بــيــان استنكار صادر من مكتب السيد الشهيد الصدر حول الاحتفال الذي أقامته عائلة المجرم "رائد منصور البنا"
كتابات - مؤيد الخزرجي *
الصلاة والسلام على نبينا الأمين محمد وآله الطيبين الطاهرين
تناقلت وكالات الأنباء خبر الاحتفال الذي أقامته عائلة المجرم "رائد منصور البنا" الذي قتل الأبرياء في مدينة الحلة وتلقيها التهاني من قبل التكفيريين والخارجين عن الإسلام.
اننا في مكتب السيد الشهيد الصدر "قدس" نستنكر كافة الأعمال الإجرامية الجبانة التي تستهدف العراقيين الأبرياء ونعتبرها أعمالا عدائية ضد الدين والوطن تهدف الى أبقاء قوات الأحتلال في العراق و أثارة الفتنة والفرقة في المجتمع و الإساءة الى قيم الجهاد والمقاومة الوطنية الشريفة . كما ندين مظاهر الأحتفال بالمجرمين والقتلة على مرأى ومسمع الحكومة الأردنية التي توالت مواقفها المعادية للشعب العراقي ابتداء من تحالفها مع النظام البعثي المجرم ضد أبناء هذا الشعب المظلوم المضطهد و مرورا بتشكيل هيئة للدفاع عن الطاغية وصحبه المجرمين في عمان ،ثم تصريحات ملك الأردن وتخوفه مما أسماه بالهلال الشيعي في الوقت الذي يضع يده في يد شارون ويحتضن سفارة اسرائيل و انتهاء بهذه المجزرة البشعة التي طالت الأبرياء في مدينة الحلة الصابرة.
أننا نطالب القوى السياسية كافةً للعمل على أعادة تقييم العلاقة مع الحكومة الأردنية وغلق الحدود العراقية - الأردنية بعدما أصبحت ممراً للإرهاب والمجرمين القتلة
،ونناشد الفعاليات السياسية والشعبية الأردنية الى اعلان البراءة من هذه الأعمال القذرة و وأد خطط الخوارج الجدد ضد العروبة والإسلام حفاظاً على روح الاخوة العربية والإسلامية بين الشعبين الشقيقين.
أن ما يثير الاستغراب والريبة هو سياسة الحكومة العراقية المؤقتة المجاملة دوماً للأردن على حساب مصالح الشعب العراقي ودماء أبنائه، فضلاً عن الصمت العربي الرسمي والشعبي على جرائم الإبادة التي يتعرض لها الأبرياء في العراق بينما نراهم يتسابقون الى التنديد بالعمليات الموجهة ضد إسرائيل .
أن مكتب السيد الشهيد "قد" يرفض بشدة تدخل دول الجوار في الشأن العراقي وسماحها بتدفق المجرمين عبر الحدود ،ويضع كل إمكانات مجاهديه البواسل على خط الدفاع الأول لحماية هذا الشعب المظلوم من القتلة مهما تلونت أشكالهم ووسائلهم لاسيما بعد فشل الحكومة المؤقتة في تحقيق الأمن والأمان وثبوت اختراقها من قبل العناصر البعثـية و الصدامية.
عهداً منا لكل الدماء التي اريقت في مجازر الحلة والموصل بأن نكون الطليعة المجاهدة للدفاع عن العراق وأرضه وشعبه على الدوام.
* رئيس الهيئة العليا للعلاقات العامة لمكتب السيد الشهيد (قدس)
كتابات - مؤيد الخزرجي *
الصلاة والسلام على نبينا الأمين محمد وآله الطيبين الطاهرين
تناقلت وكالات الأنباء خبر الاحتفال الذي أقامته عائلة المجرم "رائد منصور البنا" الذي قتل الأبرياء في مدينة الحلة وتلقيها التهاني من قبل التكفيريين والخارجين عن الإسلام.
اننا في مكتب السيد الشهيد الصدر "قدس" نستنكر كافة الأعمال الإجرامية الجبانة التي تستهدف العراقيين الأبرياء ونعتبرها أعمالا عدائية ضد الدين والوطن تهدف الى أبقاء قوات الأحتلال في العراق و أثارة الفتنة والفرقة في المجتمع و الإساءة الى قيم الجهاد والمقاومة الوطنية الشريفة . كما ندين مظاهر الأحتفال بالمجرمين والقتلة على مرأى ومسمع الحكومة الأردنية التي توالت مواقفها المعادية للشعب العراقي ابتداء من تحالفها مع النظام البعثي المجرم ضد أبناء هذا الشعب المظلوم المضطهد و مرورا بتشكيل هيئة للدفاع عن الطاغية وصحبه المجرمين في عمان ،ثم تصريحات ملك الأردن وتخوفه مما أسماه بالهلال الشيعي في الوقت الذي يضع يده في يد شارون ويحتضن سفارة اسرائيل و انتهاء بهذه المجزرة البشعة التي طالت الأبرياء في مدينة الحلة الصابرة.
أننا نطالب القوى السياسية كافةً للعمل على أعادة تقييم العلاقة مع الحكومة الأردنية وغلق الحدود العراقية - الأردنية بعدما أصبحت ممراً للإرهاب والمجرمين القتلة
،ونناشد الفعاليات السياسية والشعبية الأردنية الى اعلان البراءة من هذه الأعمال القذرة و وأد خطط الخوارج الجدد ضد العروبة والإسلام حفاظاً على روح الاخوة العربية والإسلامية بين الشعبين الشقيقين.
أن ما يثير الاستغراب والريبة هو سياسة الحكومة العراقية المؤقتة المجاملة دوماً للأردن على حساب مصالح الشعب العراقي ودماء أبنائه، فضلاً عن الصمت العربي الرسمي والشعبي على جرائم الإبادة التي يتعرض لها الأبرياء في العراق بينما نراهم يتسابقون الى التنديد بالعمليات الموجهة ضد إسرائيل .
أن مكتب السيد الشهيد "قد" يرفض بشدة تدخل دول الجوار في الشأن العراقي وسماحها بتدفق المجرمين عبر الحدود ،ويضع كل إمكانات مجاهديه البواسل على خط الدفاع الأول لحماية هذا الشعب المظلوم من القتلة مهما تلونت أشكالهم ووسائلهم لاسيما بعد فشل الحكومة المؤقتة في تحقيق الأمن والأمان وثبوت اختراقها من قبل العناصر البعثـية و الصدامية.
عهداً منا لكل الدماء التي اريقت في مجازر الحلة والموصل بأن نكون الطليعة المجاهدة للدفاع عن العراق وأرضه وشعبه على الدوام.
* رئيس الهيئة العليا للعلاقات العامة لمكتب السيد الشهيد (قدس)
تعليق