إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محاضرة خطيرة يا وزير التربية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محاضرة خطيرة يا وزير التربية

    دريشة الوطن احمد محمد الفهد

    محاضرة خطيرة يا وزير التربية

    بقصد او بغير قصد.. حقق وزير التربية الدكتور رشيد الحمد حلم وتطلعات وامال العلمانيين والمتسترين بالعلمانية، الذين كانوا يحلمون به منذ بداية الثمانينيات وانتشار الصحوة الاسلامية الى يومنا هذا، حققه لهم تحت غطاء محاربة الارهاب والفكر الارهابي!
    وحلم العلمانيين الذي نتكلم عنه هو منع الناس من الذهاب الى الجمعيات الخيرية وإلى المخيمات الربيعية التي تقيمها تلك الجمعيات لكي لا يتأثروا بالصحوة الاسلامية، من خلال تشويه صورة هذه الجمعيات والتيارات الاسلامية بكل ما اتوا من وسائل كالمقالات والكاريكاتيرات وحتى المسلسلات والمسرحيات التي اتخذت من الملا مصلح رمزا غبيا للمنتمين للتيار الاسلامي.
    والحلم الذي حققه معاليه بقصد او بغير قصد كما اسلفت.. انه وقبل اسبوعين تقريبا زار احدى ثانويات منطقة العاصمة التعليمية طبيب نفساني «وعندي اسم الثانوية»، ليلقي على مسامع الطلاب محاضرة عن الارهاب وغسيل الادمغة، و.. و... الى اخره. والى ها هنا كل شيء طبيعي.
    غير ان المصيبة بدأت عندما حول هذا الطبيب «الفلتة» المحاضرة والوسيلة التي اتاحتها له وزارة التربية، ليغرس الفكر الايجابي البعيد عن التطرف في مناسبة وفرصة لا تفوت لترويج الفكر العلماني او على الاقل لصب جام غضبه وحنقه على التيارات الاسلامية تحت غطاء مكافحة الارهاب.. حيث قال محذرا شباب الثانوية العقلاء: ليس كل ملتح متدينا.. والمخيمات التي يقيمها المتدينون هي مخيمات لاصطياد الشباب الكويتي لمجرد غسل ادمغتهم واقحامهم في دائرة العنف والارهاب!
    ولم يكتف جنابه بهذا القدر من الهذيان، بل زاد عليه وتفضل على الطلاب بكشف الطريقة الخطيرة والشريرة التي تتم بها غسل ادمغة الشباب، حيث قال ان الطريقة التي تتم بها غسل ادمغة الشباب هي اخذ الشباب للبر او للبحر اولا، وارهاقهم في مباريات كرة الطائرة او القدم او السباحة ثانيا، ثم القاء المحاضرات عليهم وهم في تعب شديد ثالثا.. والهدف من هذا الجدول هو عدم تفريقهم ما بين المحاضرات الدينية والافكار الارهابية!
    نعم قد يكون بعض كلام الطبيب النفساني صحيحا.. ومن فمه نأخذ الحكمة، لكن يجب وضع الامور في نصابها الطبيعي والصحيح، فمن يريد ان يعالج الفكر الارهابي لا يرهب الطلاب من جميع المتدينين ومن جميع المخيمات الربيعية، ولا يسطح الامور التسطيح الساذج الذي قاله في المحاضرة الا اذا كان هذا المحاضر او غيره يريدون تحقيق احلام العلمانيين وامالهم القديمة؟!
    والذي اريد الوصل اليه.. ان على وزير التربية ان كانت هذه المحاضرة لا تعجبه التأكد من محتواها اولا من خلال رفع سماعة الهاتف على مدير منطقة العاصمة التعليمية صباح اليوم، ويسأل عن هذه المحاضرة واسم المحاضر وما ورد فيها ان كانت ادارة المدرسة قد سجلت المحاضرة على شريط كاسيت، لان معاليه ان كان يدري عن مضمون هذه المحاضرة فهي مصيبة وان كان لا يدري عنها فالمصيبة اعظم!

    alfahad@kuniv.edu

    ========
    © 2001-2005 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X