بسم الله الرحمن الرحيم
ان من اهم الفروع الاسلامية لدينا هي (التولية والتبرية) حيث بها يتقبل الله الاعمال والقربات واكده أئمتنا الاطهار عليهم( الف التحية والسلام عليهم) ، على ان يكون المؤمن بالله خالٍ قلبه من أعداءالله ورسوله وال بيته عليهم السلام ،,ويكون قلبه ممتلىء بالحب والولاء والطاعةلله ورسوله وال رسول الله .
قال الله تعالى ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم )
فسره المفسرون هذه الاية المباركة في حق الطاعة لله ورسوله واله بيته ، من علي بن ابي طالب -عليه الاف التحية والسلام -الى المهدي المنتظر عجل الله فرجه .
من هنا لابد من اظهار هذا الحب والولاء في حياتنا العملية والقولية, بحيث تكون اعمالنا خالصة لوجه تعالى حتى يرضى الله ويرضى اهل البيت عليهم السلام (رضا الله رضانا اهل البيت)
( يرضى الله لرضانا ويغضب لغضبنا ) ما مضمون بعض الروايات الشريفه؟؟
يجب الا نكون عليهم عبء يوم القيامة ونحرجهم امام الباري جله شأنه, فيجدر بنا ان نبتعد عن كل فعل يشين بسمعة اهل البيت عليهم السلام ، ولا نفعل فعلا قد يكون في نوايانا انه لخدمة اهل البيت وهو في الواقع خلاف الشرع وخلاف مسيرة اهل اليبت عليهم السلام .
الشخص في الاحتفالات والمناسبات بولادة اهل البيت يصنع احتفالا بهيجا ، وفيه من الاناشيد والاهازيج الجميلة , و قد يخرج بعضهم عن السلوك الصحيح ويصفق تصفيق اهل الفسوق ، بل يتعدى الى الصفير احيانا والعياذ بالله.
وفي بعض المناسبات مثلا- كموت احد رموز الكفر والنفاق من اعداء الله ورسوله وال بيته- وهو من اعداء وظالمين فاطمة الزهراء عليها السلام (ان الله يرضا لرضا فاطمه ويغضب لغضبها )( فاطمة بضعه مني من اذاها فقد اذانا ) - عليه لعنة الله ورسوله والملائكة والناس اجمعين , فيقيمون احتفالا ويوزعون فيه الحلويات والمأكولات الشهية , وفي الجمله , ينسون انفسهم ويخرجون عن نطاق الشرع والاخلاق ويسيئون الى اهل البيت وهم لا يشعرون, ان شاء الله تعالى, هذا العمل ليس من نوع الولاء والطاعة بل هو نوع من المخالفة الواضحة ضد اهل البيت عليهم الاف التحية والسلام.
أسال هل لوكان رسول الله حاضرا وامير المؤمين وفاطمة عليهم السلام مثلما يفعلون هولاء ويصنعون الان في الاحتفالات والمناسبات ؟؟؟؟
لابد لنا من الالتزام بالادب والاخلاق الحميدة وليس على هولاء فقط , بل حتى على الخطباء والمداحين ان يتأدبوا باللحن الجميل البعيد عن لحن اهل الفسوق والفجور.
وانت ايها القارىء الكريم, تسمع وسمعت لطميات الرواديد مثل حمزة وياسين ووطن وعبد الرضا وغيرهم، وخطباء العصر الحاضرين دوما الشيخ المخلص الوائلي وعبد الزهره والكايش والشيخ هادي وسيد جاسم وسيد المخضرم جابر اغا, وهناك الكثير من المخلصين والموالين حقا التزموا بتعاليم وسلوك اهل البيت وأدوا التبليغ الحسن في الموضع الحسن ، فلنجعلهم قدوه لنا في اعمالنا الولائية .
اللهم ارزقنا خير الدنيا والاخره واكفنا شر الدنيا والاخره وادخلنا في كل خير ادخلت به محمد وال محمد عليهم السلام.
وللموضوع صله .
ان من اهم الفروع الاسلامية لدينا هي (التولية والتبرية) حيث بها يتقبل الله الاعمال والقربات واكده أئمتنا الاطهار عليهم( الف التحية والسلام عليهم) ، على ان يكون المؤمن بالله خالٍ قلبه من أعداءالله ورسوله وال بيته عليهم السلام ،,ويكون قلبه ممتلىء بالحب والولاء والطاعةلله ورسوله وال رسول الله .
قال الله تعالى ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم )
فسره المفسرون هذه الاية المباركة في حق الطاعة لله ورسوله واله بيته ، من علي بن ابي طالب -عليه الاف التحية والسلام -الى المهدي المنتظر عجل الله فرجه .
من هنا لابد من اظهار هذا الحب والولاء في حياتنا العملية والقولية, بحيث تكون اعمالنا خالصة لوجه تعالى حتى يرضى الله ويرضى اهل البيت عليهم السلام (رضا الله رضانا اهل البيت)
( يرضى الله لرضانا ويغضب لغضبنا ) ما مضمون بعض الروايات الشريفه؟؟
يجب الا نكون عليهم عبء يوم القيامة ونحرجهم امام الباري جله شأنه, فيجدر بنا ان نبتعد عن كل فعل يشين بسمعة اهل البيت عليهم السلام ، ولا نفعل فعلا قد يكون في نوايانا انه لخدمة اهل البيت وهو في الواقع خلاف الشرع وخلاف مسيرة اهل اليبت عليهم السلام .
الشخص في الاحتفالات والمناسبات بولادة اهل البيت يصنع احتفالا بهيجا ، وفيه من الاناشيد والاهازيج الجميلة , و قد يخرج بعضهم عن السلوك الصحيح ويصفق تصفيق اهل الفسوق ، بل يتعدى الى الصفير احيانا والعياذ بالله.
وفي بعض المناسبات مثلا- كموت احد رموز الكفر والنفاق من اعداء الله ورسوله وال بيته- وهو من اعداء وظالمين فاطمة الزهراء عليها السلام (ان الله يرضا لرضا فاطمه ويغضب لغضبها )( فاطمة بضعه مني من اذاها فقد اذانا ) - عليه لعنة الله ورسوله والملائكة والناس اجمعين , فيقيمون احتفالا ويوزعون فيه الحلويات والمأكولات الشهية , وفي الجمله , ينسون انفسهم ويخرجون عن نطاق الشرع والاخلاق ويسيئون الى اهل البيت وهم لا يشعرون, ان شاء الله تعالى, هذا العمل ليس من نوع الولاء والطاعة بل هو نوع من المخالفة الواضحة ضد اهل البيت عليهم الاف التحية والسلام.
أسال هل لوكان رسول الله حاضرا وامير المؤمين وفاطمة عليهم السلام مثلما يفعلون هولاء ويصنعون الان في الاحتفالات والمناسبات ؟؟؟؟
لابد لنا من الالتزام بالادب والاخلاق الحميدة وليس على هولاء فقط , بل حتى على الخطباء والمداحين ان يتأدبوا باللحن الجميل البعيد عن لحن اهل الفسوق والفجور.
وانت ايها القارىء الكريم, تسمع وسمعت لطميات الرواديد مثل حمزة وياسين ووطن وعبد الرضا وغيرهم، وخطباء العصر الحاضرين دوما الشيخ المخلص الوائلي وعبد الزهره والكايش والشيخ هادي وسيد جاسم وسيد المخضرم جابر اغا, وهناك الكثير من المخلصين والموالين حقا التزموا بتعاليم وسلوك اهل البيت وأدوا التبليغ الحسن في الموضع الحسن ، فلنجعلهم قدوه لنا في اعمالنا الولائية .
اللهم ارزقنا خير الدنيا والاخره واكفنا شر الدنيا والاخره وادخلنا في كل خير ادخلت به محمد وال محمد عليهم السلام.
وللموضوع صله .