بسم الله الرحمن الرحيم
والى الحلقة الثانية:-
ملك من الملوك لما رأى نفسه يعوم على أمواج ثروات النعم استعلى وأمر بوقاية وحصانة متينة حيث كلف أناساً بشتى وسائل زمانه حتى لا يقرب الذباب من بدنه وثيابه وطعامه وبسلطان وجبروت الملك القاهر تمكن من ذالك وان تكلف الناس معاناة ومن طريق تحرر على حساب الآخرين فمضت عليه أيام لم يلامس له الذباب شيئاً من ثلاثة الأقسام المارة أنفاً فأصبح نشواناً ولا يدري ماذا أخبا له جهله القاتم وما أن مضى ردح من الزمن وإذا قد حل عليه وباء فتاك لا يوجد له دواء إلا الموت المميت ففي نفس القارئ سؤال يدفعه بوقته وإصراره فيقول ما هذا الوباء؟؟؟ الجواب هو مرض جعل جلده ولحمه يتساقطان بدون جرح وأذكر معنى حديث للإمام الصادق (ع) ولا أملكه بالحرف الواحد ولا أدري في أي كتاب فحالياً تثبت اليراع معناه فان عثرت عليه ضمنته السطور بما هو بالحرف الواحد وآلا يبقى كما هو واليك معنى الحديث يقول صلوات الله عليه (لو لا تساقط الذباب على أبدانكم وثيابكم وطعامكم لتساقطت جلودكم ولحومكم ) .
وطبيعي هذا وعندما نفكر في حكمة المولى الحكيم نرى أن حشرة الذباب لا تفارق الإنسان ولا ما يحتاج إليه الإنسان من جميع لوازمه حتى الدواء فضلاً عن الغذاء الأمر الذي يجعل الإنسان في خضم من الأمراض الفتاكة لا تعطي الإنسان وقتاً للعمل والتعمير والتناسل على ظهر هذا الكوكب وقد عبر القاصرين عن الذباب وقالوا الذباب كقنبلة ذرية وهذا هو الخطأ الكبير لعدم التدبر في قدرة الله عز وجل وهي شيء خارج عن إرادة الإنسان فتارة ترى على البراز والقاذورات وتارة ترى على الأطعمة الشهية والفواكه الطازجة فلو كان ذالك كذالك لهلك الحرث والنسل من الإنسان وحاشا الله سبحانه أن يعذب عباده وفي الدعاء (سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته سبحان من لا يأخذ أهل الأرض بألوان العذاب.
ستار
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي
والى الحلقة الثانية:-
ملك من الملوك لما رأى نفسه يعوم على أمواج ثروات النعم استعلى وأمر بوقاية وحصانة متينة حيث كلف أناساً بشتى وسائل زمانه حتى لا يقرب الذباب من بدنه وثيابه وطعامه وبسلطان وجبروت الملك القاهر تمكن من ذالك وان تكلف الناس معاناة ومن طريق تحرر على حساب الآخرين فمضت عليه أيام لم يلامس له الذباب شيئاً من ثلاثة الأقسام المارة أنفاً فأصبح نشواناً ولا يدري ماذا أخبا له جهله القاتم وما أن مضى ردح من الزمن وإذا قد حل عليه وباء فتاك لا يوجد له دواء إلا الموت المميت ففي نفس القارئ سؤال يدفعه بوقته وإصراره فيقول ما هذا الوباء؟؟؟ الجواب هو مرض جعل جلده ولحمه يتساقطان بدون جرح وأذكر معنى حديث للإمام الصادق (ع) ولا أملكه بالحرف الواحد ولا أدري في أي كتاب فحالياً تثبت اليراع معناه فان عثرت عليه ضمنته السطور بما هو بالحرف الواحد وآلا يبقى كما هو واليك معنى الحديث يقول صلوات الله عليه (لو لا تساقط الذباب على أبدانكم وثيابكم وطعامكم لتساقطت جلودكم ولحومكم ) .
وطبيعي هذا وعندما نفكر في حكمة المولى الحكيم نرى أن حشرة الذباب لا تفارق الإنسان ولا ما يحتاج إليه الإنسان من جميع لوازمه حتى الدواء فضلاً عن الغذاء الأمر الذي يجعل الإنسان في خضم من الأمراض الفتاكة لا تعطي الإنسان وقتاً للعمل والتعمير والتناسل على ظهر هذا الكوكب وقد عبر القاصرين عن الذباب وقالوا الذباب كقنبلة ذرية وهذا هو الخطأ الكبير لعدم التدبر في قدرة الله عز وجل وهي شيء خارج عن إرادة الإنسان فتارة ترى على البراز والقاذورات وتارة ترى على الأطعمة الشهية والفواكه الطازجة فلو كان ذالك كذالك لهلك الحرث والنسل من الإنسان وحاشا الله سبحانه أن يعذب عباده وفي الدعاء (سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته سبحان من لا يأخذ أهل الأرض بألوان العذاب.
ستار
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي