إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صفير يعود لقيادة المرحلة الثانية من <<المعركة>> وأولويته تسهيل قيام الحكومة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صفير يعود لقيادة المرحلة الثانية من <<المعركة>> وأولويته تسهيل قيام الحكومة

    صفير يعود لقيادة المرحلة الثانية من <<المعركة>> وأولويته تسهيل قيام الحكومة
    المقربون: قال بنزع سلاح المقاومة بعد إنجاز التحرير
    إبراهيم الأمين




    عودة النائب وليد جنبلاط عن اقتراحه بإجراء انتخابات رئاسية الآن مع طلبه الملح باستقالة الرئيس اميل لحود، تفتح الباب على متابعة أدق لجدول اعمال المعارضة بالاتفاق مع البطريرك الماروني نصرالله صفير العائد من الولايات المتحدة الاميركية، والذي يبدو انه سيكون دقيقا في مسألة توفير ظروف ملائمة لقيام حكومة بأسرع وقت ممكن لأجل انجاز الانتخابات النيابية في مواعيدها ومن دون أي تأخير، وإن كل الامور تترك للمرحلة المقبلة، بما في ذلك ملف الرئاسة وموضوع سلاح المقاومة.
    وكلام صفير كان مدار نقاش واسع في صفوف قوى كثيرة داخلية وخارجية. خصوصا ان <<الريبة>> باتت اكبر عند قوى معنية، وإن امكانية التوافق معه على امور كثيرة باتت رهن نقاش اكثر مباشرة ومواقف اكثر وضوحا، خصوصا ان مقربين منه يلفتون الانتباه إلى أن هناك من يحمل كلامه أكثر مما يحتمل، وأن هناك اختلافات في التفسيرات، وأبرز هؤلاء خشيتهم من محاكمة نوايا يتعرض لها صفير، علما أن القوى السياسية باتت تتعامل الآن مع رأس الكنيسة اللبنانية باعتباره مرجع الحسم في أمور كثيرة لكنه لم يعد الوحيد في إدارة قوى المعارضة.
    ويقول الأمير حارث شهاب الذي سبق ان كلفه صفير بإدارة الحوار مع <<حزب الله>> منذ أكثر من 13 عاما، ان هناك محاولات جدية لحرف الأنظار عن ما قاله صفير في ما يخص المرحلة المقبلة، وما يخص <<حزب الله>> تحديدا وسلاح المقاومة. ويلفت شهاب الى ان لجنة الحوار بين بكركي وبين <<حزب الله>> سبق ان قامت بتقديم تفسيرات جدية بما يخص توضيح صورة الموقف عند كل من الطرفين، وأن تعطل الحوار خلال فترة من الوقت، كان لأسباب متعددة، بينها انطلاقة المؤتمر اللبناني للحوار الذي ضم مجموعات سياسية وثقافية متنوعة، وانشغال المطران سمير المظلوم بأمور كنسية أخرى، ولكن حصل مؤخرا من التطورات ما فرض إدخال الملف في صورة جديدة من التفعيل، وانه تقرر لهذه الغاية الدعوة إلى تنشيط هذه الحوارات، وبادر شهاب بطلب من صفير للقيام باتصالات مكثفة مع الحزب. وعقدت مجموعة من اللقاءات قبل الاتفاق على الموعد المرتبط بزيارة البطريرك الماروني الى الولايات المتحدة الاميركية. كما حصل اجتماع بين مظلوم وشهاب وبين السيد حسن نصرالله وعضوي لجنة الحزب نواف الموسوي وغالب ابو زينب في يوم سفر صفير.
    ويقول شهاب إنه حصل تحوير لبعض ما قاله صفير، وحصل تجاهل لمواقف اكثر اهمية قالها البطريرك. اذ انه قال اكثر من مرة ان <<حزب الله>> مقاومة وليس ميليشيا ارهابية. وإن الحزب له حضوره السياسي الكبير ودوره الذي يتمثل بوجود مؤسسات كبيرة تقوم بأعمال كثيرة. وإن ملف المقاومة جرى التعامل معه بدقة. ويقول شهاب إن صفير قال باللغة الفرنسية وردا على سؤال وجهته مراسلة كندية، انه يجب ترك ملف مزارع شعبا الى حوار بين اسرائيل وسوريا ولبنان والامم المتحدة، وإنه بعد الانتهاء من هذا الملف، وإذ ذاك فقط يمكن القول إنه لا لزوم لسلاح <<حزب الله>>. ويلفت شهاب الى ان هناك من قدم كلاما مبتورا لصفير حول هذه النقطة، وإنه قال مباشرة بنزع سلاح المقاومة.
    ويعرب شهاب عن اعتقاده بأن صفير ناقش ملف الحزب وسلاحه خلال زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية، ولكنه لم يكن موافقا على النظرة الاميركية، وحتى تشديده على الديموقراطية في لبنان لم يكن في معرض الأخذ بما تتصوره او تقوله الولايات المتحدة. وإن هذه الامور يجب ان تلحظ بقوة، ولان صفير نفسه مقتنع بقوة بأن ل<<حزب الله>> دوره الكبير في المعركة الاصلاحية التي يجب ان تشهدها البلاد لإعادة بناء الدولة.
    ويقول المقربون من صفير ان الحوارات التي جرت مع الحزب تناولت ملف المقاومة بصورة مباشرة، وإن لدى الفريق الذي يمثل الكنيسة مجموعة افكار حيال مستقبل المقاومة وسلاحها، وان الاساس في الامر هو توضيح نقطتين:
    اولا: ان قناعة الكنيسة وفرقاء كثر من لبنان بأن <<حزب الله>> لن يستخدم سلاحه في الداخل، لا تكفي لإزالة كل اسباب القلق عند المجموعات التي تعتقد بأن مجرد وجود السلاح بين يدي الحزب يثير الريبة. وأن هناك من بين قوى المعارضة من يخشى تحولا في الوضع القيادي في <<حزب الله>> وأن بين هؤلاء من قال بأن الشيخ صبحي الطفيلي كان قائدا للحزب وهو يملك تصورا قد يتضمن استخدام سلاح المقاومة في القضايا الداخلية.
    ثانيا: ان الكنيسة وآخرين يعتقدون انه لا يمكن إبقاء الوضع على الحدود مع اسرائيل رهن مناخ سياسي معين. وأن السؤال حول المدى الزمني او السياسي لبقاء المقاومة في لبنان، يتصل بالنظرة الجديدة التي يجب ان تقوم وأن تكون محل اجماع بين اللبنانيين حول موقع لبنان من الصراع مع اسرائيل. وأن من حق اللبنانيين بمن فيهم المقاومة السؤال عن الدور الفعلي للجيش اللبناني في هذا السياق. وانه لا يمكن البقاء دائما في موقع ان الجيش لا يمكنه القيام بدور دفاعي يمنع تعرض لبنان لاعتداءات اسرائيلية، كما انه لا يمكن ترك ملف سلاح المخيمات الفلسطينية لقوى غير رسمية. وان عدم ترك هذا الامر الى الجيش بحجة منع صدامه مع الفلسطينيين سوف يعني دعوة ضمنية الى قوى لبنانية لأن تتخذ مواقع دفاعية من خارج الشرعية.
    ومع ان <<حزب الله>> سبق له ان اعلن صراحة استعداده للبحث في الامر، الا ان البعض يريد تفسير موقفه على خلاف ما هو، اذ ان الامين العام للحزب قال كلاما واضحا حول ان النقاش يجب ان يدور حول الصيغة الفضلى لإبقاء لبنان بمنأى عن الاعتداءات الاسرائيلية وضمان تحرير مزارع شبعا وعدم بقاء أي معتقل لبناني في سجون العدو. وان الامر يجب ان يكون واضحا ومنطقيا. وليس افتراضيا. وان لبنان لا يحتمل المغامرة من جديد. كما انه لا يمكن تجاهل تجارب الماضي والحديث عن صيغ وكأن لبنان لم يجرب الاشياء الاخرى.
    ويلفت قياديون في الحزب الى ان نصرالله كان واضحا للغاية بأن أي فريق لبناني يقدم ضمانات حقيقية لا شكلية وتصورا واضحا لمن يحل محل المقاومة، فهو سوف يجد عند الحزب تجاوبا، ولكن لا يمكن خوض نقاش كيدي تحت عنوان ان هناك في لبنان من قرر هذا العنوان او ذاك وأن على الحزب الأخذ به كيفما كان.

  • #2
    صعبة
    فيصل سلمان




    لم يزل الكثيرون يتساءلون عما قصده البطريرك نصر الله صفير في قوله في واشنطن <<إن الايام المقبلة ستكون صعبة>>.
    ولم يزل الكثيرون يتساءلون عما قصده موفد الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن في قوله، إنه يخشى من عمليات اغتيال جديدة تستهدف شخصيات في لبنان.
    وما بين القولين تستمر عمليات الشحن السياسي ترافقها بين حين وآخر، شائعات مسمومة وانفجار قنبلة أو سيارة ملغومة، والفاعل كان ولا يزال مجهولا.
    هذه الأجواء المرشحة للاستمرار، شلّت الناس وشلّت الحركة الاقتصادية والاجتماعية وتكاد تتسبب بانهيارات مالية وسياسية وحتى نفسية.
    وإذ تواصل المعارضة تحركها السياسي بوتيرة تصاعدية وسلمية، تواصل الموالاة الممثلة في السلطة تراجعها العلني من دون ما يؤشر إلى رغبتها في خطوات تنفيذية محددة.
    فرئيس الجمهورية، كما هو معلوم، قدّم القصر الجمهوري مكاناً للقاء بين الموالين والمعارضين، ورئيس المجلس النيابي <<خرج ولم يعد>> ولو بعد حين.
    أما رئيس الحكومة المكلف عمر كرامي، فارتد الى الصمت الذي عرف عن الشهيد رشيد كرامي، وقبع في منزله ينتظر أخبار الموفدين.
    لا شيء متوقعاً قبل يوم الخميس المقبل حيث يعلن كوفي أنان مضمون تقرير لجنة التقصي الدولية التي أنهت في بيروت تقريرها حول استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه.
    فماذا إذا أدان التقرير السلطة وماذا إذا قرر المجتمع الدولي إنشاء لجنة تحقيق دولية؟
    ليس ما يطمئن إلى أن أحداً في وسعه أن يطمئن اللبنانيين فعلا.. من أيام صعبة مقبلة.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X