سمية درويش من غزة:
بعد ساعات من إعلان مفتي فلسطين بان الحل الشافي لظاهرة العمالة مع الاحتلال هو إعدامهم ، كشفت مصادر صحافية في تل أبيب بان الأيام القليلة القادمة ستشهد انطلاقه لموقع الكتروني على شبكة الانترنت للمخابرات الإسرائيلية حيث سيخصص في المرحلة الأولى لتجنيد عاملين ويتضمن أيضا معلومات عامة عن الجهاز وكلمة رئيس المخابرات للجمهور.
وقد عانى الشعب الفلسطيني سنوات طويلة جراء ظاهرة العملاء التي تفشت وظهرت على السطح مع بداية انتفاضة الأقصى لمساهمة العملاء بشكل مباشر بتصفية نشطاء وقادة المقاومة بالضفة والقطاع.
وكانت إسرائيل قبيل توقيعها اتفاق اوسلو العام 93م نشطت في تجنيد عدد كبير من العملاء لها ،حيث زرعت الكثير في مناطق مختلفة وغالبا ما تستخدم إسرائيل أساليب وقحة وقذرة في تجنيدها للفلسطينيين فمنهم من خلال الفضائح الجنسية المختلفة ومنهم تحت تهديد القتل .
وقال الشيخ عكرمة صبري مفتي فلسطين عشية استعداد السلطة الفلسطينية لتنفيذ أحكام بالموت على 18 عميلا أدينوا بالقتل او التسبب به ومنهم من تعاون مع الاحتلال ان الشريعة تقر بعقوبة قتل من يقتل عمدا او يشارك في عملية قتل، مشددا على ان عقوبة القتل لا تسقط عن القاتل إلا اذا عفا أهل الضحية وتنازلوا عن حقهم.
وحسب المصادر الإسرائيلية فان القسم المخصص في الموقع لتجنيد العاملين سيعرض جهاز المخابرات على الجمهور الانضمام اليه في جملة واسعة من الوظائف، من وظائف تفعيل الوكلاء وحتى وظائف التحقيق وغيرها في المجال التكنولوجي، والهدف هو السماح لكل إنسان في البلاد وفي العالم تعبئة نموذج ترشيح للعمل في كل مكان في العالم وفي غضون عدة دقائق، وتعرض المخابرات نفسها كمكان عمل مجزي يضمن استقرارا تشغيليا.
ومن جانبه اتهم مفتي فلسطين الاحتلال بتجنيد الإعلام الإسرائيلي والأجنبي من اجل إحباط عملية معاقبة العملاء وفقا للقانون الفلسطيني والشرع الإسلامي مضيفا بان إسرائيل تضغط بكل قوتها سرا وعلانية بغية انقاذ المدانين بالعمالة إدراكا منها ان تنفيذ الحكم بحقهم سيردع الآخرين والعكس صحيح.
وتعد إقامة موقع الانترنت هي مرحلة أخرى في الكشف التدريجي للمخابرات على الجمهور. وحتى ما قبل عقد من الزمان كان الجهاز منقطعا تماما عن وسائل الإعلام حتى أنه كان محظورا نشر اسم رئيسه. اما اليوم فليس فقط مسموح نشر اسم رئيس المخابرات بل وهو يقيم علاقات مستمرة مع وسائل الإعلام ويرد على الأسئلة من خلال جهاز ناطقين غير رسمي.
ويشار الى ان ظاهرة العملاء لعبت دورا تدميريا لنسيج المجتمع الفلسطيني عقب انخراط العملاء في أنشطة تهدف إلى تدمير أخلاق الشباب وإفسادهم من خلال الترويج للمخدرات ونشر الرذيلة .
http://www.elaph.com/Politics/2005/3/48617.htm
بعد ساعات من إعلان مفتي فلسطين بان الحل الشافي لظاهرة العمالة مع الاحتلال هو إعدامهم ، كشفت مصادر صحافية في تل أبيب بان الأيام القليلة القادمة ستشهد انطلاقه لموقع الكتروني على شبكة الانترنت للمخابرات الإسرائيلية حيث سيخصص في المرحلة الأولى لتجنيد عاملين ويتضمن أيضا معلومات عامة عن الجهاز وكلمة رئيس المخابرات للجمهور.
وقد عانى الشعب الفلسطيني سنوات طويلة جراء ظاهرة العملاء التي تفشت وظهرت على السطح مع بداية انتفاضة الأقصى لمساهمة العملاء بشكل مباشر بتصفية نشطاء وقادة المقاومة بالضفة والقطاع.
وكانت إسرائيل قبيل توقيعها اتفاق اوسلو العام 93م نشطت في تجنيد عدد كبير من العملاء لها ،حيث زرعت الكثير في مناطق مختلفة وغالبا ما تستخدم إسرائيل أساليب وقحة وقذرة في تجنيدها للفلسطينيين فمنهم من خلال الفضائح الجنسية المختلفة ومنهم تحت تهديد القتل .
وقال الشيخ عكرمة صبري مفتي فلسطين عشية استعداد السلطة الفلسطينية لتنفيذ أحكام بالموت على 18 عميلا أدينوا بالقتل او التسبب به ومنهم من تعاون مع الاحتلال ان الشريعة تقر بعقوبة قتل من يقتل عمدا او يشارك في عملية قتل، مشددا على ان عقوبة القتل لا تسقط عن القاتل إلا اذا عفا أهل الضحية وتنازلوا عن حقهم.
وحسب المصادر الإسرائيلية فان القسم المخصص في الموقع لتجنيد العاملين سيعرض جهاز المخابرات على الجمهور الانضمام اليه في جملة واسعة من الوظائف، من وظائف تفعيل الوكلاء وحتى وظائف التحقيق وغيرها في المجال التكنولوجي، والهدف هو السماح لكل إنسان في البلاد وفي العالم تعبئة نموذج ترشيح للعمل في كل مكان في العالم وفي غضون عدة دقائق، وتعرض المخابرات نفسها كمكان عمل مجزي يضمن استقرارا تشغيليا.
ومن جانبه اتهم مفتي فلسطين الاحتلال بتجنيد الإعلام الإسرائيلي والأجنبي من اجل إحباط عملية معاقبة العملاء وفقا للقانون الفلسطيني والشرع الإسلامي مضيفا بان إسرائيل تضغط بكل قوتها سرا وعلانية بغية انقاذ المدانين بالعمالة إدراكا منها ان تنفيذ الحكم بحقهم سيردع الآخرين والعكس صحيح.
وتعد إقامة موقع الانترنت هي مرحلة أخرى في الكشف التدريجي للمخابرات على الجمهور. وحتى ما قبل عقد من الزمان كان الجهاز منقطعا تماما عن وسائل الإعلام حتى أنه كان محظورا نشر اسم رئيسه. اما اليوم فليس فقط مسموح نشر اسم رئيس المخابرات بل وهو يقيم علاقات مستمرة مع وسائل الإعلام ويرد على الأسئلة من خلال جهاز ناطقين غير رسمي.
ويشار الى ان ظاهرة العملاء لعبت دورا تدميريا لنسيج المجتمع الفلسطيني عقب انخراط العملاء في أنشطة تهدف إلى تدمير أخلاق الشباب وإفسادهم من خلال الترويج للمخدرات ونشر الرذيلة .
http://www.elaph.com/Politics/2005/3/48617.htm
تعليق