بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
*؛.,.؛*بعد الطلاق ... الحياة ممكنة*؛.,.؛*
لماذا لا نتكلم ولا نصف ولا نخوض في أعماق هذا الزمن، هل لكآبته.. لظلمته.. أم لغموضه؟ ربما.. ولكن ألم يأن لنا أن نقتحم وبكل جرأة وشجاعة هذا الزمن؟ تلك الفترة التي تعيشها المطلقة بعد طلاقها، وقبل أن تخوض في زواجها الثاني إن قدر الله ذلك.
لماذا لا تصف مشاعرها وأحاسيسها وتجربتها؟ لهذا عدة أسباب مقنعة، نفكر فيها معًا:
في البداية تنتاب المطلقة أحاسيس مضطربة، إذ تهيج نفسيتها بقدر عال من الأحاسيس المؤلمة، الإحساس بخيبة الأمل.. الإحباط.. الظلم، وقد تصل للإحساس بالضياع والتشاؤم من المستقبل والخوف من ضياع الأيام والشهور وربما السنوات.
فالإمساك بالقلم في حالة نفسية تفتقد إلى الاستقرار والثبات ليس بالأمر اليسير، اختلاط الأمور والمشاعر يعيق حركة القلم، بل وكثيرا ما يشل حركة الفكر أيضاً، وسرعان ما يعتري الوجوم قسمات وجه من تحاول الإمساك بالقلم لوصف ما بداخلها، وكأنها ترى أحداث الماضي أمامها بتفصيلاتها، فلا يكون للنجاة سبيل سوى رمي القلم من اليد والانشغال بشيء يبعد شبح ذكرى الليل الطويل، أما إذا كانت المطلقة قد منَّ الله عليها برؤية فجر جديد مشرق بزواج سعيد، ففي هذه الحالة تنجح في أن تطوي صفحة الماضي بكل ما فيها من مآس وأحداث شجون ومشاعر حزينة، وقد يكون لديها من الشجاعة ما يجعلها تروي تجربتها بما قد تعنيه من خبرة يتناقلها الآخرون تصقل رؤيتهم لمشاكل قد يتعرضون لها يوما ما.
*؛.,.؛*بعد الطلاق ... الحياة ممكنة*؛.,.؛*
لماذا لا نتكلم ولا نصف ولا نخوض في أعماق هذا الزمن، هل لكآبته.. لظلمته.. أم لغموضه؟ ربما.. ولكن ألم يأن لنا أن نقتحم وبكل جرأة وشجاعة هذا الزمن؟ تلك الفترة التي تعيشها المطلقة بعد طلاقها، وقبل أن تخوض في زواجها الثاني إن قدر الله ذلك.
لماذا لا تصف مشاعرها وأحاسيسها وتجربتها؟ لهذا عدة أسباب مقنعة، نفكر فيها معًا:
في البداية تنتاب المطلقة أحاسيس مضطربة، إذ تهيج نفسيتها بقدر عال من الأحاسيس المؤلمة، الإحساس بخيبة الأمل.. الإحباط.. الظلم، وقد تصل للإحساس بالضياع والتشاؤم من المستقبل والخوف من ضياع الأيام والشهور وربما السنوات.
فالإمساك بالقلم في حالة نفسية تفتقد إلى الاستقرار والثبات ليس بالأمر اليسير، اختلاط الأمور والمشاعر يعيق حركة القلم، بل وكثيرا ما يشل حركة الفكر أيضاً، وسرعان ما يعتري الوجوم قسمات وجه من تحاول الإمساك بالقلم لوصف ما بداخلها، وكأنها ترى أحداث الماضي أمامها بتفصيلاتها، فلا يكون للنجاة سبيل سوى رمي القلم من اليد والانشغال بشيء يبعد شبح ذكرى الليل الطويل، أما إذا كانت المطلقة قد منَّ الله عليها برؤية فجر جديد مشرق بزواج سعيد، ففي هذه الحالة تنجح في أن تطوي صفحة الماضي بكل ما فيها من مآس وأحداث شجون ومشاعر حزينة، وقد يكون لديها من الشجاعة ما يجعلها تروي تجربتها بما قد تعنيه من خبرة يتناقلها الآخرون تصقل رؤيتهم لمشاكل قد يتعرضون لها يوما ما.