مجزرة الحلة الفيحاء .......... وسذاجة الرئيس والوزراء ؟؟
بقلم: علــي البصـــري
بسمه تعالى
اعزي اهلي الافاضل في محافظة الحلة البطلة على هذا المصاب الجلل الذي ألم بهم وبالعراق ، وادعو المولى تعالى لعوائل الشهداء الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .
لقد ارتكب المجرمون جريمة نكراء في هذه المدينة الآمنة الصغيرة ، مدينة الحلة الفيحاء ولقد اختار المجرمون التوقيت بدقة متناهية ، فارتكبوا جريمتهم البشعة في وقت عميت فيه عيون رئيس الوزراء ووزراءه عن تلك الجريمة ، واصبحت اجهزتهم الامنية خائفة تلوذ بين الناس!! ، ان استشهاد 125 شخصا وجرح اكثر من 150 آخرين لهو كارثة ألمت بالعراق ، ولو حصلت هذه الجريمة في بلد يدعي الديمقراطية لاستقالت الحكومة باكملها ،ولكن يبدوا ان لاقيمة للدم العراقي عند هؤلاء الوزراء الحاكمين ، ان همهم الوحيد السرقة والكذب والنفاق ولا استثني احدا منهم ، كلهم مشتركون في جريمة الحلة فرئيس الوزراء ووزراءه المعينين بقرار صادر من المكتب البيضاوي ، الاسلامي منهم والعلماني ، العربي والكردي ، التركماني والكلدوآشوري كلهم يتحملون المجزرة البشعة النكراء ، ولو كان لاحد منهم ذرة من الغيرة والشرف لاستقال اكراما لدماء الشهداء واكراما لاجسادهم الزكية التي تم تكديسها في عربانات الحمل المخصصة للخضروات ، فلا يوجد عند هؤلاء الوزراء السذج اية قيمة وكرامة للانسان العراقي . قبل اسبوعين قتل رفيق الحريري في لبنان واستقالت الحكومة اللبنانية باكملها ، وفي العراق يذبح ويقتل عشرات الحريري يوميا بايادي غدر جبانة وهابية وبعثية وتشترك معها في الجرائم قوات الاحتلال وبعض اعضاء هيئة علماء السنة ذوي العمائم المزركشة والقلوب السوداء ، لقد طفح الكيل ووصل السيل الزبى فيوجد نفر ضال ومظلل من هؤلاء المعممين ، نفر فاسد ومفسد كحكومة بغداد الامريكية ملطخة ايديهم بتلك الدماء الطاهرة الزكية ، ان مجزرة الحلة يجب ان لا تمر دون عقاب ،يجب ان يعاقب الوزراء اولا ، فوزير الداخلية ووزير الدفاع ومايسمى بوزير الامن الوطني والشهواني وغيرهم وعصابات البعث القابعة في السلطة حاليا وبتاييد امريكي هؤلاء يجب ان يسجنوا فورا ، يجب ان يسحلوا في شوارع الحلة ويكونوا عبرة لمن اعتبر ، مالفرق بينهم وبين صدام ؟؟ الجواب لايوجد فرق فالكل جزارين ، فمقابر صدام الجماعية اصبحت اليوم مقابر علاوي ، ومقابر النقيب ومقابر الشعلان ؟؟؟ لم يسشتهد في الحلة 125 شخصا فقط ، بل استشهدت 125 عائلة وكل عائلة مكونة من اكثر من 5 افراد ، ويوميا تستشهد عشرات العوائل ، والوزراء ورئيسهم يرون ذلك ؟ فهل خرج شريف منهم واستنكر وادان ، هل خرج شريف منهم وزار عائلة واحدة من عوائل الشهداء ، هل زار شريف منهم مدينة الحلة ؟؟ .... ولكن ضاع الشرف وضاعت الغيرة وهذه شيم رعاع وعتاة القوم.
albasry2003@yahoo.com
بقلم: علــي البصـــري
بسمه تعالى
اعزي اهلي الافاضل في محافظة الحلة البطلة على هذا المصاب الجلل الذي ألم بهم وبالعراق ، وادعو المولى تعالى لعوائل الشهداء الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .
لقد ارتكب المجرمون جريمة نكراء في هذه المدينة الآمنة الصغيرة ، مدينة الحلة الفيحاء ولقد اختار المجرمون التوقيت بدقة متناهية ، فارتكبوا جريمتهم البشعة في وقت عميت فيه عيون رئيس الوزراء ووزراءه عن تلك الجريمة ، واصبحت اجهزتهم الامنية خائفة تلوذ بين الناس!! ، ان استشهاد 125 شخصا وجرح اكثر من 150 آخرين لهو كارثة ألمت بالعراق ، ولو حصلت هذه الجريمة في بلد يدعي الديمقراطية لاستقالت الحكومة باكملها ،ولكن يبدوا ان لاقيمة للدم العراقي عند هؤلاء الوزراء الحاكمين ، ان همهم الوحيد السرقة والكذب والنفاق ولا استثني احدا منهم ، كلهم مشتركون في جريمة الحلة فرئيس الوزراء ووزراءه المعينين بقرار صادر من المكتب البيضاوي ، الاسلامي منهم والعلماني ، العربي والكردي ، التركماني والكلدوآشوري كلهم يتحملون المجزرة البشعة النكراء ، ولو كان لاحد منهم ذرة من الغيرة والشرف لاستقال اكراما لدماء الشهداء واكراما لاجسادهم الزكية التي تم تكديسها في عربانات الحمل المخصصة للخضروات ، فلا يوجد عند هؤلاء الوزراء السذج اية قيمة وكرامة للانسان العراقي . قبل اسبوعين قتل رفيق الحريري في لبنان واستقالت الحكومة اللبنانية باكملها ، وفي العراق يذبح ويقتل عشرات الحريري يوميا بايادي غدر جبانة وهابية وبعثية وتشترك معها في الجرائم قوات الاحتلال وبعض اعضاء هيئة علماء السنة ذوي العمائم المزركشة والقلوب السوداء ، لقد طفح الكيل ووصل السيل الزبى فيوجد نفر ضال ومظلل من هؤلاء المعممين ، نفر فاسد ومفسد كحكومة بغداد الامريكية ملطخة ايديهم بتلك الدماء الطاهرة الزكية ، ان مجزرة الحلة يجب ان لا تمر دون عقاب ،يجب ان يعاقب الوزراء اولا ، فوزير الداخلية ووزير الدفاع ومايسمى بوزير الامن الوطني والشهواني وغيرهم وعصابات البعث القابعة في السلطة حاليا وبتاييد امريكي هؤلاء يجب ان يسجنوا فورا ، يجب ان يسحلوا في شوارع الحلة ويكونوا عبرة لمن اعتبر ، مالفرق بينهم وبين صدام ؟؟ الجواب لايوجد فرق فالكل جزارين ، فمقابر صدام الجماعية اصبحت اليوم مقابر علاوي ، ومقابر النقيب ومقابر الشعلان ؟؟؟ لم يسشتهد في الحلة 125 شخصا فقط ، بل استشهدت 125 عائلة وكل عائلة مكونة من اكثر من 5 افراد ، ويوميا تستشهد عشرات العوائل ، والوزراء ورئيسهم يرون ذلك ؟ فهل خرج شريف منهم واستنكر وادان ، هل خرج شريف منهم وزار عائلة واحدة من عوائل الشهداء ، هل زار شريف منهم مدينة الحلة ؟؟ .... ولكن ضاع الشرف وضاعت الغيرة وهذه شيم رعاع وعتاة القوم.
albasry2003@yahoo.com
تعليق