إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مساعدة عاجلة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مساعدة عاجلة؟

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .

    و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .

    و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
    السلام عليكم اخوتى وجزاكم الله خيرا
    لي عدة اشكالات اريد ان اعرفها
    1) ماهو المعنى الحقيقي لقولة امير الموحدين على عليه السلام(والله ما رأيت شئ الا ورأيت الله فيه وقبله وبعده)
    2) ماهو المعنى المبسط للتجلي(كيف ان الله يتجلى فى مخلوقاته)
    3) سمعت محاضرة للسيد كمال الحيدري دام ظله فى التوحيد فقال(البرهان الاني والبرهانى اللمي) اريد تبسيط للمصطلحات
    والسلام اخوكم الذى يحبكم جميعا

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

    بداية أترجى من سماحتكم ذكر الكتاب الذي أورد الحديث عن الإمام علي عليه السلام أنه قال: والله ما رأيت شئ الا ورأيت الله فيه وقبله وبعده
    فأنا أبحث عنه منذ مدة وقد قرأت على صفحة أن الحديث كما يلي:والله ما رأيت شئ الا ورأيت الله معه وقبله وبعده

    أي أنه كان يرى الله حين يرى شيئا وقبل أن يرى الشيء وبعد أن يراه فيذكره لا يغفل عنه
    وقد يكون بيانا لعلم الإمام علي عليه السلام بمستوجبات الأمور وعزائمه وعلمه بعلم الله في الأشياء
    و يكون بيانا لاستدلال الخلق بوجود الله تعالى كونها لطيفة ودقيقة وضعيفة ومغايرة تنزه الله عما هي كما ورد من بيان الإمام علي عليه السلام عن المخلوقات ما اذكره فيما يلي في خطبة له على منبر الكوفة..

    وأنه يراه بحقائق الإيمان كما ذكر صلوات الله عليه في الحديث الشريف:

    في الكافي 97 1 باب في إبطال الرؤية ..... ص : 95
    6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
    جَاءَ حِبْرٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ حِينَ عَبَدْتَهُ
    قَالَ فَقَالَ وَيْلَكَ مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ
    قَالَ وَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ
    قَالَ وَيْلَكَ لَا تُدْرِكُهُ الْعُيُونُ فِي مُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ


    وأما خطبته :
    الكافي 138 1 باب جوامع التوحيد ..... ص : 134
    4- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ذِعْلِبٌ ذُو لِسَانٍ بَلِيغٍ فِي الْخُطَبِ شُجَاعُ الْقَلْبِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ ؟
    قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ
    فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ ؟
    قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ
    وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ إِنَّ رَبِّي لَطِيفُ اللَّطَافَةِ لَا يُوصَفُ بِاللُّطْفِ
    عَظِيمُ الْعَظَمَةِ لَا يُوصَفُ بِالْعِظَمِ
    كَبِيرُ الْكِبْرِيَاءِ لَا يُوصَفُ بِالْكِبَرِ
    جَلِيلُ الْجَلَالَةِ لَا يُوصَفُ بِالغِلَظِ
    قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا يُقَالُ شَيْ‏ءٌ قَبْلَهُ
    وَ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا يُقَالُ لَهُ بَعْدٌ
    شَاءَ الْأَشْيَاءَ لَا بِهِمَّةٍ
    دَرَّاكٌ لَا بِخَدِيعَةٍ
    فِي الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا غَيْرُ مُتَمَازِجٍ بِهَا
    وَ لَا بَائِنٌ مِنْهَا
    ظَاهِرٌ لَا بِتَأْوِيلِ الْمُبَاشَرَةِ
    مُتَجَلٍّ لَا بِاسْتِهْلَالِ رُؤْيَةٍ
    نَاءٍ لَا بِمَسَافَةٍ
    قَرِيبٌ لَا بِمُدَانَاةٍ
    لَطِيفٌ لَا بِتَجَسُّمٍ
    مَوْجُودٌ لَا بَعْدَ عَدَمٍ
    فَاعِلٌ لَا بِاضْطِرَارٍ
    مُقَدِّرٌ لَا بِحَرَكَةٍ
    مُرِيدٌ لَا بِهَمَامَةٍ
    سَمِيعٌ لَا بِآلَةٍ
    بَصِيرٌ لَا بِأَدَاةٍ
    لَا تَحْوِيهِ الْأَمَاكِنُ
    وَ لَا تَضْمَنُهُ الْأَوْقَاتُ
    وَ لَا تَحُدُّهُ الصِّفَاتُ
    وَ لَا تَأْخُذُهُ السِّنَاتُ
    سَبَقَ الْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ الِابْتِدَاءَ أَزَلُهُ

    بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لَا مَشْعَرَ لَهُ
    وَ بِتَجْهِيرِهِ الْجَوَاهِرَ عُرِفَ أَنْ لَا جَوْهَرَ لَهُ
    وَ بِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا ضِدَّ لَهُ
    وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا قَرِينَ لَهُ
    ضَادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَةِ وَ الْيُبْسَ بِالْبَلَلِ وَ الْخَشِنَ بِاللَّيِّنِ وَ الصَّرْدَ بِالْحَرُورِ
    مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا وَ مُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا
    دَالَّةً بِتَفْرِيقِهَا عَلَى مُفَرِّقِهَا وَ بِتَأْلِيفِهَا عَلَى مُؤَلِّفِهَا
    وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
    فَفَرَّقَ بَيْنَ قَبْلٍ وَ بَعْدٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا قَبْلَ لَهُ وَ لَا بَعْدَ لَهُ
    شَاهِدَةً بِغَرَائِزِهَا أَنْ لَا غَرِيزَةَ لِمُغْرِزِهَا
    مُخْبِرَةً بِتَوْقِيتِهَا أَنْ لَا وَقْتَ لِمُوَقِّتِهَا
    حَجَبَ بَعْضَهَا عَنْ بَعْضٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا حِجَابَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ
    كَانَ رَبّاً إِذْ لَا مَرْبُوبَ
    وَ إِلَهاً إِذْ لَا مَأْلُوهَ
    وَ عَالِماً إِذْ لَا مَعْلُومَ
    وَ سَمِيعاً إِذْ لَا مَسْمُوعَ


    وهذا علم من علم رؤية الله في الأشياء

    فأما ما وجدته على الإنترنت:
    http://www.intiqad.com/archive/2001/0712/educ/doc3.htm


    فهو في كل شيء من أمور الدنيا أو الآخرة، ومن المسائل الشخصية او العامة ومن القضايا الصغيرة او الجليلة، ومن متعلقات النفس او الجسد او العقل او الروح ومن مفردات السعادة أو الألم، ومن مسائل الحياة أو الموت، في كل هذه الأمور كان عليه السلام يرى الله عز وجل، يخافه ويتقيه ويحسب له حساباً ويرعى حضوره ويراقب وجوده، فلا يغفل عنه، وهو عليه السلام لم يكن يرى الله في نفس الشيء فقط بل كان يراه في النية قبل المبادرة الى الفعل وفي العمل داخل الشيء من بدايته الى نهايته حتى لا يدخل ما يشوب الاخلاص اثناءه او حتى لا يضيع بعض الأجر من خلال السهو والغفلة، وكذلك كان يراه في ما بعد العمل أي في الهدف منه وفي تقويم آثاره.
    فهو عليه السلام خالص النية لله، خالص العمل، خالص الهدف.



    ولكم الشكر
    والسلام عليكم وعلى من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة القفصي
      بسم الله الرحمن الرحيم.

      الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .

      و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .

      و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
      السلام عليكم اخوتى وجزاكم الله خيرا
      لي عدة اشكالات اريد ان اعرفها
      1) ماهو المعنى الحقيقي لقولة امير الموحدين على عليه السلام(والله ما رأيت شئ الا ورأيت الله فيه وقبله وبعده)
      2) ماهو المعنى المبسط للتجلي(كيف ان الله يتجلى فى مخلوقاته)
      3) سمعت محاضرة للسيد كمال الحيدري دام ظله فى التوحيد فقال(البرهان الاني والبرهانى اللمي) اريد تبسيط للمصطلحات
      والسلام اخوكم الذى يحبكم جميعا

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

      اخي الكريم القفصي علاوة على ما تفضل به
      اخونا العزيز فزت ساذكر لك امورا لعلها
      تفيدكم بعض الشيء.

      اما ما يتعلق بالجواب عن السؤال الاول فاوضحه ضمن مقدمات :
      الاولى : ان كل موجودات عالم الامكان تنتهي علتها
      الى الله سبحانه وتعالى .
      الثانية :يوجد تلازم وجودي بين العلة والمعلول
      ويترتب على هذا التلازم ان العلم باحدهما يوجب
      العلم بالاخر فيمكننا ان نعلم بوجود المعلول من
      خلال علمنا بوجود العلة كما يمكننا ان نعلم بوجود
      العلة من خلال علمنا بوجود المعلول .

      المقدمة الثالثة : ان وجود الله سبحانه وتعالى سابق
      على بقية الموجودات الامكانية لانه تعالى قد اوجدها من العدم
      وكذلك يستمر وجوده بعد فنائها( كل شيئ هالك الا وجهه )
      ( يا من يبقى ويفنى كل شيئ)

      المقدمة الرابعة : من غير البعيد ان يكون امير المؤمنين عليه
      السلام يشير في كلامه الى معرفة الله سبحانه وتعالى عن طريق مخلوقاته
      فان العلم بوجود المعلول كما تقدم يدل على وجود العلة حال وجود المعلول وعلى وجودها قبله وعلى وجودها بعده .

      يبقى ان نشير الى مسالة مهمة وهي :ان قوله عليه السلام وجدت الله فيه ليس بمعنى علم الامام بوجود الله داخل الشيء بحيث يكون الشي ظرفا لله( تعالى عن ذلك علوا كبيرا )لان الظرفية والمظروفية والحلول ونحوها من الامور انما هي من شؤون عالم المادة والله سبحانه وتعالى منزه عنهاوانما بمعنى ما ورد في كلامه عليه السلام في مناسبات عديدة ( داخل في الاشياء لا كدخول شيئ في شيئ)
      ( داخل في الاشياء لا بالكيفية )( داخل في الاشياء لا بالممازجة ).


      واما ما يتعلق بالسؤال الثاني :
      ليس المراد من تجلي الله تعالى في مخلوقاته والعياذ بالله
      ان ذاته تعالى تظهر في مخلوقاته بحيث تكون هذه المخلوقات ظرفا
      له لانه كما تقدم هذا مستحيل بالنسبة اليه تعالى وانما المراد والله اعلم ان وجود المخلوقات كما يدل على اصل وجود الخالق فان صفاتها تدل على صفاته ومثال ذلك هذا الكون الواسع المتقن والمحكم والمنظم باحسن تنظيم فانه يدل على وجود الخالق وعلى صفاته من كونه عالماو قادرا وحكيما ووووووووووو
      فاذن الواجب تعالى يظهر بوجوده وصفاته للعقول والقلوب من خلال العلم بمخلوقاته ولا يخفى ان تجليه في اشرف مخلوقاته يكون اكمل واظهر من تجليه فيما دونها وهذا ما ينطبق تماما على النبي محمد واله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين باعتبارهم اكمل واشرف الخلائق في وجودهم ووصفاتهم الكمالية التي بها امتازوا
      عن غيرهم من الموجودات .

      واما فيما يتعلق بالسؤال الثالث : فلا بد من ذكر مقدمة قبل الجواب عنه وهي : ان العلوم النظرية ( غير البديهية ) التي يجهلها الانسان انما تحصل عن طريق علوم اخرى قد اكتسبها الانسان وعلم بها وهذه العلوم الاخرى التي هي الواسطة والطريق في اكتساب علوم جديدة يعبر عنها بالبرهان والبرهان على قسمين برهان لمي وبرهان اني .
      اذا عرفنا هذه المقدمة فنقول : ان البرهان اللمي هو عبارة عن
      العلم بالمعلول عن طريق العلم بعلته بحيث يكون العلم بالعلة واسطة وطريق للعلم بالمعلول كالعلم بوجود الحرارة عن طريق علمنا بوجود النار فان وجود النار علة لوجود الحررة ومتى ما علم الانسان بوجود النار سيعلم بوجود الحرارة .

      اما البرهان الاني فهو عبارة عن العلم بوجود العلة عن طريق العلم بوجود المعلول بحيث يكون العلم بالمعلول واسطة وطريق للعلم بالعلة ومثاله العلم بوجود الله سبحانه وتعالى عن طريق العلم بمخلوقاته .

      تعليق


      • #4
        يرفع , رفع الله شآن الموالين و تحية خاصة طيبة للأخ القفصي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X