إنطلقت اليوم في قصر الأمم بنادي الصنوبربالجزائر اعمال القمة
العربية ال 17 بحضور العديد من رؤساء الدول العربية أو ممثليهم علاوة على عدد من الضيوف من بينهم رئيس الحكومة الإسبانية خوزي لويس رودريغيز ثاباتيرو. و سيعكف المشاركون في القمة على بحث مشروع البيان الختامي الذي تمت المصادقة عليه يوم امس الاول الأحد في ختام أشغال مجلس الوزراء العرب للشؤون الخارجية التي دامت يومين. و تتناول الوثيقة على وجه الخصوص نظام التصويت الجديد الذي يقضي بالمصادقة بأغلبية ثلثين على القرارات الإستراتيجية بالنسبة لمستقبل الوطن العربي بينما لن تتطلب المسائل الإجرائية سوى الأغلبية البسيطة بنسبة خمسين بالمئة زائد صوت واحد. كما سيتم من جهة أخرى إقرار آلية جديدة خلال قمة الجزائر تخص متابعة تطبيق قرارات الجامعة العربية. و تتشكل آلية المتابعة هذه من "لجنة ثلاثية مزدوجة" على مستوى وزراء الخارجية تضم البلدان الثلاثة التي تتولى رئاسة القمة العربية الأخيرة و الحالية و المقبلة و البلدان الثلاثة الأخرى التي ترأس على التوالي مجلس وزراء الشؤون الخارجية العرب فضلا عن الأمين العام للجامعة العربية. و يشكل تاسيس البرلمان المشترك النقطة الثالثة الواردة ضمن جدول الأعمال الخاص بإصلاح الجامعة العربية بحيث ستتم المصادقة على هذا المشروع في قمة الجزائر.
و سيضم البرلمان العربي 88 نائبا عربيا بتمثيل رباعي لكل بلد عضو في الجامعة و ذلك لعهدة مؤقتة قوامها خمس سنوات في انتظار إنشاء مجلس تشريعي عربي دائم. و من جهة أخرى ستكون قمة الجزائر فرصة لإعادة التأكيد على مبادرة السلام العربية التي تم تبنيها خلال قمة بيروت سنة 2002 "لتمثل الموقف الموحد للعرب برمتهم". وحسب مشروع البيان الختامي للقمة ستكلف لجنة وزارية بمعية الأمين العام للجامعة العربية بالعمل على تفعيل المبادرة العربية قصد المصادقة عليها من خلال لائحة للجمعية العامة أو مجلس الأمن الدولي. و بخصوص مسألة العراق من المنتظر أن يؤكد القادة العرب ضرورة "الحفاظ على وحدته و سيادته و استقلاله".
و من المنتظر ايضا أن تجدد القمة دعم القادة العرب لسوريا لاسترجاع الجولان المحتل من طرف اسرائيل و رفضهم للعقوبات الامريكية المفروضة ضد هذا البلد. و يعبر مشروع البيان الختامي عن الدعم العربي "لسيادة الأردن السياسية و الاقتصادية و الأمنية" و رفضه "لكل الضغوطات" التي تمارس ضد هذا البلد. هذا و قد تعبر القمة من جهة أخرى عن تضامن البلدان العربية مع السودان "للحفاظ على سلم و استقرار" هذا البلد و عن "الانشغال العميق" للقادة العرب بشأن الوضع باقليم دارفور كما ستدعو الأطراف المعنية "إلى استئناف مفاوضات السلام على أعلى مستوى و بدون أية شروط مسبقة". و في الجانب الاقتصادي من المنتظر أن تدعو القمة إلى اقامة شراكة فعلية بين العالم العربي و القارة الافريقية و تبرز ضرورة تعزيز الحوار العربي الأوروبي كما تؤكد على أهمية القمة المقررة في ماي المقبل بريو دي جانيرو (البرازيل) بين الدول العربية و بلدان امريكا الجنوبية.
أكد رئيس الجمهورية الجزائريه عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء بالجزائر ان نهوض العالم العربي من كبوته يتوقف على تلبية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف و استرجاع سوريا و لبنان لكافة أراضيهما المحتة. و أوضح الرئيس بوتفيلقة في الخطاب الذي القاه في افتتاح القمة العادية ال17 للجامعة الدول العربية ان هذا الامر يكتسي "صفة التحدي الحضاري بقدر ما هو مسعى لاحلال العدالة و السلام". و جدد رئيس الجمهورية اعتقاده الثابت بان تمادي السلطات الاسرائيلية في التقتيل و رفضها الدائم للامتثال لمقتضيات سلم شامل و عادل و دائم مثلما يدعو اليه العالم العربي بكل قوة "يفرضان علينا مؤازرة الشعب الفلسطيني و قيادته فيما يواجهونه من محن". و بعد ان دعا إلى اشهاد المجموعة الدولية والضمير العالمي و الشعب اليهودي نفسه على "الطبيعة الاستراتيجية لخيار السلم العربي" اضاف بانه يصبح من الاهمية القصوى "تحميل الجانب الاسرائيلي لوحده مسؤولية تصعيد العنف و التماطل عن الوفاء باستحقاقات مسار السلام كماهو محدد في "خارطة الطريق" و مقبول نظريا لدى الجميع". و ذكر الرئيس بوتفليقة بان مبادرة السلام التي تبنتها قمة بيروت و كانت قائمة على المبدأ العالمي الارض مقابل السلام و نصت على "الانسحاب الكامل لاسرائيل من كافة الاراضي الفلسطينية و العربية المحتلة بعد الرابع من يونيو 1967 مقابل "سلم كامل" و "خارطة الطريق" التي زكاها المجتمع الدولي "تاخذ الموقف العربي هذا بعين الاعتبار و تكرس فكرة وجود دولة فلسطينية و أخرى اسرائيلية تتعايشان تعايشا سلميا".
وشدد الرئيس بوتفليقة على انه "من الاهمية بمكان ان يتم اليوم التأكيد بكل قوة على خيار السلام الاستراتيجي للعالم العربي و دعمه باحداث إلية سياسية عالية المستوى للتنفيذ و الاتصال و المتابعة و التقييم قصد ترقيته و تجسيده في أقرب الآجال".
و سيضم البرلمان العربي 88 نائبا عربيا بتمثيل رباعي لكل بلد عضو في الجامعة و ذلك لعهدة مؤقتة قوامها خمس سنوات في انتظار إنشاء مجلس تشريعي عربي دائم. و من جهة أخرى ستكون قمة الجزائر فرصة لإعادة التأكيد على مبادرة السلام العربية التي تم تبنيها خلال قمة بيروت سنة 2002 "لتمثل الموقف الموحد للعرب برمتهم". وحسب مشروع البيان الختامي للقمة ستكلف لجنة وزارية بمعية الأمين العام للجامعة العربية بالعمل على تفعيل المبادرة العربية قصد المصادقة عليها من خلال لائحة للجمعية العامة أو مجلس الأمن الدولي. و بخصوص مسألة العراق من المنتظر أن يؤكد القادة العرب ضرورة "الحفاظ على وحدته و سيادته و استقلاله".
و من المنتظر ايضا أن تجدد القمة دعم القادة العرب لسوريا لاسترجاع الجولان المحتل من طرف اسرائيل و رفضهم للعقوبات الامريكية المفروضة ضد هذا البلد. و يعبر مشروع البيان الختامي عن الدعم العربي "لسيادة الأردن السياسية و الاقتصادية و الأمنية" و رفضه "لكل الضغوطات" التي تمارس ضد هذا البلد. هذا و قد تعبر القمة من جهة أخرى عن تضامن البلدان العربية مع السودان "للحفاظ على سلم و استقرار" هذا البلد و عن "الانشغال العميق" للقادة العرب بشأن الوضع باقليم دارفور كما ستدعو الأطراف المعنية "إلى استئناف مفاوضات السلام على أعلى مستوى و بدون أية شروط مسبقة". و في الجانب الاقتصادي من المنتظر أن تدعو القمة إلى اقامة شراكة فعلية بين العالم العربي و القارة الافريقية و تبرز ضرورة تعزيز الحوار العربي الأوروبي كما تؤكد على أهمية القمة المقررة في ماي المقبل بريو دي جانيرو (البرازيل) بين الدول العربية و بلدان امريكا الجنوبية.
أكد رئيس الجمهورية الجزائريه عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء بالجزائر ان نهوض العالم العربي من كبوته يتوقف على تلبية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف و استرجاع سوريا و لبنان لكافة أراضيهما المحتة. و أوضح الرئيس بوتفيلقة في الخطاب الذي القاه في افتتاح القمة العادية ال17 للجامعة الدول العربية ان هذا الامر يكتسي "صفة التحدي الحضاري بقدر ما هو مسعى لاحلال العدالة و السلام". و جدد رئيس الجمهورية اعتقاده الثابت بان تمادي السلطات الاسرائيلية في التقتيل و رفضها الدائم للامتثال لمقتضيات سلم شامل و عادل و دائم مثلما يدعو اليه العالم العربي بكل قوة "يفرضان علينا مؤازرة الشعب الفلسطيني و قيادته فيما يواجهونه من محن". و بعد ان دعا إلى اشهاد المجموعة الدولية والضمير العالمي و الشعب اليهودي نفسه على "الطبيعة الاستراتيجية لخيار السلم العربي" اضاف بانه يصبح من الاهمية القصوى "تحميل الجانب الاسرائيلي لوحده مسؤولية تصعيد العنف و التماطل عن الوفاء باستحقاقات مسار السلام كماهو محدد في "خارطة الطريق" و مقبول نظريا لدى الجميع". و ذكر الرئيس بوتفليقة بان مبادرة السلام التي تبنتها قمة بيروت و كانت قائمة على المبدأ العالمي الارض مقابل السلام و نصت على "الانسحاب الكامل لاسرائيل من كافة الاراضي الفلسطينية و العربية المحتلة بعد الرابع من يونيو 1967 مقابل "سلم كامل" و "خارطة الطريق" التي زكاها المجتمع الدولي "تاخذ الموقف العربي هذا بعين الاعتبار و تكرس فكرة وجود دولة فلسطينية و أخرى اسرائيلية تتعايشان تعايشا سلميا".
وشدد الرئيس بوتفليقة على انه "من الاهمية بمكان ان يتم اليوم التأكيد بكل قوة على خيار السلام الاستراتيجي للعالم العربي و دعمه باحداث إلية سياسية عالية المستوى للتنفيذ و الاتصال و المتابعة و التقييم قصد ترقيته و تجسيده في أقرب الآجال".
تعليق