إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يحيى الكيلاني : السنه والشيعه في العراق اخوه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يحيى الكيلاني : السنه والشيعه في العراق اخوه

    نشرت جريده الخليج الاماراتيه مقابله مع الشيخ يحيى محيي الدين الكيلاني، عضو هيئة العلماء المسلمين وامام وخطيب جامع المرادية في بغداد في عددها الصادر يوم الجمعه 0 الملحق( الدين للحياة ) بتاريخ 11 مارس 2005م العدد 9427 في الصفحه الثالثه من الملحق وهذا بعض ماصرح به للجريده:

    كيف تنظر الى العراق بعد اجراء الانتخابات؟

    - نحن عراقيون وهمومنا مشتركة فلا فرق ما بين سكان الجنوب والغرب لاننا عشنا عقودا من الزمن ونحن اخوة ومتصاهرون وتجد في العشيرة الواحدة سنة وشيعة، فنحن نفرح عندما يفرح ابناؤنا وما دام قد شارك في الانتخابات القسم الاكبر من الشعب العراقي فنحن معهم وقد اخترنا الانتخابات، لكننا اعترضنا على آلية اجرائها، وعلى العموم فنحن نبارك كل الجهود التي توجه لخدمة العراق.

    ويضيف قائلاً: إن رؤيتي للسياسة العراقية المستقبلية قائمة على التفاؤل، فمشاركة جميع اطياف المجتمع العراقي في كتابة الدستور الدائم يعد علامة جيدة ونحن نبارك ذلك، فالجميع يرسمون الصورة السياسية القادمة للعراق، ولكن أدعوهم الى ان يكونوا على حذر مما يروجه المحتلون الذين سيحاولون دس بعض القوانين والبنود التي قد لا تخدم ابناء شعبنا.

    هل هناك من يحاول اشعال فتنة طائفية في البلد؟

    - بصراحة نعم هناك بعض المدسوسين والمحسوبين على الاحتلال يفعلون ذلك من خلال ضرب جامع او حسينية او اغتيال عالم دين سني او شيعي فمن هنا يكون عمل دعاة الدين، فنحن لا ندخر لحظة واحدة الا ونحارب هذه الأعمال الجبانة من على منبر رسول الله “صلى الله عليه وسلم” فنحاول ان نشرح هذه المخاطر للمسلمين حتى نفوت الفرصة على هؤلاء الذين اندسوا بين صفوف المسلمين بعد دخول الاحتلال الامريكي الذي سبب فوضى امنية، لكن هؤلاء نفر قليل ويمكن محاربتهم وقد نجحنا في ذلك لحد الآن، وكلنا امل بأن نقضي عليهم نهائياً، وشعبنا العراقي بسنته وشيعته أقوى من محاولات الفتنة.

    يعاب على بعض دعاة الدين ابتعادهم عن المجتمع فكيف تنظر الى ذلك؟

    - لا اعتقد بأن دعاة المسلمين يبتعدون عن المجتمع لانهم جزء منه فلا يمكن للجزء ان يغيب عن الكل، لكن لاننسى تدهور الوضع الامني والحملة الشرسة التي ذكرتها حول استهداف دعاة الدين من اجل تقوية الفتنة الداخلية ولذلك نرى ان بعض دعاتنا قد فضلوا ان يكونوا بعيدين عن الموقف السياسي ولكنهم ليسوا بعيدين عن المسلمين لأنهم يعملون لأجلهم.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X