تويت
أحداث وتعليقات
عزيزة المفرج
أحداث وتعليقات
¼ حيث انه زينة الحياة الدنيا، وحيث انه ذكر في القرآن اولاً كدليل على عظم اهميته، وللتقدير الكبير الذي يحمله هذا الرجل له، قام هذا الاخير بما لا يخطر بالحسبان، حسبان الناس الاسوياء على الاقل. احد (بنون) هذا الرجل يعيش مع امه المطلقة، شاب صغير في الثانوية. ذهب له ابوه واخذه من المدرسة وكان الولد سعيدا بهذا الاهتمام الابوي المفاجىء هذا الاب الفاضل حبس ابنه في احدى غرف منزله واغلق عليه الباب ثم اتصل بالام يساومها، اما المئتا دينار التي دخلت في حسابها لصالح الولد او امتحان سوف يفوته تأديته في الغد.
الام التي كانت ترفض سابقا اعطاءه النقود اسرعت له بالمئتين وقلبها يبكي. الاب الفاضل قبض المبلغ وافرج عن الابن المسجون.
بذمتكم ما الفرق بين هذا الاب واي عصابة تخطف الاطفال وتبادلهم بالمال؟ ترى ما تأثير هذا الفعل على نفسية هذا الابن آنياً ومستقبلاً؟
¼ في حين يضحك الحظ بل ويقهقه في و جوه بعض البشر، تراه عابساً مكفهراً امام وجوه اخرى.
خذوا، مثلا، ايوب، تاجر المخدرات الباكستاني الذي اعدم قبل فترة لايوب سوء حظ منقطع النظير فعدا عن كونه ولد فقيرا فقد كشف اثناء محاولته تهريب مخدرات الى الكويت. هذا ليس كل شيء سوء حظه الاغبر تمثل في ان يطير رأسه بفعل حبل الشنق الذي فضل ان يعمل كمقصله عوضا ان يكون مجرد حبل للشنق. من سوء حظ ايوب ايضا، ان ذلك الحبل المغشوش صنع في احدى دولنا العربية ولو كان قد صنع في بريطانيا، كما كان الوضع عليه سابقاً، لعمل بأصله ولاكتفى بخنق ايوب عوضا عن ذبحه و تطيير رأسه كما يفعل اعضاء رابطة الذبح التابعين لعصابات بن لادن والزرقاوي. ايوب سدد فاتورة الخروج على القانون ومن حقه ان ندعو له بالرحمه بعد ان غادر عالمنا ولكن الرحمة واجبة ايضا ويجب الامتناع عن استخدام ذلك النوع من الحبال في عمليات الاعدام المقبلة.
¼ الخطة كانت ولا تزال اقامة دولة الخلافة الاسلامية مصر كانت نقطة الانطلاق وكانت الهدف الاول. فشلت الخطة فتغير الهدف. دول الخليج اضعف والبدء منها اسهل و ايسر. تتكون دولة الخلافة في الخليج ثم تمتد كالاخطبوط الى باقي الدول العربية. جاءت بعض جراثيم التطرف من مصر وانتشرت في الخليج وبدأت تعمل، انضم لها بعض صغار العقول وضعيفو الولاء لبلدانهم فكان هذا الذي كان من قتل وترويع وتفجير وخطط وبيانات ومنشورات و ارهاب.
مجموعة مشعوذين يريدون ان يقلبوا انظمة الحكم المستقرة ويحكموننا بمعرفتهم فنكون طالبان اخرى.
لو كان في طالبان خير، هل كان عافها الطير، واصبحت في خبر كان؟؟ احداهن حين شاهدت مجموعة القنابل اليدوية مرصوصة على بساط كما عرضتها الجرائد ظنت انها بلح جامبو. كويتية اخرى صرخت حين رأت الصورة. كانت فرحة وتحسب ان (الفقع) بشّر.
بذمتكم احنا وين والقنابل والكلاشنكوف و الارهاب وين؟!!
¼ تم تكريم احد ى العاملات في احد البنوك لحسن تعاملها مع المراجعين ولانها تستعمل كلمة خالتي مع النساء الكبيرات في السن.
المشكلة ان هذا الشيء اصبح دارجاً لدرجة ان حتى المولودين والمولودات في سنة الطفحة من اولئك الموظفين اصبحوا ينادون جميع المراجعات بكلمة خالتي التي تثير الامتعاض لدى صغيرات السن نسبياً، لذلك نرجو من اولئك الموظفين والموظفات مخاطبة المراجعين كل بما يناسبه.
¾ من 2/8/90 حتى 24/2/91 كانت كل ذرة من هواء الكويت تحمل في داخلها خوفاً ورعباً شديدين نتنفسه في كل لحظة من ليل او نهار في الجو المحيط ريبة وتوتر وشعور دائم بخطر على وشك الحدوث لا نبالغ ان قلنا ان خفقات قلوبنا لم تكن عادية ولم تكن طبيعية، وكيف تكون كذلك وانت واهلك وابناء وطنك في دائرة الخطر في كل لحظة وقت وفي كل ثانية زمن. كنا جميعاً نحلم بشيء واحد. كنا نحلم بأن يعود لنا الامان. ذلك الامان الذي كانت الكويت واحة له.
تحقق بفضل الله حلمنا وعاد وطن نهار ليضمنا جميعا بعد ان ولد من جديد. الان ظهر من بيننا من يريد ان يسلب منا الامان مرة اخرى و يعيدنا خائفين، مرعوبين على انفسنا وعلى اهلنا وعلى ابناء وطننا وكل ذلك بداعي الدين رغم اننا وهم ندين بالاسلام.
الآن، بعد ان وصل الفاس للراس ووصل الحال باولئك الارهابيين الى تهديد امن الوطن والمواطنين، جاء الوقت كي نقف جميعا صفاً واحداً امامهم كي ينقلبوا على ادبارهم مذمومين، مدحورين كما حدث مع كبيرهم صدام الذي علمهم الاجرام.
=========
© 2001-2005 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة
أحداث وتعليقات
¼ حيث انه زينة الحياة الدنيا، وحيث انه ذكر في القرآن اولاً كدليل على عظم اهميته، وللتقدير الكبير الذي يحمله هذا الرجل له، قام هذا الاخير بما لا يخطر بالحسبان، حسبان الناس الاسوياء على الاقل. احد (بنون) هذا الرجل يعيش مع امه المطلقة، شاب صغير في الثانوية. ذهب له ابوه واخذه من المدرسة وكان الولد سعيدا بهذا الاهتمام الابوي المفاجىء هذا الاب الفاضل حبس ابنه في احدى غرف منزله واغلق عليه الباب ثم اتصل بالام يساومها، اما المئتا دينار التي دخلت في حسابها لصالح الولد او امتحان سوف يفوته تأديته في الغد.
الام التي كانت ترفض سابقا اعطاءه النقود اسرعت له بالمئتين وقلبها يبكي. الاب الفاضل قبض المبلغ وافرج عن الابن المسجون.
بذمتكم ما الفرق بين هذا الاب واي عصابة تخطف الاطفال وتبادلهم بالمال؟ ترى ما تأثير هذا الفعل على نفسية هذا الابن آنياً ومستقبلاً؟
¼ في حين يضحك الحظ بل ويقهقه في و جوه بعض البشر، تراه عابساً مكفهراً امام وجوه اخرى.
خذوا، مثلا، ايوب، تاجر المخدرات الباكستاني الذي اعدم قبل فترة لايوب سوء حظ منقطع النظير فعدا عن كونه ولد فقيرا فقد كشف اثناء محاولته تهريب مخدرات الى الكويت. هذا ليس كل شيء سوء حظه الاغبر تمثل في ان يطير رأسه بفعل حبل الشنق الذي فضل ان يعمل كمقصله عوضا ان يكون مجرد حبل للشنق. من سوء حظ ايوب ايضا، ان ذلك الحبل المغشوش صنع في احدى دولنا العربية ولو كان قد صنع في بريطانيا، كما كان الوضع عليه سابقاً، لعمل بأصله ولاكتفى بخنق ايوب عوضا عن ذبحه و تطيير رأسه كما يفعل اعضاء رابطة الذبح التابعين لعصابات بن لادن والزرقاوي. ايوب سدد فاتورة الخروج على القانون ومن حقه ان ندعو له بالرحمه بعد ان غادر عالمنا ولكن الرحمة واجبة ايضا ويجب الامتناع عن استخدام ذلك النوع من الحبال في عمليات الاعدام المقبلة.
¼ الخطة كانت ولا تزال اقامة دولة الخلافة الاسلامية مصر كانت نقطة الانطلاق وكانت الهدف الاول. فشلت الخطة فتغير الهدف. دول الخليج اضعف والبدء منها اسهل و ايسر. تتكون دولة الخلافة في الخليج ثم تمتد كالاخطبوط الى باقي الدول العربية. جاءت بعض جراثيم التطرف من مصر وانتشرت في الخليج وبدأت تعمل، انضم لها بعض صغار العقول وضعيفو الولاء لبلدانهم فكان هذا الذي كان من قتل وترويع وتفجير وخطط وبيانات ومنشورات و ارهاب.
مجموعة مشعوذين يريدون ان يقلبوا انظمة الحكم المستقرة ويحكموننا بمعرفتهم فنكون طالبان اخرى.
لو كان في طالبان خير، هل كان عافها الطير، واصبحت في خبر كان؟؟ احداهن حين شاهدت مجموعة القنابل اليدوية مرصوصة على بساط كما عرضتها الجرائد ظنت انها بلح جامبو. كويتية اخرى صرخت حين رأت الصورة. كانت فرحة وتحسب ان (الفقع) بشّر.
بذمتكم احنا وين والقنابل والكلاشنكوف و الارهاب وين؟!!
¼ تم تكريم احد ى العاملات في احد البنوك لحسن تعاملها مع المراجعين ولانها تستعمل كلمة خالتي مع النساء الكبيرات في السن.
المشكلة ان هذا الشيء اصبح دارجاً لدرجة ان حتى المولودين والمولودات في سنة الطفحة من اولئك الموظفين اصبحوا ينادون جميع المراجعات بكلمة خالتي التي تثير الامتعاض لدى صغيرات السن نسبياً، لذلك نرجو من اولئك الموظفين والموظفات مخاطبة المراجعين كل بما يناسبه.
¾ من 2/8/90 حتى 24/2/91 كانت كل ذرة من هواء الكويت تحمل في داخلها خوفاً ورعباً شديدين نتنفسه في كل لحظة من ليل او نهار في الجو المحيط ريبة وتوتر وشعور دائم بخطر على وشك الحدوث لا نبالغ ان قلنا ان خفقات قلوبنا لم تكن عادية ولم تكن طبيعية، وكيف تكون كذلك وانت واهلك وابناء وطنك في دائرة الخطر في كل لحظة وقت وفي كل ثانية زمن. كنا جميعاً نحلم بشيء واحد. كنا نحلم بأن يعود لنا الامان. ذلك الامان الذي كانت الكويت واحة له.
تحقق بفضل الله حلمنا وعاد وطن نهار ليضمنا جميعا بعد ان ولد من جديد. الان ظهر من بيننا من يريد ان يسلب منا الامان مرة اخرى و يعيدنا خائفين، مرعوبين على انفسنا وعلى اهلنا وعلى ابناء وطننا وكل ذلك بداعي الدين رغم اننا وهم ندين بالاسلام.
الآن، بعد ان وصل الفاس للراس ووصل الحال باولئك الارهابيين الى تهديد امن الوطن والمواطنين، جاء الوقت كي نقف جميعا صفاً واحداً امامهم كي ينقلبوا على ادبارهم مذمومين، مدحورين كما حدث مع كبيرهم صدام الذي علمهم الاجرام.
=========
© 2001-2005 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة