تويت
الأصوليون يعتبرون القرصنة جهادا
فيما يعدّ معركة على شبكة الانترنت، فوجئ زوار موقع سعودي على الإنترنت الثلاثاء بعملية اختراق وتخريب تعرض لها الموقع.
واعترف لاحقا أحد المشاركين في موقع يعتبر أصوليا وتتمّ إدارته من الإمارات العربية المتحدة، بأنّه هو الذي قام باختراق ما وصفه بـ "منتدى دار كفّار قريش."
غير أنّ الموقع المخترق استعاد نشاطه العادي الأربعاء.
وكتب أحد المسؤولين عن موقع دار الندوة السعودي الذي تعرّض لعملية الاختراق "منذ أن كانت فكرة هذا المنتدى طفلة صغيرة تحبو على رمال أحلامنا، ونحن متأكدون أن المهمة لن تكون سهلة."
وأضاف "كنا نتوقع الكثير والكثير من هجمات الخفافيش التي يؤذي أعينها نور النهار."
وقال في رسالة منشورة على منتدى الموقع "نريد أن نخبر أعضاء منتدى دار الندوة أن سبب العطل الذي لاحظوه هذا اليوم في منتداهم، يعود إلى هجمة تقنية، أو بكلام أصرح "قرصنة" قام بها بعض المرضى ممن يكرهون وجود طرح مخالف لطرحهم، وتضيق أنفسهم حتى تصبح مثل حدقة النملة اذا مارتفع صوت آخر غير صوتهم."
وقالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة الأربعاء إنّ موقع دار الندوة السعودي يقدم نفسه باعتباره موقعا "وطنيا" لا يخضع لأي توجهات أصولية أو فئوية أو طائفية، ودرج الموقع على الرد على الأصوليين.
وتكثر في موضوعاته الملاحظات النقدية للأصولية، ويحتدم فيه السجال مع التيار الإسلامي السياسي.
وقالت الصحيفة إنّه وطبقا لملاحظة بعض المراقبين فإن الموقع هو "الوحيد لليبراليين السعوديين" الناشط والفاعل على الشبكة العنكبوتية.
وقام المخترق ظهر الثلاثاء بمسح العديد من موضوعات الموقع، وبدأ بمسح موضوع تكلم فيه صاحبه عن أسماء بعض المتعاطفين مع تنظيم "القاعدة" في موقع "الساحات العربية" الذي يوصف بالأصولية، ثم قام القرصان الإنترنتي بمسح الموضوعات التي طرحها أعضاء الموقع تفاعلاً مع أحداث قضية محاكمة الدكتور حمزة المزيني، الكاتب السعودي الذي أثارت محاكمته من قبل القضاء الشرعي، على خلفية مقالاته، جدلا واسعا في الأوساط الصحافية والثقافية السعودية.
وبعد انتهاء عملية الاختراق، كتب أحد المشاركين في موقع "الساحات العربية" الذي يصفه خبراء بالأصولي، موضوعاً ذكر فيه قيامه بعملية الاختراق هذه، واصفاً فيه شبكة دار الندوة بكونها "منتدى دار كفار قريش."
وقال بني تميم، وهو اسم مستعار في مشاركة على احد المواقع الأصولية، "بارك الله في الأخوة المحاربين للعلمانية وأحسن الله إليك وننتظر المزيد من عمليات الجهاد الالكتروني."
فيما أوضح المشارك الذي اعترف بعملية الاختراق أبو يزيد التميمي بأن ما قام به مجرد "اختراق بسيط على الماشي لمنتدى دار الندوه وبس. والجاي أعظم بحول الله وعونه وقوته."
-----------------------------------------------------------------
فيما يعدّ معركة على شبكة الانترنت، فوجئ زوار موقع سعودي على الإنترنت الثلاثاء بعملية اختراق وتخريب تعرض لها الموقع.
واعترف لاحقا أحد المشاركين في موقع يعتبر أصوليا وتتمّ إدارته من الإمارات العربية المتحدة، بأنّه هو الذي قام باختراق ما وصفه بـ "منتدى دار كفّار قريش."
غير أنّ الموقع المخترق استعاد نشاطه العادي الأربعاء.
وكتب أحد المسؤولين عن موقع دار الندوة السعودي الذي تعرّض لعملية الاختراق "منذ أن كانت فكرة هذا المنتدى طفلة صغيرة تحبو على رمال أحلامنا، ونحن متأكدون أن المهمة لن تكون سهلة."
وأضاف "كنا نتوقع الكثير والكثير من هجمات الخفافيش التي يؤذي أعينها نور النهار."
وقال في رسالة منشورة على منتدى الموقع "نريد أن نخبر أعضاء منتدى دار الندوة أن سبب العطل الذي لاحظوه هذا اليوم في منتداهم، يعود إلى هجمة تقنية، أو بكلام أصرح "قرصنة" قام بها بعض المرضى ممن يكرهون وجود طرح مخالف لطرحهم، وتضيق أنفسهم حتى تصبح مثل حدقة النملة اذا مارتفع صوت آخر غير صوتهم."
وقالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة الأربعاء إنّ موقع دار الندوة السعودي يقدم نفسه باعتباره موقعا "وطنيا" لا يخضع لأي توجهات أصولية أو فئوية أو طائفية، ودرج الموقع على الرد على الأصوليين.
وتكثر في موضوعاته الملاحظات النقدية للأصولية، ويحتدم فيه السجال مع التيار الإسلامي السياسي.
وقالت الصحيفة إنّه وطبقا لملاحظة بعض المراقبين فإن الموقع هو "الوحيد لليبراليين السعوديين" الناشط والفاعل على الشبكة العنكبوتية.
وقام المخترق ظهر الثلاثاء بمسح العديد من موضوعات الموقع، وبدأ بمسح موضوع تكلم فيه صاحبه عن أسماء بعض المتعاطفين مع تنظيم "القاعدة" في موقع "الساحات العربية" الذي يوصف بالأصولية، ثم قام القرصان الإنترنتي بمسح الموضوعات التي طرحها أعضاء الموقع تفاعلاً مع أحداث قضية محاكمة الدكتور حمزة المزيني، الكاتب السعودي الذي أثارت محاكمته من قبل القضاء الشرعي، على خلفية مقالاته، جدلا واسعا في الأوساط الصحافية والثقافية السعودية.
وبعد انتهاء عملية الاختراق، كتب أحد المشاركين في موقع "الساحات العربية" الذي يصفه خبراء بالأصولي، موضوعاً ذكر فيه قيامه بعملية الاختراق هذه، واصفاً فيه شبكة دار الندوة بكونها "منتدى دار كفار قريش."
وقال بني تميم، وهو اسم مستعار في مشاركة على احد المواقع الأصولية، "بارك الله في الأخوة المحاربين للعلمانية وأحسن الله إليك وننتظر المزيد من عمليات الجهاد الالكتروني."
فيما أوضح المشارك الذي اعترف بعملية الاختراق أبو يزيد التميمي بأن ما قام به مجرد "اختراق بسيط على الماشي لمنتدى دار الندوه وبس. والجاي أعظم بحول الله وعونه وقوته."
-----------------------------------------------------------------