إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مشكلة الاسرة المعاصرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة الاسرة المعاصرة

    مشكلة الأسرة المعاصرة
    مشكلة الأسرة في عصرنا الحاضر مشكلة خطيرة جداً ، فقد فقدت نتيجة التغيرات الاجتماعية كثيراً من وظائفها التي كانت تقوم بها من ذي قبل .

    فأدى ذلك إلى تفكك عرى الأسرة ، وانهيار الروابط التي كانت تربطها فيما قبل .

    فيقول بعض المربِّين :

    ( والواقع أن من مخاطر المجتمع الحديثة الرئيسية أن الدور الطبيعي الذي كانت تقوم به الأسرة يتضاءل نتيجة لاستيلاء مؤسسات أخرى على كثير من مسؤولياتها ، ونخشى نتيجة التضاؤل أن تفقد الأسرة الأثر الفعّال الذي هو من أهم قوى الاستقرار في المجتمع .. ) .

    وسنتحدث في السطور القادمة عن مشكلة معاصرة نتجت بسبب خروج المرأة من بيتها إلى ميدان العمل ، فالمرأة كانت سابقاً مستقرة في بيتها تعتني بتربية أولادها ، والقيام بشؤون زوجها .

    وكانت تقوم مقام المعلم بين أبنائها ، فهي في الحقيقة مشتركة مع الرجل في
    ذلك .

    أما في عصرنا الحاضر فقد خرجت الزوجة لتقوم بأعمال تشابه أعمال الرجل ، وأصبحت شؤون المنزل والقيام بمهامه عملاً ثانوياً بالنسبة لها ، كما وأصبحت المرأة في كثير من الدول ترى أن إنجاب الأطفال يتعارض مع قيامها بتولي الوظائف
    العامة ، وهو الأمر الذي نجم منه تحديد النسل ، وعدم التفكير في إنجاب الأطفال .

    ومما لا شبهة فيه أن المرأة مسؤولة عن تهيئة الجو الاجتماعي والنفسي لنشأة الأطفال نشأة سليمة متكاملة .

    وقد نجم من تخلِّيها عن هذه الوظيفة كثير من المضاعفات السيئة ، وكان من أهمها هو ( انهيار الأسرة ) ، فقد أصبح التقاء المرأة بزوجها وأطفالها التقاءً سريعاً ، وأصبحت الأسرة في نظر الكثيرين أكثر شبهاً بـ ( الفندق ) من دون أن يوجد ذلك الرباط الاجتماعي والنفسي الذي يربط بين أفراد الأسرة ، والذي يدعوهم دائماً إلى وضع مصلحة الأسرة فوق كل اعتبار .

    إن خروج المرأة من البيت قد أوجب حرمان الطفل من التمتع بحنان أمه ، وذلك لمزاولتها العمل ، وتركه لها أكثر الوقت ، ومن الطبيعي أن تغذيته الاصطناعية وتعهد المربية لشؤونه لا يسد مسدَّ حنان الأم وعطفها .

    فقد أثبتت التجارب العلمية أن الطفل لا ينمو ولا يترعرع على حليب أمه
    فحسب ، بل على عطفها وحنانها كذلك .

    وهذا الغذاء العاطفي لا يقل أهمية عن الغذاء الجسدي في تنمية شخصيته ومن هنا جاءت أفضلية التغذية الطبيعية من ثدي الأم على التغذية الاصطناعية ، ففي الأولى يتمتع الطفل بأمرين هما الغذاء والحنان ، وأما التغذية الاصطناعية فإنها تخلو غالباً من شعور الطفل بحنان أمه .

    ومن هنا يحسن في الأطفال الذي يحرمون من التغذية الطبيعية أن تضمهم أمهاتهم إلى صدورهن ، حسب ما ينصح به أطباء الأطفال .

    وعلى أي حال فإن الطفل لا ينشأ نشأة سليمة إلا إذا أخذ حظه من الحب والحنان من أمه ، وهو – في الغالب – قد حرم من هذه الجهة حين انعزال المرأة عن
    التربية .

    وقد أعاب على المرأة خروجها من بيتها جمع كبير من العلماء ، نذكر آراء مجموعة منهم :

    1 - يقول الفيلسوف الإنجليزي الكبير ( برتراند رسل ) :

    ( إن الأسرة انحلت باستخدام المرأة في الأعمال العامة ، وأظهر الاختبار أن المرأة تتمرد على تقاليد الأخلاق المألوفة ) .

    2 - ويقول العالم الاقتصادي ( جون سيمون ) :

    ( النساء قد صرن الآن نسَّاجات وطبَّاعات ، وقد استخدمتهن الحكومة في
    معاملها ، وبهذا فقد اكتسبن بضعة دريهمات ، ولكنهن في مقابل ذلك قد قوَّضن دعائم أسرهن تقويضاً .

    نعم إن الرجل صار يستفيد من كسب امرأته ، ولكن إزاء ذلك قلَّ كسبه لمزاحمتها له في عمله ) .

    3 - وتقول الكاتبة ( آني رورد ) :

    ( لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث ، تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد .

    ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة ، والعفاف والطهارة ، الخادمة والرقيق يتنعمان بأرغد عيش ويعاملان كما يعامل أولاد البيت ، ولا تمس الأعراض بسوء .

    نعم إنه العار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال .

    ونوافق كل عمل تقوم به بفطرتها الطبيعية كالقيام بأعمال البيت وترك أعمال الرجال ، سلامةً لشرفها ) .

    4 - ويقول ( سامويل سمايلس ) :

    ( إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما تنشأ عنه من الثروة للبلاد ، فإن نتيجته هادمة لبناء الحياة المنزلية ، لأنه يهاجم هيكل المنزل ، ويقوّض أركان الأسرة ، ويمزق الروابط الاجتماعية ) .

    هذه بعض الآراء التي أدلى بها جمع من المفكرين ، - وهي من دون شك – تحمل طابعاً كبيراً من السمة العلمية .

    فإن خروج المرأة من بيتها ودخولها في المعامل ، ومزاحمتها للرجل في عمله واقتصاده ، أدى إلى عجزها عن القيام بوظيفتها في التربية .

    فإنها لم تعد إلى المنزل إلا وقد أضناها العمل واستنزفت الأتعاب جميع قواها ، فكيف تتمكن من تربية أطفالها تربية سليمة .

    ومن الطبيعي أن ذلك يشكل خطراً جسيماً على تربية الطفل ، فقد يعرِّضُه إلى الإصابة بكثير من الأمراض النفسية ، وعدم الاستقامة في سلوكه ، حسب ما دلَّل عليه علماء التربية والنفس .




    منقول للاطلاع

  • #2
    اللهم صلى على محمد و آل محمد
    المشكله التي تم طرحها منتشره بشكل كبير في البلدان في وقتنا الحالي و اصبح دور الام يقتصر على الحمل والولاده فقط اما الرضاعه و التربيه و رعاية الأطفال فهو دور الخادمة او الشغاله فهي التي توقظ الزوج في الصباح و تجهز الفطور و توصل الابناء الى المدرسة ثم تجهز الغداء و ممكن في بعض البيوت ان يصل دور الخادمه الى تدريس الاطفال و هذا اكبر خطأ و حتى لا يستاء البعض من كلامي سأتكلم بشكل خاص على الاوضاع في الكويت حيث ان المرأه الكويتية لم يبق مجال لم تدخله والآن تطالب بحقوقها السياسيه فإذا دخلت المجال السياسي فستكرس كل وقتها و جهدها لتنجح فيه وهذا يعني اهمال تام للأطفال ، الله يستر من الجيل القادم و ماسيحل بمجتمعنا خلال السنوات القادمة .

    تعليق


    • #3
      للمسلمة اخلاق ما يحصل مثلها.......الدين بالعفة يكرمها ويجلها
      اتربي الابطال واتراعي طفلها......والام تحت اقدامها الجنة جعلها

      جزيل الشكر اخي الكريم على طرح هذا الموضوع القيم
      فلو احسنت المراة المسلمة استغلال ما انيط اليها من مهمات اسرية
      لكنا في احس الاحوال.
      خير جهاد المرأة التبعل
      والتبعل هو ادارة الاسرة وحسن خلقها مع زوجها واهلها في البيت.

      نلاحظ في ان الكثير من النساء الموضفات يخرجن للعمل ويكون في ذلك حرمان لاطفالهن من بعض الحقوق عليهن كما امرها الخالق
      لكنها في نهاية المطاف تضطر لجلب الخادمة واخذالطفل للحظانه
      ناهيك عن باقي مصاريفها من مجاملات وتواصل من زميلاتها والهدايا
      فلماذا تعمل اذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      هل ستتمكن من مساعدة زوجها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      لا اعمم ع8لى جميع النساء العاملات
      ولكني ارا ما يراه العلماء اذ يرون انه لا يصلح للمرأة الا احد اعمال التدريس او الطب والصيدله والخياطة ومجال تجميل النساء
      لكن لاسف دخل النساء لعالم الرجال واخوا كل الوضائف وهذا ما جعل الميزان يختل ويبقى الكثير من الشباب بلا اعمال او باعمال لا تمكنهم من العيش الكريم وخصوصا في الخليج العربي هذه الظاهرة اصبحت ازمة.

      للحديث بقية لكني اترك الفرصة للباقي لابداء ارائهن

      تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        شكرا للاخت مسعودة والاخ حب حسين على المرور والرد واسال الله التوفيق والمتابعة الدائمة والاستفادة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
        استجابة 1
        5 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X