إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

معجزة الإمام الرضا سلام الله عليه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معجزة الإمام الرضا سلام الله عليه

    سلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته,

    أحببت أن أقدم لكم نفحات من ذكريات الإمام الرضا عليه السلام تفوح برائحة العبير و المسك
    *********************
    الطبيب العجيب

    أنا ابنة فلاّح، اُساعد أبي دائماً في أعمال المزرعة صيفاً وشتاءً. وبسبب كثرة مباشرتي للرطوبة في الزراعة أُصيبت رِجلاي ـ قبل حوالي 8 سنوات ـ بالشلل من الركبة إلى القدم.. وصرت فتاة مُقعَدة مطروحة في زاوية من البيت.
    حاول أبي وأمّي كل ما يمكن لمعالجتي. لم يَبقَ طبيب إلاّ وذهبنا إليه.. حتّى قطعنا الأمل. حزن أبي وأمي كثيراً وهما يشاهدان زهرتهما تذبل دون أن يقدرا على فعل شيء، وعاشا في أذى وعذاب.
    في أحد الأيّام.. رحنا من القرية إلى زيارة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد. كان الوقت تقريباً عصر يوم الجمعة لمّا وصلنا إلى الحرم. وفي الصحن المزدحم بالناس.. حاولت بمشقة أن أصل إلى صنبور الماء. توضأت.. وذهبت إلى داخل الحرم.
    وبعد أن عَيَّنت لي أمي مكاناً أجلس فيه.. وقفَتْ تصلّي صلاة الزيارة، ثمّ أخذتْ تدعو وتبكي بقلب منكسر. كانت تبكي من كلّ قلبها، وتطلب من الإمام الرضا الشفاء لجميع المرضى.. حتّى إنّي بكيت لبكائها. كان أبي إلى جانبي، وكانت هي تبكي وتبكي حتّى الساعة الثامنة ليلاً.
    أمّا أنا .. فبعد الصلاة دعوتُ لأمي من كلّ قلبي كما علّمتني هي. وأقسمتُ على الإمام بابنه الجواد ألاّ يردّ أمّي خائبة.
    بكيتُ عند قبر الإمام الرضا.. حتّى تعبتُ من البكاء، وأخذني النوم وقلبي كلّه حسرة وهمّ. بعد قليل عطشتُ في الحلم وطلبت ماء، لكن لا أحد هناك يأتيني بماء. نظرت هنا وهناك فيما حولي فلم أجد مَن أقول له ليأتي بماء. وبكيت في الحلم. وعندما أخذت أبكي.. فجأة جاء رجل جميل الطول والوجه، وقف عند رأسي وقال:
    ـ لماذا تبكين يا ابنتي ؟
    ذهلت لرؤية جماله النوراني وعظَمته البهيّة. إنّه الإمام الرضا عليه السّلام. ثمّ قلت:
    ـ أريد ماء.. لكن لا أحد يأتيني بماء. ورِجلاي مشلولتان لا أستطيع أن أذهب لأشرب.
    أعطاني الإمام ماءً، ثمّ قال:
    ـ رِجلاك سالمتان يا ابنتي، تستطيعين أن تتحرّكي.
    وفي لحظة.. غاب عن نظري، فتألمت كثيراً لأنّه ذهب. ومن شدّة ألمي استيقظتُ من نومي. كانت أمي عند رأسي تذرف دموع الشوق. قالت لي:
    ـ في النوم كنتِ يا ابنتي مُشرقة الوجه إلى حدّ أنّي خِفت.. وكان يفوح منك عطر ماء الورد.
    لا أدري بأيّ لسان حكيتُ لأمّي ما رأيت. ونظرتُ إلى رِجليّ.. فإذا هما سالمتان.. لا أثر للشلل. أمي صرخَتْ من الفرح، وأخذت تشكر الإمام الرضا. اجتمعت حولنا النساء يقبّلْنني ويأخذن من ملابسي للتبرّك بها. ولشدّة زحام النساء حولي.. حملتني عدد منهنّ، وأخذنني إلى غرفة من غرف الصحن. ثمّ جئن لي بملابس وقبّلنني أنا وأمّي وقدّمن لنا التهاني.
    بكت أمّي من الفرح، وأمسكتْ بيدي وأنا واقفة على قدمين كأنهما لم تعرفا الشلل قبل ذلك. ورحت أقدّم شكري للإمام الرضا الذي فتح باب الأمل والسعادة لنا نحن مُحبّيه البائسين.
    ثماني سنوات مرّت على ذلك، وما لي طبيب دائماً غير إمامي الرضا. كلّما تكون عندي مشكلة أحكيها لإمامي الذي ليس لي لحلّ المشكلات أحد غيره.

    فاطمة فيروزي، 16 سنة ـ قرية دولت آباد، گلمكان ، مشهد
    عن موقع الإمام الرضا عليه السلام
    عن كتاب: خواطر الزيارة ص 114 ـ 116، نشر: مؤسسة التنمية الفكرية للأطفال واليافعين

    ********منقول*********

  • #2
    بسمه تعالى
    السلام عليكم يا اهل بيت النبوه
    السلام عليك اخت يقين
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    يا ابا الحسن يا سيدنا ومولانا انا توجهنا وستشفعنا وتوسلنا بك الى الله يا وجيهن عند الله اشفع لنا عند الله
    وشكراا لك اختي على مشاركتكي الرائعه وزودينا اكثر واكثر

    تعليق


    • #3
      ما خاب من تمسك بهم

      شكراً لك أخت شهيده على التعقيب و سوف انقل قصه أخرى بإذن الله تعالى
      *************
      حدثت معجزة

      أريد أن أحكي لكم أفضل وأروع ذكرى لي في مشهد المقدسة.
      كان عمري 8 سنوات لمّا كنت في أحد الأيّام ألعب في الطريق مع ابنة الجيران. وما أدري كيف حدث أن صدمتني سيارة حمل. أبي وأمي نَقَلاني بسرعة إلى المستشفى. وعندما رجعتُ إلى الوعي وفتحت عيني لم أقدر أن أرى شيئاً! نعم، فقدت بصري بسبب ضربة السيارة. ولمّا ذكر الدكتور هذا لأمي اغتمّت كثيراً، وتوسّلت بالدكتور أن يفعل أي شيء من أجل عينيّ. لكن الدكتور قال:
      ـ لا يمكن عمل شيء.. إلاّ إذا حدثت معجزة.
      ولهذا بعد خمسة أشهر ـ حينما تحسّنت حالتي العامّة قليلاً ـ ألحَّتْ أمي على أبي أن نذهب إلى مشهد المقدسة لزيارة الإمام الرضا عليه السّلام؛ لأنّ أبي ما كان يقدر أن يأخذ إجازة طويلة من مكان عمله. وعلى أي حال.. وبعد الترجّي حصل أبي على إجازة لمدة أسبوع، وذهبنا إلى مشهد.
      عندما وصلنا إلى مشهد.. استأجر أبي لنا غرفة. وضعنا فيها أغراضنا، ثم توجّهنا أنا وأبي وأمي كلّنا إلى حرم الإمام. كانت أمي قد ضمّتني إلى جانبها وهي تُدخلني إلى الداخل.
      أنا ما كنت أرى، لكن أحسستُ أن الحرم كان كثير الازدحام؛ لأنّ أمّي ما أوصلتْني قرب ضريح الإمام الرضا عليه السّلام إلاّ بمشقّة وعناء. وهناك أخذتْ تبكي وتبكي، وبكيتُ أنا أيضاً. أمي كانت تخاطب الإمام بهمس وتقول باكية:
      ـ أيّها الإمام الثامن، أريد منك شفاء ابنتي.
      طيلة سبعة أيّام كانت أمي تُمسك بي وتدخلني إلى الحرم صباحاً وليلاً، متوسّلة بالإمام عليه السّلام لشفائي. ولمّا تمّ الأسبوع جاء وقت العَودة. لكن أمي ـ حتّى آخر اللحظات الباقية على رجوعنا من مشهد ـ كانت تبكي وتتضرّع.
      ورجعنا من الزيارة إلى منزلنا... ورجع كلّ شيء كما كان قبل السفر: تبكي أمي عند الصلاة، وعندما تشتغل في المنزل، وفي كلّ مكان تكون فيه.. طالبةً شفائي، حتّى ضَعُفتْ ومَرِضتْ، فنقَلَها أبي إلى المستشفى. وفي المستشفى قال الدكتور:
      ـ لازم تستريح ولا تنشغل بالهم، وإلاّ فإنّها تقضي على نفسها.
      انقضت 3 سنوات في عذاب وألم. بعدها عزمنا على السفر إلى مشهد للمرة الثانية لزيارة الإمام الرضا عليه السّلام. واضطرّ أبي أيضاً إلى أخذ إجازة من عمله.. وبدأنا السفر.
      وعندما وصلنا إلى مشهد.. شعرتُ أنّ كلّ مكان هنا ممتلئ بالعطر. في البداية استأجرنا مكاناً للسكن.. وقلت لأمي:
      ـ ماما.. أريد أن أروح إلى الحرم الآن، فهل تأخذينني ؟
      قالت أمي:
      ـ طبعاً آخذك.
      ثمّ ذهبتُ أنا وأمي إلى مرقد الإمام الرضا عليه السّلام.. حيث زُرنا. وهناك اتّخذتُ لي مكاناً قرب الضريح الطاهر.. وبدأتُ أبكي وأطلب من الإمام الرضا أن يشفيني. قلت:
      ـ أيها الإمام الرضا.. لا ينكسر قلبي مرة ثانية.
      بعد لحظات.. شعرتُ أنّ شخصاً يناديني ويقول:
      ـ قُومي، أنتِ شُفيتِ.
      لا.. لم أقدر أن أُصدِّق. لكن.. نعم، أنا شُفيت. عيوني التي فقدتُها قد عادت إليّ! آه يا ربّي.. ماذا أرى ؟! عيوني تنفتح! لقد تحقّق الأمل. أردت في هذه اللحظة أن أصيح وأقول:
      ـ أيها الإمام الرضا، أيها الإمام الثامن.. أشكرك، أنا شاكرة لك. أنا الآن أرى كلّ شيء: أُمّي وأبي والناس والمكان والأطفال.. كلّهم كلّهم أراهم!
      ثمّ صِحتُ:
      ـ ماما.. ماما.. أنا أرى، أنا شفيت!
      وعلى أثر صيحتي.. أسرعَتْ أمي إليّ وقالت:
      ـ ما بِك يا ماما ؟! لماذا صِحتِ ؟!
      لمّا قلت لها: إني شفيت، لم تصدّق. ثم أخذت تبكي من الفرح بكاء لا أستطيع وصفه. نعم، بعد 3 سنوات أشرق نور الأمل في عينيّ من جديد. وأتمنّى الشفاء لكل مريض.
      هذه خلاصة لأفضل ذكرياتي التي لا أنساها أبداً. بالمعجزة بدأت حياتي من جديد والآن قد مرّت على هذه الواقعة العجيبة 3 سنوات.

      *************
      سُهيلة المَلَكي، 15 سنة ـ من مدينة نور
      عن كتاب: خواطر الزيارة ص 36 ـ 38. نشر: مؤسسة التنمية الفكرية للأطفال واليافعين
      عن موقع الإمام الرضا عليه السلام.
      *******منقول*****

      تعليق


      • #4
        يرفع عاليا عاليا

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X