في مناسبة افتتاح القمة العربية اليوم الثلاثاء 22-3-2005م دعا بيان أصدرته "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" في الجزائر الشعوب إلى البراءة من الأنظمة العربية –التي وصفها بالمرتدة- متهما حكامها بالانحياز إلى الصليبيين والتبعية للأمريكيين وطالب الشعوب بتصعيد "العمليات الجهادية" لإسقاط تلك الأنظمة.
وحذر البيان المنسوب إلى أمير الجماعة القائد "أبو مصعب عبد الودود" -ونشر على موقع على الإنترنت- الحكام العرب من أن "الأمة المستضعفة رغم جراحاتها وآلامها تزحف بخطى ثابتة لتقتص منكم وتثأر لدماء أبنائها المجاهدين التي قدمتموها قرابين لأمريكا"، وطالب الشعوب المسلمة إلى "الانتقال من حالة التفاعل السلبي إلى التفاعل الإيجابي، وذلك بأن يحولوا اليأس والغضب والإحباط –من الحكام- إلى أعمال جهادية تثخن في الأعداء وتخلص الأمة وأجيالها القادمة من الاستبداد والاستعباد".
كما طالب البيان الشعوب الإسلامية إلى الالتفاف حول "أمراء الجهاد" و"العلماء الصادقون العاملون" معتبرا أن "هؤلاء هم وحدهم الذين تعلق بهم الآمال والطموحات لقيادة الأمة"، ووجه تحية إلى الملا عمر زعيم حركة طالبان وأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأيمن الظواهري –الرجل الثاني في التنظيم- وإلى أبي مصعب الزرقاوي قائد جماعة التوحيد والجهاد في العراق المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويقود أبو مصعب عبد الودود جناحا من تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" رفض إلقاء السلاح والاستجابة للدعوة التي وجهها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للاستفادة من "عفو شامل" أعلنه مقابل إلقاء سلاحها، ويقاتل هؤلاء الجيش الجزائري من أجل إقامة دولة على غرار نظام "طالبان".
ولكن العدد الأكبر من أعضاء التنظيم استفادوا من قانون "العفو الشامل" الذي أعلنه بوتفليقة وألقوا سلاحهم وعادوا إلى الحياة المدنية، وتقول المعلومات إن التنظيم الذي كان مشهورا بجز أعناق ضحاياه انخفض عدده من 25 ألفا عام 1999م إلى نحو 400 في الوقت الحالي.
ادخل هذه الرابطة لترى الطلعة البهية لهذا البصل
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=11483
وحذر البيان المنسوب إلى أمير الجماعة القائد "أبو مصعب عبد الودود" -ونشر على موقع على الإنترنت- الحكام العرب من أن "الأمة المستضعفة رغم جراحاتها وآلامها تزحف بخطى ثابتة لتقتص منكم وتثأر لدماء أبنائها المجاهدين التي قدمتموها قرابين لأمريكا"، وطالب الشعوب المسلمة إلى "الانتقال من حالة التفاعل السلبي إلى التفاعل الإيجابي، وذلك بأن يحولوا اليأس والغضب والإحباط –من الحكام- إلى أعمال جهادية تثخن في الأعداء وتخلص الأمة وأجيالها القادمة من الاستبداد والاستعباد".
كما طالب البيان الشعوب الإسلامية إلى الالتفاف حول "أمراء الجهاد" و"العلماء الصادقون العاملون" معتبرا أن "هؤلاء هم وحدهم الذين تعلق بهم الآمال والطموحات لقيادة الأمة"، ووجه تحية إلى الملا عمر زعيم حركة طالبان وأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأيمن الظواهري –الرجل الثاني في التنظيم- وإلى أبي مصعب الزرقاوي قائد جماعة التوحيد والجهاد في العراق المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويقود أبو مصعب عبد الودود جناحا من تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" رفض إلقاء السلاح والاستجابة للدعوة التي وجهها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للاستفادة من "عفو شامل" أعلنه مقابل إلقاء سلاحها، ويقاتل هؤلاء الجيش الجزائري من أجل إقامة دولة على غرار نظام "طالبان".
ولكن العدد الأكبر من أعضاء التنظيم استفادوا من قانون "العفو الشامل" الذي أعلنه بوتفليقة وألقوا سلاحهم وعادوا إلى الحياة المدنية، وتقول المعلومات إن التنظيم الذي كان مشهورا بجز أعناق ضحاياه انخفض عدده من 25 ألفا عام 1999م إلى نحو 400 في الوقت الحالي.
ادخل هذه الرابطة لترى الطلعة البهية لهذا البصل
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=11483