أميركا: طالب ثانوي يقتل
تسعة أشخاص وينتحر
أعلنت السلطات الأميركية ان طالباً في مدرسة ثانوية قتل أمس الاول تسعة أشخاص بإطلاق الرصاص عليهم ثم قتل نفسه في محمية الهنود الحمر <<ريد ليك انديان>> في ولاية مينيسوتا، في أسوأ حادث إطلاق نار في مدرسة أميركية منذ مذبحة كولومباين في العام 1999.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي أي) ان من بين القتلى في مدرسة ريد ليك الثانوية حارس أمن ومعلمة وستة طلاب على الاقل بينهم المسلح. وأصيب على الاقل 12 شخصاً في المذبحة. وقبل الوصول الى المدرسة أطلق المسلح الرصاص على جده وهو ضابط شرطة فأرداه قتيلاً كما قتل صديقة جده في منزلهما في قرية ريد ليك.
وقال باول مكابي من مكتب التحقيقات الاتحادي <<نعتقد ان المهاجم كان يتصرف بمفرده>>، مضيفاً ان كل القتلى في المدرسة كانوا داخل حجرة واحدة.
وقال شهود ان المسلح أطلق النار على أبواب الفصول التي تحصن وراءها طلاب تملكهم الرعب. وقال المحرر في صحيفة <<بميدجي بايونيير>> مولي ميرون، <<دخل الى المدرسة وكان أول شخص يطلق عليه الرصاص هو ضابط الامن على البوابة. أخبرني أحد الطلاب انه صوب بندقيته نحو صبي ثم غير رأيه وابتسم ولوح اليه وأطلق الرصاص على شخص آخر>>.
ولم تكشف السلطات عن اسم المسلح. لكن مكتب التحقيقات الاتحادي وصفه بأنه مراهق دون أن يحدد عمره.
وقالت الشرطة التي علمت بالمذبحة عندما اتصل طلاب عن طريق الهواتف المحمولة بها طلباً للنجدة انها تبادلت إطلاق النار مع المسلح الذي احتمى بأحد الفصول حيث أطلق الرصاص على نفسه.
وهذا أسوأ حادث إطلاق رصاص في مدرسة أميركية منذ المذبحة التي وقعت في 20 نيسان العام 1999 في مدرسة كولومباين الثانوية في ولاية كولارادو التي قتل فيها 14 طالباً بينهم المهاجمان ومدرس. (رويترز)
تسعة أشخاص وينتحر
أعلنت السلطات الأميركية ان طالباً في مدرسة ثانوية قتل أمس الاول تسعة أشخاص بإطلاق الرصاص عليهم ثم قتل نفسه في محمية الهنود الحمر <<ريد ليك انديان>> في ولاية مينيسوتا، في أسوأ حادث إطلاق نار في مدرسة أميركية منذ مذبحة كولومباين في العام 1999.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي أي) ان من بين القتلى في مدرسة ريد ليك الثانوية حارس أمن ومعلمة وستة طلاب على الاقل بينهم المسلح. وأصيب على الاقل 12 شخصاً في المذبحة. وقبل الوصول الى المدرسة أطلق المسلح الرصاص على جده وهو ضابط شرطة فأرداه قتيلاً كما قتل صديقة جده في منزلهما في قرية ريد ليك.
وقال باول مكابي من مكتب التحقيقات الاتحادي <<نعتقد ان المهاجم كان يتصرف بمفرده>>، مضيفاً ان كل القتلى في المدرسة كانوا داخل حجرة واحدة.
وقال شهود ان المسلح أطلق النار على أبواب الفصول التي تحصن وراءها طلاب تملكهم الرعب. وقال المحرر في صحيفة <<بميدجي بايونيير>> مولي ميرون، <<دخل الى المدرسة وكان أول شخص يطلق عليه الرصاص هو ضابط الامن على البوابة. أخبرني أحد الطلاب انه صوب بندقيته نحو صبي ثم غير رأيه وابتسم ولوح اليه وأطلق الرصاص على شخص آخر>>.
ولم تكشف السلطات عن اسم المسلح. لكن مكتب التحقيقات الاتحادي وصفه بأنه مراهق دون أن يحدد عمره.
وقالت الشرطة التي علمت بالمذبحة عندما اتصل طلاب عن طريق الهواتف المحمولة بها طلباً للنجدة انها تبادلت إطلاق النار مع المسلح الذي احتمى بأحد الفصول حيث أطلق الرصاص على نفسه.
وهذا أسوأ حادث إطلاق رصاص في مدرسة أميركية منذ المذبحة التي وقعت في 20 نيسان العام 1999 في مدرسة كولومباين الثانوية في ولاية كولارادو التي قتل فيها 14 طالباً بينهم المهاجمان ومدرس. (رويترز)