تويت
التحرش والاعتداء الجنسي على الأطفال ...!!!
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا من القراء عدم ارسال رسالة خاصة تعلق عن الموضوع اريد تعليق عام وشكرا ....
الكثير منا عنده اولاد وأحيانا نحن نغفل عن اولادنا والبعض منا يترك اولاده مع الخادمة او السائق في بعض صالات الالعاب او المطاعم
فاعذروني على ذلك ولشدة حرصي على أولياء الأمور التفهم لهذا الموقف لما كتبت الموضوع وبصراحة انا في لجنة ضحايا الاعتدء الجنسي على الاطفال . ويوميا احس بمرارة الألم لما ارى الأطفال والحالة النفسية متعبة والخوف في عيونهم ارجوا من الجميع يعمل على حملة توعية لسلامة وطمأنينة الأطفال.
الاعتداء الجنسي على الأطفال
تدل الإحصائيات المسجلة على ازدياد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال ولكن يعتقد أن الحالات غير المسجلة أكثر من ذلك بكثير ويرجع ذلك لخوف الأطفال من التحدث عما حصل لهم من اعتداء وسبب آخر إن الإجراء القانوني لإثبات حادثة الاعتداء صعب جدا.
المشكلة
يجب أن تحدد والاعتداء يجب أن يتوقف والأطفال المعتدي عليهم يجب أن يحصلوا على مساعدة المختصين.
إن التأثيرات البعيدة المدى على نفسية الطفل المعتدي عليه لهي شديدة الخطورة. الاعتداء الجنسي قد يتم داخل الأسرة, الأب زوج الأم, الأخوة أو أحد الأقارب إن خارج البيت من صديق, جار أستاذ, أو قاطع طريق, السائق, الخادم أو الخادمة. البائع.وعندما يحدث الاعتداء على الطفل فهو يتعرض لضغوط نفسية مختلفة وذكريات شديدة الإيلام, فلا يوجد طفل مهيأ لتحمل الاعتداء الجنسي المتكرر حتى الطفل ذو السنتين أو ثلاث سنوات والذي لا يعرف أن التحرشات الجنسية خطأ سوف يتعرض لضغوط نفسية لعدم قدرته على التأقلم مع هذا النوع من التفاعل.
أمــا الأطفال الأكبر سنا ( الخامسة وما فوق ) والذين يعرفون أن التحرش الجنسي خطأ فاحش فأنهم يقعون فريسة بين ولائهم وحبهم لهذا الشخص والاعتداء الذي حصل لهم.
عنــدما يحاول الطفل التخلص من هذه العلاقة فأن المعتدي يهدد الطفل باستعمال العنف أو حرمان الطفل من العطف والحنان.
عنــدما يحصل الاعتداء من أحد أفراد العائلة فأن الطفل يخشى رد فعل الأهل, الغضب, الغيرة أو الخجل من أفراد العائلة الآخرين أو أنه يخشى من تفكك العائلة أن انكشف سر العلاقة الجنسية.
الطــفل الذي يتعرض إلى اعتداء متكرر لمدة طويلة يشعر بعدم تقدير لذاته وأنه لا يساوي شيء وبأفكار خاطئة عن الجنس. وقد ينعزل عن الآخرين ولا يثق بهم وقد يحاول الانتحار.
بعــض الأطفال المعتدي عليهم قد يجد صعوبة في إقامة علاقة مع الآخرين من دون علاقة جنسية.
عنـــدما يكبر بعض هؤلاء الأطفال فأنهم قد يعتدون هم أنفسهم على أطفالهم, أو يمتهنون الدعارة أو يتعرضون لمشاكل أخرى خطيرة.
عـــادة لا توجد علاقات ظاهرة للاعتداء الجنسي أو فد تكون هناك علامات يستطيع الطبيب فقط من اكتشافها في منطقة الفرج والدبر.
سلوك الطفل المعتدي عليه قد يشمل الآتي:
• اهتمام غير طبيعي أو نفور بالأشياء المتعلقة بالجنس.
• مشاكل في النوم أو أحلام مزعجة.
• اكتئاب أو انعزال عن الأسرة والأصدقاء.
• الإغواء.
• التحدث بأن أجسامهم ملوثة أو محطمة أو الخوف بأن هناك شيء غير سوي في الأعضاء التناسلية.
• رفض الذهاب إلى المدرسة أو تكرار الهروب.
• التعامل بكتمان شديد.
• دلائل على الاعتداء الجنسي من خلال الرسم, اللعب أو القصص.
• عدوانية غير طبيعية.
• محاولة انتحار.
• تغيرات سلوكية حادة.
إن المعتدي قد يجعل الطفل شديد الخوف من أخبار الآخرين بما حصل ولا يتحدث الطفل إلا بجهد خاص مع من يشعره بالأمان والتحدث بما حصل له من اعتداء.
عنـــــدما يتحدث الطفل عن اعتداء حصل له فأن على الوالدين أن يحرصا على إشعار الطفل أن لا ذنب له في هذا الأمر, على الوالدين أن يحصلا على استشارة طبية ونفسية.
هناك إجراءات وقائية بإمكان الوالدين اتخاذها:
• اخبر الطفل عندما يحاول شخص أن يلمس جسمك ويقوم بأعمال غير سوية قل له لا واخبر والديك في الحال.
• علم الأطفال أن الاحترام لا يعني الطاعة العمياء, ولا تقل له بأن يعملوا أي شيء يأمرهم به المدرس, المدرسة, أو المربية.
• تشجيع إقامة برامج وقائية في المدارس.
أن الطفل المعتدي عليه وعائلته يحتاجون لتقييم حالته وعلاجه على يد مختص في هذا المجال.
إن أخصائي الطب النفسي للأطفال والناشئة يستطيع مساعدة الأطفال على إعادة احترامهم لذاتهم والتعامل مع الشعور بالنقص من جراء تعرض الاعتداء ومحاولة التخلص من الذكرى الأليمة للحادثة.
هــذا العلاج قد يساعد في التقليل من مخاطر تعرض الطفل لمشاكل خطيرة عندما يكبر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا من القراء عدم ارسال رسالة خاصة تعلق عن الموضوع اريد تعليق عام وشكرا ....
الكثير منا عنده اولاد وأحيانا نحن نغفل عن اولادنا والبعض منا يترك اولاده مع الخادمة او السائق في بعض صالات الالعاب او المطاعم
فاعذروني على ذلك ولشدة حرصي على أولياء الأمور التفهم لهذا الموقف لما كتبت الموضوع وبصراحة انا في لجنة ضحايا الاعتدء الجنسي على الاطفال . ويوميا احس بمرارة الألم لما ارى الأطفال والحالة النفسية متعبة والخوف في عيونهم ارجوا من الجميع يعمل على حملة توعية لسلامة وطمأنينة الأطفال.
الاعتداء الجنسي على الأطفال
تدل الإحصائيات المسجلة على ازدياد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال ولكن يعتقد أن الحالات غير المسجلة أكثر من ذلك بكثير ويرجع ذلك لخوف الأطفال من التحدث عما حصل لهم من اعتداء وسبب آخر إن الإجراء القانوني لإثبات حادثة الاعتداء صعب جدا.
المشكلة
يجب أن تحدد والاعتداء يجب أن يتوقف والأطفال المعتدي عليهم يجب أن يحصلوا على مساعدة المختصين.
إن التأثيرات البعيدة المدى على نفسية الطفل المعتدي عليه لهي شديدة الخطورة. الاعتداء الجنسي قد يتم داخل الأسرة, الأب زوج الأم, الأخوة أو أحد الأقارب إن خارج البيت من صديق, جار أستاذ, أو قاطع طريق, السائق, الخادم أو الخادمة. البائع.وعندما يحدث الاعتداء على الطفل فهو يتعرض لضغوط نفسية مختلفة وذكريات شديدة الإيلام, فلا يوجد طفل مهيأ لتحمل الاعتداء الجنسي المتكرر حتى الطفل ذو السنتين أو ثلاث سنوات والذي لا يعرف أن التحرشات الجنسية خطأ سوف يتعرض لضغوط نفسية لعدم قدرته على التأقلم مع هذا النوع من التفاعل.
أمــا الأطفال الأكبر سنا ( الخامسة وما فوق ) والذين يعرفون أن التحرش الجنسي خطأ فاحش فأنهم يقعون فريسة بين ولائهم وحبهم لهذا الشخص والاعتداء الذي حصل لهم.
عنــدما يحاول الطفل التخلص من هذه العلاقة فأن المعتدي يهدد الطفل باستعمال العنف أو حرمان الطفل من العطف والحنان.
عنــدما يحصل الاعتداء من أحد أفراد العائلة فأن الطفل يخشى رد فعل الأهل, الغضب, الغيرة أو الخجل من أفراد العائلة الآخرين أو أنه يخشى من تفكك العائلة أن انكشف سر العلاقة الجنسية.
الطــفل الذي يتعرض إلى اعتداء متكرر لمدة طويلة يشعر بعدم تقدير لذاته وأنه لا يساوي شيء وبأفكار خاطئة عن الجنس. وقد ينعزل عن الآخرين ولا يثق بهم وقد يحاول الانتحار.
بعــض الأطفال المعتدي عليهم قد يجد صعوبة في إقامة علاقة مع الآخرين من دون علاقة جنسية.
عنـــدما يكبر بعض هؤلاء الأطفال فأنهم قد يعتدون هم أنفسهم على أطفالهم, أو يمتهنون الدعارة أو يتعرضون لمشاكل أخرى خطيرة.
عـــادة لا توجد علاقات ظاهرة للاعتداء الجنسي أو فد تكون هناك علامات يستطيع الطبيب فقط من اكتشافها في منطقة الفرج والدبر.
سلوك الطفل المعتدي عليه قد يشمل الآتي:
• اهتمام غير طبيعي أو نفور بالأشياء المتعلقة بالجنس.
• مشاكل في النوم أو أحلام مزعجة.
• اكتئاب أو انعزال عن الأسرة والأصدقاء.
• الإغواء.
• التحدث بأن أجسامهم ملوثة أو محطمة أو الخوف بأن هناك شيء غير سوي في الأعضاء التناسلية.
• رفض الذهاب إلى المدرسة أو تكرار الهروب.
• التعامل بكتمان شديد.
• دلائل على الاعتداء الجنسي من خلال الرسم, اللعب أو القصص.
• عدوانية غير طبيعية.
• محاولة انتحار.
• تغيرات سلوكية حادة.
إن المعتدي قد يجعل الطفل شديد الخوف من أخبار الآخرين بما حصل ولا يتحدث الطفل إلا بجهد خاص مع من يشعره بالأمان والتحدث بما حصل له من اعتداء.
عنـــــدما يتحدث الطفل عن اعتداء حصل له فأن على الوالدين أن يحرصا على إشعار الطفل أن لا ذنب له في هذا الأمر, على الوالدين أن يحصلا على استشارة طبية ونفسية.
هناك إجراءات وقائية بإمكان الوالدين اتخاذها:
• اخبر الطفل عندما يحاول شخص أن يلمس جسمك ويقوم بأعمال غير سوية قل له لا واخبر والديك في الحال.
• علم الأطفال أن الاحترام لا يعني الطاعة العمياء, ولا تقل له بأن يعملوا أي شيء يأمرهم به المدرس, المدرسة, أو المربية.
• تشجيع إقامة برامج وقائية في المدارس.
أن الطفل المعتدي عليه وعائلته يحتاجون لتقييم حالته وعلاجه على يد مختص في هذا المجال.
إن أخصائي الطب النفسي للأطفال والناشئة يستطيع مساعدة الأطفال على إعادة احترامهم لذاتهم والتعامل مع الشعور بالنقص من جراء تعرض الاعتداء ومحاولة التخلص من الذكرى الأليمة للحادثة.
هــذا العلاج قد يساعد في التقليل من مخاطر تعرض الطفل لمشاكل خطيرة عندما يكبر.
تعليق