بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محتويات الموضوع :
لاشك هناك تطور في الحريه النسائيه في المجتعات العربيه لكن هذه التطورات هل تعتبر ظاهره صحيه
هي تتفق مع الاعراف الدينيه في المجتمع العربي ام هي حركه لتدمير كل ما هو قديم بحجته انه متخلف هل فعلا انا الباحثات عن الحريه هن مجرد باحثات عن السفور والجنس والمجون
ام هل هناك حركه خفيه تحاول انا تضع العراقيل امام هذه الحركه وتستخدم النساء نفسهن لغرض التشويش على هذه الحركه .
الم تصل المراه قبل ما يقارب الف واربعمائة عام الى اعلى مستويات الحريه في تاريخها وحتى الان وذلك مع بزوغ شمس الاسلام. انا بصراحه وبكل صراحه لا املك أي اجابه محدده .
وساترك لكم حاله للدراسه وهي حالة فلم يحمل اسم (( الباحثات عن الحريه )) تقول مخرجته انه يحمل فكرة اسمه لكن انا اشك في ذلك
الفيلم حائز علي جائزة افضل فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الاخير .وهو مقتبس عن رواية للكاتبة العربية هدي الزيني عنوانها "غابة من الشوك" والسيناريو والحوار لرفيق الصبان وتلعب بطولته داليا البحيري وهشام سليم وأحمد عز واللبنانية نيكول بردويل، والمغربية سناء موزيان، ومن إخراج إيناس الدغيدي
يحكى الفيلم قصة ثلاث شابات عربيات، مررن داخل أوطانهن بمشاكل عائلية وإنسانية ونفسية، جعلتهن يهربن للخارج، وتحديدا إلي فرنسا، ليبدأن حياة جديدة دون قيود، فهناك المصرية (داليا البحيري) فنانة تشكيلية حصلت علي منحة دراسية بفرنسا، لكنها فوجئت بموقف الزوج الذي يرفض سفرها، ويخيرها ما بين البعثة أو الطلاق،
فتختار بملء إرادتها وبقناعة ترك الزوج وطفلها الذي لم يتجاوز 6 سنوات؛ تقيم علاقة عاطفية لم تخل من الجنس مع شاب مصري يعيش بفرنسا والثانية لبنانية (نيكول بردويل) صحفية بإحدي الجرائد العربية، تعرضت للاغتصاب أثناء الحرب اللبنانية، وتم خطف خطيبها، وهي شخصية مركبة تميل إلي العنف وتقوم باصطياد الرجال من الشارع لتمارس معهم الجنس بطريقة عدوانية ومرضية، تتعرض لمضايقات لاجئ سياسي ذي نفوذ يحاول إقامة علاقة جنسية معها
والثالثة مغربية (سناء موزيان) التي هربت من بلدها إلي باريس بعد المعاملة السيئة التي تعرضت لها من عائلتها، لتعمل في أحد المحلات، وتقيم علاقة جنسية مع صاحب المحل الذي تعمل به نظير توفير سكن وعمل لها . إلا أن الحال لم يستمر كثيرا وسرعان ما ينتبهن إلي الهاوية التي يتساقطن بها، فترجع المصرية إلي بلدها مطالبة زوجها بحضانة طفلها، بعد تلقينه درسا في الأدب، وتتخلص اللبنانية من ملاحقة اللاجئ السياسي بقتله داخل قصره، وترجع إلي وطنها أيضا لتفاجأ بحبيبها المختطف، وتترك المغربية عشيقها وتتجه إلي الغناء بعد تعرضها لمحاولة اغتصاب من صاحب ملهي ليلي، وتحاول إقامة علاقة سوية مع شاب فرنسي له جذور عربية .
وقد انطلقت ردود الافعال المتباينة ضد الفيلم وجميع المشاركين فى العمل ، ومنذ عرض الفيلم وبطلاته الثلاث المصرية داليا البحيرى واللبنانية نيكول بردويل والمغربية سناء موزيان محاصرات ايضا بعلامات استفهام تجيب الممثلة المغربية سناء موزيان عن هذه التساؤلات بأنها كانت تخشى التعامل مع ايناس بسبب الادوار الساخنة والجرأة فى الاعمال ، ولكن عندما قرأت الدور والسيناريو واعجبت جدا بدورى فى الفيلم ، ولم اجد مشاهد اثارة او اغراء وجميعها موظفة دراميا فى الفيلم وليست متكلفة من قبل المخرجة صحيح هناك مشاهد اغراء ولكن لها دورها اما عن جرأة ايناس فهى تنحصر فى فكرها فقط وليس فى المشاهد الساخنة . بينما تقول الممثلة المصرية داليا البحيري لم أفكر أبدا في التراجع عن المشاركة في فيلم الباحثات عن الحرية رغم الجدل الكبير الذي أثير حول مخرجته إيناس الدغيدي فبالعكس العمل مع فنانة مثيرة للانتباه أمر مهم ويضيف لي فنيا وهو ما سيظهر بعد سنوات بوضوح ولكنني بصراحة كنت مترقبة لرد فعل الجمهور خاصة بعد عرض الفيلم للمرة الأولي في مهرجان القاهرة السينمائي والحمد لله نال إعجاب النقاد.
((((((((((((( فلم يدعو للدعاره ينال اعجاب النقاد )))))))))))))
وفي النهايه لا يوجد لي اي تعليق سوى علامة استفاهم يسبقها تسائل :
اليست مثل هذه الافلام والتي تصدر عن فريق عمل نسائي من كاتبه ومخرجه وممثلات تشين
الحريه النسائيه في الوطن العربي لماذا يجب انتظره العربيه بصروة انا حريتها هي فقط في شهوتها
اليست العربيه هي رمز العفه في العالم اكمله ؟
هذه جمله من التسائلات بدأت تشعر شاب متعلم وجامعي بالخوف من الحريه النسائيه حتى التي كفلها ديننا الحنيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محتويات الموضوع :
لاشك هناك تطور في الحريه النسائيه في المجتعات العربيه لكن هذه التطورات هل تعتبر ظاهره صحيه
هي تتفق مع الاعراف الدينيه في المجتمع العربي ام هي حركه لتدمير كل ما هو قديم بحجته انه متخلف هل فعلا انا الباحثات عن الحريه هن مجرد باحثات عن السفور والجنس والمجون
ام هل هناك حركه خفيه تحاول انا تضع العراقيل امام هذه الحركه وتستخدم النساء نفسهن لغرض التشويش على هذه الحركه .
الم تصل المراه قبل ما يقارب الف واربعمائة عام الى اعلى مستويات الحريه في تاريخها وحتى الان وذلك مع بزوغ شمس الاسلام. انا بصراحه وبكل صراحه لا املك أي اجابه محدده .
وساترك لكم حاله للدراسه وهي حالة فلم يحمل اسم (( الباحثات عن الحريه )) تقول مخرجته انه يحمل فكرة اسمه لكن انا اشك في ذلك
الفيلم حائز علي جائزة افضل فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الاخير .وهو مقتبس عن رواية للكاتبة العربية هدي الزيني عنوانها "غابة من الشوك" والسيناريو والحوار لرفيق الصبان وتلعب بطولته داليا البحيري وهشام سليم وأحمد عز واللبنانية نيكول بردويل، والمغربية سناء موزيان، ومن إخراج إيناس الدغيدي
يحكى الفيلم قصة ثلاث شابات عربيات، مررن داخل أوطانهن بمشاكل عائلية وإنسانية ونفسية، جعلتهن يهربن للخارج، وتحديدا إلي فرنسا، ليبدأن حياة جديدة دون قيود، فهناك المصرية (داليا البحيري) فنانة تشكيلية حصلت علي منحة دراسية بفرنسا، لكنها فوجئت بموقف الزوج الذي يرفض سفرها، ويخيرها ما بين البعثة أو الطلاق،
فتختار بملء إرادتها وبقناعة ترك الزوج وطفلها الذي لم يتجاوز 6 سنوات؛ تقيم علاقة عاطفية لم تخل من الجنس مع شاب مصري يعيش بفرنسا والثانية لبنانية (نيكول بردويل) صحفية بإحدي الجرائد العربية، تعرضت للاغتصاب أثناء الحرب اللبنانية، وتم خطف خطيبها، وهي شخصية مركبة تميل إلي العنف وتقوم باصطياد الرجال من الشارع لتمارس معهم الجنس بطريقة عدوانية ومرضية، تتعرض لمضايقات لاجئ سياسي ذي نفوذ يحاول إقامة علاقة جنسية معها
والثالثة مغربية (سناء موزيان) التي هربت من بلدها إلي باريس بعد المعاملة السيئة التي تعرضت لها من عائلتها، لتعمل في أحد المحلات، وتقيم علاقة جنسية مع صاحب المحل الذي تعمل به نظير توفير سكن وعمل لها . إلا أن الحال لم يستمر كثيرا وسرعان ما ينتبهن إلي الهاوية التي يتساقطن بها، فترجع المصرية إلي بلدها مطالبة زوجها بحضانة طفلها، بعد تلقينه درسا في الأدب، وتتخلص اللبنانية من ملاحقة اللاجئ السياسي بقتله داخل قصره، وترجع إلي وطنها أيضا لتفاجأ بحبيبها المختطف، وتترك المغربية عشيقها وتتجه إلي الغناء بعد تعرضها لمحاولة اغتصاب من صاحب ملهي ليلي، وتحاول إقامة علاقة سوية مع شاب فرنسي له جذور عربية .
وقد انطلقت ردود الافعال المتباينة ضد الفيلم وجميع المشاركين فى العمل ، ومنذ عرض الفيلم وبطلاته الثلاث المصرية داليا البحيرى واللبنانية نيكول بردويل والمغربية سناء موزيان محاصرات ايضا بعلامات استفهام تجيب الممثلة المغربية سناء موزيان عن هذه التساؤلات بأنها كانت تخشى التعامل مع ايناس بسبب الادوار الساخنة والجرأة فى الاعمال ، ولكن عندما قرأت الدور والسيناريو واعجبت جدا بدورى فى الفيلم ، ولم اجد مشاهد اثارة او اغراء وجميعها موظفة دراميا فى الفيلم وليست متكلفة من قبل المخرجة صحيح هناك مشاهد اغراء ولكن لها دورها اما عن جرأة ايناس فهى تنحصر فى فكرها فقط وليس فى المشاهد الساخنة . بينما تقول الممثلة المصرية داليا البحيري لم أفكر أبدا في التراجع عن المشاركة في فيلم الباحثات عن الحرية رغم الجدل الكبير الذي أثير حول مخرجته إيناس الدغيدي فبالعكس العمل مع فنانة مثيرة للانتباه أمر مهم ويضيف لي فنيا وهو ما سيظهر بعد سنوات بوضوح ولكنني بصراحة كنت مترقبة لرد فعل الجمهور خاصة بعد عرض الفيلم للمرة الأولي في مهرجان القاهرة السينمائي والحمد لله نال إعجاب النقاد.
((((((((((((( فلم يدعو للدعاره ينال اعجاب النقاد )))))))))))))
وفي النهايه لا يوجد لي اي تعليق سوى علامة استفاهم يسبقها تسائل :
اليست مثل هذه الافلام والتي تصدر عن فريق عمل نسائي من كاتبه ومخرجه وممثلات تشين
الحريه النسائيه في الوطن العربي لماذا يجب انتظره العربيه بصروة انا حريتها هي فقط في شهوتها
اليست العربيه هي رمز العفه في العالم اكمله ؟
هذه جمله من التسائلات بدأت تشعر شاب متعلم وجامعي بالخوف من الحريه النسائيه حتى التي كفلها ديننا الحنيف
تعليق