إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما الفائدة من غدير خم ؟ وما حكم من لم يلتزم بما جاء به ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الفائدة من غدير خم ؟ وما حكم من لم يلتزم بما جاء به ؟

    فى هذا الرابط القصة الكاملة لاحداث غدير خم ارجوالاطلاع عليها وقراءتها .



    http://alradhy.com/book/searsh/algadeer.htm#_ftnref43

  • #2

    قصة الغدير عند أهل السنة


    أبدأ بما ذكره السيد ابن طاووس عن أحد علمائهم في خطبة النبي صلى الله عليه وآله يوم غدير خم وهي وإن لم تكن بذلك التفصيل إلا أنها تحتوي على بعض المقاطع الموجودة في تلك الخطبة قال السيد ابن طاووس :

    في بعض تفصيل ما جرت عليه حال يوم الغدير من التعظيم والتبجيل اعلم أن ما نذكر في هذا الفصل ما رواه أيضا مخالفوا الشيعة المعتمد عليهم في النقل .

    فمن ذلك ما رواه عنهم مصنف كتاب الخالص ، المسمى بالنشر والطي ، وجعله حجة ظاهرة باتفاق العدو والولي ، وحمل به نسخة إلى الملك شاه مازندران رستم بن علي لما حضرته بالري ، فقال فيما رواه عن رجالهم
    [إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس الحسني ج 2 ص 239 .] :

    قال صاحب كتاب النشر والطي في تمام حديثه ما هذا لفظه : فهبط جبرئيل فقال : اقرأ ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) ، وقد بلغنا غدير خم في وقت لو طرح اللحم فيه على الأرض لانشوى[شوى اللحم : عرضه للنار فنضج .] ، وانتهى إلينا رسول الله فنادى : الصلاة جامعة ، ولقد كان أمر علي عليه السلام أعظم عند الله مما يقدر ، فدعا المقداد وسلمان وأبا ذر وعمار ، فأمرهم أن يعمدوا إلى أصل شجرتين فيقموا[قم البيت : كنسه . ] ما تحتهما فكسحوه[كسحت البيت : كنسته .] ، وأمرهم أن يضعوا الحجارة بعضها على بعض كقامة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأمر بثوب فطرح عليه ، ثم صعد النبي صلى الله عليه وآله المنبر ينظر يمنة ويسره ينتظر اجتماع الناس إليه . فلما اجتمعوا فقال :

    الحمد لله الذي علا في توحده ودنا في تفرده - إلى أن قال : - أقر له على نفسي بالعبودية واشهد له بالربوبية وأؤدي ما أوحي إلي ، حذر إن لم أفعل أن تحل بي قارعة[القارعة : الداهية ، النكبة المهلكة] ، أوحى إلي ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ )- الآية .

    معاشر الناس ما قصرت في تبليغ ما أنزله الله تبارك وتعالى ، وأنا أبين لكم سبب هذه الآية ، أن جبرئيل هبط إلي مراراً أمرني عن السلام أن أقول في المشهد وأعلّم الأبيض والأسود ، أن علي بن أبي طالب أخي وخليفتي والإمام بعدي .

    أيها الناس علمي بالمنافقين – الذين ( يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ )[(11) سورة الفتح ] ويحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم - ، وكثرة أذاهم لي مرة سموني أذناً لكثرة ملازمته إياي وإقبالي عليه ، حتى أنزل الله : ( وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ...)[(61) سورة التوبة .] - محيط [خبر لقوله : علمي . ] ، ولو شئت أن أسمي القائلين بأسمائهم لسميت .

    واعلموا أن الله قد نصبه لكم ولياً وإماماً ، مفترضاً طاعته على المهاجرين والأنصار وعلى التابعين وعلى البادي والحاضر ، وعلى العجمي والعربي ، وعلى الحر والمملوك ، وعلى الكبير والصغير ، وعلى الأبيض والأسود ، وعلى موحد ، فهو ماض حكمه ، جائز قوله ، نافذ أمره ، ملعون من خالفه ومرحوم من صدقه .

    معاشر الناس تدبروا القرآن وافهموا آياته ومحكماته ولا تتبعوا متشابهه ، فوالله لا يوضح تفسيره إلا الذي أنا آخذ بيده ورافعها بيدي ، ومعلمكم أن من كنت مولاه فهو مولاه ، وهو علي .

    معاشر الناس أن علياً والطيبين من ولدي من صلبه هم الثقل الأصغر والقرآن الثقل الأكبر ، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، ولا يحل إمرة المؤمنين لأحد بعدي غيره .

    ثم ضرب بيده على عضده ، فرفعه على درجة دون مقامه متيامناً عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله ، فرفعه بيده وقال : أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : الله ورسوله ، فقال : ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، إنما أكمل الله لكم دينكم بولايته وإمامته ، وما نزلت آية خاطب الله بها المؤمنين إلا بدأ به ، ولا شهد الله بالجنة في هل أتى إلا له ، ولا أنزلها في غيره ، ذرية كل نبي من صلبه وذريتي من صلب علي ، لا يبغض علياً إلا شقي ولا يوالي علياً إلا تقي ، وفى علي نزلت ( وَالْعَصْرِ ) ، وتفسيرها : ورب عصر القيامة ، ( إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ) أعداء آل محمد ، ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ) بولايتهم ، ( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) بمواساة إخوانهم ، ( وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) في غيبة غائبهم .

    معاشر الناس آمنوا بالله والنور الذي أنزل ، أنزل الله النور فيّ ، ثم في علي ، ثم النسل منه إلى المهدي ، الذي يأخذ بحق الله ، معاشر الناس أني رسول الله قد خلت من قبلي الرسل ، إلا أن عليا الموصوف بالصبر والشكر ثم من بعده من ولده من صلبه .

    معاشر الناس قد ضل من قبلكم أكثر الأولين ، أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم أن تسلكوا الهدى إليه ، ثم علي من بعدي ، ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون بالحق ، إني قد بينت لكم وفهمتكم ، هذا علي يفهمكم بعدي ، ألا وإني بايعت لله وعلي بايع لي ، وأنا آخذكم بالبيعة له عن الله ، ( فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )[(10) سورة الفتح . ] .

    معاشر الناس أنتم أكثر من أن تصافحوني بكف واحدة قد أمرني الله أن آخذ من ألسنتكم الإقرار بما عقدتم الإمرة لعلي بن أبي طالب ، ومن جاء من بعده من الأئمة مني منه ، على ما أعلمتكم أن ذريتي من صلبه فليبلغ الحاضر الغائب ، فقولوا : سامعين مطيعين راضين لما بلغت عن ربك ، نبايعك على ذلك بقلوبنا وألسنتنا وأيدينا ، على ذلك نحيا ونموت ونبعث ، لا نغير ولا نبدل ولا نشك ولا نرتاب ، أعطينا بذلك الله وإياك ، وعلياً والحسن والحسين والأئمة الذين ذكرت ، كل عهد وميثاق من قلوبنا وألسنتنا ، ونحن لا نبتغي بذلك بدلا ونحن نؤدي ذلك إلى كل من رأينا .

    فبادر الناس بنعم نعم ، سمعنا واطعنا أمر الله وأمر رسوله آمنا به بقلوبنا وتداكّوا [تداك عليه القوم : ازدحموا .] على رسول الله وعلي عليهما السلام بأيديهم ، إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد ، وباقي ذلك اليوم إلى أن صليت العشاء آن في وقت واحد ورسول الله صل الله عليه وآله يقول كلما أتى فوج : ( الحمد لله الذي فضلنا على العالمين ) .[إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس الحسني ج 2 ص 245 –247 .]

    هذه القصة والحادثة الفريدة قد رواها العام والخاص من المتقدمين والمتأخرين ورواها الطبراني في المعجم الكبير بسندين عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ثم بعث إليهن فقمّ ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال : ( يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله ، وإني لأظن أني يوشك أن أدعي فأجيب ، وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون ؟ ) قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت فجزاك الله خيرا فقال : ( أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث بعد الموت حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ) قالوا بلى نشهد بذلك قال : ( اللهم اشهد ) ثم قال : ( أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه -يعني علياً- اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) ثم قال : ( يا أيها الناس إني فرطكم ، وإنكم واردون علي الحوض ، حوض أعرض ما بين بُصرى وصنعاء ، فيه عدد النجوم قد حان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون عليّ عن الثَّقَلَيْن ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثِِِّّقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض .[المعجم الكبير - الطبراني ج 3 ص 180 .]

    روى هذه الخطبة حذيفة ابن أسيد وزيد ابن أرقم وغيرهما بألفاظ مطولة ومختصرة وبالرغم من قصر هذه الخطبة إذا ما قورنت بما تقدم من خطبته صلى الله عليه وآله عند الشيعة فإن الهيثمي في مجمع الزوائد قال حول هذه الخطبة ( فو الله ما من شيء يكون إلى يوم الساعة إلا قد أخبرنا به يومئذ ، ثم قال أيها الناس .... ) [مجمع الزوائد ج 9 ص 105 .]

    وقد نص على صحة الخطبة ابن حجر في صواعقه والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 165 في أحد سندي الطبراني وغيرهما كثير .

    وبالرغم من وجود الخطبة الطويلة العريضة والتي تحدث فيها رسول الله صلى الله عليه وآله عن مختلف ما تحتاجه الأمة بعد وفاته بعد أن نعيت له نفسه فأصبح على أهبة الاستعداد لأن يبلغ الأمة ويعهد عهده ، كما وأن ودواعي الموقف تستدعي ذلك ومع هذا كله فقد حاول كثير ممن لا تنسجم ثقافته مع ثقافة أهل البيت عليهم السلام أن يشطب على هذه الخطبة ولم يذكر إلا النزر القليل منها وكأنه لم تكن هذه الواقعة أصلاً بينما صرحت بعض النصوص الصريحة والصحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام خطيباً كما في الرواية عن عمرو ذي مر وزيد بن أرقم قالا : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه . قلت لزيد بن أرقم عند الترمذي من كنت مولاه فعلي مولاه فقط رواه الطبراني وأحمد عن زيد وحده باختصار إلا أنه قال في أوله نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد يقال له خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجير قال فخطب وظلل على رسول الله صلى الله عليه وسلم على شجرة من الشمس فقال ألستم تعلمون أو ألستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى فذكر نحوه ، والبزار وفيه ميمون أبو عبد الله البصري وثقه ابن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات [مجمع الزوائد - الهيثمى ج 9 ص 104 .] .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    11 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X