الأخ ملاذي حسيـــن
نسيت أن أعلق على نقطـــه ذكرتها في مشاركتك وهي
أن المعجزة تختلف عن الكرامــــة
فالمعجزات أمر خارق للعادة يظهره الله على يد نبي من أنبيائه عليهم السلام .
وما ذكرته عن عيسى عليه السلام أمر مسلم به وفارغون منه لأنه نبي ولا ننسى
أن الله أخبرنا بذلك ولا يمكن أن نكذبه والا لكفرنا لأننا نخالف القرآن .
والكرامـــة لا يعتد بها ولا نسمي كرامه الا اذا كانت وفق الشــرع .
يقول الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" (142-141): "وكرامات أولياء الله إنما حصلت ببركة اتباع رسوله e فهي في الحقيقة تدْخل في معجزات الرسول صلى الله عليه و سلم .. وبين كرامات الأولياء وما يشبهها من الأحوال الشيطانية فرؤق متعددة منها أن كرامات الأولياء سببها الإيـمان والتقوى .. والأحوال الشيطانية سببها ما نهى الله عنه ورسوله.
والحكمة من وقوع الكرامة تقوية إيمان الولي ورفع درجته ، لحاجته إليها ، تعظيما لأمر الله ، وإحقاقا للحق ، لتكون حجة في الدين ومصلحة للمسلمين ، وإرهابا ودحرا للفجرة والظالمين ، فتزداد بذلك هيبة الدين ، وتقوى الله في نفوس الخلق . وليس من أغراض الكرامة أن يتحدث بها الولي عن نفسه ، لتعظم منزلته عند الناس .
الأخــت المخلصــه للعترة
وهل من الواجب والمفروض أن تحدث كرامـــة لكل ولي ولكل صالــح ؟؟
قد يعيش الانسان ألف سنه وتكون حياته عاديــه جدا ولم يلاحظ أي كرامه ولم تحدث له فهل ستنقص من قدره وقيمته أو شأنه ؟
الانسان يعبد الله ليفوز في الآخره وينجو من عذاب ربه لا أن يعيش طيلة حياته
بحثا عن الخزعبلات التي يقنع بها نفسه ويسميها كرامات !!
ودمتـــم بخير
نسيت أن أعلق على نقطـــه ذكرتها في مشاركتك وهي
أن المعجزة تختلف عن الكرامــــة
فالمعجزات أمر خارق للعادة يظهره الله على يد نبي من أنبيائه عليهم السلام .
وما ذكرته عن عيسى عليه السلام أمر مسلم به وفارغون منه لأنه نبي ولا ننسى
أن الله أخبرنا بذلك ولا يمكن أن نكذبه والا لكفرنا لأننا نخالف القرآن .
والكرامـــة لا يعتد بها ولا نسمي كرامه الا اذا كانت وفق الشــرع .
يقول الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" (142-141): "وكرامات أولياء الله إنما حصلت ببركة اتباع رسوله e فهي في الحقيقة تدْخل في معجزات الرسول صلى الله عليه و سلم .. وبين كرامات الأولياء وما يشبهها من الأحوال الشيطانية فرؤق متعددة منها أن كرامات الأولياء سببها الإيـمان والتقوى .. والأحوال الشيطانية سببها ما نهى الله عنه ورسوله.
والحكمة من وقوع الكرامة تقوية إيمان الولي ورفع درجته ، لحاجته إليها ، تعظيما لأمر الله ، وإحقاقا للحق ، لتكون حجة في الدين ومصلحة للمسلمين ، وإرهابا ودحرا للفجرة والظالمين ، فتزداد بذلك هيبة الدين ، وتقوى الله في نفوس الخلق . وليس من أغراض الكرامة أن يتحدث بها الولي عن نفسه ، لتعظم منزلته عند الناس .
الأخــت المخلصــه للعترة
وهل من الواجب والمفروض أن تحدث كرامـــة لكل ولي ولكل صالــح ؟؟
قد يعيش الانسان ألف سنه وتكون حياته عاديــه جدا ولم يلاحظ أي كرامه ولم تحدث له فهل ستنقص من قدره وقيمته أو شأنه ؟
الانسان يعبد الله ليفوز في الآخره وينجو من عذاب ربه لا أن يعيش طيلة حياته
بحثا عن الخزعبلات التي يقنع بها نفسه ويسميها كرامات !!
ودمتـــم بخير
تعليق