سرت ...
و الآلام ترافقني ..
و في أحد نقاط التفتيش المنتشرة على الطريق
قال الضابط : هل انتم زوار الحسين .. اهلا و سهلا بزوار ابي عبد الله
هزني الموقف .. و الشرف الذي تم منحه لي بهذه اللفظة ( زائر )
تحركت مشاعري .. و تمتمت بشفاهي .. و سحبت ورقتي و قلمي ..
و اذا بالابيات تنساب بدون سابق انذار قائلة :-
[poem font="Arial,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,5,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يكفينِ فـــخراً أن أُسمى زائراً = و لقبر جدي قد ســعيت مـــُصَـدَّعُ
حـلمٌ يراودني ليالٍ قد مضـــت = في القبر يوماً بالزيــارة أرتعُ
فيك المنى يا مـن غدوتَ منارةً = فيك الشفاعة و الأناس تدافـعوا
تبكي لك الأملاك حـزناً سـيدي = و الخلق تـُجري في مصابك أدمـعُ
ما مـُتَّ و الدنيا لأجلك قد هـوت = قد عشت دوماً للشهادةِ مـَسمــــَعُ
كم من بــــلايا قد رالـت بكربلا = من أنجمٍ زالــت و بـدرٌ يصرعُ
لم تدمع العينان منك لأجلهـم = بل أهملت دمعاً لناسٍ قد دُعــوا
كيف إصطبارك يا حسين على الضما = كيف العزيمة في قـلوبٍ هـُجـَّعُ
كيف إصــطــبرت لرؤية البدر الـذي = جنب الفرات قد دعاك مودِّعُ
كيف إرتأت عـيـناك نحر رضيعكـــم = بالسهم قد ذبحت نحوراً أجـمع
كيف السلـوّ لنجـلك الــشـبل الذي = قد أرهب الفرسان ثم تراجعوا
كيف الخروج لـِعرسٍ لم يتم لكم = بل صافح الأنصال بيضاً بلقـعُ
كيف إنقضـيتم و النسـاء بحيرةٍ = كيف السبايا دون أمرك تــطلعُ
كم عبرةٍ هـُـلّت لأجـــلك سيدي = كم دمعةٍ حـُزناً تسيلُ و تــُرفعُ
نفديــك حزناً يا حسين و مهجةً = نفديك عقلاً و النفوس تـُقارعُ
نفديك جسماً دون جسمك في الثـرى = نفديك قلباً قد هـواكم أجمعُ
نفديك عـشــقاً بل هياماً بل هوىً = يا من حـيـيت نـفوسنا بل أنجعُ
لك يا حسين فـــداك كل خليقةٍ = و المال و الأولاد ثمرٌ يـُجمـَعُ
يا رب عفوك يا إلـــهي قائماً = ( رحماك ربي ) في القيامة تسمعُ
يا ربِّ صلِّ على نبيك هـادياً = والآل أجــمعـهم لـحيــن الـمـطلعُ[/poem]
و وصلت الى روضة الجنان
و انتهى الكلام
و لم انساكم .. اخوتي و اخواتي الاعزاء
و الآلام ترافقني ..
و في أحد نقاط التفتيش المنتشرة على الطريق
قال الضابط : هل انتم زوار الحسين .. اهلا و سهلا بزوار ابي عبد الله
هزني الموقف .. و الشرف الذي تم منحه لي بهذه اللفظة ( زائر )
تحركت مشاعري .. و تمتمت بشفاهي .. و سحبت ورقتي و قلمي ..
و اذا بالابيات تنساب بدون سابق انذار قائلة :-
[poem font="Arial,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,5,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يكفينِ فـــخراً أن أُسمى زائراً = و لقبر جدي قد ســعيت مـــُصَـدَّعُ
حـلمٌ يراودني ليالٍ قد مضـــت = في القبر يوماً بالزيــارة أرتعُ
فيك المنى يا مـن غدوتَ منارةً = فيك الشفاعة و الأناس تدافـعوا
تبكي لك الأملاك حـزناً سـيدي = و الخلق تـُجري في مصابك أدمـعُ
ما مـُتَّ و الدنيا لأجلك قد هـوت = قد عشت دوماً للشهادةِ مـَسمــــَعُ
كم من بــــلايا قد رالـت بكربلا = من أنجمٍ زالــت و بـدرٌ يصرعُ
لم تدمع العينان منك لأجلهـم = بل أهملت دمعاً لناسٍ قد دُعــوا
كيف إصطبارك يا حسين على الضما = كيف العزيمة في قـلوبٍ هـُجـَّعُ
كيف إصــطــبرت لرؤية البدر الـذي = جنب الفرات قد دعاك مودِّعُ
كيف إرتأت عـيـناك نحر رضيعكـــم = بالسهم قد ذبحت نحوراً أجـمع
كيف السلـوّ لنجـلك الــشـبل الذي = قد أرهب الفرسان ثم تراجعوا
كيف الخروج لـِعرسٍ لم يتم لكم = بل صافح الأنصال بيضاً بلقـعُ
كيف إنقضـيتم و النسـاء بحيرةٍ = كيف السبايا دون أمرك تــطلعُ
كم عبرةٍ هـُـلّت لأجـــلك سيدي = كم دمعةٍ حـُزناً تسيلُ و تــُرفعُ
نفديــك حزناً يا حسين و مهجةً = نفديك عقلاً و النفوس تـُقارعُ
نفديك جسماً دون جسمك في الثـرى = نفديك قلباً قد هـواكم أجمعُ
نفديك عـشــقاً بل هياماً بل هوىً = يا من حـيـيت نـفوسنا بل أنجعُ
لك يا حسين فـــداك كل خليقةٍ = و المال و الأولاد ثمرٌ يـُجمـَعُ
يا رب عفوك يا إلـــهي قائماً = ( رحماك ربي ) في القيامة تسمعُ
يا ربِّ صلِّ على نبيك هـادياً = والآل أجــمعـهم لـحيــن الـمـطلعُ[/poem]
و وصلت الى روضة الجنان
و انتهى الكلام
و لم انساكم .. اخوتي و اخواتي الاعزاء
حسين الشاعر
تعليق