وقال نصر الله في حديث لقناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله أذاعته أيضا قناة "نيو تي في" والتلفزيون اللبناني انه يتمسك بأسلحة المقاومة لأنه يعتقد ان المقاومة هي أفضل صيغة لحماية لبنان "لردع أي عدوان إسرائيلي". وكشف نصر الله أن سورية انسحبت من لبنان بعد أن تعرضت لضغوط أميركية بنزع سلاح الحزب وتفكيك المخيمات من أجل توطين الفلسطينيين في لبنان. وأضاف الأمين العام لحزب الله أن كل شيء قابل للتفاوض بين اللبنانيين حتى موضوع نزع السلاح بشرط أن يقدم المعارضون أو المؤيدون لذلك البديل المقنع لضمان أمن لبنان واستقراره وحمايته من عدوان إسرائيلي محتمل.
من جانبه صرح الزعيم المعارض وليد جنبلاط أمس بأنه يعتبر مزارع شبعا أرضا سورية، مشيرا إلى أن دمشق لم تقدم حتى الآن إلى الأمم المتحدة أية وثائق تثبت عكس ذلك. واعتبر الرئيس اميل لحود "عقبة"، مطالبا باستقالته. فيما أكد أن المحادثات بين المعارضة والأحزاب الموالية لسورية لن تتأثر بحادث رفع صورة له في زي "حاخام يهودي" خلال مظاهرة لحزب الله الأحد الماضي، لكنه كشف عن أن المحادثات تزداد صعوبة. إلى ذلك، أكملت القوات السورية أمس إخلاء مكتب استخباراتها الرئيسي في بيروت في خطوة جديدة ورئيسية على صعيد تحقيق الانسحاب السوري باتجاه سهل البقاع. "التفاصيل دولية"


من جهة اخرى نفى سماحه السيد حسن نصر الله اي علاقة لحزب الله بالعمليات داخل فلسطين وقال "هذا شرف لا ندعيه وهذا انتقاص من الفلسطينيين نحن نؤيد الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته لكننا لا ننفذ عمليات في