إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اهالي الرمادي يقتلون اتباع الزرقاوي *

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اهالي الرمادي يقتلون اتباع الزرقاوي *

    العثور على 7 جثث لمقاتلين عرب في منزل قيد الإنشاء في الرمادي
    القتلى من جماعة الزرقاوي انتقم منهم الدليمي ثأرا لضابط بالحرس الوطني



    بغداد: جون آندرسون* عثر في منزل بمدينة الرمادي العراقية (غرب) الاسبوع الماضي على جثث سبعة اشخاص غير عراقيين موضوعة بعناية الى جانب بعضها البعض في منزل تحت الانشاء في احد الأحياء الواقعة غرب المدينة. حدث ذلك عندما جرى اكتشاف ما يزيد عن 80 جثة الاسبوع الماضي، غالبيتها لعناصر في الشرطة العراقية، في اربعة مواقع مختلفة في العراق، إلا ان اكتشاف الجثث السبع لم يحظ باهتمام كاف. وقال شهود عيان ان كل واحد من الضحايا السبع قتل برصاصة أما في الرأس أو في الجذع. وأفاد الشهود ايضا بان هذه الجثث دفنت سرا في وقت لاحق في مقابر محلية. وأضاف الشهود انهم لم يبلغوا الشرطة او القوات الاجنبية بوجود هذه الجثث خوفا من اتهامهم بالتورط في قتل هؤلاء وخشية ايضا من ان يعود القتلة لينتقموا منهم بسبب الإبلاغ عن وجود الجثث. يقول علي عمر، 32 سنة، وهو من سكان المنطقة، انه لم يبلغ الجيش العراقي خوفا من اعتقاله واتهامه بالتورط في قتل الضحايا. وتوجه عمر الى مستشفى الرمادي وابلغ طبيبا يعمل في قسم الطوارئ بوجود هذه الجثث، إلا ان الطبيب رفض التدخل في الأمر. وأضاف عمر ان الطبيب نصحه بألا يجلب لنفسه المشاكل وان يترك الجثث الى ان يجري العثور عليها. ويقول الشهود ان السبب وراء عدم الإبلاغ عن وجود هذه الجثث هو ان القتلى جميعهم اجانب من اعضاء تنظيم «القاعدة» في العراق بقيادة ابو مصعب الزرقاوي. وبعد ظهور تفاصيل قتل الاشخاص السبعة تعهد الزرقاوي بالانتقام. فقد قال جبار خلف الراوي، 42 سنة، وهو ضابط سابق بالجيش العراقي وعضو في الحزب الشيوعي العراقي بالرمادي، ان اقاربه من عشيرة الدليمي هم الذين قتلوا الاشخاص السبعة انتقاما لمقتل زعيم عشائري، هو المقدم سليمان احمد الدليمي قائد الحرس الوطني العراقي في الرمادي والفلوجة، على ايدي جماعة الزرقاوي في اكتوبر (تشرين الاول) العام الماضي. وكان المقدم الدليمي وثلاثة من حراسه في طريقهم عبر مدينة الخالدية شرق الرمادي عندما حاصرتهم مجموعة من المسلحين لدى إبطاء سيارتهم في منطقة فيها حواجز اسمنتية اقامتها القوات الاميركية. وقتلت المجموعة الحراس الثلاثة فورا واختطفت المقدم الدليمي الذي عثر على جثته بعد يومين في مركز للشباب على شاطئ بحيرة الثرثار على بعد 20 ميلا الى الشمال من مدينة الخالدية. وطبقا لتقرير طبي صدر بعد تشريح جثته، فإن الدليمي تعرض لعدة كسور في ساقيه واقتلعت اظافره، كما عثر على جروح بموسى في ظهره واطلقت رصاصتان على صدره. وصدر في وقت لاحق بيان عن جماعة الزرقاوي أكدت فيه مسؤوليتها عن قتل الدليمي ووصفته بأنه «عميل يعمل لحساب الاميركيين». وقال البيان ان الدليمي «اعترف» بأنه اعطى القوات الاميركية معلومات حول نقاط الضعف في دفاعات جماعات التمرد جنوب الفلوجة. وبعد مرور حوالي خمسة أشهر على ذلك الحدث، كان علي عمر يصطحب بناته الثلاث الى المدرسة صباحا. وبسبب الأمطار الغزيرة قرر عمر ان يسلك طريقا آخر الى المدرسة عبر حي تميم غرب مدينة الرمادي، الذي اصبح مخبأ للمتمردين الذين فروا في نوفمبر (تشرين الثاني) من الفلوجة. يقول عمر انه لدى مرورهم بمنزل تحت الانشاء اشتم رائحة جثث وعاد بعد ان أوصل بناته الى المدرسة لتحري الأمر.
    قال عمر انه عثر داخل المنزل على جثث لسبعة اشخاص يبدون في اوائل العقد الثالث من العمر وكلهم ملتحون ويرتدون الدشداشة. وبعد ان نصحه طبيب قسم الطوارئ بالنأي بنفسه عن المشاكل اضطر عمر للذهاب الى المسجد المحلي لإبلاغ الإمام الذي قال لعمر فورا انه يعرف الاشخاص، مؤكدا انهم «مجاهدون من السعودية والاردن وسورية». دعا إمام المسجد للقتلى بالمغفرة والرحمة والتفت الى عمر مبلغا إياه بأن مهمته انتهت وان بوسعه الذهاب الى منزله. يقول شاهد آخر يدعى عمر كريم، 32 سنة، انه كان ضمن مجموعة من 10 اشخاص في المسجد عندما جاء الإمام، ياسين عبد اللطيف، وابلغهم بأن هناك جثثا «لمجاهدين قتلهم عملاء الاحتلال»، على حد قوله، وانهم يعتزمون دفنها. وقال احد سكان الحي ان عددا كبيرا من المصلين ملأ المسجد على نحو مفاجئ وطلب الإمام من كل المصلين المشاركة في تشييع القتلى الى المقابر. وأضاف مشرف انه لم يكن يرغب في المشاركة لكنه شعر بأنه يجب عليه الذهاب الى المقابر مع المشيعين الذي وصل عددهم الى حوالي 40 شخصا استقلوا 15 سيارة الى «مقابر الشهداء» حيث تنتصب لافتة كبيرة كتب عليها «ممنوع دفن غير الشهداء». وقال كريم ان الإمام الذي رفض الإجابة على بعض الاسئلة بخصوص إعداد هذا الموضوع، نبه المشيعين الى ضرورة أن تتوجه السيارات الى المقابر متفرقة حتى لا تلفت انتباه قوات الشرطة العراقية او قوات التحالف. وطلب الإمام خلال خطبة مقتضبة عند الدفن ان يتوحد الجميع لأن القتلى السبعة لم يؤذوا الناس بقدر ما آذوا الاميركيين، على حد قوله. وعلقت جماعة الزرقاوي اعلانا عند بوابة المسجد هذا الاسبوع وصفت فيه قتلة الاشخاص السبعة بالكفر والخيانة والتبعية للاحتلال، وتوعدتهم بالقصاص. وفي مجمع اسرة الدليمي في منطقة ابو مري بمدينة الرمادي كان احمد الدليمي، 73 سنة، والد المقدم القتيل يجلس في مقعد فيما كان يلعب بعض الاطفال بالقرب منه، وظهر عدد من المسلحين في الشوارع وعلى اسطح المنازل.
    وقال احمد الدليمي: «هؤلاء اولاد سليمان الذي قتله الاوغاد»، فيما قالت زوجة القتيل ان بوسعهم الآن الحديث لأنهم اخذوا بثأرهم. وقال الأب انه اذا لم يكن متأكدا من براءة ابنه لما ارسل ابناء عمومته لأخذ الثأر، مؤكدا ان الثأر عند العرب هو بمنزلة الشرف. اما حول توعد الزرقاوي بالانتقام، فقد قال احمد الدليمي: «لقد اخذنا بثأرنا ولدينا تحوطاتنا، دعهم يفعلون ما يريدون».
    *خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط

  • #2
    السلام عليكم

    الى جهنم وبئس المصير ولابارك الله في الارهابيين والسفاحيين والمجرميين ولعنة الله على الزرقاوي ومن شايعه وتابعه الى يوم الدين 0

    تعليق


    • #3
      ونبذتهم حتى الارض التي اخرجتهم


      تحية للأخ فشاخ العراقي على الموضوع، وتحية الى الاخ طالب الثارات ومبارك الاسم الجديد واهلا بك

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        واهلا بك عزيزي طالب الثار 0
        أما الارهابيون فمزابل التاريخ تنتظرهم ولعنهم الله في الدنيا والأخرة 0

        تعليق


        • #5
          اللهم انتقم منهم

          تعليق


          • #6
            مساكين يكسرون الخاطر



            على العموم جهنم تنتظرهم



            فاضح الوهابية

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X