إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيد الحكيم يهاجم حكومة الاردن الناصبية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيد الحكيم يهاجم حكومة الاردن الناصبية



    سماحة السيد الحكيم يوجه كلمة هامة الى الجماهير العراقية الغاضبة



    بغداد - المجلس

    وجه سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق كلمة مهمة الى الجماهير العراقية الغاضبة التي تتجمهر امام السفارة الاردنية في بغداد , وفي ما يلي نص كلمة سماحتة . .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ايها العراقيون الغيارى..

    يا من انطلقت حناجركم يوم أمس بهدير الغضب امام السفارة الاردنية ببغداد، وهي تدين الارهاب والارهابيين، بعد ان انطلقتم بالتظاهر في محافظات عديدة في الاسبوع الفائت، يا من اثبتم مراراً وتكراراً انكم لا تبيتون على ضيم ولا تسكتون عن الافصاح بكلمة الحق.

    يا من تحملتم وصبرتم صبر الحليم.. لا نملك إلا ان نحييكم ونشكركم على موقفكم هذا، فهو الموقف المعبّر عن حيوية هذا الشعب وقدرته على المواجهة، وشعوره بالمسؤولية تجاه قضاياه، تجاه أمنه واستقراره.

    فبوركت الحناجر التي هتفت من أجل حياة العراقيين، وبوركت الايادي والاكف التي ارتفعت وهي تدين الارهاب امام سفارة دولة كانت رعاياها ولا تزال تصدّر لنا الارهابيين الذين قتلوا شهيد المحراب الحكيم (قدس) بعد خروجه من محراب صلاته، وقتلت الشهيد عز الدين سليم رئيس مجلس الحكم، وقتلت المئات في النجف وكربلاء والكاظمية، والموصل والحلة.
    لقد عبرتم عن غضبكم ورفضكم واستهجانكم لكل ذلك، فأنتم اليوم تؤكدون انكم امتلكتم قراركم ولن تدعوا بعد الآن الفرصة للارهابيين ومن يقف وراءهم التلاعب بمصيركم وامنكم واستقراركم.

    ايها العراقيون الاوفياء..

    اننا كنا وما زلنا نؤكد على اهتمامنا بعلاقات حسن الجوار مع كل دول الجوار ومنها الاردن، وقد سعينا بالقول والعمل الى تمتين هذه العلاقات مع حكومات وشعوب المنطقة، ولكننا نفاجأ باصرار الحكومة الاردنية على التغاضي عن كل الاعمال الاجرامية التي تنطلق من اراضيها ضد الشعب العراقي، من خلال السماح لمكاتب التعبئة التي ترسل الارهابيين الى العراق وفتح الحدود امامها، ومن خلال مكاتب جمع الاموال والتبرعات لهذه الاعمال الاجرامية ومن خلال رسائل الاعلام، ولم يقتصر الأمر على ذلك حتى يقوم ملك الاردن بزيارة غير مسبوقة لصحيفة اردنية تتبنى الارهاب، وتشجع عناصره.

    لقد اعتذرت الحكومة الاردنية في موقف سابق لاسرائيل لأن اردنياً قتل جندياً اسرائيلياً، ولكنها تستكثر الاعتذار للعراقيين على رغم حملة التدمير التي يقوم بها الزرقاوي الاردني وعناصره الارهابية وكثير منهم من الاردنيين الذين قتلوا آلاف الابرياء من العراقيين وتتبنى مؤسسات من المحامين الاردنيين الدفاع عن صدام الاجرام وازلام نظامه امعاناً في تحدي مشاعر العراقيين.
    لقد تحولت الاراضي الاردنيين مع الاسف الى مرتع خصب لازلام النظام السابق وايتام صدام ليعملوا على تحويل العراق الى مقابر جماعية كما فعلوا حين كانوا يمسكون بزمام الحكم، وتستضيف رسمياً عائلة للطاغية صدام التي تمارس التحريض ضد العراقيين وتموّل العمليات الارهابية، كل ذلك انتقاماً من العراقيين الذين قالوا "لا" للطاغية، ونعم للحرية والديمقراطية.

    ان على الحكومة الاردنية المبادرة وبشكل سريع اتخاذ الخطوات الرادعة والمسؤولة التالية:

    1 ـ منع عمليات التحريض والاسناد والتعبئة التي تجري في اراضيها ضد الشعب العراقي.

    الامساك بحدودها مع العراق لمنع دخول الارهابيين.

    3 ـ ايقاف تدفق الاموال المدفوعة لتنفيذ الجرائم ضد العراقيين، سواء كانت من قبل ايتام وعائلة صدام، أو من قبل جهات اردنية، وطرد ازلام النظام الصدامي البائد.

    4 ـ الاعتذار رسمياً للشعب العراقي عن الفجائع والمآسي والجرائم التي ارتكبها ارهابيون اردنيون.

    5 ـ اجراء تحقيق دقيق عن شبكات الارهاب التي تدخل الى العراق لتنفيذ جرائمها ومصادر تمويلها من ازلام النظام السابق والجهات الاردنية.

    6 ـ محاكمة كل الذين تورطوا في التحريض والتنفيذ والتمويل للعمليات الارهابية في العراق وخصوصاً اولئك الذين كانوا وراء جريمة الحلة.

    وعلى علماء الاسلام في الاردن تقع مسؤولية ادانة هذه العمليات الاجرامية وتوعية المسلمين على ان ما يجري من قتل للعراقيين على ايدي ارهابيين اردنيين وغيرهم هو حرام وانه موجب لغضب الله تعالى ورسوله والمؤمنين وعليهم ان يستذكروا قبل غيرهم قول الله تعالى ﴿ومن قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا﴾.

    ان دماء المسلمين عزيزة علينا، ودماء العراقيين عزيزة علينا، واننا لن نسكت على هذه الجرائم التي ترتكب ضد العراقيين، ولا نسكت ايضاً على هذه الاستهانة بدمائهم، وسوف نبقى رافعين صوت الاستنكار والادانة ضد كل من يسترخص دماء العراقيين..

    ايها العراقيون الشرفاء.. يا ذوي الشهداء.. ايها المحرومون والمضطهدون..

    ابارك لكم موقفكم في الدفاع عن انفسكم واحيي فيكم هذه الروح المبادرة، وانني من هذا الموقع ادعوكم الى العمل على دعم حكومتكم القادمة واعانتها بكل ما تستطيعون من أجل انجاح مهمتها في تحقيق الأمن والاستقرار واجتثاث كل الارهابيين في العراق ومقاضاة كل الدول التي تقف الى جانبهم كما ادعو الحكومة القادمة الى الوقوف الى جانبكم وتحقيق امنياتكم وتطلعاتكم عبر كل الامكانات المتاحة امامها.

    السلام عليكم يا ذوي الشهداء.. ونعدكم اننا لن نسكت حتى ينال كل المجرمون عقابهم الذين يستحقون.

    والرحمة لشهداءنا الابرار، والخزي والعار للقتلة والسفاحين ومن يقف وراءهم.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عبدالعزيز الحكيم

    رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

    18 آذار 2005

  • #2
    سفير البحرين والقائم بالاعمال الاردني يزوران سماحة السيد الحكيم

    المجلس ـ بغداد

    بمبادرة من مملكة البحرين قام سفيرها السيد حسن مال الله الانصاري يصحبه القائم بالاعمال للمملكة الاردنية الهاشمية في بغداد ديماي حداد بزيارة سماحة السيد عبدالعزيزالحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بمكتبه في بغداد اليوم السبت ١٩/٣/٢٠٠٥.

    وقدم القائم بالاعمال الاردني شرحاً مطولاً اوضح من خلاله الاسباب التي ادت الى حصول تدهور في الاوضاع بين الاردن والعراق، مبيناً رغبة الاردن في تدخل سماحة السيد الحكيم لتهدئة خواطر المواطنين العراقيين وسحب فتيل الازمة، مؤكداً بان الاردن هو ضحية ايضاً للارهاب حيث كان العدو المشترك المتمثل بالارهابي الزرقاوي قد حاول القيام بتفجيرات كيماوية قبل فترة بالاردن وان عمليته تلك قد احبطت، كما ان الاردن قد ندد بشدة واستنكر كل العمليات الارهابية في العراق وخاصة ما حدث من اعتداء اجرامي في مدينة الحلة ادى الى سقوط المئات من المدنيين شهداء وجرحى، مبيناً بان تصريحات بالتنديد قد صدرت من قبل العديد من المسؤولين الرسميين وغيرهم في المملكة الاردنية تجاه هذا العمل الجبان، كما وعد قيام السلطات الاردنية باجراء تحقيق شامل وموسع يتم من خلاله الكشف عن أية ملابسات أو متورطين في اعمال ارهابية لينالوا جزائهم الشديد والعادل مضيفاً بان الاردن جاهز لمعالجة كل الملفات التي تتسبب في ايجاد اجواء التوتر بين البلدين، حيث ذكر بان الاردن يقف دوماً الى جانب الشعب العراقي ويقدم كل ما يستطيع لتعزيز الامن والاستقرار الذي هو من مصلحة الاردن، وقدم القائم بالاعمال الاردني بياناً موقعاً باسم الحكومة الاردنية تضمن الافكار العريضة لمعالجة الازمة.

    وعبر سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم عن تفهمه لمعاناة الشعب العراقي وما يختزنه من ممارسات صدرت من جانب الاردن الذي كان قد وقف الى جانب صدام طيلة فترة حكمه، وعندما سقط نظامه الدموي احتضنت الاردن عائلة الدكتاتور المخلوع كضيوف عن جلالة الملك، كما ان كبار ازلام وايتام نظام صدام يتخذون من عمان منطلقاً للتخطيط لعمليات ارهابية راح ضحيتها المئات من العراقيين الابرياء، مستخدمين الاموال الطائلة العائدة لابناء الشعب العراقي والتي تم تهريبها وايداعها البنوك الاردنية لدعم عملياتهم الارهابية، وتمويل المجموعات الاجرامية التي خططت ونفذت لقتل الرموز الكبيرة لهذا الشعب الصابر كشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم الذي اعترف مخططي عملية اغتياله بان منفذها كان اردني، ورئيس مجلس الحكم في فترته السيد عز الدين سليم، وقامت تلك المجموعات بعمليات اجرامية اخرى في مناطق النجف وكربلاء وغيرها في مناسبات متعددة.

    كما ابدى سماحته استنكاره لتحول الاردن الى مكان آمن لازلام صدام وارهابيه وكذلك من تعاون عدد من وسائل الاعلام وبشكل علني مع هؤلاء مستخفين بمشاعر الشعب العراقي الى الحد الذي وصل ان تقام فيه مراسم الاحتفالات بتكريم الارهابيين والقتلة ونشرها من خلال وسائل الاعلام تلك، مظهراً الدهشة من قيام جلالة الملك عبدالله بزيارة مقر احدى الجرائد التي روجت لمثل تلك الافعال المستهجنة، بالاضافة الى ما ظهر من تصريحات غريبة تحمل روحاً عدوانية ضد الشيعة في العراق.

    وطالب سماحة السيد عبد العزيز الحكيم من القائم بالاعمال الاردني اصدار اعتذار صريح من جلالة الملك عبدالله الثاني والمسؤولين الاردنيين لما حدث من جرائم في العراق وان تتم متابعة ملفات التوتر التي من جملتها طرد وابعاد ازلام النظام المقبور من المملكة الاردنية وملاحقة ومتابعة الذين يروجون ويشجعون ويصدرون الارهاب الى العراق، والعمل على اعادة الاموال العائدة للشعب العراقي والموجودة في الاردن، وتشكيل لجنة للتحقيق بما حدث من واقعة تكريم الارهابيين، والقيام بضبط الحدود من تسلل الارهابيين، لان ذلك سيؤثر على مستقبل العلاقات بين الاردن والعراق.

    ووعد القائم بالاعمال الاردني ان ينقل تصورات سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم لحكومة الاردن وان تتم معالجة كل الملفات بعد تهدئة الخواطر والاوضاع المتوترة حالياً.

    ويذكر ان وفداً قيادياً من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية كان قد حضر اللقاء بالاضافة الى عدد من شخصيات قائمة الائتلاف العراقي الموحد.



    تعليق


    • #3


      بيان حكومة الاردن الناصبية


      تعليق


      • #4
        افضل بيان سياسي من المجلس الاعلى
        بيان شجاع وصريح وواضح

        واتمنى ان يبقوا (ونبقى) متمسكين به وان طال السرى

        علما التمسك بالبيان يعني تبني الاردن والملك شخصيا للعمليات
        وهذا يعني قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاردن --- او يتم الاعتذار
        ويعني نهاية علاوي وكل ما هو فاسد

        فهل نمتلك العزيمة؟

        تعليق


        • #5
          نغل ماذا تترجون منه قبحه الله

          تعليق


          • #6
            هكذا هم العراقيون... شجعان وأبطال



            احنه اللي ما نهاب الموت * والموت من عدنه فر وهرب

            وتاريخ يشهد ما ذلنه طاغوت * ولا هابتنه سيوف عجم وعرب

            وصدام اللي ما خلّه عدنه بيوت * وشرّدنه بين شرق وغرب

            يبقه الصوت مادام عدنه لسان * ومادام الروح تجري بعرق وعصب

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
            استجابة 1
            11 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X