من يقول كلمة طيبة فله 400 دينار
يحكى أن الملك الفارسي أنوشيروان ( الذي وُلد رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم" في عهده ) أعلن في الدولة بأن من يقول للملك كلمة طيبة فله جائزة 400 دينار ، وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون ، فقال له الملك : لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتُثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك وقد دنا أجلك ؟ فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون ، فقال الملك : أحسنت هذه كلمة طيبة فأمر بأن يعطوه الجائزة وهي ( 400 دينار ) فأخذها الفلاح العجوز وابتسم ، فقال الملك : لماذا ابتسمت فقال الفلاح : شجرة الزيتون تُثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن ، فقال الملك : أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى " فأخذها الفلاح وابتسم فقال الملك : لماذا ابتسمت فقال الفلاح : شجرة الزيتون تُثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين ، فقال الملك : أحسنت وأمر بإعطائه 400 دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح فقال له رئيس الجند : لماذا تحركت بسرعة فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي .
يحكى أن الملك الفارسي أنوشيروان ( الذي وُلد رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم" في عهده ) أعلن في الدولة بأن من يقول للملك كلمة طيبة فله جائزة 400 دينار ، وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون ، فقال له الملك : لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتُثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك وقد دنا أجلك ؟ فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون ، فقال الملك : أحسنت هذه كلمة طيبة فأمر بأن يعطوه الجائزة وهي ( 400 دينار ) فأخذها الفلاح العجوز وابتسم ، فقال الملك : لماذا ابتسمت فقال الفلاح : شجرة الزيتون تُثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن ، فقال الملك : أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى " فأخذها الفلاح وابتسم فقال الملك : لماذا ابتسمت فقال الفلاح : شجرة الزيتون تُثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين ، فقال الملك : أحسنت وأمر بإعطائه 400 دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح فقال له رئيس الجند : لماذا تحركت بسرعة فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي .
تعليق