صفير ينفي المطالبة ب<<تجريد سلاح حزب الله بالقوة>>
نصر الله: ساترفيلد قادم بغرفة عمليات
يُتوقع أن تتبلور، بسرعة، المواقف السياسية المحلية حيال تشكيل الحكومة التي يصر الرئيس عمر كرامي على أن تكون حكومة اتحاد وطني. وفي وقت يصل إلى بيروت اليوم مساعد نائب وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد ليقوم مقام السفير الغائب، لأسباب شخصية، جيفري فيلتمان، حدد الأمين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله مهمة الموفد الأميركي بأنها تهدف إلى <<إنشاء غرفة عمليات تدير الوضع اللبناني>>.
وقالت مصادر دبلوماسية إن ساترفيلد يصل إلى بيروت ليكون في انتظار مضاعفات التقرير الدولي للجنة تقصي الحقائق حول جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهو التقرير المتوقع أن يتسلمه غداً الخميس الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، ويعلن فحواه.
أما البطريرك الماروني نصر الله صفير، الذي عاد إلى بيروت أمس من زيارته إلى الولايات المتحدة فنفى أن يكون طالب بتجريد <<حزب الله>> من السلاح بالقوة، تاركاً ل<<الحزب>> أن يرى <<ما إذا كان في الإمكان أن يفعل ذلك من تلقاء نفسه أم لا>>.
نصر الله
فقد واصل الأمين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله جولاته على القيادات السياسية والروحية لعرض الأفكار والاقتراحات المؤدية الى مخرج من الأزمة الراهنة، وتقريب وجهات النظر لتشكيل <<حكومة وحدة وطنية>>، مشددا على أهمية الحوار الداخلي حول كل المسائل بما فيها سلاح المقاومة، رافضا طرح هذا الأمر من الخارج، وأكد أن ساترفيلد يزور لبنان <<لإنشاء غرفة عمليات كاملة في السفارة الأميركية من أجل التدخل بكل شاردة وواردة ولإدارة الوضع اللبناني>>، واعتبر أن بعض أطراف المعارضة يتأثر بالتدخلات الأميركية.
كرامي
في غضون ذلك، بدأ موفدو الرئيس المكلف عمر كرامي جولاتهم على القيادات والمرجعيات الروحية والسياسية لبحث إمكانيات تشكيل حكومة وحدة وطنية، فيما ينتظر الرئيس كرامي الإجابات الدقيقة من البطريرك صفير، الذي يستقبل بعد ظهر اليوم الوزير ألبير منصور ناقلا إليه موقف كرامي، ومستمعا إلى ما في جعبته بعد زيارة واشنطن من مقترحات، فيما يرتقب أن يقوم وزير الاقتصاد والتجارة عدنان القصار بزيارة أخرى الى رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط، بعدما زار الوزير عبد الرحيم مراد أمس المفتي الشيخ محمد رشيد قباني، ويزور الوزير الياس سابا المطران الياس عودة والوزير ياسين جابر الشيخ عبد الأمير قبلان، والوزير موريس صحناوي
النائب نسيب لحود، والنائب محسن دلول النائبة السيدة بهية الحريري، لتتكوّن لدى الرئيس المكلف حصيلة نهائية من المشاورات يبني عليها موقفه سواء بتشكيل حكومة وحدة وطنية أو الاعتذار.
وأبلغ الرئيس كرامي الإعلاميين في دردشة خاصة أمس، انه لن يعلق على ما يُقال عن اقتراحات من البطريرك صفير أو النائب جنبلاط أو سواهما حول تشكيل حكومة وحول مناصفة فيها بين موالاة ومعارضة، قبل أن يأتيه الكلام رسمياً من موفديه الى كل الأطراف لا سيما من صفير وجنبلاط. وقال: أنا لست وحدي. أنا أنتمي الى تيار سياسي كبير في البلد اسمه لقاء عين التينة، وعليّ أن أشاور أطرافه في نتائج الاتصالات والمشاورات التي جرت قبل اتخاذ أي قرار، ولا أستطيع أن أقرر وحدي فربما رفض أطراف لقاء عين التينة العروض أو الاقتراحا. كما سأشاور رئيس الجمهورية أيضا وسألتقيه (اليوم) لبحث الأمور المطروحة.
إلا أن كرامي أبدى اعتقاده بأن مجرد طرح مثل هذه الاقتراحات عن مناصفة وشروط لتوزيع الحقائب، يعني ذلك <<أن الجماعة يبدون استعدادا للنقاش وهذا جيد>>.
وأكد كرامي إصراره على عدم تشكيل حكومة إلا حكومة اتحاد وطني، وقال: لن أشكل حكومة حكماء كما قالوا ولا حكومة اللون الواحد بالتأكيد، حتى لا أبقى أتعرض للهجمات والحملات من المعارضة.
وقال قريبون من النائب جنبلاط ان الأخير ابلغ كرامي انه يريد تسهيل مهمته، ولكن المعارضة لا تريد المشاركة في حكومة قبل تحقيق مطالبها، وان المعارضة لا يمكنها بيع دماء الرئيس رفيق الحريري بمقاعد وزارية، كما انها لا تريد ان تكون شريكا في مسؤولية تقع على عاتق من بيده الاغلبية النيابية.
اما المعارضون المقربون من البطريرك الماروني فهم اكدوا بدورهم ان المشاركة غير ممكنة ما لم تلبَّ جميع مطالب المعارضة. وخصوصا الأخذ بمطلبي تشكيل لجنة تحقيق دولية واقالة قادة الاجهزة الامنية والبحث الجدي في أمر الإتيان بمراقبين دوليين للانتخابات المقبلة، وان كلام صفير عن احتمال المشاركة ربطا بتحقيق مناصفة في المقاعد الوزارية، لا يعني تجاوزا لمطالب المعارضة، وانه لا يوجد في صفوف المعارضين من يرغب في الدخول في حكومة حرق الاصابع.
صفير
نفى البطريرك صفير من جهته، ما نقل عنه حول سلاح <<حزب الله>> مؤكدا انه لم يقل بوجوب تجريده من السلاح بالقوة انما هو أي الحزب الذي يتحكم بالأمر وهو يرى اذا كان في الامكان ان يفعل ذلك من تلقاء نفسه ام لا. واضاف: <<قلنا إن المقاومة هم شباب لبنانيون أخذوا على عاتقهم تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، وقد نجحوا في ذلك ويبقى مزارع شبعا وهي موضع خلاف بين ثلاث دول هي لبنان واسرائيل وسوريا، وربما هناك مجال لتوضيح الأمر مع الأمم المتحدة. وإذا سُوي الأمر فلا يبقى الا ان ينخرط <<حزب الله>> مثلما هو فاعل وله نواب وله اعمال انسانية مع كثير من الناس>>.
كما أكد مجددا انه لم يبحث في موضوع <<حزب الله>> مع الرئيس جورج بوش لافتا الى ان بوش وانان ولارسن على تمام الاطلاع على ما يجري في لبنان وهم سيأخذون التدابير اللازمة. وعن امكانية عقد لقاء بينه وبين أمين عام <<حزب الله>> حسن نصر الله، قال: <<لا أدري، نحن مستعدون للقاء إنما إذا كان ذلك متيسراً>>.
وحول الموقف من الحكومة قال ان الأمر لا يتعلق بنا وحدنا وهناك رجال سياسة يعملون في هذا المجال، على كل حال متى جاءنا موفد الرئيس كرامي فسنتكلم في الأمر.
وفي خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس وجهت المعارضة مذكرة الى القمة العربية شرحت فيها الأزمة في لبنان وطالبت بتبني مطالبها، خصوصا مطلب لجنة التحقيق الدولية محملة <<السلطة الرازحة تحت الوصاية السورية مسؤولية كبيرة في جريمة الاغتيال>>.
الحريري
على صعيد آخر، أعلنت النائبة بهية الحريري عن إلغاء الاحتفال الذي كان مقررا في صيدا لمناسبة ذكرى مرور أربعين يوما على استشهاد الرئيس رفيق الحريري. وقالت ان العائلة ارتأت احياء المناسبة من خلال تقبل التعازي وقراءة آيات من القرآن الكريم في دارة الرئيس الحريري في قريطم <<والبيت مفتوح لمن يرغب بتقديم التعازي>>.
وفُهم ان القرار جاء بعد مشاورات أجرتها العائلة خلال الأيام الماضية، وبينها الاجتماع الذي عُقد في الرياض بمشاركة النائبة الحريري، وان العائلة <<تريد تجنب أي محاولة لاستثمار المناسبة من قبل أي جهة سياسية>>. على ما قال مقربون. (تفاصيل ص 2 و4 و5 و6)
على الصعيد الأمني شهدت جامعة بيروت العربية بعد ظهر أمس اشكالاً خلال ندوة كانت قد دعت اليها المنظمات الشبابية والطلابية المعارضة، وتحدث فيها كل من النائبين أكرم شهيب ووليد عيدو وعضو قيادة اليسار الديموقراطي زياد ماجد. بدأ الإشكال بعد خروج عدد من الحضور من الندوة احتجاجاً على كلام قاله عيدو، وأطلقوا هتافات عند مدخل قاعة عمر فروخ أعقبها تلاسن ومحاولة لمنع خروج النائبين من القاعة، مما ادى الى تدخل قوى الأمن الداخلي وقوة من الجيش وقد سُمع اطلاق نار ذُكر انه داخل الحرم من المرافقين، الا ان أمين عام الجامعة عصام حوري أكد مساء ل<<السفير>> أن النار أُطلقت خارج الحرم. (ص12)
نصر الله: ساترفيلد قادم بغرفة عمليات
يُتوقع أن تتبلور، بسرعة، المواقف السياسية المحلية حيال تشكيل الحكومة التي يصر الرئيس عمر كرامي على أن تكون حكومة اتحاد وطني. وفي وقت يصل إلى بيروت اليوم مساعد نائب وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد ليقوم مقام السفير الغائب، لأسباب شخصية، جيفري فيلتمان، حدد الأمين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله مهمة الموفد الأميركي بأنها تهدف إلى <<إنشاء غرفة عمليات تدير الوضع اللبناني>>.
وقالت مصادر دبلوماسية إن ساترفيلد يصل إلى بيروت ليكون في انتظار مضاعفات التقرير الدولي للجنة تقصي الحقائق حول جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهو التقرير المتوقع أن يتسلمه غداً الخميس الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، ويعلن فحواه.
أما البطريرك الماروني نصر الله صفير، الذي عاد إلى بيروت أمس من زيارته إلى الولايات المتحدة فنفى أن يكون طالب بتجريد <<حزب الله>> من السلاح بالقوة، تاركاً ل<<الحزب>> أن يرى <<ما إذا كان في الإمكان أن يفعل ذلك من تلقاء نفسه أم لا>>.
نصر الله
فقد واصل الأمين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله جولاته على القيادات السياسية والروحية لعرض الأفكار والاقتراحات المؤدية الى مخرج من الأزمة الراهنة، وتقريب وجهات النظر لتشكيل <<حكومة وحدة وطنية>>، مشددا على أهمية الحوار الداخلي حول كل المسائل بما فيها سلاح المقاومة، رافضا طرح هذا الأمر من الخارج، وأكد أن ساترفيلد يزور لبنان <<لإنشاء غرفة عمليات كاملة في السفارة الأميركية من أجل التدخل بكل شاردة وواردة ولإدارة الوضع اللبناني>>، واعتبر أن بعض أطراف المعارضة يتأثر بالتدخلات الأميركية.
كرامي
في غضون ذلك، بدأ موفدو الرئيس المكلف عمر كرامي جولاتهم على القيادات والمرجعيات الروحية والسياسية لبحث إمكانيات تشكيل حكومة وحدة وطنية، فيما ينتظر الرئيس كرامي الإجابات الدقيقة من البطريرك صفير، الذي يستقبل بعد ظهر اليوم الوزير ألبير منصور ناقلا إليه موقف كرامي، ومستمعا إلى ما في جعبته بعد زيارة واشنطن من مقترحات، فيما يرتقب أن يقوم وزير الاقتصاد والتجارة عدنان القصار بزيارة أخرى الى رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط، بعدما زار الوزير عبد الرحيم مراد أمس المفتي الشيخ محمد رشيد قباني، ويزور الوزير الياس سابا المطران الياس عودة والوزير ياسين جابر الشيخ عبد الأمير قبلان، والوزير موريس صحناوي
النائب نسيب لحود، والنائب محسن دلول النائبة السيدة بهية الحريري، لتتكوّن لدى الرئيس المكلف حصيلة نهائية من المشاورات يبني عليها موقفه سواء بتشكيل حكومة وحدة وطنية أو الاعتذار.
وأبلغ الرئيس كرامي الإعلاميين في دردشة خاصة أمس، انه لن يعلق على ما يُقال عن اقتراحات من البطريرك صفير أو النائب جنبلاط أو سواهما حول تشكيل حكومة وحول مناصفة فيها بين موالاة ومعارضة، قبل أن يأتيه الكلام رسمياً من موفديه الى كل الأطراف لا سيما من صفير وجنبلاط. وقال: أنا لست وحدي. أنا أنتمي الى تيار سياسي كبير في البلد اسمه لقاء عين التينة، وعليّ أن أشاور أطرافه في نتائج الاتصالات والمشاورات التي جرت قبل اتخاذ أي قرار، ولا أستطيع أن أقرر وحدي فربما رفض أطراف لقاء عين التينة العروض أو الاقتراحا. كما سأشاور رئيس الجمهورية أيضا وسألتقيه (اليوم) لبحث الأمور المطروحة.
إلا أن كرامي أبدى اعتقاده بأن مجرد طرح مثل هذه الاقتراحات عن مناصفة وشروط لتوزيع الحقائب، يعني ذلك <<أن الجماعة يبدون استعدادا للنقاش وهذا جيد>>.
وأكد كرامي إصراره على عدم تشكيل حكومة إلا حكومة اتحاد وطني، وقال: لن أشكل حكومة حكماء كما قالوا ولا حكومة اللون الواحد بالتأكيد، حتى لا أبقى أتعرض للهجمات والحملات من المعارضة.
وقال قريبون من النائب جنبلاط ان الأخير ابلغ كرامي انه يريد تسهيل مهمته، ولكن المعارضة لا تريد المشاركة في حكومة قبل تحقيق مطالبها، وان المعارضة لا يمكنها بيع دماء الرئيس رفيق الحريري بمقاعد وزارية، كما انها لا تريد ان تكون شريكا في مسؤولية تقع على عاتق من بيده الاغلبية النيابية.
اما المعارضون المقربون من البطريرك الماروني فهم اكدوا بدورهم ان المشاركة غير ممكنة ما لم تلبَّ جميع مطالب المعارضة. وخصوصا الأخذ بمطلبي تشكيل لجنة تحقيق دولية واقالة قادة الاجهزة الامنية والبحث الجدي في أمر الإتيان بمراقبين دوليين للانتخابات المقبلة، وان كلام صفير عن احتمال المشاركة ربطا بتحقيق مناصفة في المقاعد الوزارية، لا يعني تجاوزا لمطالب المعارضة، وانه لا يوجد في صفوف المعارضين من يرغب في الدخول في حكومة حرق الاصابع.
صفير
نفى البطريرك صفير من جهته، ما نقل عنه حول سلاح <<حزب الله>> مؤكدا انه لم يقل بوجوب تجريده من السلاح بالقوة انما هو أي الحزب الذي يتحكم بالأمر وهو يرى اذا كان في الامكان ان يفعل ذلك من تلقاء نفسه ام لا. واضاف: <<قلنا إن المقاومة هم شباب لبنانيون أخذوا على عاتقهم تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، وقد نجحوا في ذلك ويبقى مزارع شبعا وهي موضع خلاف بين ثلاث دول هي لبنان واسرائيل وسوريا، وربما هناك مجال لتوضيح الأمر مع الأمم المتحدة. وإذا سُوي الأمر فلا يبقى الا ان ينخرط <<حزب الله>> مثلما هو فاعل وله نواب وله اعمال انسانية مع كثير من الناس>>.
كما أكد مجددا انه لم يبحث في موضوع <<حزب الله>> مع الرئيس جورج بوش لافتا الى ان بوش وانان ولارسن على تمام الاطلاع على ما يجري في لبنان وهم سيأخذون التدابير اللازمة. وعن امكانية عقد لقاء بينه وبين أمين عام <<حزب الله>> حسن نصر الله، قال: <<لا أدري، نحن مستعدون للقاء إنما إذا كان ذلك متيسراً>>.
وحول الموقف من الحكومة قال ان الأمر لا يتعلق بنا وحدنا وهناك رجال سياسة يعملون في هذا المجال، على كل حال متى جاءنا موفد الرئيس كرامي فسنتكلم في الأمر.
وفي خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس وجهت المعارضة مذكرة الى القمة العربية شرحت فيها الأزمة في لبنان وطالبت بتبني مطالبها، خصوصا مطلب لجنة التحقيق الدولية محملة <<السلطة الرازحة تحت الوصاية السورية مسؤولية كبيرة في جريمة الاغتيال>>.
الحريري
على صعيد آخر، أعلنت النائبة بهية الحريري عن إلغاء الاحتفال الذي كان مقررا في صيدا لمناسبة ذكرى مرور أربعين يوما على استشهاد الرئيس رفيق الحريري. وقالت ان العائلة ارتأت احياء المناسبة من خلال تقبل التعازي وقراءة آيات من القرآن الكريم في دارة الرئيس الحريري في قريطم <<والبيت مفتوح لمن يرغب بتقديم التعازي>>.
وفُهم ان القرار جاء بعد مشاورات أجرتها العائلة خلال الأيام الماضية، وبينها الاجتماع الذي عُقد في الرياض بمشاركة النائبة الحريري، وان العائلة <<تريد تجنب أي محاولة لاستثمار المناسبة من قبل أي جهة سياسية>>. على ما قال مقربون. (تفاصيل ص 2 و4 و5 و6)
على الصعيد الأمني شهدت جامعة بيروت العربية بعد ظهر أمس اشكالاً خلال ندوة كانت قد دعت اليها المنظمات الشبابية والطلابية المعارضة، وتحدث فيها كل من النائبين أكرم شهيب ووليد عيدو وعضو قيادة اليسار الديموقراطي زياد ماجد. بدأ الإشكال بعد خروج عدد من الحضور من الندوة احتجاجاً على كلام قاله عيدو، وأطلقوا هتافات عند مدخل قاعة عمر فروخ أعقبها تلاسن ومحاولة لمنع خروج النائبين من القاعة، مما ادى الى تدخل قوى الأمن الداخلي وقوة من الجيش وقد سُمع اطلاق نار ذُكر انه داخل الحرم من المرافقين، الا ان أمين عام الجامعة عصام حوري أكد مساء ل<<السفير>> أن النار أُطلقت خارج الحرم. (ص12)