تويت
مجمع الفقه الاسلامي:
إمامة امرأة للمصلين فى صلاة الجمعة <<بدعة مضللة>>
أعرب مجمع الفقه الاسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي عن استنكاره وأسفه لظهور <<بدعة مضللة وفتنة قائمة>> تمثلت في تقدم امرأة لأول مرة لإمامة جماعة من المصلين في صلاة جمعة في كاتدرائية مسيحية في مدينة مانهاتن في الولايات المتحدة الاميركية يوم الجمعة الماضية.
وأكد المجمع فى بيان اصدره امس ان هذا العمل يمثل مخالفة لاحكام الشريعة الاسلامية من وجوه تولي المرأة خطبة الجمعة وإمامتها للرجال في صلاتها ووقوف الرجال والنساء متجاورين مختلطين وهي أمور تخالف ما عليه اتفاق جمهور علماء الاسلام وفقهائه المعتمدين.
وقال المجمع إن المقيمين لهذه الصلاة على هذا الوجه قد يكونون معتمدين على أقوال ضعيفة أو غير معتمدة وردت في بعض الكتب الفقهية. وحث كافة المسلمين على التمسك بأحكام الدين الاسلامي المستمدة من الكتاب الكريم والسنة المطهرة.. ودعا الباحثين الى الرجوع إلى أهل الدين المعتمدين في ما يعرض لهم من مشاكل وقضايا.. محذرا إياهم من تحريف المغالين وتأويل الجاهلين المبطلة لاحكام الشرع وأدلته اما بالطعن في الفاظها أو أسانيدها أو بالعمل على تأويل معانيها الاصلية الثابتة بين الناس وبإجماع الامة.
واستشهد بيان المجمع بالاحاديث النبوية في هذا الشأن وقال إنه <<وبناء على ما سبق فإن هذه الصلاة غير مستوفية للشروط وعلى من أداها أن يعيدها ظهرا قضاء>>. ونبّه كل مسلم عاقل يقدم على الاجتهاد في الدين أن يعرف قدره وألا يتعدى طوره لأن في ذلك إساءة للاسلام وتشويها لصورة المسلمين.
وكانت أمينة عبد الودود أستاذة الدراسات الاسلامية بجامعة كومنولث في ولاية فرجينيا الاميركية قد أمت مجموعة من المصلين من الرجال والنساء يوم الجمعة الماضي في الصلاة في كنيسة سينود هاوس في نيويورك.
(د ب أ)
إمامة امرأة للمصلين فى صلاة الجمعة <<بدعة مضللة>>
أعرب مجمع الفقه الاسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي عن استنكاره وأسفه لظهور <<بدعة مضللة وفتنة قائمة>> تمثلت في تقدم امرأة لأول مرة لإمامة جماعة من المصلين في صلاة جمعة في كاتدرائية مسيحية في مدينة مانهاتن في الولايات المتحدة الاميركية يوم الجمعة الماضية.
وأكد المجمع فى بيان اصدره امس ان هذا العمل يمثل مخالفة لاحكام الشريعة الاسلامية من وجوه تولي المرأة خطبة الجمعة وإمامتها للرجال في صلاتها ووقوف الرجال والنساء متجاورين مختلطين وهي أمور تخالف ما عليه اتفاق جمهور علماء الاسلام وفقهائه المعتمدين.
وقال المجمع إن المقيمين لهذه الصلاة على هذا الوجه قد يكونون معتمدين على أقوال ضعيفة أو غير معتمدة وردت في بعض الكتب الفقهية. وحث كافة المسلمين على التمسك بأحكام الدين الاسلامي المستمدة من الكتاب الكريم والسنة المطهرة.. ودعا الباحثين الى الرجوع إلى أهل الدين المعتمدين في ما يعرض لهم من مشاكل وقضايا.. محذرا إياهم من تحريف المغالين وتأويل الجاهلين المبطلة لاحكام الشرع وأدلته اما بالطعن في الفاظها أو أسانيدها أو بالعمل على تأويل معانيها الاصلية الثابتة بين الناس وبإجماع الامة.
واستشهد بيان المجمع بالاحاديث النبوية في هذا الشأن وقال إنه <<وبناء على ما سبق فإن هذه الصلاة غير مستوفية للشروط وعلى من أداها أن يعيدها ظهرا قضاء>>. ونبّه كل مسلم عاقل يقدم على الاجتهاد في الدين أن يعرف قدره وألا يتعدى طوره لأن في ذلك إساءة للاسلام وتشويها لصورة المسلمين.
وكانت أمينة عبد الودود أستاذة الدراسات الاسلامية بجامعة كومنولث في ولاية فرجينيا الاميركية قد أمت مجموعة من المصلين من الرجال والنساء يوم الجمعة الماضي في الصلاة في كنيسة سينود هاوس في نيويورك.
(د ب أ)