تويت
--------------------------------------------------------------------------------
علاوي: الفائزون في الانتخابات وصلوا بالبلاد لحالة من الشلل
وجّه إياد علاوي - رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل الاحتلال - انتقادات حادة للفائزين في الانتخابات التي جرت أواخر شهر يناير الماضي، مؤكدًا أنهم تسببوا في إصابة البلاد بحالة من الشلل طوال الأسابيع الستة الماضية خلال مساعيهم لتشكيل الحكومة القادمة.
تأتي هذه التصريحات من جانب علاوي مع افتتاح البرلمان الجديد المعروف باسم المجلس الوطني العراقي والذي يجتمع للمرة الأولى والذي ينتظر أن يقوم بإعداد الدستور الجديد الذي سيجري الاستفتاء عليه أواخر العام الجاري.
وتنبع انتقادات علاوي من كون الكتلتين السياسيتين الرئيسيتن - الشيعة والأكراد – لم تتمكنا حتى الآن من التوصل إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة القادمة، وهو ما اعتبره علاوي الزج بالبلاد في مناخ من التخبط السياسي.
ورغم أن المحادثات بين الائتلاف الشيعي الموحد الفائز في الانتخابات والقيادات الكردية التي يعتبر دعمها للشيعة ضروريًا من أجل تشكيل الحكومة المرتقبة قد تواصلت أمس في جلسة مطولة، غير أن ناطقًا شيعيًا أكد أن الاختلافات مازالت قائمة بين الجانبين فيما ألمح مسؤول كردي إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.
وفي حديثه اليوم مع صحيفة الدايلي تليجراف قال إياد علاوي: 'الطريق المسدود الذي وصلت إليه هذه المفاوضات يشل الحياة في العراق'.
وأضاف: 'لا يمكن للبلاد أن تظل في الوضع الذي يجري الآن، لأنه هناك أشياء معينة من المحتم أن تتخذ ولابد من التوصل إلى قرارت محددة'.
وأوضح علاوي أن التأخر في التوصل إلى اتفاق حول الحكومة القادمة يهدد الوحدة الوطنية العراقية، ويصيب العراقيين الذين صوتوا في انتخابات يناير بالإحباط.
وقال رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل الاحتلال: 'لقد كان من الأهمية بمكان أن يتم التوصل إلى اتفاق بشكل سريع، لكن الفائزين في الانتخابات لم ينجحوا حتى الآن في التوصل إلى كيفية هذا الاتفاق'.
وأضاف إياد علاوي: 'إنني لست سعيدًا بأن أكون رئيس وزراء في حكومة انتقالية، لأن هذا ليس في مصلحة البلاد، بل الواجب أن تكون هناك حكومة طبيعية ولذلك لابد من التوصل إلى قرار بشأن تشكيلها وفي أقرب وقت'.
وألمحت الصحيفة إلى أن الوضع الحالي الذي تسود فيه الخلافات بين الشيعة والأكراد حول تشكيل الحكومة يفيد إياد علاوي ويظهره في موقف سياسي متميز باعتبار أن حكومته الانتقالية ستظل في سدة الحكم حتى يتم الإعلان عن الحكومة الجديدة.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء إياد علاوي كان قد رفض عرضًا بأن ينضمّ إلى الحكومة الائتلافية القادمة والتي ستقودها الكتلة الشيعية الفائزة بالانتخابات التي جرت أواخر شهر يناير الماضي.
وقال حسين الشهرستاني من مسؤولي الائتلاف الشيعي الموحد: 'علاوي لم يبدِ أية رغبة في الانضمام إلى الحكومة التي سنقوم بتشكيلها'.
كما أكد مسؤول آخر في الائتلاف الشيعي الموحد – الذي فاز بأكثر من 140 من مقاعد المجلس الوطني العراقي البالغة 275 مقعدًا – أن الائتلاف عرض على إياد علاوي أن تكون له مشاركة في الحكومة المقبلة.
يشار كذلك إلى أن جلال الطالباني قال أمس الاثنين: 'الخلافات مع الائتلاف الشيعي كلها تصب في نقطتين، الأولى تتعلق بمصير قوات البشمركة، والثانية حول مستقبل الأوضاع في كركوك'.
علاوي: الفائزون في الانتخابات وصلوا بالبلاد لحالة من الشلل
وجّه إياد علاوي - رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل الاحتلال - انتقادات حادة للفائزين في الانتخابات التي جرت أواخر شهر يناير الماضي، مؤكدًا أنهم تسببوا في إصابة البلاد بحالة من الشلل طوال الأسابيع الستة الماضية خلال مساعيهم لتشكيل الحكومة القادمة.
تأتي هذه التصريحات من جانب علاوي مع افتتاح البرلمان الجديد المعروف باسم المجلس الوطني العراقي والذي يجتمع للمرة الأولى والذي ينتظر أن يقوم بإعداد الدستور الجديد الذي سيجري الاستفتاء عليه أواخر العام الجاري.
وتنبع انتقادات علاوي من كون الكتلتين السياسيتين الرئيسيتن - الشيعة والأكراد – لم تتمكنا حتى الآن من التوصل إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة القادمة، وهو ما اعتبره علاوي الزج بالبلاد في مناخ من التخبط السياسي.
ورغم أن المحادثات بين الائتلاف الشيعي الموحد الفائز في الانتخابات والقيادات الكردية التي يعتبر دعمها للشيعة ضروريًا من أجل تشكيل الحكومة المرتقبة قد تواصلت أمس في جلسة مطولة، غير أن ناطقًا شيعيًا أكد أن الاختلافات مازالت قائمة بين الجانبين فيما ألمح مسؤول كردي إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.
وفي حديثه اليوم مع صحيفة الدايلي تليجراف قال إياد علاوي: 'الطريق المسدود الذي وصلت إليه هذه المفاوضات يشل الحياة في العراق'.
وأضاف: 'لا يمكن للبلاد أن تظل في الوضع الذي يجري الآن، لأنه هناك أشياء معينة من المحتم أن تتخذ ولابد من التوصل إلى قرارت محددة'.
وأوضح علاوي أن التأخر في التوصل إلى اتفاق حول الحكومة القادمة يهدد الوحدة الوطنية العراقية، ويصيب العراقيين الذين صوتوا في انتخابات يناير بالإحباط.
وقال رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل الاحتلال: 'لقد كان من الأهمية بمكان أن يتم التوصل إلى اتفاق بشكل سريع، لكن الفائزين في الانتخابات لم ينجحوا حتى الآن في التوصل إلى كيفية هذا الاتفاق'.
وأضاف إياد علاوي: 'إنني لست سعيدًا بأن أكون رئيس وزراء في حكومة انتقالية، لأن هذا ليس في مصلحة البلاد، بل الواجب أن تكون هناك حكومة طبيعية ولذلك لابد من التوصل إلى قرار بشأن تشكيلها وفي أقرب وقت'.
وألمحت الصحيفة إلى أن الوضع الحالي الذي تسود فيه الخلافات بين الشيعة والأكراد حول تشكيل الحكومة يفيد إياد علاوي ويظهره في موقف سياسي متميز باعتبار أن حكومته الانتقالية ستظل في سدة الحكم حتى يتم الإعلان عن الحكومة الجديدة.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء إياد علاوي كان قد رفض عرضًا بأن ينضمّ إلى الحكومة الائتلافية القادمة والتي ستقودها الكتلة الشيعية الفائزة بالانتخابات التي جرت أواخر شهر يناير الماضي.
وقال حسين الشهرستاني من مسؤولي الائتلاف الشيعي الموحد: 'علاوي لم يبدِ أية رغبة في الانضمام إلى الحكومة التي سنقوم بتشكيلها'.
كما أكد مسؤول آخر في الائتلاف الشيعي الموحد – الذي فاز بأكثر من 140 من مقاعد المجلس الوطني العراقي البالغة 275 مقعدًا – أن الائتلاف عرض على إياد علاوي أن تكون له مشاركة في الحكومة المقبلة.
يشار كذلك إلى أن جلال الطالباني قال أمس الاثنين: 'الخلافات مع الائتلاف الشيعي كلها تصب في نقطتين، الأولى تتعلق بمصير قوات البشمركة، والثانية حول مستقبل الأوضاع في كركوك'.