بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى اله الاطهار المنتجبين .

لمن المخزي ما نراه لما يحل بنا في مجتماعاتنا

الاسلامية( مع فائق احترامنا للبعض منهم الغير مقصودين )

فنرى ان العائلة اضحت مسرحاً لكل مشاهد الفسوق والابتعاد

عن الدين لا بل الاخلاق بما تحتويه من الحشمة والاحترام

لا بل الابتعاد عن تقاليدنا الدينية بالاسرة بشكل خاص

فانا اعلم ان الجميع يتحدثون بالموضوع من منظار عام

وانا الان اتحدث عنه من منظار العائلة ولما تشكيه

فيما بعد من صعوبة التعامل مع الاولاد ما يصل اليه

اولادهم واحفادهم .

فانا اوجه السؤال الى الاهل :

من يشتري للفتاة لباسها لا بل يسمح لها بارتدائه

منذ الصغر وحتى البلوغ ؟؟

الفتاة اين تقضي وكيف تقضي وقتها بعد دوام الدراسة ؟؟

هل ان الفتاة لا تأتي الى المنزل او ان لها غرفة خاصة

لا يراها الاهل فيها ؟؟

والشاب كيف يخرج من المنزل بمظهر الخنفساء من موديلات

الشعر , واللباس الرديء المتمثل بالغرب ؟؟؟

وهل الشاب ليس لديه مكان ينام فيه بالبيت ليراه الاهل

ام ان الاهل كلها اضحت صماء لا تعرف التحدث لأبنائها ؟

لا تعرف الا ان تتحدث النساء على بعضها وزكر محاسن وسيئات

الغير , ؟ ام اضحى الاب لا يعرف سوى اللغة الهشة والخشونة

وقراءة الجرائد ؟ ام انه اضحت العائلة مسرحاً مختلف

الاحداث والمشاهد والاهل هم من يشاهدون ويعطون ارائهم

او يحتفظون بحق الرد الى ما بعد ينحرف ابنائهم ؟

ما عسانا نقول ونقول ونقول الا ان النبتة المثمرة

تاتي بعد الغرس الجيد والري الجيد والتسميد والاهتمام

والعناية الجيدة , والبناء المتين يقوم على اساس متين

ومقومات جيدة ومونة جيدة ومستلزمات دون نقص او اهمال .

اللهم ارزقنا بالزوجة الصالحة الذرية الصالحة واجعل

اولادنا شفعاء لنا بعد موتنا .

يقول الامام علي عليه السلام ان الانسان حين يموت ينقطع

من الدنيا الا بثلاث ولد صالح وحسنة جارية وعلم يستفاد منه .

يقول الامام الباقر عليه السلام : اني لأصبر من غلامي هذا ومن

اهلي على ما هو أمر من الحنظل انه من صبر نال بصبره درجة

الصائم القائم ودرجة الشهيد الذي ضرب بسيفه قدام محمد عليه

الصلاة والسلام