إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اريد تفسيرا لهذه الايه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد تفسيرا لهذه الايه

    السلام عليكم

    اريد تفسيرا لهذه الايه الكريمه...

    قال تعالى(اني جاعل لكم في الارض خليفه)

    مالمقصود بالخليفه هنا؟

    حيث انه كلمه خليفه اصلها هو كلمة (خلف) وهذا يعني شخص يأتي بعد شخص غائب ....فهل معني ذلك ان الخليفه يأتي بعد شخص غائب او غير موجود؟

    وهل يجوز ان نقول جمله ان فلان خليفه الله في الارض؟ علما بان الله تعالي سبحانه هو الواجد وهو غير غائب..

  • #2
    أخترت لك أختي الكريمة هذه الكلمات من تفسير صدر المتألهين من تفسير هذه

    الآية من سورة البقرة((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ))-30

    حيث قال :
    " الخَلِيفَةُ " من يخلف غيره وينوب عنه لأجل مناسبة تامّة يستحقّ بها للخلافة لا توجد في غيره، وإلاّ لكان وضعاً للشيء في غير موضعه، و " الهاء " فيه للمبالغة.

    وقد تحيّرت العقول في أنّ استحقاقية آدم للخلافة الإلهية بماذا؟ فقيل: لتحمّله التكليف. وقيل: لطاعته مع وجود الصوارف البدنيّة كالشهوة والغضب عنها. وقيل: لجامعيته بين صفات الملائكة وصفات البهائم. وأسدّ الأقوال كونه جامعاً لجميع المظاهر الأسمائية.

    واعلم أنّ لله خلفاء في كلّ عالم ونشأة، ولخلفائه أيضاً خلفاء، وبهذا جرت سنّته، لا لحاجة له إلى من ينوبه في فعله، لتعاليه عن القصور في فعله، لكونه تمام كلّ حقيقة، وكمال كلّ وجود؛ بل لقصور المستخلف عليه عن قبول فيضه وتلقّي أمره من لدنه بغير واسطة، ولذلك لم يستنبئ مَلَكاً من الملائكة العالين في الأرض كما قال: { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ }
    [الأنعام:9].

    ألا ترى أن الأنبياء - سلام الله عليهم -، لمّا قويت قواهم، وفاقَت عقولهم وخمدت نار هواهم تحت نور هداهم، واشتعلت قريحتهم الوقّادة بنور الهداية بحيث يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، أرسل إليهم الملائكة، ثمّ من كان منهم أعلى رتبة، كلّمه ربّه بلا واسطة، كما كلّم موسى عليه السلام في الميقات، ومحمّداً (ص) ليلة المعراج.

    وممّا يؤيّد ما ذكرنا، ما أخبر (ص) في تفاوت درجات أخذه عن الله العلوم بحسب أحواله المتفاوتة، وترقّياته في مراتب العقول المفارقة، بعد تجاوز المقامات الفلكيّة ونفوسها العليّة، فكان يخبر أحياناً أنّه يأخذ عن جبرئيل عليه السلام، وأنّ جبرئيل يأخذ عن ميكائيل، وهو عن إسرافيل، وإسرافيل يأخذ عن الله. ويخبر أحياناً أنّه يأخذ عن ميكائيل دون واسطة جبرئيل. وأخبر أنه كان يلقي إليه أحياناً إسرافيل، فيأخذ دون واسطة المَلَكين عليهما السلام، وأخذ أحياناً عن الله من غير واسطة أحد من الملائكة، وليس وراء الله مرمى.

    وقال أيضاً:

    والمراد هاهنا آدم عليه السلام، لأنّه خليفة الله في أرضه، أو خليفة من سكن الأرض قبله، أو هو وذريّته، لأنّهم يخلفون من قبلهم؛ وإفراد اللفظ؛ إمّا للإستغناء بذكره عن ذكر بنيه - كما استغني عن ذكر أبي القبيلة عن ذكرهم في قولهم: " مضرٌ وهاشمٌ " - أو على تأويل مَنْ يخلف، أو خلفاً يخلف.

    وأما خليفته في العالم كلّه، فهو محمّد (ص)، عند بلوغه إلى المقام المحمود.

    إشراق كمالي

    [لزوم وجود الخليفة]

    اعلم أنّه لمّا اقتضى حكم السلطنة الواجبة للذّات الأزلية والصفات العليّة بسط مملكة الألوهيّة، ونشر لواء الربوبيّة، بإظهار الخلائق وتحقيق الحقائق، وتسخير الأشياء وإمضاء الأمور، وتدبير الممالك وإمداد الدهور، وحفظ مراتب الوجود ورفع مناصب الشهود؛ وكانت مباشرة هذا الأمر من الذات القديمة بغير واسطة بعيداً جداً، - لبُعد المناسبة بين عزّة القِدم وذلَّة الحدوث -، حكم الحكيم سبحانه بتخليف نائب ينوب عنه في التصرّف والولاية، والحفظ والرعاية.

    وله وجه إلى القِدم يستمدّ به من الحقّ سبحانه، ووجْه إلى الحدوث يمدّ به الخلْق، فجعل على صورة خليفة يخلف عنه في التصرّف، وخلع عليه جميع أسمائه وصفاته.ومكّنه في مسند الخلافة بإلقاء مقادير الأمور إليه، وإحالة حكم الجمهور عليه، وتنفيذ تصرفاته في خزائن ملكه وملكوته، وتسخير الخلائق لحكمه وجبروته، وسماه انساناً، لإمكان وقوع الانس بينه وبين الخلق برابطة الجنسيّة، وواسطة الأنسيّة، وجعل له بحكم اسمه: " الظاهر والباطن " حقيقة باطنة، وصورة ظاهرة، ليتمكن بهما من التصرف في الملك والملكوت.
    فحقيقته الباطنة هي الروح الأعظم، وهو الأمر الذي يستحق به الإنسان الخلافة، والنفس الكلّية وزيره وترجمانه، والطبيعة الكلّية عامله ورئيسه، والعَمَلَةُ - من القوى الطبيعيّة وكذلك إلى آخر الروحانيات - جنوده وخدمه.

    وأمّا صورته الظاهرة: فصورة العالَم من العرش إلى الفرش، وما بينهما من البسائط والمركّبات.

    فهذا هو الإنسان الكبير المشير إليه قول المحققين: " إنّ العالم إنسان كبير ".


    ( وقد أكتفيت بهذا القدر من النقل لتمامه ),


    دمتم ساليمن ,

    تعليق


    • #3
      كل الشكر لك اخي الكريم على الرد وتفسير الايه الكريمة وبارك الله فيك

      لكن اتمنى تزويدي بمصدر هذا التفسير فاذا كان كتابا فاريد اسم الكتاب واذا كان احد المواقع فاريد اللنك للموقع وذلك رغبة مني في الاستزاده...

      وتفضلوا بقبول فائق شكر واحترامي لكم على الرد ..

      تعليق


      • #4
        لو سمحتوا ابي جواب لسؤالي؟

        ماذا نقصد عندما نقول ان ادم خليفه الله في الارض ؟مع ان كلمه خليفه يقصد بها شخص ياتي من بعد غياب من قبله فكيف ان الانسان خلفه الله وهو سبحانه لا يغيب ؟

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X