تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحمد الله ونشكره على أن مّن علينا أن نكون من أبناء هذا الشعب العظيم، شعب العراق الذي حمل لواء الإسلام، وضحى من اجل الحق والعدل والكرامة، ونحمده إن جعلنا ممن يحققون طموحات هذا الشعب وحلمه الذي عاشه مدة ثمانية عقود من الزمن ليرى ممثليه الحقيقيين مجتمعين هنا تحت قبة البرلمان ليضعوا اللبنات القوية في بناء العراق الحر الدستوري الآمن المستقر.
نشكرك اللهم على ما منحت هذا الشعب من الشجاعة والإرادة الصلبة التي صنعت ملحمة الانتخابات، هذا المنجز التاريخي العظيم متحدين بذلك قذائف الموت والإرهاب والحقد الدفين على الحياة، هذا الحقد الذي جسدته جريمتا الحلة والموصل، وكشف عنه أكثر عملية احتفال ذوي المجرم الأردني الذي نفذ جريمة الحلة، ليكشفوا للعالم خسة وانحطاط هذه النماذج التي تحتفل بقتل العراقيين الشرفاء، وإذ ندين بشدة هذا التجاوز على حياة العراقيين ومشاعرهم نطالب الحكومة الأردنية باتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف التحريض والتعبئة وتجنيد الارهابيين الأردنيين إلى العراق.
نشكرك اللهم على هذه الفرصة التي منحتها لنا لنكون من أبناء هذا الشعب المدافعين عن حقوقه وكرامته، والساعين لكتابة دستور للبلاد يضمن حقوق الجميع ويحترم حقوق الإنسان ويحترم هوية الشعب العراقي الإسلامية ويساوي الجميع أمام القانون والذي يرضى به الشعب الحر، نشكرك اللهم على كل ذلك وعلى كل ما ستمنحنا من نعمة القدرة على تحقيق الأمن والاستقرار لكل العراقيين لنحقق بذلك استقلال العراق الكامل وإنهاء دور القوات المتعددة الجنسيات في العراق.
نستعينك اللهم في هذه الفترة القليلة التي أمامنا في التوفيق لكتابة هذا الدستور الذي يرضي الشعب العراقي، وان نشكل الحكومة التي يكون شعارها الأول والأخير هو خدمة الشعب العراقي، حكومة الوحدة الوطنية والمشاركة والتوافق الوطني العام، حكومة تتمكن من تقديم مختلف الخدمات لهذا الشعب العظيم وان تعوض عوائل الشهداء والمضحين والمحرومين حكومة تتمكن ان تقتلع الارهاب من جذوره، حكومة تتمكن من الاسراع في محاكمة صدام واركان نظامه وبقايا حكومته تلاحق المرتشين والمتلاعبين بالاموال العامة حكومة يسندها الشعب ويدافع عنها ولا يتوقع منها أكثر مما تتحمله في هذا الظرف الصعب والعصيب.
نشكرك اللهم على ما أنعمت به علينا بوجود المرجعية الدينية وفي مقدمتها الامام السيد السيستاني "دام ظله" فقد كانت هذه المرجعية خير عون للعراقيين ليحققوا وحدتهم وهذا الانجاز العظيم.
وتغمد اللهم برحمتك شهداء العراق الذين صنعوا بدمائهم هذا الانجاز العظيم وتغمد، برحمتك ورضوانك المراجع الشهداء الصدرين وشهيد المحراب، وتغمد برحمتك شهيدي الائتلاف العراقي الموحد. وشهداء مجزرة حلبجة والانتخابات والانتفاضة الشعبانية والأهوار وتقبل عمل المجاهدين والمناضلين الذين تصدوا بكل بسالة وشجاعة للنظام الصدامي واحفظ عوائل شهداؤنا الابرار والمضحين الابطال الذين تحملوا العناء طيلة الفترة السابقة.
وأعنا يا رب العالمين على انجاز مهامنا الدينية والوطنية فأنت نعم المولى ونعم النصير.
والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالعزيز الحكيم
رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
5 صفر 1426 هـ الموافق 16 آذار 2005م
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحمد الله ونشكره على أن مّن علينا أن نكون من أبناء هذا الشعب العظيم، شعب العراق الذي حمل لواء الإسلام، وضحى من اجل الحق والعدل والكرامة، ونحمده إن جعلنا ممن يحققون طموحات هذا الشعب وحلمه الذي عاشه مدة ثمانية عقود من الزمن ليرى ممثليه الحقيقيين مجتمعين هنا تحت قبة البرلمان ليضعوا اللبنات القوية في بناء العراق الحر الدستوري الآمن المستقر.
نشكرك اللهم على ما منحت هذا الشعب من الشجاعة والإرادة الصلبة التي صنعت ملحمة الانتخابات، هذا المنجز التاريخي العظيم متحدين بذلك قذائف الموت والإرهاب والحقد الدفين على الحياة، هذا الحقد الذي جسدته جريمتا الحلة والموصل، وكشف عنه أكثر عملية احتفال ذوي المجرم الأردني الذي نفذ جريمة الحلة، ليكشفوا للعالم خسة وانحطاط هذه النماذج التي تحتفل بقتل العراقيين الشرفاء، وإذ ندين بشدة هذا التجاوز على حياة العراقيين ومشاعرهم نطالب الحكومة الأردنية باتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف التحريض والتعبئة وتجنيد الارهابيين الأردنيين إلى العراق.
نشكرك اللهم على هذه الفرصة التي منحتها لنا لنكون من أبناء هذا الشعب المدافعين عن حقوقه وكرامته، والساعين لكتابة دستور للبلاد يضمن حقوق الجميع ويحترم حقوق الإنسان ويحترم هوية الشعب العراقي الإسلامية ويساوي الجميع أمام القانون والذي يرضى به الشعب الحر، نشكرك اللهم على كل ذلك وعلى كل ما ستمنحنا من نعمة القدرة على تحقيق الأمن والاستقرار لكل العراقيين لنحقق بذلك استقلال العراق الكامل وإنهاء دور القوات المتعددة الجنسيات في العراق.
نستعينك اللهم في هذه الفترة القليلة التي أمامنا في التوفيق لكتابة هذا الدستور الذي يرضي الشعب العراقي، وان نشكل الحكومة التي يكون شعارها الأول والأخير هو خدمة الشعب العراقي، حكومة الوحدة الوطنية والمشاركة والتوافق الوطني العام، حكومة تتمكن من تقديم مختلف الخدمات لهذا الشعب العظيم وان تعوض عوائل الشهداء والمضحين والمحرومين حكومة تتمكن ان تقتلع الارهاب من جذوره، حكومة تتمكن من الاسراع في محاكمة صدام واركان نظامه وبقايا حكومته تلاحق المرتشين والمتلاعبين بالاموال العامة حكومة يسندها الشعب ويدافع عنها ولا يتوقع منها أكثر مما تتحمله في هذا الظرف الصعب والعصيب.
نشكرك اللهم على ما أنعمت به علينا بوجود المرجعية الدينية وفي مقدمتها الامام السيد السيستاني "دام ظله" فقد كانت هذه المرجعية خير عون للعراقيين ليحققوا وحدتهم وهذا الانجاز العظيم.
وتغمد اللهم برحمتك شهداء العراق الذين صنعوا بدمائهم هذا الانجاز العظيم وتغمد، برحمتك ورضوانك المراجع الشهداء الصدرين وشهيد المحراب، وتغمد برحمتك شهيدي الائتلاف العراقي الموحد. وشهداء مجزرة حلبجة والانتخابات والانتفاضة الشعبانية والأهوار وتقبل عمل المجاهدين والمناضلين الذين تصدوا بكل بسالة وشجاعة للنظام الصدامي واحفظ عوائل شهداؤنا الابرار والمضحين الابطال الذين تحملوا العناء طيلة الفترة السابقة.
وأعنا يا رب العالمين على انجاز مهامنا الدينية والوطنية فأنت نعم المولى ونعم النصير.
والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالعزيز الحكيم
رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
5 صفر 1426 هـ الموافق 16 آذار 2005م
تعليق