تويت
[grade="00008B FF6347 008000 FF1493"]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ,,,
الأخوة الأعزاء في الساحه أهديكم هذه القصه التي حدثت في المملكة العربية السعودية بين أحد العلماء في المملكه وأحد الشيعه تقول القصه : أنه كان هناك أحد العلماء في المملكه وله صديق من الشيعه من أهل السعوديه وبينهم صداقة حميمه لدرجة أنهم يتكلمون في المواضيع الأكثر حساسيه بيننا وبينهم ألا وهي الأختلافات المذهبيه ففي أحد الأيام قال الشيعي للعالم نحن الأثنين علماء في الدين ولايهمنا التعصب الذي يوجد عليه أغلب الناس في هذه البلاد سواء كانوا سنة أو شيعة ونحن أيضا أصدقاء فإما أن تقنعني بخطأ مذهبي أو أقنعك فوافق العالم السني على هذا الإتفاق وقال له : من منا يبتدئ . فطلب الشيعي أن يبتدئ بإقناع العالم ،فطلب من العالم السني أن يأتيه في مسجدالشيعه بعد صلاة العصر فوافق العالم فبعد إنتهاء الصلاة أتاهم في مسجدهم فوجدهم يتحدثون في الدين ولم يأخذوا بالهم بوجوده ، فأخذ العالم السني نعليه وعمل بهما صوتا بأن ضربهما في بعض وهم بدخول المسجد والنعل تحت باطه فهموا لإيقافه من الدخول بنعليه المسجد وقال له صاحبه الشيعي أهكذا يامن تقولون أنكم تتبعون السنه تدخلون المسجد بالنعل ، فرد عليه العالم السني وقال له أنت قلت قبل قليل بأني أتبع السنه وأنا بدخولي مسجدكم بنعلي إنما أتبع الرسول - صلى الله عليه وسلم -فعندما دخل مسجد الشيعه دخله بنعليه ، فقال الشيعي : أمجنون أنت ففي أيام الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن هناك شيعه ، فرد عليه العالم السني إذا من أين أتيتوا بهذا الدين الذي تقولون أنه الإسلام ومحمد عليه الصلاة والسلام لم يأتي إلا بدين تعرفونه جيداألا وهو الإسلام .فصمتوا جميعا وهم ينظرون لصاحبهم الشيعي بغضب لما أتاهم به ليقنعوه بما لديهم فأقنعهم وهو لايزال عند الباب .
مع تمنباتي للجميع بالهدايه إلى الطريق القويم .[/grade]
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ,,,
الأخوة الأعزاء في الساحه أهديكم هذه القصه التي حدثت في المملكة العربية السعودية بين أحد العلماء في المملكه وأحد الشيعه تقول القصه : أنه كان هناك أحد العلماء في المملكه وله صديق من الشيعه من أهل السعوديه وبينهم صداقة حميمه لدرجة أنهم يتكلمون في المواضيع الأكثر حساسيه بيننا وبينهم ألا وهي الأختلافات المذهبيه ففي أحد الأيام قال الشيعي للعالم نحن الأثنين علماء في الدين ولايهمنا التعصب الذي يوجد عليه أغلب الناس في هذه البلاد سواء كانوا سنة أو شيعة ونحن أيضا أصدقاء فإما أن تقنعني بخطأ مذهبي أو أقنعك فوافق العالم السني على هذا الإتفاق وقال له : من منا يبتدئ . فطلب الشيعي أن يبتدئ بإقناع العالم ،فطلب من العالم السني أن يأتيه في مسجدالشيعه بعد صلاة العصر فوافق العالم فبعد إنتهاء الصلاة أتاهم في مسجدهم فوجدهم يتحدثون في الدين ولم يأخذوا بالهم بوجوده ، فأخذ العالم السني نعليه وعمل بهما صوتا بأن ضربهما في بعض وهم بدخول المسجد والنعل تحت باطه فهموا لإيقافه من الدخول بنعليه المسجد وقال له صاحبه الشيعي أهكذا يامن تقولون أنكم تتبعون السنه تدخلون المسجد بالنعل ، فرد عليه العالم السني وقال له أنت قلت قبل قليل بأني أتبع السنه وأنا بدخولي مسجدكم بنعلي إنما أتبع الرسول - صلى الله عليه وسلم -فعندما دخل مسجد الشيعه دخله بنعليه ، فقال الشيعي : أمجنون أنت ففي أيام الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن هناك شيعه ، فرد عليه العالم السني إذا من أين أتيتوا بهذا الدين الذي تقولون أنه الإسلام ومحمد عليه الصلاة والسلام لم يأتي إلا بدين تعرفونه جيداألا وهو الإسلام .فصمتوا جميعا وهم ينظرون لصاحبهم الشيعي بغضب لما أتاهم به ليقنعوه بما لديهم فأقنعهم وهو لايزال عند الباب .
مع تمنباتي للجميع بالهدايه إلى الطريق القويم .[/grade]
تعليق