تويت
أبله... راعً مظهرك رجاء!!
حب الوطن ذكرى المجدلي
أبله... راعً مظهرك رجاء!!
المدرسة هي منشأ التعليم ومساعد في التربية وكلا الامرين رديف لا يمكن فصلهما عن بعض فلا تستقيم تربية دون تعليم، اذ لا يوجد اصلاً لتلك المدرسة في وسط الجهل ولا يمكن ان يكون هناك تعليم دون تربية وهنا يكون اهدار لهذا التعليم الذي لم يكن له قاعدة تربوية اصلاً ليزداد بناء التعليم عليه وهذا ما نشهده على المؤسسة التعليمية - اي المدرسة - في زماننا هذا... وسط خضم الشعب الذي يتزايد عاما تلو عام، لغياب التربية من قبل (الاسرة والمدرسة) او بالاحرى ضياع تربية بعض الاسر ازاء فلتان التربية لدى المدرسة وكأن الاسر تلك - تأذن بخرابه - فهي غير قادرة على ايصال التربية السليمة للمدرسة امام الصحبة الكثيرة السيئة والمسكينة ايضاَ!! وبنفس الوقت الاسر المعنية غير قادرة على تأصيلها في نفوس ابنائهم. لضعف تأثير الاسرة التي لا تتواجد مع الابن كثيراً... وان تواجدت معه لا يمكن ان يبقى بحصار (الدرج والكرسي) طيلة ست ساعات يومياً.
كالمدرسة وهذه المدة تكفي للمساعدة في تثبيت بل وبناء قاعدة اخلاقية للطالب، المدرسة الان لا هم لها الا المنهج الدراسي وكيفية انهائه بزمن قياسي ومتابعة كل جديد يضاف على المواد الدراسية و على المستوى الذي ينادي به العالم اما ماذا يعاني العالم بأسره من سوء اخلاق واثره على المجتمع في تزايد معدل الجريمة فهذا لا يعنيها الا بالشيء اليسير وعلى أثره تجتهد وز ارة التربية حفظها الله بوضع - خطة - شاملة وثاقبة ذات اثر نابض في اخلاقيات الطلبة عبر ندوات - موسمية - لا تتعدى الساعة! للتذكير بالاخلاق و طرقها وكل مواضيع تدور بفلكها وهذه الندوات لاولياء الامور وليس للطلبة للاسف فأين موقع التربية في مخطط وزارة التربية لا شيء.. وهذا الواقع يؤيده الكثيرون ولا افتراء فالوزارة تعمل كالشخص الكفيف والاصم الذي يعمل ولا يرى مدى تأثير عمله لكونه كفيفا واصم.. مع التبصرة ان الله تعالى يستعيض الاعمى بسمع حاد وعقلية ذكية اما الاصم الابكم فيجعل له حدة بصر لينظر ما يفعله ويعي ما يقال بادراكه اما وزارة التربية حفظها الله (لا تلك و لا بتلك) وكان الله بعون نظار المدارس ومعلميها واولياء الامور...
وعودة مر ة اخرى لعنوان المقال - ابله راع مظهرك رجاء - هو ند اء يجب ان يكون لكل معلمة يعنيها الامر فقط! وقد ترددت مراراً حول الحديث و التنويه على هذا الامر ولكن - بلغ السيل الزبى - والقدوة مطلب مهم لكونها معز زة للاخلاق ومن اجل الاخلاق التي منبتها الافكار يجب ان تكون الفكرة المتخذة للطلبة والطالبات حسنة للمعلم والمعلمة وعلى اثر ذلك نقول: يجب ان تراعي المعلمة مظهرها عند تواجدها بمدارس البنين وخاصة الفصل الخامس وهذه المراعاة لا تقل ايضا عنه لد ى مدارس البنات، فمن غير المعقول ان ترى بعض الابلات وبشكلها ومساحيقها وكأنها في صحف اعلانية.
ثم ما حكاية ضيق الملبس (وخاصة مرتديات العباءة!) يا ابلات برجاء عيالنا يشوفون الهوايل، المعلمة بزمني كانت حريصة على الترتيب والذوق وحتى المكياج ولكن ليس على مستوى ما نراه الان، لذا اقول انظروا عند انتهاء الدو ام المدرسي ما قلت عنه، فهي ان كانت تحرص على تغطية نصف الوجه الذي يتكتل بمكياج الديرة بالنصف العلوي، لكن البدن يذكرك بالاختناقات المرورية، فقط اريد ان اذكر من ان الذوق الرفيع والتألق غير مرفوض اذا كان المكان يسمح فهناك امر يسمى «نسبة وتناسب» فليس كل ملبوس ومكياج يليق في الصباح وبحجة امام «المحارم الرجال؟» انها مدرسة بنات، هناك اولياء امور تراجع المدرسة وتجلب ابناءها من المدارس وايضا البنات اللاتي تقمن بتعليمهن، ألسن بحاجة لأن يرين القدوة..؟ ماذا ستذكر معلمتها... وهذا الطالب ماذا سيذكر معلمته وخاصة من هم بسنه (رابعة وخامسة) اي في بدايات سن المراهقة كما يقال علمياً... عزيزتي اننا جميعا نعاني من انحسار البراءة بنفوس الابناء الصغار، فبودنا ان تساهم المعلمة في المحافظة على البراءة بالظهور (اللائق) فالحكمة تقول: كاد المعلم ان يكون رسولاً.. ولا رسول اختير دون ان يكون قدوة! فهل كلمة (كاد) ستكون مبررا لما نراه!! الله خير هاد.
على جمعية المعلمين الفاضلة التي تتأهب ومشكورة في التصدي لكل ما من شأنه ان يبخس ويقلل من شأن المعلم وحتى في كلمة (احترم نفسك يا معلم) اقامت على اثر تلك العبارة (مؤتمر) يرفع من شأنه... نقول لها: ابناؤنا في اعناقكم واهتمامكم يجب ان ينال الطلبة والطالبات فالظهور غير اللائق لبعض المعلمات وكذلك الاسلوب يجب ان يكون له لفتة كريمة من جمعيتكم.
¾ ملحوظة اخيرة يا معلمة (العدسات اللاصقة الملونة!) بعد اربع ساعات تسبب تهيجا في العين ويتنرفز مرتديها من عدم وضوح الرؤيا فالاطفال غير مسؤولين عن ارتدائك لها ولا مجال لها اصلا بالمدارس.
=======
© 2001-2005 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة
أبله... راعً مظهرك رجاء!!
المدرسة هي منشأ التعليم ومساعد في التربية وكلا الامرين رديف لا يمكن فصلهما عن بعض فلا تستقيم تربية دون تعليم، اذ لا يوجد اصلاً لتلك المدرسة في وسط الجهل ولا يمكن ان يكون هناك تعليم دون تربية وهنا يكون اهدار لهذا التعليم الذي لم يكن له قاعدة تربوية اصلاً ليزداد بناء التعليم عليه وهذا ما نشهده على المؤسسة التعليمية - اي المدرسة - في زماننا هذا... وسط خضم الشعب الذي يتزايد عاما تلو عام، لغياب التربية من قبل (الاسرة والمدرسة) او بالاحرى ضياع تربية بعض الاسر ازاء فلتان التربية لدى المدرسة وكأن الاسر تلك - تأذن بخرابه - فهي غير قادرة على ايصال التربية السليمة للمدرسة امام الصحبة الكثيرة السيئة والمسكينة ايضاَ!! وبنفس الوقت الاسر المعنية غير قادرة على تأصيلها في نفوس ابنائهم. لضعف تأثير الاسرة التي لا تتواجد مع الابن كثيراً... وان تواجدت معه لا يمكن ان يبقى بحصار (الدرج والكرسي) طيلة ست ساعات يومياً.
كالمدرسة وهذه المدة تكفي للمساعدة في تثبيت بل وبناء قاعدة اخلاقية للطالب، المدرسة الان لا هم لها الا المنهج الدراسي وكيفية انهائه بزمن قياسي ومتابعة كل جديد يضاف على المواد الدراسية و على المستوى الذي ينادي به العالم اما ماذا يعاني العالم بأسره من سوء اخلاق واثره على المجتمع في تزايد معدل الجريمة فهذا لا يعنيها الا بالشيء اليسير وعلى أثره تجتهد وز ارة التربية حفظها الله بوضع - خطة - شاملة وثاقبة ذات اثر نابض في اخلاقيات الطلبة عبر ندوات - موسمية - لا تتعدى الساعة! للتذكير بالاخلاق و طرقها وكل مواضيع تدور بفلكها وهذه الندوات لاولياء الامور وليس للطلبة للاسف فأين موقع التربية في مخطط وزارة التربية لا شيء.. وهذا الواقع يؤيده الكثيرون ولا افتراء فالوزارة تعمل كالشخص الكفيف والاصم الذي يعمل ولا يرى مدى تأثير عمله لكونه كفيفا واصم.. مع التبصرة ان الله تعالى يستعيض الاعمى بسمع حاد وعقلية ذكية اما الاصم الابكم فيجعل له حدة بصر لينظر ما يفعله ويعي ما يقال بادراكه اما وزارة التربية حفظها الله (لا تلك و لا بتلك) وكان الله بعون نظار المدارس ومعلميها واولياء الامور...
وعودة مر ة اخرى لعنوان المقال - ابله راع مظهرك رجاء - هو ند اء يجب ان يكون لكل معلمة يعنيها الامر فقط! وقد ترددت مراراً حول الحديث و التنويه على هذا الامر ولكن - بلغ السيل الزبى - والقدوة مطلب مهم لكونها معز زة للاخلاق ومن اجل الاخلاق التي منبتها الافكار يجب ان تكون الفكرة المتخذة للطلبة والطالبات حسنة للمعلم والمعلمة وعلى اثر ذلك نقول: يجب ان تراعي المعلمة مظهرها عند تواجدها بمدارس البنين وخاصة الفصل الخامس وهذه المراعاة لا تقل ايضا عنه لد ى مدارس البنات، فمن غير المعقول ان ترى بعض الابلات وبشكلها ومساحيقها وكأنها في صحف اعلانية.
ثم ما حكاية ضيق الملبس (وخاصة مرتديات العباءة!) يا ابلات برجاء عيالنا يشوفون الهوايل، المعلمة بزمني كانت حريصة على الترتيب والذوق وحتى المكياج ولكن ليس على مستوى ما نراه الان، لذا اقول انظروا عند انتهاء الدو ام المدرسي ما قلت عنه، فهي ان كانت تحرص على تغطية نصف الوجه الذي يتكتل بمكياج الديرة بالنصف العلوي، لكن البدن يذكرك بالاختناقات المرورية، فقط اريد ان اذكر من ان الذوق الرفيع والتألق غير مرفوض اذا كان المكان يسمح فهناك امر يسمى «نسبة وتناسب» فليس كل ملبوس ومكياج يليق في الصباح وبحجة امام «المحارم الرجال؟» انها مدرسة بنات، هناك اولياء امور تراجع المدرسة وتجلب ابناءها من المدارس وايضا البنات اللاتي تقمن بتعليمهن، ألسن بحاجة لأن يرين القدوة..؟ ماذا ستذكر معلمتها... وهذا الطالب ماذا سيذكر معلمته وخاصة من هم بسنه (رابعة وخامسة) اي في بدايات سن المراهقة كما يقال علمياً... عزيزتي اننا جميعا نعاني من انحسار البراءة بنفوس الابناء الصغار، فبودنا ان تساهم المعلمة في المحافظة على البراءة بالظهور (اللائق) فالحكمة تقول: كاد المعلم ان يكون رسولاً.. ولا رسول اختير دون ان يكون قدوة! فهل كلمة (كاد) ستكون مبررا لما نراه!! الله خير هاد.
على جمعية المعلمين الفاضلة التي تتأهب ومشكورة في التصدي لكل ما من شأنه ان يبخس ويقلل من شأن المعلم وحتى في كلمة (احترم نفسك يا معلم) اقامت على اثر تلك العبارة (مؤتمر) يرفع من شأنه... نقول لها: ابناؤنا في اعناقكم واهتمامكم يجب ان ينال الطلبة والطالبات فالظهور غير اللائق لبعض المعلمات وكذلك الاسلوب يجب ان يكون له لفتة كريمة من جمعيتكم.
¾ ملحوظة اخيرة يا معلمة (العدسات اللاصقة الملونة!) بعد اربع ساعات تسبب تهيجا في العين ويتنرفز مرتديها من عدم وضوح الرؤيا فالاطفال غير مسؤولين عن ارتدائك لها ولا مجال لها اصلا بالمدارس.
=======
© 2001-2005 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة