تويت
لاهاي: فكرية أحمد
تسبب حكم قضائي هولندي في إحداث صدمة قوية للجاليات المسلمة في هولندا وذلك بعد أن أعطى الحق للبرلمانية الهولندية "حيرزي علي" الصومالية الأصل والمرتدة عن الإسلام، أعطاها الحق في إنتاج فيلم ثان عن الإسلام وحقوق المرأة والأسرة، ويعد الفيلم الجديد استكمالا لفيلمها الأول المضاد للإسلام والذي حمل اسم "الخضوع" وهو الفيلم الذي اتهم الإسلام بإهدار حقوق المرأة وأظهر نساء عاريات وقد حفرت على أذرعهن آيات قرآنية، كذلك هو الفيلم الذي تسبب في اغتيال مخرجه الهولندي "نيو فان جوخ" على يد شخص من أصل مغربي في الثاني من نوفمبر المنصرم.
وقد أكد القاضي الهولندي "جي باريس" في حكمه أن حيرزي علي لم ترتكب جريمة أو تخالف القانون فيما قالته عن الإسلام "وهذا يعود إلى رأيها في الإسلام ولا يمكن معاقبتها عليه قانونا، لكنها في ذات الوقت تجاوزت حدود التسامح في تصريحاتها حول الإسلام ويجب أن تلتزم العناية والحذر في تصريحاتها القادمة، وليس من حق أحد منعها من إنتاج فيلم آخر" .
وقالت المحكمة "إن إظهار فيلم الخضوع لسيدة عارية وعلى ذراعها آيات قرآنية أمر لم ينص القانون الهولندي على تجريمه ولا يوجد في هذا ما يمكن معقابتها عليه، وما أظهره الفيلم من سلوكيات ضد المرأة المسلمة إنما أظهرته حيرزي علي من منطلق صدمتها في مفارقة ما يحدث لسيدات مسلمات مقارنة بالمجتمع الهولندي".
وكان 4 مسلمين تابعين لمؤسسات إسلامية معتدلة أقاموا دعوى قضائية عاجلة قبل أسبوعين ضد حيرزي علي أمام محكمة في لاهاي، طالبوا خلالها بمنعها من إنتاج فيلم ثان ضد الإسلام أو حوله وفقا لما أعلنته، وذلك حفاظا على مشاعر المسلمين وعدم إثارة فتنة على الأراضي الهولندية، خاصة أن فيلمها الأول أشعل غضب المسلمين وأدى إلى اغتيال شخص هولندي، وإلى حدوث عمليات انتقامية متبادلة بين المسلمين والمسيحيين على مدى شهر نوفمبر وديسمبر تم خلالها إحراق العديد من المساجد وكذلك الكنائس، كما امتد العداء إلى دول مجاورة على غرار بلجيكا وألمانيا، كما طالب المسلمون بمنع حيرزي من الإدلاء مجددا بتصريحات معادية للإسلام وبسحب تصريحاتها السابقة التي أهانت فيها الإسلام ووصف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بألفاظ بشعة، إلا أن المحكمة رفضت الدعوى، وأكدت أنه من حق حيرزي إنتاج فيلمها الجديد، بل وألزمت المحكمة المسلمين الأربعة بدفع أتعاب المحاماة وتكاليف إقامة الدعوى .
وقد عقب محامي المسلمين الأربعة ويدعى "موزكويز" بغضب على حكم المحكمة، وأكد على لجوء موكليه لإقامة دعوى أخرى مجددا إمام محكمة أخرى، فيما أعلنت حيرزي أنها كانت تنتظر هذا الحكم ولم يحمل لها مفاجأة.
يذكر أن حيرزي علي التابعة للحزب الديمقراطي الحر تعرضت لتهديدات بالقتل من قبل "محمد بيري" قاتل المخرج الهولندي والذي غرس بسكينة رسالة التهديد في جسد المخرج، وهو ما دفع سلطات الأمن إلى نقلها فترة إلى أمريكا على متن طائرة عسكرية، كما تم تشديد الحراسات الأمنية عليها عقب عودتها لهولندا، في حين اعتزلت هي الحياة السياسية بضعة أسابيع، وأقامت في معسكر تابع لقاعدة عسكرية أمريكية في مدينة زايست، ولا تزال تتمتع بحراسات أمنية خاصة منذ عودتها لممارسة مهامها البرلمانية في يناير الماضي.
تسبب حكم قضائي هولندي في إحداث صدمة قوية للجاليات المسلمة في هولندا وذلك بعد أن أعطى الحق للبرلمانية الهولندية "حيرزي علي" الصومالية الأصل والمرتدة عن الإسلام، أعطاها الحق في إنتاج فيلم ثان عن الإسلام وحقوق المرأة والأسرة، ويعد الفيلم الجديد استكمالا لفيلمها الأول المضاد للإسلام والذي حمل اسم "الخضوع" وهو الفيلم الذي اتهم الإسلام بإهدار حقوق المرأة وأظهر نساء عاريات وقد حفرت على أذرعهن آيات قرآنية، كذلك هو الفيلم الذي تسبب في اغتيال مخرجه الهولندي "نيو فان جوخ" على يد شخص من أصل مغربي في الثاني من نوفمبر المنصرم.
وقد أكد القاضي الهولندي "جي باريس" في حكمه أن حيرزي علي لم ترتكب جريمة أو تخالف القانون فيما قالته عن الإسلام "وهذا يعود إلى رأيها في الإسلام ولا يمكن معاقبتها عليه قانونا، لكنها في ذات الوقت تجاوزت حدود التسامح في تصريحاتها حول الإسلام ويجب أن تلتزم العناية والحذر في تصريحاتها القادمة، وليس من حق أحد منعها من إنتاج فيلم آخر" .
وقالت المحكمة "إن إظهار فيلم الخضوع لسيدة عارية وعلى ذراعها آيات قرآنية أمر لم ينص القانون الهولندي على تجريمه ولا يوجد في هذا ما يمكن معقابتها عليه، وما أظهره الفيلم من سلوكيات ضد المرأة المسلمة إنما أظهرته حيرزي علي من منطلق صدمتها في مفارقة ما يحدث لسيدات مسلمات مقارنة بالمجتمع الهولندي".
وكان 4 مسلمين تابعين لمؤسسات إسلامية معتدلة أقاموا دعوى قضائية عاجلة قبل أسبوعين ضد حيرزي علي أمام محكمة في لاهاي، طالبوا خلالها بمنعها من إنتاج فيلم ثان ضد الإسلام أو حوله وفقا لما أعلنته، وذلك حفاظا على مشاعر المسلمين وعدم إثارة فتنة على الأراضي الهولندية، خاصة أن فيلمها الأول أشعل غضب المسلمين وأدى إلى اغتيال شخص هولندي، وإلى حدوث عمليات انتقامية متبادلة بين المسلمين والمسيحيين على مدى شهر نوفمبر وديسمبر تم خلالها إحراق العديد من المساجد وكذلك الكنائس، كما امتد العداء إلى دول مجاورة على غرار بلجيكا وألمانيا، كما طالب المسلمون بمنع حيرزي من الإدلاء مجددا بتصريحات معادية للإسلام وبسحب تصريحاتها السابقة التي أهانت فيها الإسلام ووصف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بألفاظ بشعة، إلا أن المحكمة رفضت الدعوى، وأكدت أنه من حق حيرزي إنتاج فيلمها الجديد، بل وألزمت المحكمة المسلمين الأربعة بدفع أتعاب المحاماة وتكاليف إقامة الدعوى .
وقد عقب محامي المسلمين الأربعة ويدعى "موزكويز" بغضب على حكم المحكمة، وأكد على لجوء موكليه لإقامة دعوى أخرى مجددا إمام محكمة أخرى، فيما أعلنت حيرزي أنها كانت تنتظر هذا الحكم ولم يحمل لها مفاجأة.
يذكر أن حيرزي علي التابعة للحزب الديمقراطي الحر تعرضت لتهديدات بالقتل من قبل "محمد بيري" قاتل المخرج الهولندي والذي غرس بسكينة رسالة التهديد في جسد المخرج، وهو ما دفع سلطات الأمن إلى نقلها فترة إلى أمريكا على متن طائرة عسكرية، كما تم تشديد الحراسات الأمنية عليها عقب عودتها لهولندا، في حين اعتزلت هي الحياة السياسية بضعة أسابيع، وأقامت في معسكر تابع لقاعدة عسكرية أمريكية في مدينة زايست، ولا تزال تتمتع بحراسات أمنية خاصة منذ عودتها لممارسة مهامها البرلمانية في يناير الماضي.