تويت
انفجرت عبوة ناسفة داخل مركز تجاري في منطقة الكسليك في ما بعد منتصف الليل، ما ادى الى مقتل شخصين على الاقل واصابة اربعة بجروح، بعد اربعة ايام على الانفجار المشابه الذي وقع في نيو جديدة.
وقالت مصادر ان الضحيتين من التابعية الهندية والسريلانكية، وان الجرحى الثلاثة الذين نقلوا الى مستشفى سيدة لبنان هندي وسريلانكي بالاضافة الى اللبناني هيكل ابو فيصل، واصاباتهم طفيفة.
وقالت مصادر ان العبوة زرعت داخل <<سنتر التافيستا>> التجاري الذي لا يضم طوابق سكنية، وانما محلات تجارية كانت مغلقة في ذلك الوقت المتأخر من الليل ما جنب المنطقة وقوع عدد كبير من الضحايا.
وادى الانفجار الذي وقع في حوالى الساعة الواحدة بعد
منتصف الليل، الى تدمير الجهة الشرقية من المركز التجاري، وتناثر الزجاج في شارع الكسليك. ويقع في المبنى ذاته ملهى <<بودا بار>> وانما في الجهة الاخرى من المبنى وهو عادة ما يكون مكتظا بالساهرين، لكنه كان مغلقا.
وقال مصدر امني ان قتيلين سقطا وان البحث كان متواصلا في الطوابق الاخرى. واشار الى أن المتفجرات وضعت اما في الطابق الثاني او الثالث.
ورجح مصدر أمني أن العبوة تزن 50 كيلوغراماً.
وسرعان ما وصلت الى المنطقة المستهدفة عناصر الاجهزة الامنية على اختلافها حيث باشرت تحقيقاتها الميدانية فيما استخدمت الكلاب المدربة للكشف عن احتمال وجود عبوات اخرى في الموقع.
وقالت مصادر في مستشفى سيدة لبنان انها استقبلت قتيلا مشوها بدرجة كبيرة تعذر التعرف على هويته، بالاضافة الى ثلاثة جرحى.
وكان النائب منصور البون من اوائل الواصلين الى المكان وقال <<كأنه تعميم لنموذج الفلوجة>>. وقال البون ان <<السلم الاهلي هو المستهدف>> مضيفا ان <<لبنان ايضا والشعب اللبناني مستهدفان.. نظن اننا في الفلوجة، في لبنان>>. واشار الى أن ما جرى <<يستهدف الامن المسيحي. الهدف البلبلة، يريدون الاذى والبلبلة. الشعب اللبناني كله مستهدف. وهي رسالة واضحة للمعارضة وهي كما تخوفت المعارضة، حلقة ضمن سلسلة نتمنى ان تتوقف هنا>>.
وقال قائد الشرطة القضائية العميد فؤاد ابو خزام <<ان الايدي نفسها هي التي وراء الانفجارين (في الكسليك ونيو جديدة)>>، مشيرا الى ان <<الامن هو المستهدف من وراء هذه التفجيرات>>.
كما وصل لاحقا النائب فارس بويز الذي قال انها <<رسالة سياسية. مرتكبوها يضيفون على لائحة التقرير الدولي والمحكمة الدولية لائحة جديدة. القصد من هذا التفجير اغتيال الاستقرار وهو رسالة موجهة الى انتفاضة الاستقلال. واعتقد ان مرتكبيها هم انفسهم من وضع متفجرة النيو جديدة. وان وضع هذه المتفجرة في كسروان هدفه اقلاق وتخويف الحالة المسيحية، باتجاه التحريض على النعرات الطائفية>> ودعا بويز الى <<عدم الانزلاق في متاهات من هذا النوع تستهدف تحريض اللبنانيين على بعضهم>>.
وقالت مصادر ان الضحيتين من التابعية الهندية والسريلانكية، وان الجرحى الثلاثة الذين نقلوا الى مستشفى سيدة لبنان هندي وسريلانكي بالاضافة الى اللبناني هيكل ابو فيصل، واصاباتهم طفيفة.
وقالت مصادر ان العبوة زرعت داخل <<سنتر التافيستا>> التجاري الذي لا يضم طوابق سكنية، وانما محلات تجارية كانت مغلقة في ذلك الوقت المتأخر من الليل ما جنب المنطقة وقوع عدد كبير من الضحايا.
وادى الانفجار الذي وقع في حوالى الساعة الواحدة بعد
منتصف الليل، الى تدمير الجهة الشرقية من المركز التجاري، وتناثر الزجاج في شارع الكسليك. ويقع في المبنى ذاته ملهى <<بودا بار>> وانما في الجهة الاخرى من المبنى وهو عادة ما يكون مكتظا بالساهرين، لكنه كان مغلقا.
وقال مصدر امني ان قتيلين سقطا وان البحث كان متواصلا في الطوابق الاخرى. واشار الى أن المتفجرات وضعت اما في الطابق الثاني او الثالث.
ورجح مصدر أمني أن العبوة تزن 50 كيلوغراماً.
وسرعان ما وصلت الى المنطقة المستهدفة عناصر الاجهزة الامنية على اختلافها حيث باشرت تحقيقاتها الميدانية فيما استخدمت الكلاب المدربة للكشف عن احتمال وجود عبوات اخرى في الموقع.
وقالت مصادر في مستشفى سيدة لبنان انها استقبلت قتيلا مشوها بدرجة كبيرة تعذر التعرف على هويته، بالاضافة الى ثلاثة جرحى.
وكان النائب منصور البون من اوائل الواصلين الى المكان وقال <<كأنه تعميم لنموذج الفلوجة>>. وقال البون ان <<السلم الاهلي هو المستهدف>> مضيفا ان <<لبنان ايضا والشعب اللبناني مستهدفان.. نظن اننا في الفلوجة، في لبنان>>. واشار الى أن ما جرى <<يستهدف الامن المسيحي. الهدف البلبلة، يريدون الاذى والبلبلة. الشعب اللبناني كله مستهدف. وهي رسالة واضحة للمعارضة وهي كما تخوفت المعارضة، حلقة ضمن سلسلة نتمنى ان تتوقف هنا>>.
وقال قائد الشرطة القضائية العميد فؤاد ابو خزام <<ان الايدي نفسها هي التي وراء الانفجارين (في الكسليك ونيو جديدة)>>، مشيرا الى ان <<الامن هو المستهدف من وراء هذه التفجيرات>>.
كما وصل لاحقا النائب فارس بويز الذي قال انها <<رسالة سياسية. مرتكبوها يضيفون على لائحة التقرير الدولي والمحكمة الدولية لائحة جديدة. القصد من هذا التفجير اغتيال الاستقرار وهو رسالة موجهة الى انتفاضة الاستقلال. واعتقد ان مرتكبيها هم انفسهم من وضع متفجرة النيو جديدة. وان وضع هذه المتفجرة في كسروان هدفه اقلاق وتخويف الحالة المسيحية، باتجاه التحريض على النعرات الطائفية>> ودعا بويز الى <<عدم الانزلاق في متاهات من هذا النوع تستهدف تحريض اللبنانيين على بعضهم>>.
تعليق