"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"

"سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ "


صدق الله العظيم



أخى الكريم ..

فى الفجر أمس جميل قد مضى عانقت فيه روحى السماء حتى استقت من عبق الجنان
فى الفجر يوم آخر جديد تفتح فيه أبواب التوبة والمغفرة فلم يفت الأوان
فى الفجر نور يشع من أعماق كل شيء لله عز وجل .. نور يتحرك فى جوفى يقيدنى بالصبر ويعصمنى من الوقوع
فى الفجر صوت المصلى وسبحات الدعاء
فى الفجر تهليل الخلق وتسبيحهم للخالق

فتأمل فى الفجر نفسك .. سترى سكينة تغشاها .. ستسمعها وسط جدران الصمت تسبح فى خشوع ..

وأما الليل حين يأتى .. فهو قدسي
هو انات عبد عصى .. هى زفرات الدموع ..
هو قلب فى غمرة الليل يصلى
جاء يبحث وسط الظلام عن بقعة نور
فى الليل صوت السكون
يشعرنى بالأنس وحدى
والملائكة حولى تشاركنى فى الدعاء والقنوت

فى ليلي شعاع يمتد من قلبي ومن قعر وجدانى للسماء .. ينادى بصدق وحرقة
ويستشفع بآل النبي .. أن يجعل الله لى حصن يقينى شر الوقوع..

فكل لحظة هى أمل .. هى حاضر وغد .. هى كأس المنون .. وأمل الجنان .. ولذة عيش فى رضا الرحمن ..

فلا يأس ولا قنوط

الكوثر

اذا اراد الله شيئا ان يقول له كن فيكون


نحن اعيننا بعين الله سبحانه وتعالى هو المنتقم الجبار من كل ظالم وهو الهادي البشر الى طريق الحق ..


اللهم انا نسالك دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها الكفر واهله وان تجعلنا تحت راية الامام الحجة عليه السلام ليملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا .


كل مانمر به هو مامكتوب علينا من الله سبحانه وتعالى الى ان يظهر الامام الحجة عليه السلام .. نسال الله ان يهدينا اليه ولانكون من الضالين

تحياتي اخي الفاضل

حسين الشاعر مولود جديد في أسرة الأدب والشعر
حياك الله وبياك
واتمنى أن تكون أسما على مسمى
مع خالص التحيات
ودمتم...