ذاك الفاجر القاتل رءيس المرتزقة، الذي يعيث فسادا في ارض العراق الشريف ارض المزارات الطاهرة، يعتدي على حرمة رسول الله ويدمر الاضرحة ويقتل علماء الدين ويشردهم،سيناريو اختص به احفاد بنو امية الذين رفضو الاصلاح منذ عهد امير المؤمنين علي بن ابي طالب روحي له الفداء،واستمرو بتصفيد الاغلال وقطع الرؤوس وتعذيب الاسرى ومحاربة اهل البيت والائمة الاطهار، فرق بسيط جدا بين الازمنة تختلف فيه الشخصيات فقط، معاوية حارب الامام الحسن وقتله بالمكر والحيلة،يزيد قتل الحسين عليه السلام،وصدام يقتل السادة العلماء ويشردهم وهو مسلم اصطلاحا،اين غيرتكم يا من تدعون الغيرة على الاسلام وانتم ترفضون ان تسامحو صدام على جرائمه وتتناسون اجداده الذي تزامن وجودهم في عهد الرسول والائمة الاطهار وما فعلوه بآل البيت ، نقل احد الاشخاص في زيارته الى قبور "حجر بن عدي " واصحابه الذين قتلهم معاوية اللعين وكان مكتوبا على شاهد القبر : " قبر حجر بن عدي رضي الله عنه قتله معاوية رضي الله عنه " !!
اذن ليس من الغريب ان كتب يوما على قبر احد السادة العلماء السيد المرجع فلان بن فلان الذي قتله صدام حفظه الله!!!
عجبا لتلك الأفئدة الضالة التي مازالت تنادي ببطلان المذهب الشيعي، فوالله لحب محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين لباق ابد ما بقيت الشمس تشرق وتغرب على وجه الخليقة.. ولو كره المنافقون.