هذه قصيدة سمعتها من شريط (آهات البقيع) لرادود صالح المؤمن
فأحببتها لأنها جسدت حرن سيد الشهداء على أخيه (عليهما السلام)
فأردت أن تشاركوني

.................................................. ....
يا عضيدي ليتني قبلك أعلنت الرحيلا
يا عضيدي لا تلمني لو جرى دمعي دماءا
كيف لا تبكيك عيني كيف لا تلقى العناء
كيف لا تجريه حزنا دمعها صبحا مساءا
ولها مذ غبت عنها أنت من سن البكاء
تبكي المئاقي يا أخي يوم الفراق يا أخي
لا تلمني لا تلمني حينما أبكي وأعلي في العويلا
ليتني قبلك أعلنت الرحيلا
.................................................. ......
إن للموت سهاما وبها من شاء يرمي
آه لو يفديك عمري من أذاها يا أبن أمي
في بحار الحزن جورا أغرقوا فلك عزمي
عندما سموك حقدا أنشأة أركان همي
من شر قومي يا أخي تقضي بسمي يا أخي
لم يراعوا لم يراعوا جدنا لا بل ولا راعوا الجليلا
ليتني قبلك أعلنت الرحيلا
.................................................. .......
دق ناقوس الرزايا في فؤادي يا عضيدي
فبكى قلبي ونادى عين بالدمعات جودي
وإذا جفت دموعا قال هل لي من مزيدي
وانحنى ضلعي إكتئابا مذ رأى فعل اليهودي
آذوك جهرا يا أخي سموك غدرا يا أخي
أفجعوني أفجعوني فيك يا من كنت لي دوما خليلا
ليتني قبلك أعلنت الرحيلا
.................................................. ....
ليت أمي لم تلدني لست أقوى أن أراك
وسط لحدِ يا عضيدي خبأ القوم ضياك
غبت في الترب نورا لم يعيه من قلاك
ليتهم من قبل هذا خبؤ نوري فداك
مذ غبت عني يا أخي خيبت ظني يا أخي
كان ظني كان ظني أن تراني يا أخي يوما قتيلا
ليتني قبلك أعلنت الرحيلا


نسألكم الدعاء