اختلاف يسير.

    وإلى ذلك يشير قوله تعالى: (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ …)
    وقال ابن مسعود : ((ما كنت أرى أن أحداً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يريد الدنيا حتى نزلت فينا يوم أحد (مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ)))
    تفسير ابن كثير ج:1 ص:414 في تفسير الآية من آل عمران في الحديث عن معركة أحد، واللفظ له. تفسير الطبري ج:4 ص:130 في تفسير الآية. تفسير القرطبي ج:4 ص:237 في تفسير الآية.

    5-سمع أنس بن النضر نفراً من المسلمين يقولون لما سمعوا أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قتل: ((ليت لنا رسولاً إلى عبد الله بن أبي، فيأخذ لنا أمنة من أبي سفيان. يا قوم إن محمداً قد قتل، فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم)) فقال لهم أنس: ((يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل، فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد. اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء)). ثم شدّ بسيفه، فقاتل حتى قتل
    تاريخ الطبري ج:2 ص:67، 68 غزوة أحد. تفسير الطبري ج:4 ص:112 في تفسير آية: [وما محمد إلا رسول]. وذكره في فتح الباري ج:7 ص:351 باختلاف يسير.

    6-وكان جماعة من أهل المدينة كانوا لا يأتون صلاة الجمعة، تسامحاً منهم في أمرها، حتى ضاق النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) منهم، فأنبهم وأنذرهم.

    ففي حديث كعب بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ((لينتهين أقوام يسمعون النداء يوم الجمعة ثم لا يأتونها، أو ليطبعن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين))
    مجمع الزوائد ج:2 ص:193 كتاب الصلاة: باب فيمن ترك الجمعة، وقال رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن‏.‏ مسند الشاميين ج:2 ص:285 فيما رواه عبدالعزيز عن محمد بن عمرو بن عطاء. المعجم الكبير ج:19 ص:99 فيما رواه محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن كعب بن مالك. الترغيب والترهيب ج:1 ص:295 كتاب الجمعة: الترغيب في صلاة الجمعة والسعي إليها وما جاء في فضل يومها وساعتها

    7-الصحابة يقتلون رجلا في الحرم
    عن أبي شريح بن عمر: " إن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قتلوا رجلا من هذيل كانوا يطلبونه بذحل في الجاهلية في الحرم - وهو - يؤم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليبايعه على الاسلام فقتلوه، فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قتله، غضب أشد الغضب، فسعت بنو بكر إلى أبي بكر وعمر وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يستشفعون بهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما كان العشي قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد فإن الله عز وجل حرم مكة ولم يحرمها الناس وإنما أحلها لي ساعة من النهار ثم هي حرام كما حرمها الله أول مرة، وإن أعتى الناس على الله ثلاثة: رجل قتل فيها، ورجل قتل غير قاتله، ورجل طلب بذحل الجاهلية، وإني والله لأدين هذا الرجل الذي أصبتم "
    مستدرك الحاكم: 3ج /ص 235، قال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، سنن الترمذي: ج4 / ص307.سنن البيهقي: 9ج /ص 115.
    هؤلاء بعض الصحابة، لم يصغوا لنداء السماء الذي حرم هذا النوع من القتل، بل تعدوا ذلك وقتلوا رجلا داخل الحرم، فأين عدالة هؤلاء وأمثالهم الذين كانوا يغضبون الله ورسوله(ص)؟!

    8-الصحابة يتهمون رسول الله(ص)
    عن ابن عباس قال: فقدوا قطيفة يوم بدر فقالوا لعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخذها فأنزل الله (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
    تفسير ابن كثير ج:1 ص:422 في تفسير قوله تعالى [وما كان لنبي أن يغل] من سورة آل عمران (161)، واللفظ له. تفسير الطبري ج:4 ص:155 في تفسير الآية من سورة آل عمران. سنن أبي داود ج:4 ص:31 أول كتاب الحروف والقراءات. سنن الترمذي ج:5 ص:230 كتاب تفسير القرآن عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): باب ومن سورة آل عمران. مسند أبي يعلى ج:4 ص:327 في أول مسند ابن عباس، ج:5 ص:60 في تابع مسند ابن عباس. المعجم الكبير ج:11 ص:364 فيما رواه (عكرمة عن ابن عباس).

    وفي لفظ آخر أن بعض الناس قالوا: لعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخذها، وأكثروا في ذلك
    تفسير ابن كثير ج:1 ص:422 في تفسير قوله تعالى [وما كان لنبي أن يغل] من سورة آل عمران (161)، واللفظ له. تفسير الطبري ج:4 ص:154 في تفسير الآية من سورة آل عمران.

    وروى الطبري عن ابن عباس أنهم قالوا: ((إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غلها
    تفسير الطبري ج:4 ص:155 في تفسير الآية من سورة آل عمران

    9-إعتراضهم على صلح الحديبية
    لما صدت قريش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن دخول مكة في عمرة الحديبية، واتفقوا معه على أن يرجع إلى المدينة، ويقضي عمرته في العام الثاني، وكتب كتاب الصلح بينه وبينهم بذلك، ثارت ثائرة جماعة من المسلمين، وأبَوا الصلح.

    وفي الحديث: ((فقال عمر بن الخطاب: والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذٍ. قال: فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقلت: ألستَ نبي الله حقاً؟ قال: بلى. قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى. قلت: فَلِمَ نعطي الدنية في ديننا إذاً؟

    قال: إني رسول الله، ولست أعصي ربي، وهو ناصري. قلت: أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال: بلى، فخبرتك أنك تأتيه العام؟ قال: لا. قال: فإنك تأتيه وتطوف به.

    قال: فأتيت أبا بكر فقلت: يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقاً؟ قال: بلى. قلت: أولسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى. قلت: فَلِمَ نعطي الدنية في ديننا إذاً؟ قال: أيها الرجل إنه رسول الله، وليس يعصي ربه، وهو ناصره، فاستمسك بغرزه حتى تموت، فوالله إنه على الحق. قلت: أوليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: بلى، فأخبرك أنا نأتيه العام؟ قلت: لا. قال: فإنك آتيه وتطوف به. قال عمر بن الخطاب : فعملت في ذلك أعمالاً. يعني في نقض الصحيفة))
    صحيح ابن حبان ج: 11 ص: 224ــ 225 كتاب السير: باب الموادعة والمهادنة (ذكر ما يستحب للإمام استعمال المهادنة بينه وبين أعداء الله…)، واللفظ له، ورويت بألفاظ متقاربة في المصنف لعبد الرزاق ج:5 ص:339 كتاب المغازي: في (غزوة الحديبية)، إلا أنه لم يذكر قوله: (يعني في نقض الصحيفة)، وفي صحيح البخاري ج:2 ص:977.( كتاب الشروط: باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط). إلا أنه أيضاً لم يذكر ذلك، ولم يذكر أيضاً قوله في أول الحديث: ((والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ)).
    وقد أخرج الواقدي من حديث أبي سعيد: ((قال عمر: لقد دخلني أمر عظيم، وراجعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مراجعة ما راجعته مثلها قط)
    فتح الباري ج:5 ص:346. نيل الأوطار ج:8 ص:200 باب جواز مصالحة المشركين على المال وإن كان مجهولاً
    وفي حديث آخر: ((فقال عمر: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) برأي، وما ألوت عن الحق)) ، وفيه: قال: ((فرضي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبيت، حتى قال لي: يا عمر تراني رضيت وتأبى ؟!)
    فتح الباري ج:5 ص:346.

    وعن سهل بن حنيف أنه قال: ((يا أيها الناس اتهموا رأيكم… فلو رأيتني يوم أبي جندل ولو أجد أعواناً على رسول الله لأنكرت)
    المعجم الكبير ج:6 ص:90 في (أبي وائل شقيق ابن سلمة عن سهل بن حنيف) وفي لفظ آخر: ((ولو نستطيع أن نرد على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمره لرددنا)

    وفي رواية ابن إسحاق: ((كان الصحابة لا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فلما رأوا الصلح دخلهم من ذلك أمر عظيم حتى كادوا يهلكون))
    فتح الباري ج:5 ص:346. نيل الأوطار ج:8 ص:200 باب جواز مصالحة المشركين على المال وإن كان مجهولاً

    10-الرسول(ص)يأمر اصحابة يالنحر فلم يقم احدمنهم بذلك
    لما فرغ من الكتاب قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه: ((قوموا فانحروا ثم احلقوا. قال: فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات. فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة، فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت أم سلمة: يا نبي الله أتحب ذلك؟. اخرج لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيحلقك. فخرج فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك، نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه. فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضاً، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غماً)
    صحيح البخاري ج:2 ص:978 كتاب الشروط: باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط، واللفظ له. صحيح ابن حبان ج:11 ص:225 كتاب السير: باب الموادعة والمهادنة (ذكر ما يستحب للإمام استعمال المهادنة بينه وبين أعداء الله…). المصنف لعبد الرزاق ج:5 ص:340 كتاب المغازي: في (غزوة الحديبية).


    وفي رواية ابن إسحاق في حديث النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مع أم سلمة: ((فقال لها: ألا ترين إلى الناس آمرهم بالأمر فلا يفعلونه))
    فتح الباري ج:5 ص:347.
    وفي رواية أبي المليح: ((فاشتد ذلك عليه، فدخل على أم سلمة. فقال: هلك المسلمون، أمرتهم أن يحلقوا وينحروا، فلم يفعلوا))
    فتح الباري ج:5 ص:347.

    11- وربما ظهر على ألسنتهم ما يكشف عن بقايا رواسب الجاهلية فيهم.

    ففي حديث أبي واقد الليثي: ((لما افتتح رسول الله مكة خرج بنا معه قِبَل هوازن، حتى مررنا على سدرة الكفار، سدرة يعكفون حولها، ويدعونها ذات أنواط، قلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الله أكبر، إنها السنن. هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون. ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنكم لتركبن سنن من قبلكم)
    صحيح ابن حبان ج:15 ص:94 في (ذكر الإخبار عن اتباع هذه الأمة سنن من قبلهم من الأمم)
    وفي الدر المنثور: ((…مررنا بشجرة دنوا عظيمة سدرة كان يناط بها السلاح، فسميت ذات أنواط، وكانت تعبد من دون الله، فلما رآها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صرف عنها في يوم صائف إلى ظل هو أدنى منها، فقال له رجل: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم…))
    الدر المنثور ج:3 ص:114 أخرجها عن ابن أبي حاتم وابن مردويه والطبراني عند تفسير قوله تعالى [وجاوزنا ببني إسرائيل].
    وفي لفظ ابن أبي عاصم: ((خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى حنين ونحن حديثو عهد بكفر، وكانوا أسلموا يوم الفتح. قال: فمررنا بشجرة…))(
    السنة لابن أبي عاصم ج:1 ص:37 باب فيما أخبر به النبي (عليه السلام) أن أمته ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة وذمه الفرق كلها… ، ورويت مع اختلاف يسير في كل من: السنن الكبرى للنسائي ج:6 ص:346 كتاب التفسير سورة الأعراف في قوله تعالى: [فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً]. سنن الترمذي ج:4 ص:475 باب: ماجاء لتركبن سنن من كان قبلكم، وقال عنه: (هذا حديث حسن صحيح). مصنف ابن أبي شيبة ج:7 ص:479 كتاب الفتن: باب من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها. مسند الحميدي ج:2 ص:375 في (حديثا أبي الواقد الليثي (رضي الله عنه)). الجامع للأزدي ج:11 ص:369 باب: سنن من كان قبلكم. مسند أحمد ج:5 ص:218 في (حديث أبي الواقد الليثي.
    يتبع إن شاء الله...
    تحياتي
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    اهؤلاء هم الصحابه الذين يتبجحون بهم الوهابيه علينا وينسبون لنبينا الكريم عليه وعلي اله افضل الصلاه والسلام حديث (اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم ))؟؟؟؟؟؟؟




    المعذره من الاخ صاحب هالعباره بس ودي استخدمها (عاجبتني ومنك السموحه )


    اما صحيح قالت الاعراب امنا !

    تعليق


    • #3
      للرفع لعيون المتشدقين بالصحابة

      تعليق


      • #4
        يرفع



        صحابة عدول

        تعليق


        • #5
          هههههه حلوة منك اخي الكريم جابر ، ولكنهم ليســو بحشائش فالحشيش يتردى الحلة الخضـراء وانما هـم اشـــواك ســوداء تنبت تحت الشـجرة الملعونة العفنة ..ولكم جزيل الشكر

          اسالكم الدعاء / اختكم نهـر

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            نكمل بعض الصور والمواقف المضيئة والمشرفة للصحابة

            12-الله عزوجل يأمر الصحابة بتقديم صدقة إذا ناجوا الرسول(ص) فيمتنع الجميع باثتثناء الإمام علي(ع)
            قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة * ذلك خير لكم وأطهر * فإن لم تجدوا * فإن الله غفور رحيم).
            تفسير ابن كثير:
            في قوله تعالى : (يا ايها الذين آمنوا اذاناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ): يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين : اذااراد احدهم ان يناجي رسول اللّه (ص ) اي يساره فيما بينه وبينه , ان يقدم بين يدي ذلك صدقة . (الى ان قال ): وقد قيل : انه لم يعمل بهذه الاية قبل نسخها سوى علي بن ابي طالب (ع ).
            قال ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم، حتى تصدقوا، فلم يناجه إلا الإمام علي بن أبي طالب(ع)، قدم دينار صدقة تصدق به، ثم ناجى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسأله عن عشر خصال، ثم أنزلت الرخصة.

            وروى الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب(ع) قال: لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) - إلى آخرها، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ما ترى، دينار، قال: لا يطيقونه، وذكره بتمامه مثله - ثم قال هذا حديث حسن غريب، ثم قال: ومعنى قوله شعيرة:يعني وزن شعيرة من ذهب


            وذكره الفخر الرازي في تفسيره، وقال في آخره: وروى ابن جريج والكلبي وعطاء عن ابن عباس: أنهم نهوا عن المناجاة حتى يتصدقوا، فلم يناجه أحد، إلا علي، تصدق بدينار، ثم نزلت الرخصة، وقال القاضي:

            والأكثر في الروايات أن الإمام على أن علي بن أبي طالب تفرد بالتصدق قبل المناجاة، ثم ورد النسخ، وإن كان قد روي أيضا أن أفاضل الصحابة وجدوا الوقت، وما فعلوا ذلك.


            النيسابوري :
            قـال فـي تـفـسـيـره ((غـرائب الـقرآن )) [28: 23] بهامش ((جامع البيان )): عن ابن عباس :
            كان المسلمون اكثروا المسائل على رسول اللّه (ص ) حتى شقوا عليه , واراد اللّه ان يخفف عن نبيه , فلما نزلت آية النجوى شح كثير من الناس فكفوا عن المسالة .
            وقـال مـقـابل بن حيان : ان الاغنياء غلبوا الفقراء في مجلس النبي (ص ) واكثروا مناجاته ,فامر اللّه بـالـصدقة عند المناجاة , فازدادت درجة الفقراء, وانحطت رتبة الاغنياء, وتميزمحب الاخرة عن محب الدنيا, واختلفوا في مقدار التاخر.
            فعن الكلبي : ما بقي ذلك التكليف الا ساعة من نهار. وعن مقاتل : بقي عشرة ايام .
            ونتيجة لمتناع القوم وبخهم الله عزوجل على ذلك وقال:

            ((أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم))
            وروى ابن جرير بسنده عن علي بن علقمة الأنصاري عن علي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى، دينار؟ قال: لا يطيقون، قال: نصف دينار؟

            قال: لا يطيقون، قال: ما ترى؟ قال: شعيرة، فقال له النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إنك لزهيد، قال: فنزلت: (أأشفقتم أن تقدموا بين نجواكم صدقات فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم)

            والله لا يتوب إلى عن ذنب ومعصية مما يعني ان مافعلوه ذنباً ومعصية
            ويأتي القوم ويدعون بإن ابوبكر انفق كل ماله في سبيل الله وعثمان جهز جيش العسرة والسقاية اما عن عمر فلم نسمع بإنه انفق شيئاً وعلى كل حال الذي ينفق ماله في سبيل الله والذي يجهز جيشا بإكمله كيف يبخل عن دفع صدقه يسيرة؟؟!!!
            13-الرسول(ص) يأمرالصحابة بالسقاية فيحجم الجميع وترتعد فرائصهم إلا الإمام علي(ع):
            عن الحارث عن الإمام عليّ(عليه السلام) : لمّا كانت ليلة بدر قال رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : من يستقي لنا من الماء؟ فأحجم الناس، فقام عليّ فاحتضن قربة، ثمّ أتى بئراً بعيدة القعر مظلمة، فانحدر فيها فأوحى اللَّه عزّوجلّ إلى جبريل وميكائيل وإسرافيل تأهّبوا لنصر محمّد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وحزبه، فهبطوا من السماء لهم لَغَط (19) يذعر من سمعه، فلمّا حاذوا البئر سلّموا عليه (اي على الإمام علي(ع) من عند آخرهم إكراماً وتجليلاً
            فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/613/1049
            و يأتي بن تيمية وحزبه ومن حذا حذوه ويدعون بإن ابوبكر اشجع من الإمام علي(ع) لإنه صاحبه في الغار!!!

            14-الصحابة يتركون رسول الله(ص) وينشغلون باللهو او التجارة
            وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب بالجمعة، إذ أقبلت قافلة تحمل طعاماً، فتركوه وذهبوا إليها حتى لم يبق معه إلا اثنى عشر رجلاً

            صحيح البخاري ج:1 ص:316 كتاب الجمعة: باب الساعة التي في يوم الجمعة. صحيح مسلم ج:2 ص:590 كتاب الجمعة: باب في قوله تعالى: [وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً].

            وفي الحديث: (( بينما النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب الجمعة، وقدمت قافلة المدينة، فابتدرها أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى لم يبق معه(صلى الله عليه وآله وسلم) إلا اثنا عشر رجلاً، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): والذي نفسي بيده لو تتابعتم حتى لا يبقى منكم أحد لسال لكم الوادي ناراً، فنزلت هذه الآية: (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا))
            صحيح ابن حبان ج:15 ص:299 كتاب إخباره (صلى الله عليه وآله وسلم) عن مناقب الصحابة في (ذكر وصف الآية التي نزلت عندما ذكرنا قبل)، واللفظ له. مسند أبي يعلى ج:3 ص:468 في (مسند جابر). وقريب منه في تفسير الطبري ج:28 ص:104 في تأويل الآية من سورة الجمعة.

            15-الأنصار يغضبون من رسول الله(ص) على قسمته
            لما قسم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غنائم حنين، وخص المؤلفة قلوبهم من قريش وغيرهم بالعطاء الكثير غضبت الأنصار، وتكلموا في ذلك، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك، وذهب إليهم فخطب فيهم وأنبهم، ثم استرضاهم بتواضعه وخلقه الرفيع وحديثه العاطفي
            مصنف ابن أبي شيبة ج:7 ص:418 ـ 419 كتاب المغازي: غزوة حنين وما جاء فيها. مجمع الزوائد ج9ص:29ـ 30، 30ـ 31 كتاب المناقب: في فضل الأنصار. المعجم الكبير ج:7 ص:151 في (ما أسند السائب بن يزيد) في (الزهري عن السائب بن يزيد). الجامع للأزدي ج:11 ص:64 باب: في فضائل الأنصار. وغيرها

            16-عن ابن عباس ((ان عبد الرحمن بن عوف واصحابا له اتوا النبي محمد(ص)بمكة فقالوا يانبي الله إنا كنا في عز ونحن مشركون فلما آمنا صرنا اذلة
            فقال(ص):إني امرت بالعفو فلا تقاتلوا القوم فلما حوله الله غلى المدينة أمر بالقتال فكفوا فأنزل الله عزوجل((ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا))
            سنن النسائيج6ص325/المستدرك على الصحيحين ج2ص76 كتاب الجهاد وقال هذا صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه/سنن البيهقي ج9ص11/تفسير القرطبي ج5ص281 تفسير الطبري ج5ص170 تفسير بن كثير ج1ص527

            17-عن جابر الأنصاري(رضى): ((أن رسول الله(ص)خرج عام الفتح إلى مكة في شهر رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم فصام الناس ثم دعا بفدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ثم شرب فقيل له بعد ذلك إن بعض الناس قد صام فقال: إولئك العصاة إولئك العصاة
            صحيح مسلم ج2ص785 /صحيح ابن حبان ج6ص423/سنن الترمذي ج3ص89/سنن البيهقي ج4ص241

            18- عن البراء بن عازب قال: ((خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصحابه، قال: فأحرمنا بالحج، فلما قدمنا مكة، قال: اجعلوا حجكم عمرة، قال: فقال الناس: يا رسول الله قد أحرمنا في الحج، فكيف نجعلها عمرة، قال: انظروا ما آمركم به فافعلوا، فردوا عليه القول، فغضب، ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك أغضبه الله، قال: وما لي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع))
            مسند أحمد ج:4 ص:286 حديث البراء بن عازب. مسند أبي يعلى ج:3 ص:233 مسند البراء بن عازب. مجمع الزوائد ج:3 ص:233 كتاب الحج: باب فسخ الحج إلى العمرة. وقال: (رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح)‏ مصباح الزجاجة ج:3 ص:199. السنن الكبرى للنسائي ج:6 ص:56 كتاب عمل اليوم والليلة: ما يقول إذا رأى الغضب في وجهه. سنن ابن ماجة ص:993 كتاب المناسك: باب فسخ الحج. عمل اليوم والليلة ج:1 ص:226. شرح النووي على صحيح مسلم ج:1 ص:115 ـ 116. نيل الأوطار ج:5 ص:62.

            وبقيت هذه العقدة في نفوس بعضهم حتى إذا تسنى أن يعلنوا خلاف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويرجع إلى ما تعودوه فعلوا، فقد حرم عمر حينما استولى على السلطة متعة الحج ـ كما حرم متعة النساء ـ ومنع منها وجرى بعده عثمان وغيره على ذلك، حتى كادت تضيع معالم التشريع الإلهي.

            ففي حديث محمد بن عبد الله بن نوفل بن عبد المطلب، أنه سمع سعد بن أبي وقاص والضحاك بن قيس عام حج معاوية بن أبي سفيان وهم يذكران التمتع بالعمرة إلى الحج فقال الضحاك: ((لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله، فقال سعد بن أبي وقاص: بئس ما قلت يا ابن أخي، فقال الضحاك: كان عمر بن الخطاب قد نهى عن ذلك، فقال سعد: وقد صنعها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وصنعناها معه))
            صحيح ابن حبان ج:9 ص:246 باب ما جاء في حج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واعتماره: ذكر خبر ثالث يصرح باستعمال المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) الفعل الذي ذكرناه، واللفظ له. سنن الترمذي ج:3 ص:185 كتاب الحج عن رسول الله ص1: باب ماجاء في التمتع. السنن الكبرى للبيهقي ج:5 ص:16

            وفي حديث مطرف قال: ((بعث إلي عمران بن حصين في مرضه الذي توفي فيه، فقال: إني كنت محدثك بأحاديث لعل الله أن ينفعك بها بعدي، فإن عشت فاكتم عني، وإن مت فحدث بها إن شئت إنه قد سلم علي، أن نبي الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قد جمع بين حج وعمرة، ثم لم ينزل فيها كتاب الله ولم ينه عنها نبي الله محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، قال رجل فيها برأيه ما شاء))
            صحيح مسلم ج:2 ص:899 كتاب الحج: باب جواز التمتع، واللفظ له. الطبقات الكبرى ج:4 ص:290 في ترجمة عمران بن حصين. مسند أحمد ج:4 ص:428 حديث عمران بن حصين

            19-الصحابة يضيقون الخناق على رسول الله(ص) ويسلبوه رداؤه لإجل حطام الدنيا(الغنائم)
            لما فرغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من ردّ سبايا هوازن ركب راحلته وتعلق به الناس يقولون: ((اقسم علينا فيئنا بيننا))، حتى ألجؤوه إلى سمرة، فخطف رداؤه. فقال: ((يا أيها الناس ردّوا علي ردائي، فوالله لو كان لكم بعدد شجر تهامة نَعَم لقسمته بينكم، ثم لا تلقوني بخيلاً ولا جباناً ولا كذوباً)).

            ثم دنا من بعيره، فأخذ وبرة من سنامه، فجعلها بين أصابعه السبابة والوسطى، ثم رفعها فقال: ((يا أيها الناس ليس لي من هذا الفيء هؤلاء هذه إلا الخمس، والخمس مردود عليكم))

            مسند أحمد ج:2 ص:184 مسند عبد الله بن عمرو بن العاص،السنن الكبرى للنسائي ج:4 ص:120 كتاب الهبة: هبة المشاع. السيرة النبوية لابن هشام ج:5 ص:168 في (أمر أموال هوازن وسباياها وعطايا المؤلفة قلوبهم منها…). تاريخ الطبري ج:2 ص:174 ـ 175 في (ذكر الخبر عن غزوة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هوازن بحنين. السنن الكبرى للبيهقي ج:6 ص:336 في جماع أبواب تفريق القسم: باب التسوية في الغنيمة والقوم يهبون الغنيمة مع اختلاف يسير.

            20-الصحابة يقولون ما لا يفعلونه:
            عن ابن عباس، في قوله: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ } قال: كان ناس من المؤمنين قبل أن يُفرض الجهاد يقولون: لوددنا أن الله دلنا على أحبّ الأعمال إليه، فنعمل به، فأخبر الله نبيه أن أحبّ الأعمال إليه إيمان بالله لا شكّ فيه، وجهاد أهل معصيته الذين خالفوا الإيمان ولم يقرّوا به فلما نزل الجهاد، كره ذلك أُناس من المؤمنين، وشقّ عليهم أمره، فقال الله: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ }.
            تفسير الطبري(في تفسير هذه الآية)/اسباب النزول للواحدي

            21-الصحابة يؤمرون بالجهاد فيتثاقلون عن ذلك:
            عن مجاهد { ما لَكُمْ إذَا قِيلَ لَكُمْ انْفِرُوا فِي سَبِيلَ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إلى الأرضِ } أمروا بغزوة تبوك بعد الفتح وبعد الطائف، وبعد حنين. أمروا بالنفير في الصيف حين خُرِفَت النخل، وطابت الثمار، واشتهوا الظلال، وشقّ عليهم المخرج.
            تفسير الطبري(في تفسير هذه الآية)

            عن ابن عباس أن هذه الآية نزلت في غزوة تبوك، وذلك لأنه(ص) لما رجع من الطائف أقام بالمدينة وأمر بجهاد الروم، وكان ذلك الوقت زمان شدة الحر وطابت ثمار المدينة وأينعت، واستعظموا غزو الروم وهابوه، فنزلت هذه الآية. قال المحققون: وإنما استثقل الناس ذلك لوجوه: أحدها: شدة الزمان في الصيف والقحط. وثانيها: بعد المسافة والحاجة إلى الاستعداد الكثير الزائد على ما جرت به العادة في سائر الغزوات. وثالثها: إدراك الثمار بالمدينة في ذلك الوقت. ورابعها: شدة الحر في ذلك الوقت. وخامسها: مهابة عسكر الروم فهذه الجهات الكثيرة اجتمعت فاقتضت تثاقل الناس عن ذلك الغزو، والله أعلم.
            تفسير الفحر الرازي(في تفسير هذه الآية)
            يتبع إن شاء الله
            تحياتي
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نهر_ العلقم
              هههههه حلوة منك اخي الكريم جابر ، ولكنهم ليســو بحشائش فالحشيش يتردى الحلة الخضـراء وانما هـم اشـــواك ســوداء تنبت تحت الشـجرة الملعونة العفنة ..ولكم جزيل الشكر

              اسالكم الدعاء / اختكم نهـر
              أخت نهر_ العلقم

              يوجد نوع من الحشائش السامة هي التي أعنيها



              مع الشكر لصاحب الموضوع

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X