إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الزواج هو الحل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الزواج هو الحل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    السلام عليكم

    في وقتنا الحالي يعيش العالم بأجمعه بتوتر وضغوط سياسية واجتماعية ومتاعب ووو..إلخ
    فالبعض من اللذين عايشوا هذه الضغوط السياسية والاجتماعية كالتغرب والفقدان بعض او الكثير من الاحتياجات الشخصية والاجتماعية والسياسية
    فمثلاً نحن العراقيون اللذين يعيشون بعيداً عن وطنهم وعن اهاليهم نعيش هذه الضغوط وبكل صعوبتها على الاعصاب والامل بالعودة إلى الوطن من جديد
    سأحدد المشكلة اكثر
    فمثلاً الشباب\الشابات اللذين يعايشون هذه المشاكل والضغوط متحملينها بأشد صبرهم وقواهم
    بالنسبة للشباب فالامر ربما يكون اسهل من الفتيات في الغرب
    فمثلاً هنا تعيش الفتاة محرومة من الكثير من حقوقها الشخصية أما بسبب جهل الاهل بهذه الحقوق وخوفهم من المجتمع المحيط أو يكون السبب الخوف من كلام الناس (الغيبة) بأمور اصلاً لا يستحق الكلام عنها

    اعتقد ان الكثير لا يريد تضييع ايام شبابه (هذه المرحلة التي يعشقها الانسان وربما هي المرحلة التي تتحكم بمستقبلك إن استطعت التحكم بها) بالعيش وسط اربع جدران
    لكن هذا هو ما يحصل في بعض البيوت التي يسكنها بعض الاباء اللذين يتجاهلون مشاعر الشباب وبالتحديد الشابات ويحرمونهم من الاستمتاع بهذه الايام الجميلة بحجة الخوف من كلام الناس او الخوف من الوقوع في بعض المحرمات
    لكن برأيي واعتقد ان هذا هو الصواب ان الاباء اللذين لديهم هذه الشكوك او هذه الاعتقادات هم الخاطئون وهم المذنبون
    لان إن كانت هذه الافكار تدور في عقولهم فذلك يدل على تربيتهم المشكوك بها

    عمومأً
    هنا يأتي السؤال
    هل الزواج لمثل هذه المشاكل هو الحل؟


    اطرح هذا الموضوع آملة ان افيد غيري واستفيد واتمنى مشاركتكم
    لنا عودة ان شاء الله لمناقشة الموضوع

  • #2
    عزيزتي الدرب الى الله .. اشتقنا لمواضيعكِ كثيرا أيتها الغالية

    ويسرنا أن نرى مواضيعك بعد انقطاع كبير ..

    على أية حال ..

    بالنسبة لموضوعكِ ..

    أختي الغالية .. الزواج هو سنة وأمر محبذ شرعا .. ومعالجا لكثير من الأمور .. ولكن ليسى معنى ذلك أيضا أن تكون المرأة عشوائية باختيار زوجها .. ما تمر به ان شاء الله مؤقتا , عليها أن تحسب ألف حساب لبعدين حياتها التي ستكون أهم وأطول

    والله الموفق...

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      أرى هذه المشاكل من أهم المشاكل التي يتعرض لها القاطنين خارج أوطانهم

      بسبب صعوبة توفر القرين الا ماندر أقصد المرشح للأرتباط به..

      وتلاقي كما اوردت الأخت صاحبة الموضوع الشباب والشابات يعيشون في غلق دائم على

      المستقبل والشباب يضيع .. كله على أمل العوده..

      وأحب أشاطرها الرأي .. المشاكل في كل مكان وليس للمغتربين فقط.. فكم واحد

      وهو في وطنه ويعتبر كاأعظم من المغترب ..وهو متزوج بعد هو بينه وبين نفسه

      يعيش في غربه .. ويريد من ان تحل مشاكله.. بعيد عن الهموم والأوهام فتراه

      ينظر الى شبابه وهو يتصرم على العموم الله كفيل بأن يفرج عن كل مكروب وعن كل

      عازب وعازبه بالزواج ... ىمين رب العالمين

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم مرة اخرى

        اشكركم اعزائي على المشاركة والتعليق

        قرأت في احدى المجلات عن فتاة كانت تعيش شبابها بأشد الصعوبات من ناحية القوانين التي كانت تمنعها من الخروج إلى السوق مثلاً أو الخروج مع صديقاتها أو ما شابه ذلك من القوانين المشددة عليها وعلى هؤولاء الفتيات في عصرنا هذا

        من ناحية الاباء المقصود هو الخوف من الانجرار إلى المحرمات أو من كلام الناس كما ذكرت سابقاً
        لكن من ناحية الشباب والشابات فهذا يكون دمار لهم ولحياتهم
        ويجلهم اما ان يدمروا حياتهم بأنفسهم أو اما ان يلجأوا إلى المحرمات كالعلاقات الغير شرعية أو مصادقة اصحاب السوء وما إلى ذلك

        بالنسبة للعلاقة بين الاباء وذلك الشاب\الشابة ستكون ممزقة وضعيفة جداً


        لو عدنا قليلاً لقصة الفتاة الشابة التي كانت القوانين مشددة عليها
        كانت تريد التخلص من هذه القوانين وتريد ان تعيش حياتها ببساطة وسهولة وحرية دون القيود التي كانت تحرمها من التنقل من مكان إلى آخر
        فأختارت طريق الزواج
        رغم انها كانت فتاة لا تلعب ولم يكن لديهاحركات بعض الشابات ولم تكن لديها أية علاقة قبل الزواج
        كانت تريد ان تعطي حبها وقلبها ومشاعرها لشخص واحد فقط

        وحصل الزواج
        بعد سنة تقريباً على ما اتذكر اكتشفت ان زوجها لا يستحقها
        لكنها رغم ذلك لا تريد العودة إلى بيت اهلها بسبب الالتزامات المشددة

        فما رأيكم بمثل هذه المشاكل وما هو الحل برأيكم
        كيف للشابة ان تعيش حياتها دون هذه القيود المدمرة وليست المصلحة كما يعتقد بعض الاباء؟

        تعليق


        • #5
          أختي الغالية ..

          تستطيع الانسانة أن تصنع من سجنها جنة .. فلتستثمر هواياتها ان كانت كاتبة أو رسامة أو أو ...يعني تشغل نفسها عن ارتكاب الخطأ ..

          واذا ما تخلصت من هذه القيود عاجلا أم آجلا .. لن يكون قد فاتها القطار .. سوف تنشر انجازاتها ..

          وعليها بنفس الوقت ان ترسم لمستقبلها آمالا حلوة .. وتعيش الحلم وتجانسه مع الواقع .. واذا ما تقدم لها شخصا عليها أن تكون عقلائية باختياره هذا ان كانت حريصة على مستقبلها .. وان لم توفق بزوجها حتى .. فلتتيقن بأن الله ليس بظلام للعبيد .. وما بعد الصبر الا الفرج

          والله الموفق...

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

            الإتكال على الزواج في حل مشاكلنا يعني أننا نتنظر التغيير من الخارج " وهذا لايمكن أن يحدث بالشكل الذي نحبه "
            لابد أن نقوم بتغيير حياتنا بأنفسنا فبالإمكان تغيير حياتنا الى الأحسن او ان لنتأقلم مع حياتنا الأسرية ونتقبل مبادئها وخصوصاً إذا كان الأمر لايقبل التغيير فلا يخرج الشاب والشابة عن طوع والديهم فطاعتهما تفتح على الشخص البركات

            فالأهل كما تفضلتم صارمين مع الشابة والشاب .. وهذا شيء طبيعي لأنهم يرون كثرة المنكرات من حولهم ببلاد الغربة ..، فالوالدين يتعاملون ويحاولون الحفاظ على ابنائهم من كل سوء قد يصل اليهم وهذه هي قمة الإنسانية في الحقيقة ..، الخوف لدى الآباء هو الذي يدفعهم على فرض قيود صارمة على أبنائهم
            أما من ناحية أنه يدمر الشاب والشابة أوافقكِ إن كانت القيود تصل اى حد يُمنع فيه الشاب أو الشابة من دخول أصدقائه الذين يثق في أخلاقهم عليه

            أولاً نحاول معرفة الصواب من الخطأ فالفرار من مشاكلنا وعن قيود الأهل عن طريق الزواج ليس حلاً أبداً بل العكس قد يكون كما تفضلتي تصطدم المرأة بزوجها فتكتشف أنه إنسان سيء والحياة معه صعبة فهنا ماذا تكون قد إستفادت الفتاة من زواجها ؟ قد تكون نالت الحرية التي كانت تتمناها حيث تخرج من البيت تذهب لصديقاتها وتجلس معهم أو تذهب الى السوق متى ما شاءت والزوج لا يمنعها من ذلك ..، ولكن تكتشف أنه شخص سيء بلا اخلاق مالفائدة ..، فهي كانت تتمنى أن تعيش عيشة طيبة فلذا التروي في الأمور أفضل
            فالزواج يعطي إستقلالية للفتاة والرجل ولكن ليس بتلك الطريقة ..، حيث تقبل الفتاة بأياً كان لأجل فقط ان تتخلص من قيود أهلها

            أعتذر عن الإطالة ولكن كلما حاولت إختصار الكلام لم أستطيع فهذا رأيي البسيط نرجوا أن لا يكون مزعجاً لكم

            والسلام عليكم

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              اشكركم اعزائي الكرام على الردود وان شاء الله نكون قد افدنا غيرنا واستفدنا

              تحياتي لكم

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على ناموس العصر وإمام الدهر الحجة بن الحسن المهدي (عج)

                قد لاتتعدى فكرة الزواج في هذا العصر إطار ألأحلام للطرفين " ولكن رحمة الله وكرمه يجعل ويديل الصعاب و يأتي يوم تتحقق فيه هذه الأحلام"

                لذلك الزواج في كثير من الاحيان ليس علاج و طريق للهرب فقد يهرب الانسان من ضيق الى كابوس يقضة إن أخطأ الإختيار .

                تفكير الأباء وتشديدهم على ابنائهم لمصلحة الأبناء لإنهم عاصرو وقاسو وشاهدو وسمعو الكثير ولا يريدون لأبنائهم الا الخير

                الإبن أو البنت قد تلوم وتشتكي لكن مع الزمن ولاسمح الله إذا فارق الدنيا ينكشف أن مواقفه الصرامة كانت في مصلحة هذا الابن أو البنت " لااقصد الاباء المتهورين والخ..."

                الانسان يعتب فقد على تركيز بعض الأباء على الجانب الدنيوي والتشديد فيه وترك الجانب العبادي .

                وعادة الانسان بسبب الضغوط و التوتر وخصوصاً الفتاة تتخيل أن كل شيء ملغم وقد ينفجر في وجهها حتى الجدران ملغمة

                البنت لابد لها أن لا تستسلم وتحاول اكتشاف ملكة الابداع عندها وتنميتها باستغلال الوقت وفرض نفسها بنفسها وتحملها للصعاب بحسن الخلق والتدبير وتصبح انسانة قيادية ومسؤلة فيحترمها الجميع

                و لااستطيع أن اذكر المزيد وادع المجال للأخوات المؤمنات لأنهم أعلم وأخبر بعالمهم وحل مشاكلهم

                لكن أذكر بهذه الرواية قال للإمام علي(ع)
                (من أصلح بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه ، ومن كان له ).

                وتقوى الله
                قال تعالى {تلك دار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين }.
                وعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه (أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله.. فإن تقوى الله دواء داء قلوبكم، وبصر عمى أفئدتكم، وشفاء مرض أجسادكم، وصلاح فساد صدوركم، وطهور دنس أنفسكم، وجلاء عشا أبصاركم، وأمن فزع جأشكم، وضياء سواء ظلمتكم.. فمن أخذ بالتقوى عزبت عنه الشدائد بعدد، نوها، واحلوّت له الأمور بعد مرارتها، وانفرجت عنه الأمواج بعد تراكمها، وسهلت له الصعاب بعد إنصابها، وهطلت عليه الكرامة بعد قحوطها، وتحدّبت عليه الرحمة بعد نفورها، وتفجرت عليه النعم بعد نضوبها، ووبلت عليه الكرامة بعد إرذاذها)


                واقرأي رد الأخت المؤمنة al_kawthar في هذا الموضوع مع أني أعتقد ان الموضوع يختلف و أصعب بكثير

                ونسألكم الدعاء
                التعديل الأخير تم بواسطة عصر الظهور; الساعة 22-03-2005, 03:54 PM.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                استجابة 1
                10 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X