متى يكون اللسان نعمة ومتى يكون نقمة؟
إنّ اللسان يمثّل العضو الذي يتقدّم كلّ الأعضاء في نشاطاته، وقد يملك الإنسان في حياته اليومية أن يجمّد حركة يده أو رجله أو يغمض عينيه، أو ما إلى ذلك، ولكن من الصعب جداً أن يجمّد حركة لسانه، لأنّه لا يخلو من الحاجة إليه في كلّ لحظة من لحظات حياته، فالله سبحانه وتعالى يريد لهذا اللسان في حركة الإنسان لتنظيم حياته على قاعدة التوازن والاستقامة، كما لكلّ عضو من أعضائه، أن يكون نعمة للإنسان في نفسه وفي علاقاته مع غيره ومع الحياة، ولا يريد له أن يكون نقمة، لأنّ اللسان يمكن أن يعبّر عن علم يطلقه الإنسان، أو عن نصيحة ينشرها، أو قضاء حاجة يسعى إليها، ويمكن أيضاً ومن خلاله أن يعبّر عن عاطفة تجاه الآخر ليشاركه في حالة وجدانية، أو يخطّط معه لمشروع في قضية من قضاياه الحيويّة.. وهكذا يمكن أن يكون اللسان نعمة عندما يدخل الإنسان مع غيره في حوار متنوّع في أبعاده لحلّ بعض المشكلات الثقافية أو السياسية أو الاجتماعية التي يمكن أن يفكّر بها الناس ليتعاونوا على استجلاء الحقيقة أو على حلّ القضايا الشائكة في المجتمع. وبهذا يكون اللسان نعمة..
ويمكن أن يكون اللسان نقمة عندما ينطلق بالكلمات التي تثير الفتنة، ككلمات النميمة، أو الكلمات التي تسيء للإنسان في كرامته، وتفضح له أسراره التي يخفيها عن الناس، أو تطلق السباب والشتائم والبذاء والفحش للآخر حيث تتحطّم نفسيته وكرامته، أو توحي بالإذلال له في نفسه انطلاقاً من حالة كِبْر المتكلّم، ويمكن أيضاً لهذا اللسان أن يدعو إلى ما يرهق الحياة ويدمّر لها كيانها ويعطّل حركتها، أو يعمل على إثارة الحقد والعداوة والبغضاء بين الناس، أو ينفّس عن مكامن الحسد، أو يزرع المفاهيم التي تسهّل للكفر والشرك والفسق والفجور الدور في المجتمع لتحطيم الإيمان والإساءة إلى الأخلاق، وهكذا في كلّ الأمور التي يمكن للإنسان أن يساهم فيها من خلال لسانه لإرباك الحياة وتعقيد الواقع الإنساني وإثارة الحروب والمنازعات فيما بين الناس.
إنّ اللسان يمثّل العضو الذي يتقدّم كلّ الأعضاء في نشاطاته، وقد يملك الإنسان في حياته اليومية أن يجمّد حركة يده أو رجله أو يغمض عينيه، أو ما إلى ذلك، ولكن من الصعب جداً أن يجمّد حركة لسانه، لأنّه لا يخلو من الحاجة إليه في كلّ لحظة من لحظات حياته، فالله سبحانه وتعالى يريد لهذا اللسان في حركة الإنسان لتنظيم حياته على قاعدة التوازن والاستقامة، كما لكلّ عضو من أعضائه، أن يكون نعمة للإنسان في نفسه وفي علاقاته مع غيره ومع الحياة، ولا يريد له أن يكون نقمة، لأنّ اللسان يمكن أن يعبّر عن علم يطلقه الإنسان، أو عن نصيحة ينشرها، أو قضاء حاجة يسعى إليها، ويمكن أيضاً ومن خلاله أن يعبّر عن عاطفة تجاه الآخر ليشاركه في حالة وجدانية، أو يخطّط معه لمشروع في قضية من قضاياه الحيويّة.. وهكذا يمكن أن يكون اللسان نعمة عندما يدخل الإنسان مع غيره في حوار متنوّع في أبعاده لحلّ بعض المشكلات الثقافية أو السياسية أو الاجتماعية التي يمكن أن يفكّر بها الناس ليتعاونوا على استجلاء الحقيقة أو على حلّ القضايا الشائكة في المجتمع. وبهذا يكون اللسان نعمة..
ويمكن أن يكون اللسان نقمة عندما ينطلق بالكلمات التي تثير الفتنة، ككلمات النميمة، أو الكلمات التي تسيء للإنسان في كرامته، وتفضح له أسراره التي يخفيها عن الناس، أو تطلق السباب والشتائم والبذاء والفحش للآخر حيث تتحطّم نفسيته وكرامته، أو توحي بالإذلال له في نفسه انطلاقاً من حالة كِبْر المتكلّم، ويمكن أيضاً لهذا اللسان أن يدعو إلى ما يرهق الحياة ويدمّر لها كيانها ويعطّل حركتها، أو يعمل على إثارة الحقد والعداوة والبغضاء بين الناس، أو ينفّس عن مكامن الحسد، أو يزرع المفاهيم التي تسهّل للكفر والشرك والفسق والفجور الدور في المجتمع لتحطيم الإيمان والإساءة إلى الأخلاق، وهكذا في كلّ الأمور التي يمكن للإنسان أن يساهم فيها من خلال لسانه لإرباك الحياة وتعقيد الواقع الإنساني وإثارة الحروب والمنازعات فيما بين الناس.
تعليق