فلتكن شريكا مع شهداء كربلاء..
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ
سلام الله عليكم يا موالين ياشيعة امير المؤمنين
يقول جابر بن عبدالله الانصاري في زيارة أربعين الحسين عليه السلام
، مخاطبا الشهداء: تالله لأنتم شركاؤنا فيما دخلتم فيه.
قال عطية: وكيف نكون شركاءهم ونحن لم نعمل عملا ولم نر تعبا.
بينما هم قد فارقوا نساءهم وأبناءهم وتلقوا الجراح حتى قتلوا؟!
قال جابر: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول:"من أحب
قوما حشر معهم، ومن أحب عمل قوم كان فيه شريكا".
قال الإمام الرضا عليه السلام مخاطبا الريان بن شبيب:" يابن شبيب،
إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين
عليه السلام فقل متى ما ذكرته:
"ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما"
عظم الله اجوركم واجورنا بهذا المصاب الجليل
تحياتي
تعليق