قاعة العادات و التقاليد
لم تكن العادات والتقاليد في البحرين إلنتاجاً صادقاً لواقع الحياة الاجتماعية ذات الطابع العربي الإسلامي.
لهذا فإن قاعة العادات والتقاليد تمثل خلاصة المراكمة الثقافية لمجتمع البحرين في المسيرة التطور الحضاري من جيل إلى آخر وتحكى هذه القاعة قصة الإنسان البحريني في مراحل حياته المختلفة في فترة ما قبل النفط،
ابتداء منذ ولادته والاحتفالات الخاصة بالوليد، والانتقال عبر هذه المراحل للمناسبات التي تقام للطفل مثل (الننون) وهو الاحتفال بخطوات الطفل الأولى أو ظهور أول سن له أو قص شعره، ومن ثم الألعاب المختلفة التي يمارسها الأطفال في الماضي ونظام التعليم القديم (المطوع) وعندما يصبح الطفل شابا تكون عملية البحث عن عروس له هو شاغل الأهل الأكبر أو يتم الاستعانة بالخاطبة، وتنتهي هذه المرحلة بالزواج وهي المرحلة المهمة في حياة الإنسان البحريني منتهية بتكوين العائلة في الماضي من حيث امتدادها وتماسك أفرادها ودور كل منهم فيها، كما يتم إلقاء الضوء في هذه القاعة على الأنواع المختلفة من الطب الشعبي ومن ثم المناسبات الشعبية كاحتفالات الأعياد، وقد انعكست الظروف البيئية والاجتماعية بشكل ماعلى أزياء النساء والرجال، بحيث أضيفت عليها تأثيراً متميزاً في الشكل والتصميم واللون والتطريز الذي اخذ اشكالاً متنوعة ذات التشكيلات الجميلة سواء كانت نسائية أو الرجالية درج التاس على استخدامها في الماضي، وكما حظي فن العمارة أيضا باهتمام كبير في هذه القاعة حيث تم تقسيم وشرح العانصر الرئيسية في العمارة البحرينية ومدى ملاءمتها للظروف المناخية المحيطة والتركيز على عملية الإبداع والقدرة التي يمتلكها المهندس المعماري في استغلال الخامات المحلية من طين وجص وحجارة وجريد وسعف وغيرها من المواد المتوفرة في حدود البيئة المحلية.
كل ذلك بهدف إيجاد أنماطا معمارية تتماشى مع الظروف البيئة وحاجات ساكنيها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع الإشارة لأنماط مختلفة من بيوت السعف وهي منازل الصيف في الماضي وتنتهي هذه الحلقة بنموذج لبيت بحريني يتوسط القاعة تعرض فيه حياة الناس اليومية وتقسيمات البيت البحريني في تناغم يتمازج الاثنان فيها، السكن والساكن، بعفوية تلقائية تكاد تنطق معا عن البساطة والدفئ والأمان





لم تكن العادات والتقاليد في البحرين إلنتاجاً صادقاً لواقع الحياة الاجتماعية ذات الطابع العربي الإسلامي.
لهذا فإن قاعة العادات والتقاليد تمثل خلاصة المراكمة الثقافية لمجتمع البحرين في المسيرة التطور الحضاري من جيل إلى آخر وتحكى هذه القاعة قصة الإنسان البحريني في مراحل حياته المختلفة في فترة ما قبل النفط،
ابتداء منذ ولادته والاحتفالات الخاصة بالوليد، والانتقال عبر هذه المراحل للمناسبات التي تقام للطفل مثل (الننون) وهو الاحتفال بخطوات الطفل الأولى أو ظهور أول سن له أو قص شعره، ومن ثم الألعاب المختلفة التي يمارسها الأطفال في الماضي ونظام التعليم القديم (المطوع) وعندما يصبح الطفل شابا تكون عملية البحث عن عروس له هو شاغل الأهل الأكبر أو يتم الاستعانة بالخاطبة، وتنتهي هذه المرحلة بالزواج وهي المرحلة المهمة في حياة الإنسان البحريني منتهية بتكوين العائلة في الماضي من حيث امتدادها وتماسك أفرادها ودور كل منهم فيها، كما يتم إلقاء الضوء في هذه القاعة على الأنواع المختلفة من الطب الشعبي ومن ثم المناسبات الشعبية كاحتفالات الأعياد، وقد انعكست الظروف البيئية والاجتماعية بشكل ماعلى أزياء النساء والرجال، بحيث أضيفت عليها تأثيراً متميزاً في الشكل والتصميم واللون والتطريز الذي اخذ اشكالاً متنوعة ذات التشكيلات الجميلة سواء كانت نسائية أو الرجالية درج التاس على استخدامها في الماضي، وكما حظي فن العمارة أيضا باهتمام كبير في هذه القاعة حيث تم تقسيم وشرح العانصر الرئيسية في العمارة البحرينية ومدى ملاءمتها للظروف المناخية المحيطة والتركيز على عملية الإبداع والقدرة التي يمتلكها المهندس المعماري في استغلال الخامات المحلية من طين وجص وحجارة وجريد وسعف وغيرها من المواد المتوفرة في حدود البيئة المحلية.
كل ذلك بهدف إيجاد أنماطا معمارية تتماشى مع الظروف البيئة وحاجات ساكنيها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع الإشارة لأنماط مختلفة من بيوت السعف وهي منازل الصيف في الماضي وتنتهي هذه الحلقة بنموذج لبيت بحريني يتوسط القاعة تعرض فيه حياة الناس اليومية وتقسيمات البيت البحريني في تناغم يتمازج الاثنان فيها، السكن والساكن، بعفوية تلقائية تكاد تنطق معا عن البساطة والدفئ والأمان
تعليق