قناة الجزيرة...للصهاينة قلب ودود وللعراق عدو لدود
محمد عيسى
ان الزيارة الاخيرة التي قام بها الوزير الاسرائيلي الى دويلة قطر واجتماعه بالمسؤولين هناك وكذلك اجتماعه بطاقم اكبر واشهر القناة العربية نفاقا ودجلا وارهابا وماتلاه من تصريح الوزير الصهيوني بانه حصل على وعد من بغال قطر بانهم سوف لايحملون الامتعة الاعلامية التي تمس السامية بسوء من الان وصاعدا بل سيحملون الامتعة الاعلامية التي تعتبر لطيفة بيئيا ولاتسبب اضرار للدولة الصهيونية .
ان هذا الوعد يعتبر من الناحية الشرعية مخالفا لفتوى سابقة للشيخ القرضاوي حيث جاء فيها ان هذه الدولة قائمة على ارض مغتصبة كليا وكل صهيوني يعيش او يستوطن بها يعتبر عدو ويحق للمقاومة الفلسطينية استهدافه وقد انتقد الشيخ القرضاوي حينها تصريحات علماء الازهر الشريف واتهمهم بالجهل بفقه الواقع .
ولكن اين تسير هذه القناة حينما يتعلق الامر بالعراق وشعبه الايمكن لشعب العراق الحصول على وعد كهذا من بغال قطر وقناتهم الماجورة والمستاجرة من قبل قوى الارهاب ومنظريهم .
اثبتت هذه القناة بالدليل القاطع بانها اكبر بوق ومروج للارهاب في المنطقة وخاصة مايتعلق بالعراق فقد اعترف الارهابيين بالسنتهم انهم تاثروا بدعايات هذه القناة بالدرجة الاولى فانخرطوا في صفوف الارهابيين ليقوموا بجرائم قتل بحق ابناء الشعب العراقي ولم يقم هؤلاء الجرذان باية عملية ضد قوات الاحتلال بل الهدف كان الشعب العراقي الذي نال حريته بعد ثلاثة عقود ونصف من السنين . وانا استغرب بان الصهاينة يستطيعون الضغط على قناة البغال ويستطيعون تحييدهم ويحصلوا على وعود بعدم التحريض ضد السامية ولايستطيع الامريكان فعل ذلك مما يؤكد العلاقة التاريخية القديمة بين بغال الجزيرة والدولة الصهيونية وربما هناك صفقة لشراء تلك القناة العاهرة من قبل الصهاينة حيث كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن نية البغال بيع قناتهم بسبب التعب الذي اصابها. ويؤكد من جهة اخرى بان الامريكان غير جديين بالضغط على قناة الجزيرة والاصابع العفنة التى تحركها طالما كان ضحايا ارهاب الجزيرة هم ابنا شعبنا فقط وحينما يتعدى ارهاب الجزيرة ليشمل الجنود الامريكان فسوف يتحركون ضد هذه البغال كي تغير اتجاه سيرها وكذلك فان توافد الارهابيين المستمر الى العراق سيجعل عملياتهم محصورة في العراق فلا يحتاج الامريكان لمطاردتهم في كل الدول وهذه صورة من غباء الارهابيين بالاضافة الى اجرامهم ويشكك بنفس الوقت من مصداقية الامريكان .
الحل يكمن هنا بضرورة تطوير قدرات الاجهزة الامنية العراقية تسليحا وتدريبا ومعنويا وعقائديا كي تتمكن من القيام بواجبها على احسن وجه لحماية ابناء شعبنا ضد تلك الشراذم الضالة وقنواتهم وكذلك يجب الطلب من المسؤولين الامريكان بضرورة ممارسة الضغوط الجدية الحقيقية لاسكات صوت الباطل والنفاق في قطر ووقف التحريض المتعمد ضد وطننا وشعبنا .
محمد عيسى
Mido_aliraqi@hotmail.com
محمد عيسى
ان الزيارة الاخيرة التي قام بها الوزير الاسرائيلي الى دويلة قطر واجتماعه بالمسؤولين هناك وكذلك اجتماعه بطاقم اكبر واشهر القناة العربية نفاقا ودجلا وارهابا وماتلاه من تصريح الوزير الصهيوني بانه حصل على وعد من بغال قطر بانهم سوف لايحملون الامتعة الاعلامية التي تمس السامية بسوء من الان وصاعدا بل سيحملون الامتعة الاعلامية التي تعتبر لطيفة بيئيا ولاتسبب اضرار للدولة الصهيونية .
ان هذا الوعد يعتبر من الناحية الشرعية مخالفا لفتوى سابقة للشيخ القرضاوي حيث جاء فيها ان هذه الدولة قائمة على ارض مغتصبة كليا وكل صهيوني يعيش او يستوطن بها يعتبر عدو ويحق للمقاومة الفلسطينية استهدافه وقد انتقد الشيخ القرضاوي حينها تصريحات علماء الازهر الشريف واتهمهم بالجهل بفقه الواقع .
ولكن اين تسير هذه القناة حينما يتعلق الامر بالعراق وشعبه الايمكن لشعب العراق الحصول على وعد كهذا من بغال قطر وقناتهم الماجورة والمستاجرة من قبل قوى الارهاب ومنظريهم .
اثبتت هذه القناة بالدليل القاطع بانها اكبر بوق ومروج للارهاب في المنطقة وخاصة مايتعلق بالعراق فقد اعترف الارهابيين بالسنتهم انهم تاثروا بدعايات هذه القناة بالدرجة الاولى فانخرطوا في صفوف الارهابيين ليقوموا بجرائم قتل بحق ابناء الشعب العراقي ولم يقم هؤلاء الجرذان باية عملية ضد قوات الاحتلال بل الهدف كان الشعب العراقي الذي نال حريته بعد ثلاثة عقود ونصف من السنين . وانا استغرب بان الصهاينة يستطيعون الضغط على قناة البغال ويستطيعون تحييدهم ويحصلوا على وعود بعدم التحريض ضد السامية ولايستطيع الامريكان فعل ذلك مما يؤكد العلاقة التاريخية القديمة بين بغال الجزيرة والدولة الصهيونية وربما هناك صفقة لشراء تلك القناة العاهرة من قبل الصهاينة حيث كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن نية البغال بيع قناتهم بسبب التعب الذي اصابها. ويؤكد من جهة اخرى بان الامريكان غير جديين بالضغط على قناة الجزيرة والاصابع العفنة التى تحركها طالما كان ضحايا ارهاب الجزيرة هم ابنا شعبنا فقط وحينما يتعدى ارهاب الجزيرة ليشمل الجنود الامريكان فسوف يتحركون ضد هذه البغال كي تغير اتجاه سيرها وكذلك فان توافد الارهابيين المستمر الى العراق سيجعل عملياتهم محصورة في العراق فلا يحتاج الامريكان لمطاردتهم في كل الدول وهذه صورة من غباء الارهابيين بالاضافة الى اجرامهم ويشكك بنفس الوقت من مصداقية الامريكان .
الحل يكمن هنا بضرورة تطوير قدرات الاجهزة الامنية العراقية تسليحا وتدريبا ومعنويا وعقائديا كي تتمكن من القيام بواجبها على احسن وجه لحماية ابناء شعبنا ضد تلك الشراذم الضالة وقنواتهم وكذلك يجب الطلب من المسؤولين الامريكان بضرورة ممارسة الضغوط الجدية الحقيقية لاسكات صوت الباطل والنفاق في قطر ووقف التحريض المتعمد ضد وطننا وشعبنا .
محمد عيسى
Mido_aliraqi@hotmail.com
تعليق