بسم الله الرحمن الرحيم
إنـي بَنيتُ منـاهجـاً وفصـولا ........للحـب والعُشّـاق جيـلاً جيـلا
جمّعتُ أسـرارَ الهـوى وحَفِظتُها ........ وشَرَحتُـها.. فصّلتُـها تفـصيـلا
لـم أُبـقِ نـادرةً بهـا أو قصـةً ........حتى جمعتُ إلى الفـروع أصـولا
فالعـاشقـون على يـديّ تعلّـموا ........ قصصَ الهوى منذ العصور الأولى
فجمـيلُ ليـلى أونـزار تتلمـذوا ........عنـدي فحـازوا رتبـةً وقـبـولا
لكنهم لـم يعـشقـوا كحبـيبـتي ........كلاّ ولا عرفوا الهـوى المسـؤولا
فتحلّقـوا حولي أُديـرُ عليـهمو........ كـأسَ الهـوى فتعـلّلوا تعـليـلا
وتمـايلوا لمّـا قرأتُ قصيـدتي ........والـحبُّ بيـن العاشقـين رسـولا
سجـدوا يلفّـهمُ الخشـوعُ محـةً........ لـمّا قـرأتُ عن البتـول فصـولا
لمّا قـرأتُ عن الهـوى أنشودتي...... وأخذتُ أغرسُ في السحاب نخيـلا
وزرعتُ بعضي في الولاء قصيدةً........ وسـكبـتُ في كل القـفار سيـولا
أشعلتُ مسـرجةَ الهوى بمَخيـلتي........ لأُحيـلَ أجـنحـةَ الظـلام نخيـلا
حتى تَمسَّـحتِ الملائكُ بالسَّـنا ........ لتحيك من بعض السنـا إكليـلا
والليـلُ يَبسِمُ والنـجومُ حديقـةٌ ........ والشمسُ تقـبس من عُلاكِ فَتيلا
* * *
زهراءُ .. أنتِ إن عَشِقتُ حبيبتي........ والعمرُ يُصبح في هواكِ جميـلا
والحب جَلجَلَ غُنـوةً محمـومةً ........فيـها الفؤادُ عن اللسـان بديـلا
قسمـاً بذكراها وعطرِ نسيـمِها ........ إنـي أرتّـل حُبَّـهـا تـرتيـلا
سأعلّم العُشّاقَ كيف هو الهـوى ........ للعـاشقينَ على الـوجودِ دليـلا
ما الحبّ فلسـفةٌ ولا أُطـروحةٌ ........ إن الـهـوى لايَقَـبلُ التحلـيـلا
الحب للـزهراء محضُ سعـادةٍ........ فـيـنـا تَنـزّلَ حبُّـها تنـزيـلا
حبُّ البتـولِ عقيـدةٌ جـذريـةٌ ........والله نــوّر أنـفُـسـاً وعقـولا
مهما تعسّـف ظالمـوكِ فإنّـهم........ لـن يُطفئوا للمـصـطفى قنديـلا
هـذي مدينتُـكِ وهـذي شيـعةٌ........ جَعَلوا بروحكِ روحَـهُم موصولا
صَمَدوا كما نخلُ المدينة........ صـامدٌ وتـحلّـقوا عند البقـيع طـويـلا
نحن الـولاء بلا اختيـارٍ.. إنما ........ كـان الـولاءُ لليـلنـا قنـديـلا
فحيـاتُـها أنشـودة قـدسـيـةٌ ........ وأحاطـها قلـبُ الهـدى تدليـلا
حوريّةٌ ريحُ الجِنـانِ عبيـرُهـا........ فيها السَّـنا القـدسيُّ كان أصيلا
ياطلعةَ الفـردوس ذابَ بروحها........ طــه نبـيـاً والـداً وخلـيـلا
وخديجةُ الإسـلام تـرعى بذرةً ........ بفـؤادهـا وتُحيـطـها تقـبيـلا
حتى غَدَت معـزوفـةً عُلـويةً ........يشـدو بها صوتُ السمـاء جليلا
طُهرٌ يُعانقُه العفـافُ ورحمـةٌ ........ تـزكو مدائنُـها مـدىً وحقـولا
روحٌ من الفردوس فيه جَمـالهُ ........ يـتحيّـرُ العشـاقُ فيـه طويـلا
زهـراءُ أغنـيةٌ يسـافرُ لَحنُها ........ دومـاً بعـالمنا الجمـيل جميـلا
زهراءُ وارثةُ النبـوةِ والهـدى ........ مَـن للبتـول إذا ذكرتُ مثيلا ؟!
زهراءُ.. هل تدري لماذا قُلتُـها........ لأبـدّد التـعتـيمَ والـتضـليـلا
لأُعيد للـدنيـا منـابـرَ أحمدٍ........ فيـها الـكتـابُ مرتَّـلاً ترتيـلا
فيها السمـاءُ تذوبُ في آمـالنا ........ حتى تعـودَ إلى الثـواني الأولى
زهـراءُ أمنيـةٌ لكل مَطامـحِ ........ الـمستضعفينَ مُخلّـصا ودليـلا
حبّي لفـاطمَ أحمـرٌ متـأجّجٌ ........حـبّـي لهـا لايقبـلُ التـأويلا
إنّي بصَعقاتِ الحبيب مُكَهرَبٌ........ وبسـيفِه الحُـلوِ النـديّ قتيـلا
يُحيي فؤادي مـن هواها نسمةٌ........ دومـاً فأصـبح بالهوى مقتـولا
إني سأنقشُ حبَّـها في جبهتي ...... سيـفاً سينسـف حاسـداً وعَذولا
الله أعطاهـا المـلائكَ كلـها ........ خـدماً تتـابع في الهوى جِبريلا
إمّا تشرّفَ بعضُـهم بزيـارةٍ ........ صلّى وهـلّل بعـضُـهم تهليـلا
طه يعلّم والـوصيُّ يَحوطُـها........ حـباً تـدفّقَ صـارماً مسـلولا
إنّي بحبّكِ يابتـولُ مُفـاخِـرٌ ........ أنـي اتّخـذتُ مع الرسول سبيلا
*************************
للأسف لم أحصل على اسم الشاعر ...
إن شاء الله تحوز على إعجابكم هذه الأبيات ..
تلميذكم : بو غازي
إنـي بَنيتُ منـاهجـاً وفصـولا ........للحـب والعُشّـاق جيـلاً جيـلا
جمّعتُ أسـرارَ الهـوى وحَفِظتُها ........ وشَرَحتُـها.. فصّلتُـها تفـصيـلا
لـم أُبـقِ نـادرةً بهـا أو قصـةً ........حتى جمعتُ إلى الفـروع أصـولا
فالعـاشقـون على يـديّ تعلّـموا ........ قصصَ الهوى منذ العصور الأولى
فجمـيلُ ليـلى أونـزار تتلمـذوا ........عنـدي فحـازوا رتبـةً وقـبـولا
لكنهم لـم يعـشقـوا كحبـيبـتي ........كلاّ ولا عرفوا الهـوى المسـؤولا
فتحلّقـوا حولي أُديـرُ عليـهمو........ كـأسَ الهـوى فتعـلّلوا تعـليـلا
وتمـايلوا لمّـا قرأتُ قصيـدتي ........والـحبُّ بيـن العاشقـين رسـولا
سجـدوا يلفّـهمُ الخشـوعُ محـةً........ لـمّا قـرأتُ عن البتـول فصـولا
لمّا قـرأتُ عن الهـوى أنشودتي...... وأخذتُ أغرسُ في السحاب نخيـلا
وزرعتُ بعضي في الولاء قصيدةً........ وسـكبـتُ في كل القـفار سيـولا
أشعلتُ مسـرجةَ الهوى بمَخيـلتي........ لأُحيـلَ أجـنحـةَ الظـلام نخيـلا
حتى تَمسَّـحتِ الملائكُ بالسَّـنا ........ لتحيك من بعض السنـا إكليـلا
والليـلُ يَبسِمُ والنـجومُ حديقـةٌ ........ والشمسُ تقـبس من عُلاكِ فَتيلا
* * *
زهراءُ .. أنتِ إن عَشِقتُ حبيبتي........ والعمرُ يُصبح في هواكِ جميـلا
والحب جَلجَلَ غُنـوةً محمـومةً ........فيـها الفؤادُ عن اللسـان بديـلا
قسمـاً بذكراها وعطرِ نسيـمِها ........ إنـي أرتّـل حُبَّـهـا تـرتيـلا
سأعلّم العُشّاقَ كيف هو الهـوى ........ للعـاشقينَ على الـوجودِ دليـلا
ما الحبّ فلسـفةٌ ولا أُطـروحةٌ ........ إن الـهـوى لايَقَـبلُ التحلـيـلا
الحب للـزهراء محضُ سعـادةٍ........ فـيـنـا تَنـزّلَ حبُّـها تنـزيـلا
حبُّ البتـولِ عقيـدةٌ جـذريـةٌ ........والله نــوّر أنـفُـسـاً وعقـولا
مهما تعسّـف ظالمـوكِ فإنّـهم........ لـن يُطفئوا للمـصـطفى قنديـلا
هـذي مدينتُـكِ وهـذي شيـعةٌ........ جَعَلوا بروحكِ روحَـهُم موصولا
صَمَدوا كما نخلُ المدينة........ صـامدٌ وتـحلّـقوا عند البقـيع طـويـلا
نحن الـولاء بلا اختيـارٍ.. إنما ........ كـان الـولاءُ لليـلنـا قنـديـلا
فحيـاتُـها أنشـودة قـدسـيـةٌ ........ وأحاطـها قلـبُ الهـدى تدليـلا
حوريّةٌ ريحُ الجِنـانِ عبيـرُهـا........ فيها السَّـنا القـدسيُّ كان أصيلا
ياطلعةَ الفـردوس ذابَ بروحها........ طــه نبـيـاً والـداً وخلـيـلا
وخديجةُ الإسـلام تـرعى بذرةً ........ بفـؤادهـا وتُحيـطـها تقـبيـلا
حتى غَدَت معـزوفـةً عُلـويةً ........يشـدو بها صوتُ السمـاء جليلا
طُهرٌ يُعانقُه العفـافُ ورحمـةٌ ........ تـزكو مدائنُـها مـدىً وحقـولا
روحٌ من الفردوس فيه جَمـالهُ ........ يـتحيّـرُ العشـاقُ فيـه طويـلا
زهـراءُ أغنـيةٌ يسـافرُ لَحنُها ........ دومـاً بعـالمنا الجمـيل جميـلا
زهراءُ وارثةُ النبـوةِ والهـدى ........ مَـن للبتـول إذا ذكرتُ مثيلا ؟!
زهراءُ.. هل تدري لماذا قُلتُـها........ لأبـدّد التـعتـيمَ والـتضـليـلا
لأُعيد للـدنيـا منـابـرَ أحمدٍ........ فيـها الـكتـابُ مرتَّـلاً ترتيـلا
فيها السمـاءُ تذوبُ في آمـالنا ........ حتى تعـودَ إلى الثـواني الأولى
زهـراءُ أمنيـةٌ لكل مَطامـحِ ........ الـمستضعفينَ مُخلّـصا ودليـلا
حبّي لفـاطمَ أحمـرٌ متـأجّجٌ ........حـبّـي لهـا لايقبـلُ التـأويلا
إنّي بصَعقاتِ الحبيب مُكَهرَبٌ........ وبسـيفِه الحُـلوِ النـديّ قتيـلا
يُحيي فؤادي مـن هواها نسمةٌ........ دومـاً فأصـبح بالهوى مقتـولا
إني سأنقشُ حبَّـها في جبهتي ...... سيـفاً سينسـف حاسـداً وعَذولا
الله أعطاهـا المـلائكَ كلـها ........ خـدماً تتـابع في الهوى جِبريلا
إمّا تشرّفَ بعضُـهم بزيـارةٍ ........ صلّى وهـلّل بعـضُـهم تهليـلا
طه يعلّم والـوصيُّ يَحوطُـها........ حـباً تـدفّقَ صـارماً مسـلولا
إنّي بحبّكِ يابتـولُ مُفـاخِـرٌ ........ أنـي اتّخـذتُ مع الرسول سبيلا
*************************
للأسف لم أحصل على اسم الشاعر ...
إن شاء الله تحوز على إعجابكم هذه الأبيات ..
تلميذكم : بو غازي
تعليق