إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفة مع حرب الجمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفة مع حرب الجمل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين



    كثيراً ما يتشدق الأخوة من أهل السنة بأن السيدة عائشة خرجت لمعركة الجمل لتصلح الأمر بين المسلمين،وبأنها كانت فتنة - أي حرب - الجمل ووقى الله شرها المسلمين.

    دعوني إخواني وأخواتي أن أغوص في هذه المسألة التي يحاول وقد حاول الكثير من أهل السنة تفاديها وعدم ذكر أسبابها ومُسبِبيها بالشكل الصريح ....


    التمرّد على حكومة الإمام

    ثارت القوى المنحرفة عن الحقّ والمعادية للإصلاح الاجتماعي على حكومة الإمام رائد الحق والعدالة في دنيا الإسلام، وقد أرادوا منه أن يعدل عن منهجه، ويسير وفق مخططاتهم الهادفة إلى ضمان مصالحهم، ومنحهم الامتيازات الخاصة، فأبى عليه السّلام إلاّ أن يسير بسيرة رسول الله صلّى الله عليه وآله، ويطبّق قانون الإسلام وتعاليم القرآن، وأُشير إلى بعض هؤلاء المتمرّدين الذين شقّوا صفوف المسلمين، وأغرقوا البلد في المحن والاضطراب، وأشاعوا بين المسلمين الحزن والحداد، وهم:


    طلحة والزبير


    بايع طلحة والزبير الإمام أمير المؤمنين، وانعقدت بيعته في أعناقهما، ولكن الأطماع السياسية والشورى العمرية التي نفخت فيهما روح الطموح، وساوت بينهما وبين بطل الإسلام وأخي رسول الله صلّى الله عليه وآله، وهي التي دفعتهما إلى إعلان التمرّد، وقد خفّا إلى الإمام عليه السّلام وقد أترعت نفوسهما بالأطماع والكيد للإسلام فقالا للإمام:


    هل تدري على ما بايعناك يا أمير المؤمنين؟

    فأسرع الإمام قائلاً:

    (نعم على السمع والطاعة، وعلى ما بايعتم عليه أبا بكر وعمر وعثمان..).

    فرفضا ذلك، وقالا: لا، ولكن بايعناك على أنّا شريكاك في الأمر.


    فرمقهما الإمام بطرفه، وأوضح لهما ما ينبغي أن يكونا شريكين له قائلاً:


    (لا، ولكنّكما شريكان في القول والاستقامة، والعون على العجز والأولاد).


    لقد أعربا عن أطماعهما وأنّ بيعتهما للإمام لم تكن من أجل صالح المسلمين وجمع كلمتهم، وقاما مغضبين، فقال الزبير في ملأ من قريش: هذا جزاؤنا من عليّ، قمنا له في أمر عثمان حتى أثبتنا عليه الذنب، وسبّبنا له القتل، وهو جالس في بيته، وكفي الأمر، فلمّا نال بنا ما أراد جعل دوننا غيرنا…


    وقال طلحة: ما اللوم إلّا أنّا كنّا ثلاثة من أهل الشورى كرهه أحدنا وبايعناه، وأعطيناه ما في أيدينا ومنعنا ما في يده، فأصبحنا قد أخطأنا ما رجونا..


    والشيء المؤكّد أنّهما لم يعرفا عليّاً، ولم يعيا أهدافه في عالم الحكم، ولو عرفاه ما نازعاه، أو أنّهما عرفاه وحالت أطماعهما وجشعهما على منازعته، وانتهى حديثهما إلى الإمام فاستدعى مستشاره عبد الله بن عباس فقال له: (بلغك قول الرجلين..).


    نعم.

    (أرى أنّهما أحبّا الولاية فولِّ البصرة الزبير، وولِّ طلحة الكوفة..).


    ولم يرتض الإمام رأي ابن عباس، فقال مفنّداً لرأيه:

    (ويحك إنّ العراقين - البصرة والكوفة- بهما الرجال والأموال، ومتى تملّكا رقاب الناس يستميلا السفيه بالطمع، ويضربا الضعيف بالبلاء، ويقويا على القوي بالسلطان، ولو كنت مستعملاً أحداً لضره ونفعه لاستعملت معاوية على الشام، ولولا ما ظهر لي من حرصهما على الولاية لكان لي فيهما رأي..).


    لقد كان الإمام عالماً بأطماعهما، وما انطوت عليه نفوسهما من التهالك على الامرة والسلطان، ولو كان يعلم نزاهتهما واستقامتهما لولاّهما البصرة والكوفة.

    ولمّا علم طلحة والزبير أنّ الإمام لا يولّيهما على قطر من أقطار المسلمين خفّا إليه طالبين منه الإذن بالخروج قائلين: ائذن لنا يا أمير المؤمنين...


    (إلى أين؟).


    نريد العمرة.

    فرمقهما الإمام بطرفه، وعرّفهما ما يريدان قائلاً لهما: (والله ما العمرة تريدان، بل الغدرة ونكث البيعة..).

    فأقسما له بالإيمان المغلظة أنّهما لا يخلعان بيعته، وأنّهما يريدان أن يعتمران بالبيت الحرام، وطلب منهما الإمام أن يعيدا له البيعة ثانياً، ففعلا دون تردد، ومضيا منهزمين إلى مكة يثيرا الفتنة، ويلحقا بعائشة ليتّخذوها واجهة لتمرّدها على الحق وشقّ كلمة المسلمين.

    تمرّد عائشة


    يجمع المؤرخون على أنّ عائشة في طليعة من أشعل نار الثورة على عثمان، فقد أفتت بقتله ومروقه من الدين، وكانت تسمّية نعثلاً، ولمّا أحاط به الثوار خرجت إلى مكة، وبعد أدائهما لمناسك الحج قفلت راجعة إلى يثرب، وهي تجدّ في السير لتنظر ما آل إليه أمر عثمان، فلمّا انتهت إلى ســـرف لقيها رجل من أخـــوالها كان قادمــــاً من المدينة، فأسرعت قائلة: مهيم...

    قتلوا عثمان..


    وأسرعت قائلة: ثم صنعوا ماذا؟


    واجتمعوا على بيعة عليّ فجازت بهم إلى خير مجاز.

    ولمّا سمعت أنّ الخلافة قد آلت إلى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام انهارت أعصابها وتحطّمت قواها، وهتفت وهي حانقة، وبصرها يشير إلى السماء ثم ينخفض فيشير إلى الأرض قائلة:

    والله ليت هذه انطبقت على هذه، إن تمّ الأمر لابن أبي طالب، قتل عثمان مظلوماً، والله لأطلبنّ بدمه..


    وبهر عبيد من منطقها، فقال لها باستهزاء وسخرية:

    ولِمَ؟ فوالله إنّ أول من أمال حرفه لأنت، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر!!


    وانبرت عائشة تبرّر هذا التناقض في كلامها وسلوكها، فقالت له:

    إنّهم استتابوه ثمّ قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأوّل.وهي حجّة واهية لا واقع لها، فهل أنّها كانت حاضرة حينما أحاط الثوار بعثمان فأعلن لهم توبته فلم يحفلوا بها، وعدوا عليه فقتلوه، كما تقول ولم يخف على ابن خالها هذا التناقض الصريح في قولها، فراح يرد عليها:




    مِنــــــكِ البَـــــداءُ وَمِــنــــكِ الغـَيـَرْ*** وَمِنْـــــكِ الـــــريَاحُ وَمِـــنْكِ المَطر



    وأنــــــتِ أمــــــرْتِ بِـــقَـتْلِ الإمــام*** وقُــــــلـْتِ لنـــــــا إِنّــــــه قـــد كَفَر



    فَـــــهَبْنا أطَـــعْنَاكِ فـي قَتلِــــــهِ*** وقــــــاتِلُهُ عِـــــنْدَنَا مَــــن أمـــــــَر



    وَلــــــمْ يســــقُطِ السـقْفُ من فـَوْقِنا*** ولَمْ يَـــــنْكَسِفْ شَــــــمْسُنَا وَالـقَمرَ



    وقــــد بايعَ النـــــاسُ ذو تـُدْرؤ*** يُزيلُ الشَّـــــبَا ويُــــــقيمُ الصَّــــعـرَ



    وَيَلْبـَــــــسُ للـــــحرَبِ أثـــــــوابـَها*** ومـــــا مَــــنْ وفى مِثْلُ مَنْ قدغَدَر




    وغاظها قوله فأعرضت عنه، وقفلت راجعة إلى مكة وهي كئيبة حزينة؛ لأن الخلافة آلت إلى باب مدينة علم النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وأبي سبطيه.

    http://www.al-eman.com/islamlib/view...-بدمه#SR1

    وراحت تندب عثمان، فقد اتّخذت قتله ورقة رابحة للإطاحة بحكم الإمام، يقول شوقي:



    أثـــــأر عـــــثمان الـــذي شــــجاها*** أم غـــــصّة لـــــم يـــنتزع شجاها



    ذلـــــك فـــــتق لـــــم يــــكن بالـبال*** كيـــــد النـــسـاء مــــــوهن الجبال




    إنّ دم عثمان لا يصلح بأي حال من الأحوال أن يكون من بواعث ثورتها على حكومة الإمام، فقد كانت هناك أسباب وثيقة دعتها إلى هذا الموقف الذي لا تحمد عليه.


    الزحف إلى البصرة


    وانضمّ طلحة والزبير إلى عائشة، ومعهما جميع رجال الحكم المباد من ولاة عثمان وغيرهم من المعادين لحكومة الإمام، وقد قرّر زعماء الفتنة الزحف إلى البصرة لاحتلالها، ونادى المنادي في مكة:

    أيّها الناس، إنّ اُمّ المؤمنين وطلحة والزبير شاخصون إلى البصرة، فمن كان يريد إعزاز الإسلام، وقتال المحلين والطلب بدم عثمان، ولم يكن عنده مركب ولا جهاز فهذا جهازه، وهذه نفقته..

    وزوّدوا الجند بالسلاح والعتاد والأموال، وقد كان قسم من النفقات من يعلي ابن اُمية والي عثمان، فقد أعان بأربعمائة ألف وحمل سبعين رجلاً.

    http://www.al-eman.com/islamlib/view...عثمان#SR1


    واعتلت عائشة على جملها، ولم ترغب فيه، وصادفوا في الطريق العرني، وكان عنده جمل اُعجب به أتباع عائشة، فقالوا للعرني:يا صاحب الجمل تبيع جملك؟

    نعم.


    بِكَم؟


    بألف درهم.


    مجنون أنت، جمل يباع بألف درهم!!


    نعم، جملي هذا.


    وممّ ذلك؟


    ما طلبت عليه أحداً إلاّ أدركته، ولا طلبني وأنا عليه قطّ إلاّ فتّه.


    لو تعلم لمن نريده لأحسنت بيعنا.


    لمن تريده؟


    لاُمّك.

    قد تركت اُمّي في بيتها قاعدة ما تريد براحاً.

    إنّما نريده لاُمّ المؤمنين عائشة.

    هو لكم، خذوه بغير ثمن.

    لا.


    ارجع معنا إلى الرحل نعطيك ناقة ونزيدك دراهم.


    ورجع معهم فأعطوه ناقة مهرية وزادوه أربعمائة أو ستمائة درهم.


    http://www.al-eman.com/islamlib/view...-درهم#SR1


    واعتلت عليه عائشة، وقد احتفى بها أنصارها من الاُمويين وغيرهم من الطامعين في الحكم.


    ماء الحوأب

    وسارت قافلة عائشة تجدّ في السير لا تلوي على شيء، فاجتازت على مكان يقال له الحوأب، قتلقّت كلاب الحيّ القافلة بهرير وعواء، فذعرت عائشة من شدّة ذلك النباح، فقالت لمحمّد بن طلحة:

    أيّ ماء هذا؟

    ماء الحوأب.

    فذعرت عائشة، وقالت: ما أراني إلاّ راجعة.

    لِمَ يا اُمّ المؤمنين؟

    سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول لنسائه: (كأنّي بإحداكن قد نبحتها كلاب الحوأب، وإيّاك أن تكوني يا حميراء..)

    روى ابن عباس عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال يوماً لنسائه وهنّ جميعاً عنده: (أيّتكنّ صاحبة الجمل الأدْبب تنبحها كلاب الحوأب، يقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثيرة كلّهم في النار، وتّنْجُو بعد ما كادت)، جاء ذلك في: شرح النهج 497:2، وهذا الحديث من أعلام النبوّة، ومن إخباره بالمغيبات.







    حديث السيدة عائشة رضي الله عنها


    باقي مسند الأنصار

    مسند أحمد




    حديث رقم 23513

    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَتْ
    ‏لَمَّا أَتَتْ عَلَى ‏‏الْحَوْأَبِ ‏ ‏سَمِعَتْ نُبَاحَ الْكِلَابِ فَقَالَتْ مَا أَظُنُّنِي إِلَّارَاجِعَةٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ لَنَا ‏ ‏أَيَّتُكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ ‏ ‏الْحَوْأَبِ ‏ ‏فَقَالَ لَهَا ‏ ‏الزُّبَيْرُ ‏ ‏تَرْجِعِينَ عَسَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُصْلِحَ بِكِ بَيْنَ النَّاسِ


    http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=23513&doc=6






    حديث السيدة عائشة رضي الله عنها


    باقي مسند الأنصار

    مسند أحمد



    حديث رقم 23120

    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِسْمَاعِيلَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قَيْسٌ ‏ ‏قَالَ
    ‏لَمَّا أَقْبَلَتْ ‏‏عَائِشَةُ ‏ ‏بَلَغَتْ مِيَاهَ ‏ ‏بَنِي عَامِرٍ ‏ ‏لَيْلًا نَبَحَتْ الْكِلَابُقَالَتْ أَيُّ مَاءٍ هَذَا قَالُوا مَاءُ ‏ ‏الْحَوْأَبِ ‏ ‏قَالَتْ مَا أَظُنُّنِي إِلَّا أَنِّي رَاجِعَةٌ فَقَالَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهَا بَلْ تَقْدَمِينَ ‏ ‏فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ فَيُصْلِحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَاتَ بَيْنِهِمْ قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَنَا ‏ ‏ذَاتَ يَوْمٍ ‏ ‏كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ ‏ ‏الْحَوْأَبِ


    http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=23120&doc=6






    حديث السيدة عائشة رضي الله عنها


    باقي مسند الأنصار

    مسند أحمد



    حديث رقم 23513

    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَتْ
    ‏لَمَّا أَتَتْ عَلَى ‏‏الْحَوْأَبِ ‏ ‏سَمِعَتْ نُبَاحَ الْكِلَابِ فَقَالَتْ مَا أَظُنُّنِي إِلَّارَاجِعَةٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ لَنَا ‏ ‏أَيَّتُكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ ‏ ‏الْحَوْأَبِ ‏ ‏فَقَالَ لَهَا ‏ ‏الزُّبَيْرُ ‏ ‏تَرْجِعِينَ عَسَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُصْلِحَ بِكِ بَيْنَ النَّاسِ


    http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=23513&doc=6






    حديث السيدة عائشة رضي الله عنها


    باقي مسند الأنصار

    مسند أحمد




    حديث رقم 23120

    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِسْمَاعِيلَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قَيْسٌ ‏ ‏قَالَ
    ‏لَمَّا أَقْبَلَتْ ‏‏عَائِشَةُ ‏ ‏بَلَغَتْ مِيَاهَ ‏ ‏بَنِي عَامِرٍ ‏ ‏لَيْلًا نَبَحَتْ الْكِلَابُقَالَتْ أَيُّ مَاءٍ هَذَا قَالُوا مَاءُ ‏ ‏الْحَوْأَبِ ‏ ‏قَالَتْ مَا أَظُنُّنِي إِلَّا أَنِّي رَاجِعَةٌ فَقَالَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهَا بَلْ تَقْدَمِينَ ‏ ‏فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ فَيُصْلِحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَاتَ بَيْنِهِمْ قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَنَا ‏ ‏ذَاتَ يَوْمٍ ‏ ‏كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ ‏ ‏الْحَوْأَبِ

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=23120&doc=6


    فرد عليها محمّد وقال لها:


    تقدمي رحمك الله، ودعي هذا القول..

    ولم تقتنع عائشة وذاب قلبها أسى على ما فرّطت في أمرها. وعلم طلحة والزبير بإصرارها على الرجوع إلى يثرب فأقبلا يلهثان؛ لأنّها متى انفصلت عن الجيش تفرّق وذهبت آمالهما أدراج الرياح، فتكلّما معها في الأمر فامتنعت من إجابتهما، فجاءوا لها بشهود اشتروا ضمائرهم فشهدوا عندها أنّه ليس بماء الحوأب، وهي أوّل شهادة زور تقام في الإسلام، وبهذه الشهادة الكاذبة استطاعوا أن يحرفوها عمّا صمّمت عليه.


    http://www.alwaraq.com/Core/AlwaraqS...key=2&page=316


    في ربوع البصرة


    وأشرفت قافلة عائشة على البصرة، فلمّا علم ذلك عثمان بن حنيف والي البصرة أرسل إلى عائشة أبا الأسود الدؤلي ليسألها عن قدومها، ولمّا التقى بها قال:


    ما أقدمك يا اُمّ المؤمنين؟

    أطلب بدم عثمان.

    فردّ عليها من منطقه الفياض قائلاً:

    ليس في البصرة من قتلة عثمان أحد.

    صدقت ولكنّهم مع عليّ بن أبي طالب بالمدينة، وجئت أستنهض أهل البصرة لقتاله، أنغضب لكم من سوط عثمان ولا نغضب لعثمان من سيوفكم.


    فردّ عليها أبو الأسود ببالغ الحجّة قائلاً:

    ما أنت من السوط والسيف، إنّما أنت حبيبة رسول الله صلّى الله عليه وآله، أمرك أن تقرّي في بيتك وتتلي كتاب ربّك، وليس على النساء قتال، ولا لهنّ الطلب بالدماء، وأنّ عليّاً لأوْلى منك وأمسّ رحماً، فإنّهما إبنا عبد مناف.

    ولم تقنع عائشة وأصرّت على محاربة الإمام، وقالت لأبي الأسود:


    لست بمنصرفة حتى أمضي لما قدمت إليه، أفتظنّ أبا الأسود أنّ أحداً يقدم على قتالي.

    فأجابها أبو الأسود:

    أما والله لتقاتلن قتالاً أهونه الشديد.

    ثمّ تركها وانصرف صوب الزبير فقابله، وذكّره بماضي جهاده وولائه للإمام أمير المؤمنين(عليه السّلام) قائلاً له:

    يا أبا عبد الله، عهد الناس بك وأنت يوم بويع أبو بكر آخذ بقائم سيفك تقول: لا أحد أوْلى بهذا الأمر من ابن أبي طالب، وأين هذا المقام من ذاك؟

    فأجابه الزبير: نطلب بدم عثمان.


    ونظر إليه أبو الأسود فأجابه بسخرية:


    أنت وصاحبك ولّيتماه فيما بلغنا.


    ورأى الزبير في كلام أبي الأسود النصح والسداد فانصاع لقوله، إلاّ أنّه طلب منه مواجهة طلحة وعرض الأمر عليه، فمضى أبو الأسود مسرعاً نحو طلحة وكلّمه في الأمر فلم يجد منه أيّة استجابة، وقفل أبو الأسود راجعاً إلى ابن حنيف فأخبره بنيّة القوم وإصرارهم على الحرب.


    وعقد الفريقان هدنة مؤقتة، وكتبا في ذلك وثيقة وقّعها كلا الطرفين على أن يفتح أحدهما على الآخر باب الحرب، حتى يستبين في ذلك رأي الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام.


    مظاهرة نسوية لتأييد عائشة

    وقامت بعض السيّدات من النساء بمظاهرة لتأييد عائشة وهن يجبن في شوارع يثرب ويضربن بالدفوف، وقد رفعن أصواتهن بهذا النشيد:


    ما الخبر، ما الخبر، إن عليّاً كالأشقر، إن تقدم عقر، وإن تأخر نحر..

    ولمّا سمعت ذلك اُمّ المؤمنين السيّدة اُمّ سلمة، خرجت هي وحفيدة الرسول العقيلة زينب عليها السّلام تحفّ بها إماؤها فجعلت توبخهنّ، وقالت لهنّ: إن تظاهرتن على أبي، فقد تظاهرتن من قبل على جدّي رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فاستحيت النساء وتفرّقن، وعادت السيّدة زينب عليها السّلام إلى بيتها(زينب الكبرى: 25).


    نقض الاتفاق


    وعمل حزب عائشة إلى نقض الهدنة، فقد هجموا على والي البصرة ابن حنيف، وكان مقيماً في دار الإمارة، فاعتقلوه ونكّلوا به، فنتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه، ونهبوا ما في بيت المال، وثارت الفتنة في البصرة، فقد قتلوا خزّان بيت المال وبعض الشرطة، ووقعت معركة رهيبة بين أنصار الإمام وحزب عائشة، وقد حملوها على جمل، وسمّيت تلك الوقعة بيوم الجمل الأصغر، وقد استشهد فيها جمع من المسلمين.


    زحف الإمام للبصرة


    وزحف الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بجيوشه إلى البصرة للقضاء على هذا الجيب المتمرّد الذي ينذر بانتشار التمرّد وسقوط الحكم، وحينما انتهى إلى البصرة بعث عبد الله بن عباس وزيد بن صوحان إلى عائشة وطلحة والزبير يدعوهم إلى السلم وعدم إراقة الدماء، فلم يستجيبوا لدعوته وأصرّوا على التمرّد والبغي ومناجزة الإمام، وأرسل الإمام فتىً نبيلاً وأمره أن يحمل كتاب الله تعالى ويدعوهم إلى تحكيمه، فأخذ الفتى الكتاب العزيز وجعل يلوّح به أمام عسكر عائشة وهو يدعوهم إلى العمل بما فيه ويدعوهم إلى السلم والوئام، فحملوا عليه فقطعوا يمينه فأخذ المصحف بيساره، وجعل يدعوهم إلى السلم والعمل بما في الكتاب، فحملوا عليه فقطعوا يساره، فأخذ المصحف بأسنانه وجعل يناديهم: الله في دمائنا ودمائكم.

    فانثالوا عليه يرشقونه بسهامهم حتى سقط إلى الأرض جثة هامدة، ولم تجد معهم هذه الدعوة الكريمة وأصرّوا على الحرب.



    إعلان الحرب



    ولم تُجب مع عائشة وحزبها دعوة الإمام إلى السلم وعدم إراقة الدماء، فقد أصرّوا على الحرب والتمرّد على الحق، فاضطرّ الإمام إلى مناجزتهم، فعبّأ جنوده، ونظرت إليه عائشة وهو يجول بين الصفوف فقالت: انظروا إليه كأن فعله فعل رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم بدر، أما والله ما ينتظر بكم إلاّ زوال الشمس.


    ومع علمها بأنّ فعله كفعل رسول الله صلّى الله عليه وآله كيف ساغ لها أن تحاربه، وخاطبها الإمام فقال لها: (يا عائشة، عمّا قليل ليصبحن نادمين).


    وأعطى الإمام خطته العسكرية لجنوده، فقال لهم:



    (أيها الناس.. إذا هزمتموهم فلا تجهزوا على جريح، ولا تقتلوا أسيراً، ولا تتّبعوا مولّياً، ولا تطلبوا مدبراً، ولا تكشفوا عورة، ولا تمثّلوا بقتيل، ولا تهتكوا ستراً، ولا تقربوا من أموالهم إلاّ ما تجدونه في معسكرهم من سلاح أو كراع أو عبد أو أمة، وما سوى ذلك فهو ميراث لورثتهم على كتاب الله..).

    http://www.alwaraq.com/Core/AlwaraqS...key=2&page=318

    http://www.al-eman.com/islamlib/view...رزاوا#SR1


    ومثّلت هذه الوصية الشرف والرأفة والرحمة، كما وضعت الاُصول الفقهية في حرب المسلمين بعضهم مع بعض، كما أعلن ذلك بعض الفقهاء.

    واعتلت عائشة جملها المسمّى بعسكر وأخذت كفّاً من حصباء فرمت به أصحاب الإمام عليه السّلام وقالت: شاهت الوجوه، فأجابها رجل من شيعة الإمام: يا عائشة وما رميت ولكن الشيطان رمى.

    وتولّت عائشة القيادة العامة للقوات المسلحة، فكانت هي التي تصدر الأوامر للجيش.


    وبدأ القتال كأشدّه، وقد حمل الإمام على معسكر عائشة وقد رفع العلم بيسراه، وشهر بيمينه ذا الفقار الذي طالما كشف به الكرب عن رسول الله صلّى الله عليه وآله.

    واشتدّ القتال، وقد بان الانكسار في جيش عائشة وقد قتل طلحة والزبير والكثيرون من قادة عسكر عائشة، وأخذت عائشة تبثّ في نفوس عسكرها روح التضحية والنضال، وقد دافعوا عنها بحماس بالغ، وقد شاعت القتلى بين الفريقين.

    عقر الجمل


    وأحاط أصحاب عائشة بجمل اُمّهم، فدعا الإمام عمّار بن ياسر ومالك الأشتر، وأمرهما بعقر الجمل قائلاً: (اذهبا فاعقرا هذا الجمل، فإن الحرب لا يخمد ضرامها ما دام حياً، فإنّهم قد اتّخذوه قبلة لهم..).


    وانطلق الأشتر وعمار ومعهما فتية من مراد، فوثب فتى يعرف بمعمر بن عبد الله إلى الجمل فضربه على عرقوبه فهوى إلى الأرض وله صوت منكر لم يُسمع مثله، وتفرّق أصحاب عائشة حينما هوى الصنم الذي قدّموا له آلاف القتلى، وأمر الإمام عليه السّلام بحرقه وذرّ رماده في الهواء لئلا تبقى منه بقية يفتتن بها الغوغاء، وبعدما فرغ من ذلك قال: (لعنه الله من دابة فما أشبهه بعجل بني إسرائيل..).

    ثم مدّ بصره نحو الرماد الذي تناهبته الريح وتلا قوله تعالى: (وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفاً)( سورة طه: الآية 9).


    وانتهت بذلك حرب الجمل التي أثارتها الأحقاد والأطماع، وقد أشاعت بين المسلمين الضغائن والفتن، وألقتهم في شرّ عظيم.


    العفو العام



    وأصدر الإمام أوامره بالعفو العام عن جميع أعدائه وخصومه، وطلبت عائشة من الإمام أن يعفو عن ابن أختها عبد الله بن لزبير وهو ألد أعدائه فعفا عنه، وكذلك عفا عن مروان بن الحكم، وقد توسط في أمره الحسن والحسين عليهما السّلام، وآمن الأسود والأحمر - على حد تعبير اليعقوبي- ولم ينكّل بأيّ أحد من خصومه وأعدائه.

    تسريح عائشة


    وسرّح الإمام عليه السّلام عائشة، وردّها إلى يثرب، ولم يعرض لها بأي مكروه أو أذى، وقد غادرت البصرة ونشرت في ربوعها الحزن والحداد والثكل، وتصدّعت الوحدة بين المسلمين، وشاعت بينهم الكراهية والبغضاء.

    وخرجت عائشة من البصرة، وقد بعث معها علي عليه السلام أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر وثلاثين رجلا وعشرين امرأة من ذوات الدين من عبد القيس وهَمْدَان وغيرهما، ألبسهن العمائم وقلدهن السيوف، وقال لهن: لا تُعْلِمْنَ عائشة أنكن نسوة وتَلَثَّمْنَ كأنكن رجال، وكُنَّ اللاتي تلين خدمتها وحملها، فلما أتت المدينة قيل لها: كيف رأيت مسيرك؟ قالت: كنت بخير واللّه، لقد أعطى علي بن أبي طالب فأكثر، ولكنه بعث معي رجالا أنكرتهم فعرفها النسوة أمرهن، فسجدت وقالت: ما ازدَدْتَ واللّه يا ابن أبي طالب إلا كرماً، وددت أني لم أخرج وإن أصابتني كيت وكيت من أمور ذكرتها شاقة، وإنما قيل لي: تخرجين فتصلحين بين الناس، فكان ما كان، وقد قدمنا فيما سلف من هذا الكتاب أن الذي قتل من أصحاب علي في ذلك اليوم خمسة الاف نفس ومن أصحاب الجمل وغيرهم من أهل البصرة وغيرهم ثلاثة عشر ألفاً، وقيل غير ذلك.


    http://www.alwaraq.com/Core/AlwaraqS...key=2&page=322


    ورُبَّ سائل يسأل : ما هي الآثار التي تركتها فتنة الجمل ؟



    لولا حرب الجمل لما كانت حرب صفِّين والنهروان ، ولا مذبحة كربلاء ، ووقعة الحرّة ، ولا رُميت الكعبة المكرَّمة بالمنجنيق أكثر من مرَّة ، ولا كانت الحرب بين الزبيريِّين والأُمويِّين ، ولا بين الأُمويِّين والعباسيِّين ، ولما افترق المسلمون إلى سُنَّة وشيعة ، ولما وجد بينهم جواسيس وعملاء يعملون على التفريق والشتات ، ولما صارت الخلافة الإسلامية ملكاً يتوارثها الصبيان ، ويتلاعب بها الخدم والنسوان.

    لقد جمعت حرب الجمل جميع الرذائل والنقائص ، لأنَّها السبب لضعف المسلمين وإذلالهم ، واستعبادهم وغصب بلادهم ، فلقد كانت أوَّل فتنةٍ ألقت بأس المسلمين بينهم ، يقتل بعضهم بعضاً ، بعد أن كانوا قوَّةً على أعدائهم ، كما فسحت المجال لما تلاها من الفتن والحروب الداخلية التي أودت بكيان المسلمين ووحدتهم ، ومهَّدت لحكم الترك والديلم والصليبيِّين وغيرهم. وباختصار لولا فتنة الجمل لاجتمع أهل الأرض على الإسلام ، لأنَّ رحمته تشمل الناس أجمعين ( وَمَا أرْسَلْنَاكَ الا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين ) وقال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم : « إنَّما أنا رحمة مهداة » » (فضائل الإمام عليٍّ : 138 ـ 139.)



    والدليل على هذه الفتنة لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله من أحاديث يصف بها عائشة بأنها رأس هذه الفتن :






    ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وما


    فرض الخمس

    صحيح البخاري





    حديث رقم 2873

    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏جُوَيْرِيَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏نَافِعٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏
    ‏قَامَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْوَ مَسْكَنِ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏هُنَا الْفِتْنَةُ ثَلَاثًا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ


    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2873&doc=0







    مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما


    مسند المكثرين من الصحابة

    مسند أحمد




    حديث رقم 4521

    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَالِمٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ عُمَرَ ‏ ‏قَالَ
    ‏خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مِنْ بَيْتِ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4521&doc=6







    الفتنة من المشرق من حيث يطلع قرنا الشيطان


    الفتن وأشراط الساعة

    صحيح مسلم





    حديث رقم 5168

    ‏‏حَدَّثَنِي ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ‏ ‏وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏كُلُّهُمْ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَحْيَى الْقَطَّانِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏الْقَوَارِيرِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏نَافِعٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عُمَرَ
    ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَامَ عِنْدَ بَابِ ‏ ‏حَفْصَةَ ‏ ‏فَقَالَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ ‏ ‏الْفِتْنَةُ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ ‏ ‏أَوْ ثَلَاثًا ‏
    ‏و قَالَ ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏فِي رِوَايَتِهِ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عِنْدَ بَابِ ‏ ‏عَائِشَةَ


    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6662






    الفتنة من المشرق من حيث يطلع قرنا الشيطان


    الفتن وأشراط الساعة

    صحيح مسلم



    حديث رقم 5170

    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَالِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عُمَرَ ‏ ‏قَالَ
    ‏خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مِنْ بَيْتِ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ‏ ‏يَعْنِي الْمَشْرِقَ

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6664


    وأترككم مع ما قالته السيدة عائشة في آخر حياتها لتقفوا على كلامها كما أودُ من المخالفين أن يتمعنوا بهذه الأحاديث ويبتعدوا عن العصبية ويفكروا ملياً






    بداية مسند عبد الله بن العباس


    ومن مسند بني هاشم

    مسند أحمد




    حديث رقم 2366

    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏زَائِدَةُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُثَيْمٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ‏ ‏أَنَّهُ حَدَّثَهُ ‏ ‏ذَكْوَانُ ‏ ‏حَاجِبُ ‏ ‏عَائِشَةَ
    ‏أَنَّهُ جَاءَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏يَسْتَأْذِنُ عَلَى ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏فَجِئْتُ وَعِنْدَ رَأْسِهَا ابْنُ أَخِيهَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بِنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏فَقُلْتُ هَذَا ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏يَسْتَأْذِنُ فَأَكَبَّ عَلَيْهَا ابْنُ أَخِيهَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ ‏ ‏فَقَالَ هَذَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏يَسْتَأْذِنُ وَهِيَ تَمُوتُ فَقَالَتْ دَعْنِي مِنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏فَقَالَ يَا أُمَّتَاهُ إِنَّ ‏ ‏ابْنَ عَبَّاسٍ ‏ ‏مِنْ صَالِحِي بَنِيكِ لِيُسَلِّمْ عَلَيْكِ وَيُوَدِّعْكِ فَقَالَتْ ائْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ قَالَ فَأَدْخَلْتُهُ فَلَمَّا جَلَسَ قَالَ أَبْشِرِي فَقَالَتْ أَيْضًا فَقَالَ ‏ ‏مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ تَلْقَيْ ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَالْأَحِبَّةَ إِلَّا أَنْ تَخْرُجَ الرُّوحُ مِنْ الْجَسَدِ كُنْتِ أَحَبَّ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا وَسَقَطَتْ قِلَادَتُكِ لَيْلَةَ الْأَبْوَاءِ فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حَتَّى يُصْبِحَ فِي الْمَنْزِلِ وَأَصْبَحَ النَّاسُ لَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏

    ‏فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا



    ‏فَكَانَ ذَلِكَ فِي سَبَبِكِ وَمَاأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ الرُّخْصَةِ وَأَنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتَكِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ جَاءَ بِهِ ‏ ‏الرُّوحُ الْأَمِينُ ‏ ‏فَأَصْبَحَ لَيْسَ لِلَّهِ مَسْجِدٌ مِنْ مَسَاجِدِ اللَّهِ يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ إِلَّا يُتْلَى فِيهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَقَالَتْ دَعْنِي مِنْكَ يَا ‏ ‏ابْنَ عَبَّاسٍ ‏ ‏وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا


    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2366&doc=6






    باقي المسند السابق


    ومن مسند بني هاشم

    مسند أحمد



    حديث رقم 3092

    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مَعْمَرٌ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ خُثَيْمٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ذَكْوَانَ ‏ ‏مَوْلَى ‏ ‏عَائِشَةَ
    ‏أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ ‏ ‏لِابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏وَهِيَ تَمُوتُ وَعِنْدَهَا ابْنُ أَخِيهَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏فَقَالَ هَذَا ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكِ وَهُوَ مِنْ خَيْرِ بَنِيكِ فَقَالَتْ دَعْنِي مِنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏وَمِنْ تَزْكِيَتِهِ فَقَالَ لَهَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ فَقِيهٌ فِي دِينِ اللَّهِ فَأْذَنِي لَهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْكِ وَلْيُوَدِّعْكِ قَالَتْ فَأْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ قَالَ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏ثُمَّ سَلَّمَ وَجَلَسَ وَقَالَ أَبْشِرِي يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَوَاللَّهِ مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ يَذْهَبَ عَنْكِ كُلُّ أَذًى وَنَصَبٍ ‏ ‏أَوْ قَالَ ‏ ‏وَصَبٍ ‏ ‏وَتَلْقَيْ الْأَحِبَّةَ ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏وَحِزْبَهُ ‏ ‏أَوْ قَالَ أَصْحَابَهُ ‏ ‏إِلَّا أَنْ تُفَارِقَ رُوحُكِ جَسَدَكِ فَقَالَتْ وَأَيْضًا فَقَالَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏كُنْتِ أَحَبَّ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِلَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَرَاءَتَكِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ فَلَيْسَ فِي الْأَرْضِ مَسْجِدٌ إِلَّا وَهُوَ يُتْلَى فِيهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَسَقَطَتْ قِلَادَتُكِ بِالْأَبْوَاءِ فَاحْتَبَسَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي الْمَنْزِلِ وَالنَّاسُ مَعَهُ فِي ابْتِغَائِهَا ‏ ‏أَوْ قَالَ فِي طَلَبِهَا ‏ ‏حَتَّى أَصْبَحَ الْقَوْمُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏

    ‏فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا

    ‏الْآيَةَ فَكَانَ فِي ذَلِكَ رُخْصَةٌلِلنَّاسِ عَامَّةً فِي سَبَبِكِ فَوَاللَّهِ إِنَّكِ لَمُبَارَكَةٌ فَقَالَتْ دَعْنِي يَا ‏ ‏ابْنَ عَبَّاسٍ ‏ ‏مِنْ هَذَا فَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3092&doc=6







    ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا


    تفسير القرآن

    صحيح البخاري




    حديث رقم 4384

    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ‏ ‏قَالَ اسْتَأْذَنَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ
    ‏قَبْلَ مَوْتِهَا عَلَى ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ قَالَتْ ‏ ‏أَخْشَى أَنْ يُثْنِيَ عَلَيَّ فَقِيلَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ قَالَتْ ‏ ‏ائْذَنُوا لَهُ فَقَالَ كَيْفَ تَجِدِينَكِ قَالَتْ بِخَيْرٍ إِنْ اتَّقَيْتُ قَالَ ‏ ‏فَأَنْتِ بِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنْ السَّمَاءِ وَدَخَلَ ‏ ‏ابْنُ الزُّبَيْرِ ‏ ‏خِلَافَهُ فَقَالَتْ دَخَلَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏فَأَثْنَى عَلَيَّ وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا
    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ عَوْنٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْقَاسِمِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏ابْنَ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏اسْتَأْذَنَ عَلَى ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ نِسْيًا مَنْسِيًّا

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=6957


    وأترككم مع وقفة تقفونها مع أنفُسِكُم تعيدون قرأة ما خفيّ عنكم أو تغاضيتم عنه ،أو ما أرادوا به عملائكم عفواً علمائكم ( فليس هنالك فرق) أن يخفوه عنكم من حقيقة أمر أمكم عائشة وفتنتها وحقدها وغضبها على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه

  • #2
    وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا ‏
    ليش تمنت ام المؤمنين ان تكون نسيا منسيا؟

    لماذا لاتريد ام المؤمنين ان تقابل الله ورسوله؟!

    تعليق


    • #3
      ننتظهر الوهابية الملاعين يجاوبون

      بس على شرط بدون تأوووووووويلات متل العادة

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله

        احسنتم استاذنا الفاضل
        جزيتم خير الجزاء

        سؤال مطروح ويبقى مطروحا ابد الدهر ..
        من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ؟
        فما حكم من حارب امام زمانه ؟

        تعليق


        • #5
          هلا بالسيد علي سيدنا وحبيبنا نورت المنتدى

          ويبقى السؤال مطروحاً كما تفضلت وقلت إلى أبد الدعر

          تعليق


          • #6
            مشكوووووووووووووووووور

            اخوي على مواضيعك الشيقة

            وشكرا

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X